بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد فقد أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين
عن عمرو بن ميمون قال أني لجالس عند ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط
فقالوا يا ابن عباس أما أن تقوم معنا وإما أن تخلوبنا من بين هؤلاء قال فقال ابن عباس بل أنا أقوم معكم
قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدؤا فتحدثوا فلا ندرى ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه
ويقول أف وتف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره وقعوا في رجل
قال له النبي صلى الله عليه وآله لا بعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فاستشرف لها مستشرف
فقال أين علي فقالوا انه في الرحى يطحن قال وما كان احدهم ليطحن قال فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر
قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء علي بصفية بنت حيى
قال ابن عباس ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وآله فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه
وقال لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه فقال ابن عباس وقال النبي صلى الله عليه وآله لبنى عمه ايكم يواليني في الدنيا والآخرة قال وعلي جالس معهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله واقبل على رجل رجل منهم إيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا فقال لعلي أنت وليي في الدنيا والآخرة قال ابن عباس وكان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنها
قال واخذ رسول الله صلى الله عليه وآله ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين
وقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
قال ابن عباس وشرى علي نفسه فلبس ثوب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم نام مكانه
قال ابن عباس وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وآله فجاء أبو بكر رضي الله عنه وعلي نائم
قال وأبو بكر يحسب انه رسول الله صلى الله عليه وآله قال فقال يا نبي الله فقال له علي أن نبي الله صلى الله عليه وآله
انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال وجعل علي رضي الله عنه يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله صلى الله عليه وآله وهو يتضور وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف
عن رأسه فقالوا انك للئيم وكان صاحبك لا يتضور ونحن نرميه وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك فقال ابن عباس وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة تبوك وخرج بالناس معه قال فقال له علي اخرج معك
قال فقال النبي صلى الله عليه وآله لا فبكى علي فقال له أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا انه ليس بعدى نبي انه لا ينبغي أن اذهب إلا وأنت خليفتي قال ابن عباس
وقال له رسول الله صلى الله عليه وآله أنت ولي كل مؤمن بعدى ومؤمنة قال ابن عباس وسد رسول الله صلى الله عليه وآله أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره قال ابن عباس
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله من كنت مولاه فان مولاه علي .
(1)
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السباقة / 3 / 143 :
وقال : الذهبي في التلخيص صحيح 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
(1) مسند الأمام أحمد بن حنبل / 1 / 330 ،
سنن النسائي الكبرى / 5 / 113 ،
خصائص علي / 1 / 49 ،
المعجم الأوسط / 3 / 165 ، المعجم الكبير / 12 / 98 ،
كتاب السنة لابن أبي عاصم / 2 / 603 ،
الإصابة في تمييز الصحابة / 4 / 567 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 98 ، مجمع الزوائد / 9 / 119 ،
البداية والنهاية / 7 / 338 ،
ذ1خائر العقبى / 1 / 87 ، منها ج السنة النبوية / 5 / 31 ،
ينابيع المودة / 1 / 110 ،
المنتقى من منهاج الاعتدال / 3 / 310 ، مناقب أمير المؤمنين للخوارزمي / 125 ،
جواهر المطالب في مناقب الأمام علي / 1 / 211 ،
أقول وهذا الحديث له طرق متعددة فهو متواتر
وقد حفلة به كتب السنن والمساند والسيرة والتاريخ نذكر منها
مسند أحمد بن حنبل / 1 / 175، عمدة القاري/ 16 / 176،
تحفة الاحوذي / 10 / 112 ،
مرقاة المفاتيح / 11 / 260، تاريخ دمشق / 42 / 165،
اللآلئ المصنوعة / 1 / 317،
تنزيه الشريعة / 1 / 383، الفتاوى الكبرى الفقهية / 3 / 160،
السير الحلبية / 3 / 461،
ذخائر العقبى / 1 / 76، تفسير القرطبي / 5 / 208،
سنن الترمذي / 5 / 641،
سنن النسائي الكبرى / 5 / 118، المعجم الأوساط / 4 / 186 ،
المعجم الكبير / 12 / 98،
مسند أبي يعلي / 2 / 61 ، مسند البزار / 2 / 144،
مسند الروياني / 1 / 277،
مجمع الزوائد / 9 / 114، كنز العمال / 5 / 288،
خصائص علي / 1 /50
مجموع فيه مصنفات أبي جعفر بن أبي البحتري / 1 / 143 ،
فيض القدير / 1 / 91،
التاريخ الكبير / 1 / 407، حلية الأولياء / 4 / 153 ،
ميزان الاعتدال / 6 / 580،
التدوين في أخبار قزوين / 3 / 10،تاريخ بغداد / 7 / 204 ،
تاريخ دمشق / 42 / 99،
تاريخ أصفهان / 2 / 181، الإصابة / 4 /568،
