تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
إذا أحسن المرء الإفادة من أنعم الله جل شأنه، يمنّ الله عليه بلطف آخر، وهو أن يسهّل له الإفادة من النعم الدنيوية. يقول القرآن الكريم : ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) فاللّٰه عزّ وجلّ لا يذر المتقين يواجهون طريقًا مسدودًا؛ بمعنى أنّ الذين يفيدون من نعم الله ضمن أطر الأحكام الإلهية، ففضلاً عن أنّ اللّٰه يمتّعهم بنعم الدنيا وبالنعم المعنوية فإنّهم لا يصلون في الشؤون الدنيوية إلى طريق مسدود.
فالله يرزق أمثال هؤلاء، لكن طبق نظام لا يخطر ببالهم.
وكذا في البعد الاجتماعي، فهو يقول: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى امَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} ؛ فحتى بالنسبة للمجتمع الذي أفراده من الأتقياء، والذين يراعون أحكام الإسلام، ويقيمون لها وزنّا، فإنّ الله ينزل عليهم البركة؛ أي ينيلهم النعم الدنيوية على نحو أكثر راحة، وأشدّ وفرة.
اللهم صل على محمد وآل محمد
إذا أحسن المرء الإفادة من أنعم الله جل شأنه، يمنّ الله عليه بلطف آخر، وهو أن يسهّل له الإفادة من النعم الدنيوية. يقول القرآن الكريم : ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) فاللّٰه عزّ وجلّ لا يذر المتقين يواجهون طريقًا مسدودًا؛ بمعنى أنّ الذين يفيدون من نعم الله ضمن أطر الأحكام الإلهية، ففضلاً عن أنّ اللّٰه يمتّعهم بنعم الدنيا وبالنعم المعنوية فإنّهم لا يصلون في الشؤون الدنيوية إلى طريق مسدود.
فالله يرزق أمثال هؤلاء، لكن طبق نظام لا يخطر ببالهم.
وكذا في البعد الاجتماعي، فهو يقول: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى امَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} ؛ فحتى بالنسبة للمجتمع الذي أفراده من الأتقياء، والذين يراعون أحكام الإسلام، ويقيمون لها وزنّا، فإنّ الله ينزل عليهم البركة؛ أي ينيلهم النعم الدنيوية على نحو أكثر راحة، وأشدّ وفرة.