السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++
كتب سماحة السيد جواد الموسوي الزنجاني امام جمعة حي القدس في العاصمة طهران أن ابنته عادت من المدرسة ذات يوم وتعاني من ألم شديد في رأسها، فأخذناها فورا الى الطبيب (الدكتور شمس)، ولكن مع الأسف لم يشخص مرضها وأعطاها أدوية ومسكنات وقال إن تدهورت حالتها الصحية انقلوها إلى مستشفى (سيناء)فأنا هناك.
وفي منتصف اليل ساءت صحتها وإلى أن تم نقلها إلى المستشفى دخلت في الاغماء واشتد بنا الخوف والقلق على حياتها. فاجتمعت اللجنة الطبية واستدعت أيضاً من خارج المستشفى بعض الأخصائين لدراسة الموقف.
وتبين بعد ذلك انها مصابة بالتهاب شديد في المخ. واستيأس الاطباء بعد معرفتهم لهذا المرض الخطير، وأدى يأسهم إلى ارتفاع أصوات البكاء والعويل في العائلة، صغيرنا وكبيرنا أجهشوا بالنحيب، وتدخل وزير الصحة وأوصى اللجنة الطبية ببذل كل الممكن مع الرعاية والدقة الكافية لإنقاذ إبنتي من الموت. ورغم كل الجهود كانت إبنتي مستمرة في الإغماء والأمل في شفائها ضعيف بل عديم طبياً، استمرت هذه الحالة اسبوعاً واحداً حتى صادفت نهاية الاسبوع ليلة تاسوعاء. فلما فقدت الأمل من المستشفى وكانت العائلة تستعد للعزاء فلا تهدأ من الحزن والبكاء، هنالك قمت إلى الصلاة بقلب حزين منكسر، فصليت ركعتين وقرأت بعد السلام مائة مرة صلوات على النبي محمد وآله وأهديت ثوابها إلى السيدة أم البنين عليها السلام، أم السيد أبي الفضل العباس قمر بني هاشم عليه السلام ثم خاطبتها قائلاً: بما أن الولد الصالح مطيع لأمه، فإني أطلب منك أيتها المرأة العظيمة يا زوجة أمير المؤمنين علي عليه السلام أن تطلبي من ولدك باب الحوائج بأن يأخذ من الله تعالى شفاء ابنتي.
وعند الصباح رن الهاتف .. قال أحد المسؤلين في المستشفى أن ابنتكم خرجت من الإغماء وصحتها جيدة جداً وليست كأنها مريضة.
أسرعنا إلى المستشفى، فرأيناها في صحة كاملة وهذا في الوقت الذي كان الأطباء قد أكدوا أنها حتى اذا شوفيت باحتمال واحد في الألف فسيذهب عنها بصرها وسمعها أو تقع مشلولة. ولكن من بركة باب الحوائج فإن ابنتي خرجت سالمة من غير نقص ولا أي أثر لتلك الأزمة في بدنها، والآن هي متزوجة ولديها طفلان على أحسن ما يكون.
ومن الجدير بالذكر أن إحدى النساء الصالحات من الجيران قد رأت في الرؤيا في تلك اليلة من توسلي بالسيدة أم البنين عليها السلام أن أبا الفضل العباس قد شافا إبنتي وقال لها: بأن السيد الموسوي قد وسط والدتي لتطلب مني شفاء ابنته.
فلقد طلبت من الله شفاءها، واني أوصيه أن يهتم بالمعزين.
وهكذا فإني امتثالا ً لتوصية سيدي أبي الفضل العباس أقدم لمواكب العزاء في يوم تاسوعاء سنويا ما يمكنني من الخدمة، ومنها أنهم يأتون الى منزلي سنويا ًويستلمون ذبيحتين.
والله لا يحرمنا من بركاتهم في الدنيا والآخرة
لقد اشتمل العبّاس بالوفاء ، و اشتمل به الوفاء..
وتسربل بالايثار ، وتسربل به الإيثار..
وتخندق بالشّجاعة، وتخندقت به الشّجاعة..
