هي فاطمٌ والحزنُ يعصر قلبها
يا شـــــــعر انشــــــدْ مــن قصــــيدٍ شـــــاكـــــي
تــهبُّ الـــــقوافيَّ فـــيكَ دـمعةَ باكي
واســـتحـــضــرِ الحــزنَ الـــبلــــيــغَ مـــرارةً
وكــمــن يـــرى إحســــاســهُ بـــهلاك
وســل الوجــــودَ عن الــــذي فـــي فــــقــــدهِ
هـــزّ الـــورى فــــي هــــزّةِ الأفـــلاك
أ مـــديـــنــة الأحــــــزانِ تـــلــك رزيــــــةٌ
حـــلتْ أســــىً فـــي أرضكِ وســـماكِ
تـــنــعــى رســـول الله فــــي عــــبــراتها
خــيـــرُ الـــبــريـــةِ ســـيـــد النــــساكِ
هـــذا الحبـــيب المـــصــطـــفى لوفـــاتهِ
ضـــجــتْ ملــــيكُ الله صــــوبِ حمـــاكِ
وحـــيُّ الرســالة غــابَ نـــور ضيـــاؤهِ
وخــــبا شعـــاعُ الـــشــمسِ نـــحو ثراكِ
هـــي فـــاطــمٌ والحـــزنُ يعـــصرُ قلبها
مــانــامَ مــن فـــرطِ الأســـى جــفــنــاكِ
نــصبــتْ عــزا ء مصـابـها فـي يثـربٍ
مــــن يبــكــــي طـــــه حــــســــرةً إلّاكِ
يا والــدي كــسرت جنـــاحــــي لحــــظة
وضــعوا جنــابــك بالضــريـح الزاكــي
يــا ترب كـــيـــف تَــضـــمُ نــــور محمدٍ
يـــا ارضَ مـــاذا حــــلَّ فـــي أحــشاكِ
يــادمعة انـــهمري فـــقد طـــــار الكرى
عرف الــســـهـــاد طـــريــقــها عــيناكِ
والنــفــس عــبرى تــنــدبـين بــحســرةٍ
ذاك الـــنـدى بــــل تـــنـــدبـــيـــنَ أبـــاكِ
فلقـــد دهــتـــني الحــادثـــات بـــمـحــنةٍ
يـــــاروح فـــاصــطـــبري عـــلى بلـــواكِ
هـــلعـــي عـــلى مـــن كـــان أنور غرةٍ
فــــي مبـــسم الــثغـــر الـــبــهي الحــاكي
هــــولي عـــلـــى قـــلب حـــنونٍ طــاهرٍ
يــــحـــنــو عـــلـــيـــك بــعـــطــفــه أولاكِ
هـــا قد ثــكلتُ بـه فـــويــلي حســـرتي
وا لــهـــفَ نـــفــسي وا أســى إدراكــي
ملــوا بكاها الــيــوم اغــــلــب اهـــلها
يـــاروح طــــــه كـــيف لـــي أنــساكِ
مـــن بـــيـت أحــزانــي أبــث شكايتي
مـــذ راح مــــني اســـتنــفرتْ أعداكِ
في القـــلــب لوعـــته تأجــج نـارها
منــذ الـــفراق فــزاد مـــن نــجــواكِ
مـا طــاب عــيشي مـن بُعَــيدك يـاابي
ظــلـمٌ وخــيــمٌ حـــلَّ فــــي دنــيــاكِ
عــظــمت مــصيبتها و أرقـهـا الـضنى
فـــعــلى المـــصاب نــــوائـحٌ وبواكي
قـــــم وابـــكِ فــاطـــمة البــتول بــدمعةٍ
يـــا عــــين زيـــدي دمعـــكِ وبكاكِ
هــــذي القـــوافي الغرُّ أيــن مــــرادها
بعـــد العـــنا نُـــذرتْ لأجـــل رضاكِ
واقصـــد الــــى ارض الغـــري معــزيًا
مَـــنْ يـــوم حــــشرٍ رافـــعــا للّواكِ
عــزي أميـــر المـــؤمنـــين بصـــرحهِ
وارمِ القصـــيـدةَ داخــــلَ الشباكِ
ابومهدي- عادل الفرج-النجف الاشرف- صفر
