وعدكم غداً الاحد مع برنامج (صبــــاح الكــــفيل)

[ƒαтιмα Al-zαняαα]

بسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ


السلام عليكم مستمعاتنا الفضليات نلتقي بكن على بركة الله مع حلقة خاصة بالشهادة الثالثة للسيدة الزهراء^{(سلام الله عليها)} من برنامجكم المباشر (صباح الكفيل) والذي يأتيكم عند التاسعة صباحًامن مكتب النجف الاشرف



فقراتنا ستكون:

صوت الحق:
نستقبل تعازيكن ومشاركاتكن في ذكرى شهادة السيدة الزهراء^{(عليها السلام)}....












في رحاب الزهراء(عليها السلام):

محور الحلقة:
"الاستقامة في حياة الزهراء^{(سلام الله عليها)}"


سؤال الحلقة:
مستمعتي الكريمة: ما مدى حاجتنا أن نكون على نهج السيدة الزهراء^{(عليها السلام)} مهما كانت
المغريات التي امامنا؟
وكيف نكون على خطاها وخطى السيدة زينب^{(عليهما السلام)} بالاستقامة؟
وبرأيك لماذا البعض يتنازل عن الاستقامة اثناء تقديم المغريات؟ مع ان السيدة الزهراء^{(عليها السلام)} في اصعب الظروف التي مرت عليها كانت صاحبة استقامة في حياتها؟
وبرأيك ما مدى اهمية نقل الاستقامة للابناء؟







كانت معكم في الأعداد:
سوسن عبدالله


التقديم:
هند الفتلاوي
سوسن عبدالله


وفي الإخراج وعلى الهواء مباشرةً:
سارة الإبراهيمي


اعظم الله لنا ولكم الاجر واحسن عزاءكم ان شاء الله

[فداء الكوثر]

أعظم الله لنا ولكم الاجر
وأحسن اليكم العزاء
وكتبنا وإياكم في سّجل المعزّين

يا مَن بَدا في كُـلِّ ضلعٍ كسرُهـا
حتـّى غَدا في كُـلِّ قلبٍ قبـرُهـا

و الجُرحُ إنْ ثارَ إستغاث ب فاطمٍ
إنَّ البتــولَ لكلِّ جُرحٍ بلسما

⚫🔵⚫🔵⚫

ببالغ الحزن وعظيم الألم نتقدم إلى نبي الرحمة محمد صل الله عليه وآله وإلى عترته الطاهرة بذكرى الفاجعة الفاطمية بالرواية الثالثة الأليمة والمصيبة العظيمة شهادة السيدة الصديقة العظيمة المظلومة بضعة الرسول الأكرم صل الله عليه
وآله الكوثر الدري فاطمة الزهراء
عليها السلام
~~~~~~~~~~~~~~~~

مآجورين ومثابين
رزقنا الله وأياكم للأخذ بثارها مع الأمام المهدي(عجل الله فرجه الشريف) ومن الذين نحظى بشفاعتها في الدنيا والآخرة.

[فداء الكوثر]

🔹️◾السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، هي مثال للمرأة المسلمة التي يريدها الله تعالى أن يفوح عبيرها في ربوع الأمة الإسلامية فهي لم تكن مجرد امرأة عادية،،،،

بل كانت قطب رحى الكون وسيدة نساء العالمين. يرضى الله لرضاها، ويغضب لغضبها. لقد جسدت الإسلام بكل مبادئه وقيمه لتتربع على عرشه كخير قدوة وأسوة......

وتجلّت بين جدران بيت السيدة فاطمة عليها السلام، آيات القدس والإيمان والاستقامة فكان لها منهج تربوي فريد، وكان الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم، عليهم السلام، أقدس ثمار لأقدس شجرة كانت النبوة جذرها الصلب والإمامة فرعها الممتد إلى العرش العظيم ....

فليكن واقعنا مستلهماً من الصديقة البطلة، فيكون نهجه العفاف والاستقامة، ومبدأهُ الفضيلة والخير، وقيمهُ الرحمة والتضحية.