بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
بمزيد من الحسن والأسى نتقدم باحر التعازي والمواساة إلى مقام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى الشيعة الكرام بذكرى استشهاد سيدي ومولاي جعفر الطيار (عليه السلام) .
روي فلما أصبحوا - وذلك يوم عاشوراء - صلى عمر بن سعد بأصحابه وخرج الناس .
فعبأ الحسين (عليه السلام) أصحابه وكانوا اثنين وثلاثين فارسا وأربعين راجلا ، فركب الحسين دابته ودعا بالمصحف فوضعه أمامه .
وأمر أصحابه فأوقدوا في حطب كان وراءهم لان لا يأتيهم العدو من ورائهم فقال شمر : يا حسين تعجلت النار في الدنيا !!! (فقال الحسين : من هذا ؟ قالوا : شمر بن ذي الجوشن . فقال الحسين : أنت تقول هذا يا ابن راعية المعزى أنت والله أولى بها صليا) فقال مسلم بن عوسجة : ألا أرميه بسهم ؟ قال : لا إني أكره أن أبدأهم .
ثم قال : يا قوم انسبوني فانظروا من أنا ؟ ثم راجعوا أنفسكم هل يحل لكم قتلي وانتهاك حرمتي وأنا ابن بنت نبيكم وابن ابن عمه ؟ أليس حمزة سيد الشهداء عمي ؟
أو ليس جعفر الطيار عمي ؟ فقال الشمر - لعنه الله - : هو يعبد الله على حرف إن كان يدري ما يقول !!! فقال له حبيب بن مظهر : والله يا شمر إنك لتعبد الله على سبعين حرفا ، وأما نحن فوالله إنا لندري ما يقول ، وإنه قد طبع على قلبك ) .
جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) ، ابن الدمشقي ، ج 2 ، ص 285 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
بمزيد من الحسن والأسى نتقدم باحر التعازي والمواساة إلى مقام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى الشيعة الكرام بذكرى استشهاد سيدي ومولاي جعفر الطيار (عليه السلام) .
روي فلما أصبحوا - وذلك يوم عاشوراء - صلى عمر بن سعد بأصحابه وخرج الناس .
فعبأ الحسين (عليه السلام) أصحابه وكانوا اثنين وثلاثين فارسا وأربعين راجلا ، فركب الحسين دابته ودعا بالمصحف فوضعه أمامه .
وأمر أصحابه فأوقدوا في حطب كان وراءهم لان لا يأتيهم العدو من ورائهم فقال شمر : يا حسين تعجلت النار في الدنيا !!! (فقال الحسين : من هذا ؟ قالوا : شمر بن ذي الجوشن . فقال الحسين : أنت تقول هذا يا ابن راعية المعزى أنت والله أولى بها صليا) فقال مسلم بن عوسجة : ألا أرميه بسهم ؟ قال : لا إني أكره أن أبدأهم .
ثم قال : يا قوم انسبوني فانظروا من أنا ؟ ثم راجعوا أنفسكم هل يحل لكم قتلي وانتهاك حرمتي وأنا ابن بنت نبيكم وابن ابن عمه ؟ أليس حمزة سيد الشهداء عمي ؟
أو ليس جعفر الطيار عمي ؟ فقال الشمر - لعنه الله - : هو يعبد الله على حرف إن كان يدري ما يقول !!! فقال له حبيب بن مظهر : والله يا شمر إنك لتعبد الله على سبعين حرفا ، وأما نحن فوالله إنا لندري ما يقول ، وإنه قد طبع على قلبك ) .
جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) ، ابن الدمشقي ، ج 2 ، ص 285 .
تعليق