يا شـــــــعر انشــــــدْ مــن قصــــيدٍ شـــــاكـــــي
تــهبُّ الـــــقوافيَّ فـــيكَ دـمعةَ باكي
واســـتحـــضــرِ الحــزنَ الـــبلــــيــغَ مـــرارةً
وكــمــن يـــرى إحســــاســهُ بـــهلاك
وســل الوجــــودَ عن الــــذي فـــي فــــقــــدهِ
هـــزّ الـــورى فــــي هــــزّةِ الأفـــلاك
أ مـــديـــنــة الأحــــــزانِ تـــلــك رزيــــــةٌ
حـــلتْ أســــىً فـــي أرضكِ وســـماكِ
تـــنــعــى رســـول الله فــــي عــــبــراتها
خــيـــرُ الـــبــريـــةِ ســـيـــد النــــساكِ
هـــذا الحبـــيب المـــصــطـــفى لوفـــاتهِ
ضـــجــتْ ملــــيكُ الله صــــوبِ حمـــاكِ
وحـــيُّ الرســالة غــابَ نـــور ضيـــاؤهِ
وخــــبا شعـــاعُ الـــشــمسِ نـــحو ثراكِ
هـــي فـــاطــمٌ والحـــزنُ يعـــصرُ قلبها
مــانــامَ مــن فـــرطِ الأســـى جــفــنــاكِ
نــصبــتْ عــزا ء مصـابـها فـي يثـربٍ
مــــن يبــكــــي طـــــه حــــســــرةً إلّاكِ
يا والــدي كــسرت جنـــاحــــي لحــــظة
وضــعوا جنــابــك بالضــريـح الزاكــي
يــا ترب كـــيـــف تَــضـــمُ نــــور محمدٍ
يـــا ارضَ مـــاذا حــــلَّ فـــي أحــشاكِ
يــادمعة انـــهمري فـــقد طـــــار الكرى
عرف الــســـهـــاد طـــريــقــها عــيناكِ
والنــفــس عــبرى تــنــدبـين بــحســرةٍ
ذاك الـــنـدى بــــل تـــنـــدبـــيـــنَ أبـــاكِ
فلقـــد دهــتـــني الحــادثـــات بـــمـحــنةٍ
يـــــاروح فـــاصــطـــبري عـــلى بلـــواكِ
هـــلعـــي عـــلى مـــن كـــان أنور غرةٍ
فــــي مبـــسم الــثغـــر الـــبــهي الحــاكي
هــــولي عـــلـــى قـــلب حـــنونٍ طــاهرٍ
يــــحـــنــو عـــلـــيـــك بــعـــطــفــه أولاكِ
هـــا قد ثــكلتُ بـه فـــويــلي حســـرتي
وا لــهـــفَ نـــفــسي وا أســى إدراكــي
ملــوا بكاها الــيــوم اغــــلــب اهـــلها
يـــاروح طــــــه كـــيف لـــي أنــساكِ
مـــن بـــيـت أحــزانــي أبــث شكايتي
مـــذ راح مــــني اســـتنــفرتْ أعداكِ
في القـــلــب لوعـــته تأجــج نـارها
منــذ الـــفراق فــزاد مـــن نــجــواكِ
مـا طــاب عــيشي مـن بُعَــيدك يـاابي
ظــلـمٌ وخــيــمٌ حـــلَّ فــــي دنــيــاكِ
عــظــمت مــصيبتها و أرقـهـا الـضنى
فـــعــلى المـــصاب نــــوائـحٌ وبواكي
قـــــم وابـــكِ فــاطـــمة البــتول بــدمعةٍ
يـــا عــــين زيـــدي دمعـــكِ وبكاكِ
هــــذي القـــوافي الغرُّ أيــن مــــرادها
بعـــد العـــنا نُـــذرتْ لأجـــل رضاكِ
واقصـــد الــــى ارض الغـــري معــزيًا
مَـــنْ يـــوم حــــشرٍ رافـــعــا للّواكِ
عــزي أميـــر المـــؤمنـــين بصـــرحهِ
وارمِ القصـــيـدةَ داخــــلَ الشباكِ
ابومهدي- عادل الفرج-النجف الاشرف- صفر
تعليق