بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
أخرج النسائي في السنن الكبرى ج 6 ص 453 رقم الحديث :
11476 - أخبرنا عبدة بن عبد الله قال أخبرنا محمد بن بشر قال حدثنا زكريا عن خالد بن سلمة عن البهي عن عروة بن الزبير قال قالت عائشة : ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن وهي غضبي ثم قالت لرسول الله صلى الله عليه و سلم حسبك إذا قلبت لك ابنة أبي بكر ذريعتيها ثم أقبلت علي فأعرضت عنها حتى
قال النبي صلى الله عليه و سلم دونك فانتصري فأقبلت عليها حتى رأيتها قد يبس ريقه
ا في فيها ما ترد علي شيئا فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم يتهلل وجهه .
أقول : مسكينه زينب يبس ريقها
ونبي المسلمين وجهه يتهلل من الفرح لنتصار عائشة
عائشة تسب أم المؤمنين زينب ورسول الله صلى الله عليه وآله و يبتسم ويعلن إنتصار عائشة في معركة السباب لأنها إبنة أبي بكر فلا أحد يغلبها في السباب .
ويظهر أن السباب مستحب ( فرسول لله ص لم ينهى زينب أو عائشة من السباب بل تبسم وأعلن إنتصار عائشة
وأقر فعلهما بكل وضوح ) ولنتابع الحديث في كتبكم :ـ
واخرج البخاري حديث صحيح في أدب البخاري ج 1 ص 169 رقم الحديث
559 - حدثنا الحكم بن نافع قال أخبرنا شعيب بن أبى حمزة عن الزهري قال أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن عائشة قالت : أرسل أزواج النبي صلى الله عليه و سلم فاطمة إلى النبي صلى الله عليه و سلم فاستأذنت والنبي صلى الله عليه و سلم مع عائشة رضي الله عنها في مرطها فأذن لها فدخلت فقالت إن أزواجك أرسلننى يسألنك العدل في بنت أبى قحافة قال أي بنية أتحبين ما أحب قالت بلى قال فأحبى هذه فقامت فخرجت فحدثتهم فقلن ما أغنيت عنا شيئا فارجعى إليه قالت والله لا أكلمه فيها أبدا فارسلن زينب زوج النبي صلى الله عليه و سلم فاستأذنت فأذن لها فقالت له ذلك ووقعت في زينب تسبنى فطفقت أنظر هل يأذن لي النبي صلى الله عليه و سلم فلم أزل حتى عرفت أن النبي صلى الله عليه و سلم لا يكره أن أنتصر فوقعت بزينب فلم أنشب أن أثخنتها غلبة فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال أما إنها ابنة أبى بكر
قال الشيخ الألباني : صحيح .
وهناك عشرات المصادر
السؤال
من الكافرة من هؤلاء أُم المؤمنين زينب لسبها أُم المؤمنين عائشة ؟
أَو أُم الؤمنين عائشة لسبها أُم الؤمنين زينب ؟.
أقول وقد صححه اللباني
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
أخرج النسائي في السنن الكبرى ج 6 ص 453 رقم الحديث :
11476 - أخبرنا عبدة بن عبد الله قال أخبرنا محمد بن بشر قال حدثنا زكريا عن خالد بن سلمة عن البهي عن عروة بن الزبير قال قالت عائشة : ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن وهي غضبي ثم قالت لرسول الله صلى الله عليه و سلم حسبك إذا قلبت لك ابنة أبي بكر ذريعتيها ثم أقبلت علي فأعرضت عنها حتى
قال النبي صلى الله عليه و سلم دونك فانتصري فأقبلت عليها حتى رأيتها قد يبس ريقه
ا في فيها ما ترد علي شيئا فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم يتهلل وجهه .
أقول : مسكينه زينب يبس ريقها
ونبي المسلمين وجهه يتهلل من الفرح لنتصار عائشة
عائشة تسب أم المؤمنين زينب ورسول الله صلى الله عليه وآله و يبتسم ويعلن إنتصار عائشة في معركة السباب لأنها إبنة أبي بكر فلا أحد يغلبها في السباب .
ويظهر أن السباب مستحب ( فرسول لله ص لم ينهى زينب أو عائشة من السباب بل تبسم وأعلن إنتصار عائشة
وأقر فعلهما بكل وضوح ) ولنتابع الحديث في كتبكم :ـ
واخرج البخاري حديث صحيح في أدب البخاري ج 1 ص 169 رقم الحديث
559 - حدثنا الحكم بن نافع قال أخبرنا شعيب بن أبى حمزة عن الزهري قال أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن عائشة قالت : أرسل أزواج النبي صلى الله عليه و سلم فاطمة إلى النبي صلى الله عليه و سلم فاستأذنت والنبي صلى الله عليه و سلم مع عائشة رضي الله عنها في مرطها فأذن لها فدخلت فقالت إن أزواجك أرسلننى يسألنك العدل في بنت أبى قحافة قال أي بنية أتحبين ما أحب قالت بلى قال فأحبى هذه فقامت فخرجت فحدثتهم فقلن ما أغنيت عنا شيئا فارجعى إليه قالت والله لا أكلمه فيها أبدا فارسلن زينب زوج النبي صلى الله عليه و سلم فاستأذنت فأذن لها فقالت له ذلك ووقعت في زينب تسبنى فطفقت أنظر هل يأذن لي النبي صلى الله عليه و سلم فلم أزل حتى عرفت أن النبي صلى الله عليه و سلم لا يكره أن أنتصر فوقعت بزينب فلم أنشب أن أثخنتها غلبة فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال أما إنها ابنة أبى بكر
قال الشيخ الألباني : صحيح .
وهناك عشرات المصادر
السؤال
من الكافرة من هؤلاء أُم المؤمنين زينب لسبها أُم المؤمنين عائشة ؟
أَو أُم الؤمنين عائشة لسبها أُم الؤمنين زينب ؟.
أقول وقد صححه اللباني
تعليق