البداية النهاية / 7 / 342 ،
فضائل الصحابة لابن حنبل / 2 / 659 ، الخصائص الكبرى / 2 / 424 ،
الصواعق المحرقة / 2 / 373 ، جزء الحميري / 1 / 30 ،
معتصر المختصر / 2 / 332 ، شرح مشكل الآثار
أقول قال : ابن نجيم المصري في البحر الرائق وهو يفند قول ابن الجوزي في وضع الحديث
فقال : وقد دفع ذلك شيخنا الحافظ ابن حجر في القول المسدد في الذب عن مسند أحمد
وأفاد أنه جاء من طرق متظافرة من روايات الثقات تدل على أن الحديث صحيح الخ
البحر الرائق / 1 / 341 0
وقال : محمد بن جعفر الكتاني في نظم المتناثر
وقد أورد ابن الجوزي في الموضوعات حديث سد الأبواب إلا باب علي مقتصرا على بعض طرقه وأعله ببعض من تكلم فيه من رواته وليس ذلك بقادح وأعله أيضا بمخالفته للأحاديث الصحيحة في باب أبي بكر وزعم أنه من وضع الرافضة قابلوا به حديث أبي بكر في الصحيح قال الحافظ ابن حجر وقد أخطأ في ذلك خطئا شنيعا لرده الأحاديث الصحيحة بتوهم المعارضة مع أمكان الجمع إلى أن
يقول : أما سد الأبواب إلا باب علي فممن رواه (1) سعد بن أبي وقاص (2) وزيد بن أرقم
(3) وابن عباس (4 ) وجابر بن سمرة (5) وابن عمر (6) وعلي
(7) وجابر بن عبد الله (8) وأنس بن مالك (9) وبريدة الأسلمي ، نظم المتناثر / 1 / 192 0
وقال ابن حجر : وقول ابن الجوزي إنه باطل وإنه موضوع دعوى لم يستدل عليها إلا بمخالفة الحديث الذي في الصحيحين وهذا إقدام على رد الأحاديث الصحيحة بمجرد التوهم
ولا ينبغي الإقدام على الحكم بالوضع إلا عند عدم أمكان الجمع ولا يلزم من تعذر الجمع في الحال أن لا يمكن بعد ذلك إذ فوق كل ذي علم عليم وطرق الورع في مثل هذا أن لا يحكم على الحديث بالبطلان بل يتوقف فيه إلى أن يظهر لغيره مالم يظهر له وهذا الحديث من هذا الباب هو مشهور له طرق متعددة كل طريق منها على إنفراد لا تقصر عن رتبة الحسن ومجموعها مما يقطع بصحته الخ ،
القول المسدد في الذب عن مسند أحمد / 1 / 16 0
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد فقد أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين
عن عمرو بن ميمون قال أني لجالس عند ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط
فقالوا يا ابن عباس أما أن تقوم معنا وإما أن تخلوبنا من بين هؤلاء قال فقال ابن عباس بل أنا أقوم معكم
قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدؤا فتحدثوا فلا ندرى ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه
ويقول أف وتف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره وقعوا في رجل
قال له النبي صلى الله عليه وآله لا بعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فاستشرف لها مستشرف
فقال أين علي فقالوا انه في الرحى يطحن قال وما كان احدهم ليطحن قال فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر
قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء علي بصفية بنت حيى
قال ابن عباس ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وآله فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه
وقال لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه فقال ابن عباس وقال النبي صلى الله عليه وآله لبنى عمه ايكم يواليني في الدنيا والآخرة قال وعلي جالس معهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله واقبل على رجل رجل منهم إيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا فقال لعلي أنت وليي في الدنيا والآخرة قال ابن عباس وكان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنها
قال واخذ رسول الله صلى الله عليه وآله ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين
وقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
قال ابن عباس وشرى علي نفسه فلبس ثوب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم نام مكانه
قال ابن عباس وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وآله فجاء أبو بكر رضي الله عنه وعلي نائم
قال وأبو بكر يحسب انه رسول الله صلى الله عليه وآله قال فقال يا نبي الله فقال له علي أن نبي الله صلى الله عليه وآله
انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال وجعل علي رضي الله عنه يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله صلى الله عليه وآله وهو يتضور وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف
عن رأسه فقالوا انك للئيم وكان صاحبك لا يتضور ونحن نرميه وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك فقال ابن عباس وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة تبوك وخرج بالناس معه قال فقال له علي اخرج معك
قال فقال النبي صلى الله عليه وآله لا فبكى علي فقال له أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا انه ليس بعدى نبي انه لا ينبغي أن اذهب إلا وأنت خليفتي قال ابن عباس
وقال له رسول الله صلى الله عليه وآله أنت ولي كل مؤمن بعدى ومؤمنة قال ابن عباس وسد رسول الله صلى الله عليه وآله أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره قال ابن عباس
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله من كنت مولاه فان مولاه علي .
