🔷 هنالك روايات كثيرة في أجر وثواب عمل الزوجة في خدمة زوجها وبيتها وهي متنوعة ولكن يمكن على العجالة أن نضع بين أيديكم بعض الروايات :-
🔶 عن أبي المفضل، بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) , قال سألت أم سلمة رسول الله (صلى الله عليه و آله) عن فضل النساء في خدمة أزواجهن، فقال (صلى الله عليه و آله):
« ما مِن امرأة رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضع إلى موضع تريد به صلاحا إلا نظر الله إليها، و من نظر الله إليه لم يعذبه »فقالت أم سلمة )رضي الله عنها( زدني في النساء المساكين من الثواب بأبي أنت و أمي.
فقال(صلى الله عليه و آله) :« يا أم سلمة، إنّ المرأة إذا حملت كان لها من الأجر كمن جاهد بنفسه و ماله في سبيل الله )عز و جل(، فإذا وضعت قيل لها قد غفر لك ذنبك فاستأنفي العمل، فإذا أرضعت فلها بكل رضعة تحرير رقبة من ولد إسماعيل »
📚الأمالي للطوسي - 《ج 2 / ص 205》.
🔷 ورد : (( إنّ جهاد الزوجة هو حسن التبعل )) ومن حسن التبعل: خدمة الزوج، ورعاية الأبناء، والصبر على ذلك.. وعلى الزوج أن يكون رفيقا ورؤوفا بزوجته، ويساعدها ببعض الأمور، التي تهون عليها وتعطيها الوقت الكافي للعبادة والتوجه.
وعندنا أمير المؤمنين والزهراء -(سلام الله عليهما)مثالا وقدوة.. ففي رواية: دخل رسول الله يوما إلى بيت فاطمة، فوجد عليا (عليه السلام) ينقي العدس، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله ): إنّ عملك هذا أجره عظيم عند الله.. وذكر له الكثير من الفضل.
🔶ورد عن الامام الصادق( عليه السلام)أنه قال : أيما إمرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار ... وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت"
📚《وسائل الشيعة ج7》.
🔷 ورد عنه عليه السلام أنه قال: "ما مِن إمرأة تسقي زوجها شربة ماء إلاّ كان خيراً لها من عبادة سنة"
📚《وسائل الشيعة ج7》.
وذلك هو جهادُها.
منقولة
تعليق