لقد مثّل كل الفضائل، فتمثلت كل الفضائل فيه.. و زادت في القيم، قيمة جديدة اسمها:
"العباس"
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++
كتب سماحة السيد جواد الموسوي الزنجاني امام جمعة حي القدس في العاصمة طهران أن ابنته عادت من المدرسة ذات يوم وتعاني من ألم شديد في رأسها، فأخذناها فورا الى الطبيب (الدكتور شمس)، ولكن مع الأسف لم يشخص مرضها وأعطاها أدوية ومسكنات وقال إن تدهورت حالتها الصحية انقلوها إلى مستشفى (سيناء)فأنا هناك.
وفي منتصف اليل ساءت صحتها وإلى أن تم نقلها إلى المستشفى دخلت في الاغماء واشتد بنا الخوف والقلق على حياتها. فاجتمعت اللجنة الطبية واستدعت أيضاً من خارج المستشفى بعض الأخصائين لدراسة الموقف.
وتبين بعد ذلك انها مصابة بالتهاب شديد في المخ. واستيأس الاطباء بعد معرفتهم لهذا المرض الخطير، وأدى يأسهم إلى ارتفاع أصوات البكاء والعويل في العائلة، صغيرنا وكبيرنا أجهشوا بالنحيب، وتدخل وزير الصحة وأوصى اللجنة الطبية ببذل كل الممكن مع الرعاية والدقة الكافية لإنقاذ إبنتي من الموت. ورغم كل الجهود كانت إبنتي مستمرة في الإغماء والأمل في شفائها ضعيف بل عديم طبياً، استمرت هذه الحالة اسبوعاً واحداً حتى صادفت نهاية الاسبوع ليلة تاسوعاء. فلما فقدت الأمل من المستشفى وكانت العائلة تستعد للعزاء فلا تهدأ من الحزن والبكاء، هنالك قمت إلى الصلاة بقلب حزين منكسر، فصليت ركعتين وقرأت بعد السلام مائة مرة صلوات على النبي محمد وآله وأهديت ثوابها إلى السيدة أم البنين عليها السلام، أم السيد أبي الفضل العباس قمر بني هاشم عليه السلام ثم خاطبتها قائلاً: بما أن الولد الصالح مطيع لأمه، فإني أطلب منك أيتها المرأة العظيمة يا زوجة أمير المؤمنين علي عليه السلام أن تطلبي من ولدك باب الحوائج بأن يأخذ من الله تعالى شفاء ابنتي.
وعند الصباح رن الهاتف .. قال أحد المسؤلين في المستشفى أن ابنتكم خرجت من الإغماء وصحتها جيدة جداً وليست كأنها مريضة.
أسرعنا إلى المستشفى، فرأيناها في صحة كاملة وهذا في الوقت الذي كان الأطباء قد أكدوا أنها حتى اذا شوفيت باحتمال واحد في الألف فسيذهب عنها بصرها وسمعها أو تقع مشلولة. ولكن من بركة باب الحوائج فإن ابنتي خرجت سالمة من غير نقص ولا أي أثر لتلك الأزمة في بدنها، والآن هي متزوجة ولديها طفلان على أحسن ما يكون.
ومن الجدير بالذكر أن إحدى النساء الصالحات من الجيران قد رأت في الرؤيا في تلك اليلة من توسلي بالسيدة أم البنين عليها السلام أن أبا الفضل العباس قد شافا إبنتي وقال لها: بأن السيد الموسوي قد وسط والدتي لتطلب مني شفاء ابنته.
فلقد طلبت من الله شفاءها، واني أوصيه أن يهتم بالمعزين.
وهكذا فإني امتثالا ً لتوصية سيدي أبي الفضل العباس أقدم لمواكب العزاء في يوم تاسوعاء سنويا ما يمكنني من الخدمة، ومنها أنهم يأتون الى منزلي سنويا ًويستلمون ذبيحتين.
والله لا يحرمنا من بركاتهم في الدنيا والآخرة
لقد اشتمل العبّاس بالوفاء ، و اشتمل به الوفاء..
وتسربل بالايثار ، وتسربل به الإيثار..
وتخندق بالشّجاعة، وتخندقت به الشّجاعة..
لقد مثّل كل الفضائل، فتمثلت كل الفضائل فيه.. و زادت في القيم، قيمة جديدة اسمها:
"العباس"
تعليق