(1)
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السباقة / 3 / 143 :
وقال : الذهبي في التلخيص صحيح 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
(1) مسند الأمام أحمد بن حنبل / 1 / 330 ،
سنن النسائي الكبرى / 5 / 113 ،
خصائص علي / 1 / 49 ،
المعجم الأوسط / 3 / 165 ، المعجم الكبير / 12 / 98 ،
كتاب السنة لابن أبي عاصم / 2 / 603 ،
الإصابة في تمييز الصحابة / 4 / 567 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 98 ، مجمع الزوائد / 9 / 119 ،
البداية والنهاية / 7 / 338 ،
ذ1خائر العقبى / 1 / 87 ، منها ج السنة النبوية / 5 / 31 ،
ينابيع المودة / 1 / 110 ،
المنتقى من منهاج الاعتدال / 3 / 310 ، مناقب أمير المؤمنين للخوارزمي / 125 ،
جواهر المطالب في مناقب الأمام علي / 1 / 211 ،
أقول وهذا الحديث له طرق متعددة فهو متواتر
وقد حفلة به كتب السنن والمساند والسيرة والتاريخ نذكر منها
مسند أحمد بن حنبل / 1 / 175، عمدة القاري/ 16 / 176،
تحفة الاحوذي / 10 / 112 ،
مرقاة المفاتيح / 11 / 260، تاريخ دمشق / 42 / 165،
اللآلئ المصنوعة / 1 / 317،
تنزيه الشريعة / 1 / 383، الفتاوى الكبرى الفقهية / 3 / 160،
السير الحلبية / 3 / 461،
ذخائر العقبى / 1 / 76، تفسير القرطبي / 5 / 208،
سنن الترمذي / 5 / 641،
سنن النسائي الكبرى / 5 / 118، المعجم الأوساط / 4 / 186 ،
المعجم الكبير / 12 / 98،
مسند أبي يعلي / 2 / 61 ، مسند البزار / 2 / 144،
مسند الروياني / 1 / 277،
مجمع الزوائد / 9 / 114، كنز العمال / 5 / 288،
خصائص علي / 1 /50
مجموع فيه مصنفات أبي جعفر بن أبي البحتري / 1 / 143 ،
فيض القدير / 1 / 91،
التاريخ الكبير / 1 / 407، حلية الأولياء / 4 / 153 ،
ميزان الاعتدال / 6 / 580،
التدوين في أخبار قزوين / 3 / 10،تاريخ بغداد / 7 / 204 ،
تاريخ دمشق / 42 / 99،
تاريخ أصفهان / 2 / 181، الإصابة / 4 /568،
البداية النهاية / 7 / 342 ،
فضائل الصحابة لابن حنبل / 2 / 659 ، الخصائص الكبرى / 2 / 424 ،
الصواعق المحرقة / 2 / 373 ، جزء الحميري / 1 / 30 ،
معتصر المختصر / 2 / 332 ، شرح مشكل الآثار
أقول قال : ابن نجيم المصري في البحر الرائق وهو يفند قول ابن الجوزي في وضع الحديث
فقال : وقد دفع ذلك شيخنا الحافظ ابن حجر في القول المسدد في الذب عن مسند أحمد
وأفاد أنه جاء من طرق متظافرة من روايات الثقات تدل على أن الحديث صحيح الخ
البحر الرائق / 1 / 341 0
وقال : محمد بن جعفر الكتاني في نظم المتناثر
وقد أورد ابن الجوزي في الموضوعات حديث سد الأبواب إلا باب علي مقتصرا على بعض طرقه وأعله ببعض من تكلم فيه من رواته وليس ذلك بقادح وأعله أيضا بمخالفته للأحاديث الصحيحة في باب أبي بكر وزعم أنه من وضع الرافضة قابلوا به حديث أبي بكر في الصحيح قال الحافظ ابن حجر وقد أخطأ في ذلك خطئا شنيعا لرده الأحاديث الصحيحة بتوهم المعارضة مع أمكان الجمع إلى أن
يقول : أما سد الأبواب إلا باب علي فممن رواه (1) سعد بن أبي وقاص (2) وزيد بن أرقم
(3) وابن عباس (4 ) وجابر بن سمرة (5) وابن عمر (6) وعلي
(7) وجابر بن عبد الله (8) وأنس بن مالك (9) وبريدة الأسلمي ، نظم المتناثر / 1 / 192 0
وقال ابن حجر : وقول ابن الجوزي إنه باطل وإنه موضوع دعوى لم يستدل عليها إلا بمخالفة الحديث الذي في الصحيحين وهذا إقدام على رد الأحاديث الصحيحة بمجرد التوهم
ولا ينبغي الإقدام على الحكم بالوضع إلا عند عدم أمكان الجمع ولا يلزم من تعذر الجمع في الحال أن لا يمكن بعد ذلك إذ فوق كل ذي علم عليم وطرق الورع في مثل هذا أن لا يحكم على الحديث بالبطلان بل يتوقف فيه إلى أن يظهر لغيره مالم يظهر له وهذا الحديث من هذا الباب هو مشهور له طرق متعددة كل طريق منها على إنفراد لا تقصر عن رتبة الحسن ومجموعها مما يقطع بصحته الخ ،
القول المسدد في الذب عن مسند أحمد / 1 / 16 0
تعليق