دلالات وإشارات وصية الزهراء (عليها السلام) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
من الوصايا التي أوصت بها مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) لبعلها أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) هي :
1 - أن لا يشهد أحد من أعداء الله جنازتي .
2 - ولا دفني .
3 - ولا الصلاة عليَّ .
فروي أنها (عليها السلام) لما اشتد بها الأمر دعت علياً (عليه السلام) وقالت : ( يا بن عم ، ما أراني إلا لما بي ، وأنا أوصيك أن تتزوج بنت أختي زينب تكون لولدي مثلي ، وتتخذ لي نعشا ، فإني رأيت الملائكة يصفونه لي . وأن لا يشهد أحد من أعداء الله جنازتي ولا دفني ولا الصلاة علي ) . (1) .
ولكن الثابت لدى جميع المسلمين هو إستحباب الصلاة على الجنازة وتشييعها ودفنها . ورد في موقع أهل السنة والجماعة (إسلام ويب / قسم : فقه العبادات / باب : الجنائز / حمل الجنازة واتباعها / السنة في تشييع الجنازة / السؤال : ماذا يقال اثناء تشييع الجنازة ؟ وكان الجواب ( أخذنا منه موضع الحاجة ) : ( ... وسنته صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الجنائز ، وتشييعها ، ودفنها ثابتة معلومة لدى المسلمين ... ) .
وبعد كل ما تقدم من حقنا أن نسأل هذا السؤال : هل خالفت السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) سنة رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الثابتة لدى جميع المسلمين - وحاشاها من ذلك - وقد عرف عنها بإلتزامها الشديد بأدق الأحكام ، أم أنها (عليها السلام) أشارت ودلت بوصيتها هذه على بعد هؤلاء الأشخاص عن الإيمان وتعاليم الإسلام وقربهم على النفاق والفسوق والعصيان ولذلك حرمتهم من المشاركة في الصلاة عليها وتشييعها ودفنها ؟؟؟
***********************
(1) كتاب سليم بن قيس ، تحقيق محمد باقر الأنصاري ، ص 392 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
من الوصايا التي أوصت بها مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) لبعلها أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) هي :
1 - أن لا يشهد أحد من أعداء الله جنازتي .
2 - ولا دفني .
3 - ولا الصلاة عليَّ .
فروي أنها (عليها السلام) لما اشتد بها الأمر دعت علياً (عليه السلام) وقالت : ( يا بن عم ، ما أراني إلا لما بي ، وأنا أوصيك أن تتزوج بنت أختي زينب تكون لولدي مثلي ، وتتخذ لي نعشا ، فإني رأيت الملائكة يصفونه لي . وأن لا يشهد أحد من أعداء الله جنازتي ولا دفني ولا الصلاة علي ) . (1) .
ولكن الثابت لدى جميع المسلمين هو إستحباب الصلاة على الجنازة وتشييعها ودفنها . ورد في موقع أهل السنة والجماعة (إسلام ويب / قسم : فقه العبادات / باب : الجنائز / حمل الجنازة واتباعها / السنة في تشييع الجنازة / السؤال : ماذا يقال اثناء تشييع الجنازة ؟ وكان الجواب ( أخذنا منه موضع الحاجة ) : ( ... وسنته صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الجنائز ، وتشييعها ، ودفنها ثابتة معلومة لدى المسلمين ... ) .
وبعد كل ما تقدم من حقنا أن نسأل هذا السؤال : هل خالفت السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) سنة رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الثابتة لدى جميع المسلمين - وحاشاها من ذلك - وقد عرف عنها بإلتزامها الشديد بأدق الأحكام ، أم أنها (عليها السلام) أشارت ودلت بوصيتها هذه على بعد هؤلاء الأشخاص عن الإيمان وتعاليم الإسلام وقربهم على النفاق والفسوق والعصيان ولذلك حرمتهم من المشاركة في الصلاة عليها وتشييعها ودفنها ؟؟؟
***********************
(1) كتاب سليم بن قيس ، تحقيق محمد باقر الأنصاري ، ص 392 .