بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
من المعلوم والمقطوع به أن الزمن الذي يسبق عصر الظهور الشريف هو زمن ممتلئ بالظلم والجور ، ولكن الذي يحتاج إلى تفسير هو كيفية إمتلاء الأرض ظلماً وجورا مع أن الغالبية من الناس - بحسب الظاهر - يميلون إلى التمسك بالعدل وحقوق الإنسان ؟؟؟
والجواب : هو ان الله عز وجل لا ينظر الى ظاهر البشر فقط بل ينظر الى باطنه وسريرته أيضاً ، ومواقفه .
فلو شاهد شخص الظالم والمظلوم معاً ، فهل يقف مع الظالم !!! أم ينصر المظلوم لو بلسانه ؟؟؟
نشاهد الآن دولاً كثيرة تدعي أنها تراعي حقوق الإنسان ، وأنها لا ترضى بالظلم ولكنها تقف مع الظالم وتتغاضى عن المظلوم وكأنها لم تره أصلاً ، فهذه الدول تعتبر مشاركة للظالم في ظلمه بلا أي شك في ذلك .
روي عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) : يا بن رسول الله ، ما تقول في حديث روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال : إذا قام القائم (عليه السلام) قتل ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) بفعال آبائها ؟
فقال : هو كذلك . قلت : فقول الله عز وجل : { ولا تزر وازرة وزر أخرى } ما معناه ؟ فقال : صدق الله في جميع أقواله لكن ذراري قتلة الحسين يرضون فعال آباءهم ويفتخرون بها ومن رضي شيئا كان كمن أتاه ولو أن رجلا قتل في المشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي عند الله عز وجل شريك القاتل وإنما يقتلهم القائم إذا خرج لرضاهم بفعل آباءهم . قال : فقلت له : بأي شيء يبدأ القائم فيكم ؟ قال : يبدأ ببني شيبة ويقطع أيديهم لأنهم سراق بيت الله عز وجل ) .
الإمام الحسين في أحاديث الفريقين ، السيد علي الأبطحي ، ج 2 ، ص 330 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
من المعلوم والمقطوع به أن الزمن الذي يسبق عصر الظهور الشريف هو زمن ممتلئ بالظلم والجور ، ولكن الذي يحتاج إلى تفسير هو كيفية إمتلاء الأرض ظلماً وجورا مع أن الغالبية من الناس - بحسب الظاهر - يميلون إلى التمسك بالعدل وحقوق الإنسان ؟؟؟
والجواب : هو ان الله عز وجل لا ينظر الى ظاهر البشر فقط بل ينظر الى باطنه وسريرته أيضاً ، ومواقفه .
فلو شاهد شخص الظالم والمظلوم معاً ، فهل يقف مع الظالم !!! أم ينصر المظلوم لو بلسانه ؟؟؟
نشاهد الآن دولاً كثيرة تدعي أنها تراعي حقوق الإنسان ، وأنها لا ترضى بالظلم ولكنها تقف مع الظالم وتتغاضى عن المظلوم وكأنها لم تره أصلاً ، فهذه الدول تعتبر مشاركة للظالم في ظلمه بلا أي شك في ذلك .
روي عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) : يا بن رسول الله ، ما تقول في حديث روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال : إذا قام القائم (عليه السلام) قتل ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) بفعال آبائها ؟
فقال : هو كذلك . قلت : فقول الله عز وجل : { ولا تزر وازرة وزر أخرى } ما معناه ؟ فقال : صدق الله في جميع أقواله لكن ذراري قتلة الحسين يرضون فعال آباءهم ويفتخرون بها ومن رضي شيئا كان كمن أتاه ولو أن رجلا قتل في المشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي عند الله عز وجل شريك القاتل وإنما يقتلهم القائم إذا خرج لرضاهم بفعل آباءهم . قال : فقلت له : بأي شيء يبدأ القائم فيكم ؟ قال : يبدأ ببني شيبة ويقطع أيديهم لأنهم سراق بيت الله عز وجل ) .
الإمام الحسين في أحاديث الفريقين ، السيد علي الأبطحي ، ج 2 ، ص 330 .
تعليق