بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
باب صلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام
قال الشيخ علي بن بابويه : ( عليك بصلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام فإن فيها فضلا كثيرا .
وقد روى أبو بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام : أنه " من صلى صلاة جعفر عليه السلام كل يوم ، لا يكتب عليه السيئات ، ويكتب له بكل تسبيحة فيها حسنة ، وترفع له درجة في الجنة ، فإن لم يطق كل يوم ففي كل جمعة ، وإن لم يطق ففي كل شهر ، وإن لم يطق ففي كل سنة ، فإنك إن صليتها محي عنك ذنوبك ، ولو كانت مثل رمال عالج أو مثل زبد البحر ".
وصل أي وقت شئت من ليل أو نهار ما لم يكن وقت فريضة ، وإن شئت حسبتها من نوافلك .
وإن كنت مستعجلا ، صليت مجردة ثم قضيت التسبيح .
فإذا أردت أن تصلي فافتتح الصلاة بتكبيرة واحدة ، ثم تقرأ في أولاها (فاتحة الكتاب) و (العاديات) ، وفي الثانية (إذا زلزلت الأرض) وفي الثالثة (إذا جاء نصر الله) ، وفي الرابعة (قل هو الله أحد) . وإن شئت كلها ب (قل هو الله أحد) .
وإن نسيت التسبيح في ركوعك أو في سجودك أو في قيامك ، فاقض حيث ذكرت على أي حالة تكون .
تقول بعد القراءة : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ، وتقول في ركوعك عشر مرات ، وإذا استويت قائما عشر مرات ، وفي سجودك وهي السجدتان عشرا ، وإذا رفعت رأسك عشرا قبل أن تنهض ، فذلك خمس وسبعون مرة ، ثم تقوم في الثانية وتصنع مثل ذلك ، ثم تشهد وتسلم ، فقد مضى لك ركعتان.
ثم تقوم وتصلي ركعتين أخريين على ما وصفت لك ، فيكون التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير في أربع ركعات ألف مرة ومائتي مرة.
تصلي بهما متى ما شئت ، ومتى ما خف عليك، فإن في ذلك فضلا كثيرا .
فإذا فرغت، تدعو بهذا الدعاء وتقول :
اللهم إني أسألك من كل ما سألك به محمد وآله ، وأستعيذ بك من كل ما استعاذ به محمد وآله ، اللهم أعطني من كل خير خيرا ، واصرف عني كلما قضيت من شر أو فتنة ، واغفر ما تعلم مني وما قد أحصيت علي من ذنوبي ، واقض حوائجي مالك فيه رضى ولي فيه صلاح ، يا ذا المن والفضل ، وسع علي في الرزق والأجل ، واكفني ما أهمني من أمر دنياي وآخرتي ، إنك أنت على كل شيء قدير ) .
فقه الرضا ، علي بن بابويه ، ص 155 - 156 .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
باب صلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام
قال الشيخ علي بن بابويه : ( عليك بصلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام فإن فيها فضلا كثيرا .
وقد روى أبو بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام : أنه " من صلى صلاة جعفر عليه السلام كل يوم ، لا يكتب عليه السيئات ، ويكتب له بكل تسبيحة فيها حسنة ، وترفع له درجة في الجنة ، فإن لم يطق كل يوم ففي كل جمعة ، وإن لم يطق ففي كل شهر ، وإن لم يطق ففي كل سنة ، فإنك إن صليتها محي عنك ذنوبك ، ولو كانت مثل رمال عالج أو مثل زبد البحر ".
وصل أي وقت شئت من ليل أو نهار ما لم يكن وقت فريضة ، وإن شئت حسبتها من نوافلك .
وإن كنت مستعجلا ، صليت مجردة ثم قضيت التسبيح .
فإذا أردت أن تصلي فافتتح الصلاة بتكبيرة واحدة ، ثم تقرأ في أولاها (فاتحة الكتاب) و (العاديات) ، وفي الثانية (إذا زلزلت الأرض) وفي الثالثة (إذا جاء نصر الله) ، وفي الرابعة (قل هو الله أحد) . وإن شئت كلها ب (قل هو الله أحد) .
وإن نسيت التسبيح في ركوعك أو في سجودك أو في قيامك ، فاقض حيث ذكرت على أي حالة تكون .
تقول بعد القراءة : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ، وتقول في ركوعك عشر مرات ، وإذا استويت قائما عشر مرات ، وفي سجودك وهي السجدتان عشرا ، وإذا رفعت رأسك عشرا قبل أن تنهض ، فذلك خمس وسبعون مرة ، ثم تقوم في الثانية وتصنع مثل ذلك ، ثم تشهد وتسلم ، فقد مضى لك ركعتان.
ثم تقوم وتصلي ركعتين أخريين على ما وصفت لك ، فيكون التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير في أربع ركعات ألف مرة ومائتي مرة.
تصلي بهما متى ما شئت ، ومتى ما خف عليك، فإن في ذلك فضلا كثيرا .
فإذا فرغت، تدعو بهذا الدعاء وتقول :
اللهم إني أسألك من كل ما سألك به محمد وآله ، وأستعيذ بك من كل ما استعاذ به محمد وآله ، اللهم أعطني من كل خير خيرا ، واصرف عني كلما قضيت من شر أو فتنة ، واغفر ما تعلم مني وما قد أحصيت علي من ذنوبي ، واقض حوائجي مالك فيه رضى ولي فيه صلاح ، يا ذا المن والفضل ، وسع علي في الرزق والأجل ، واكفني ما أهمني من أمر دنياي وآخرتي ، إنك أنت على كل شيء قدير ) .
فقه الرضا ، علي بن بابويه ، ص 155 - 156 .
تعليق