رسول الله (ص) يوصي - وهو ينازع الموت - بحفظ الحسن والحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
روى ابن شهرآشوب فقال : ( عن سهيل بن أبي صالح ، عن ابن عباس أنه أغمي على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في مرضه فدق بابه ، فقالت فاطمة : من ذا ؟ قال : أنا غريب أتيت أسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أتأذنون لي في الدخول عليه ؟ فأجابت : إمض رحمك الله لحاجتك ، فرسول الله عنك مشغول ، فمضى ثم رجع فدق الباب وقال : غريب يستأذن على رسول الله أتأذنون للغرباء ؟ فأفاق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من غشيته ، وقال : يا فاطمة ، أتدرين من هذا ؟ قالت : لا يا رسول الله ، قال : هذا مفرق الجماعات ، ومنغص اللذات هذا ملك الموت ، ما استأذن - والله - على أحد قبلي ولا يستأذن على أحد بعدي استأذن علي لكرامتي على الله ، ائذن له فقالت : ادخل رحمك الله ، فدخل كريح هفافة وقال : السلام على أهل بيت رسول الله ، فأوصى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى علي بالصبر عن الدنيا وبحفظ فاطمة ، وبجمع القرآن ، وبقضاء دينه وأن يعمل حول قبره حائطا وبحفظ الحسن والحسين ) .
الإمام الحسين في أحاديث الفريقين ، السيد علي الأبطحي ، ج 2 ، ص 122 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
روى ابن شهرآشوب فقال : ( عن سهيل بن أبي صالح ، عن ابن عباس أنه أغمي على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في مرضه فدق بابه ، فقالت فاطمة : من ذا ؟ قال : أنا غريب أتيت أسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أتأذنون لي في الدخول عليه ؟ فأجابت : إمض رحمك الله لحاجتك ، فرسول الله عنك مشغول ، فمضى ثم رجع فدق الباب وقال : غريب يستأذن على رسول الله أتأذنون للغرباء ؟ فأفاق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من غشيته ، وقال : يا فاطمة ، أتدرين من هذا ؟ قالت : لا يا رسول الله ، قال : هذا مفرق الجماعات ، ومنغص اللذات هذا ملك الموت ، ما استأذن - والله - على أحد قبلي ولا يستأذن على أحد بعدي استأذن علي لكرامتي على الله ، ائذن له فقالت : ادخل رحمك الله ، فدخل كريح هفافة وقال : السلام على أهل بيت رسول الله ، فأوصى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى علي بالصبر عن الدنيا وبحفظ فاطمة ، وبجمع القرآن ، وبقضاء دينه وأن يعمل حول قبره حائطا وبحفظ الحسن والحسين ) .
الإمام الحسين في أحاديث الفريقين ، السيد علي الأبطحي ، ج 2 ، ص 122 .
تعليق