☀️(ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء)يعني نصو فاطمة لمحبيها!!
👤 عن سدير الصيرفي, عن أبي عبد الله, عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): خلق نور فاطمة (عليها السلام) قبل أن يخلق الأرض والسماء
💬 فقال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسية؟ فقال: فاطمة حوراء إنسية, قالوا: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية قال: خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح, فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم,
⁉️ قيل: يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟ قال: كانت في حقة تحت ساق العرش, قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها؟ قال: التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد,
فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه وأحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي, جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل (عليه السلام),
🕊️ فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد, قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل, فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام, قلت: منه السلام وإليه يعود السلام, قال: يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة, فأخذتها وضممتها إلى صدري,
🍎 قال: يا محمد, يقول الله جل جلاله: كلها,ففلقتها فرأيت نورا ساطعا وفزعت منه, فقال: يا محمد, ما لك لا تأكل كلها؟
ولا تخف فإن ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة,
قلت: حبيبي جبرئيل, ولم سميت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة؟
☀️ قال: سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبها, وهي في السماء المنصورة, وذلك قول الله عز وجل {ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء} يعني نصر فاطمة لمحبيها.
📚معاني الاخبار ص٣٩٦,
📚العوالم ج١١ ص٣٩