بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
إمامٌ منصورٌ بملائكة تنتظر يوم الجزور . .
بإسناده عن حريز، قال: قلت لأبي عبد الله [عليه السّلام]: جُعِلتُ فِدَاك؛ ما أقلّ بقاءكم أهل البيت وأقرب آجالكم، بعضها من بعض، مع حاجة هذا الخلق إليكم؟!
فقال: إنّ لكُل واحد منّا صحيفة، فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مُدّته، فإذا انقضىٰ ما فيها ممّا أُمر به، عرف أنّ أجله قد حضر، وأتاهُ النَّبيّ [صلّىٰ الله عليهِ وآله] ينعىٰ إليه نفسه، وأخبره بما لهُ عند الله.
وإنّ الحُسين [عليه السّلام] قرأ صحيفته التي أُعطيها وفسّر له ما يأتي وما يبقىٰ، وبقي منها أشياء لم تنقص، فخرج إلىٰ القتال.
فكانت تلك الأمور التي بقيت أنّ الملائكة سألت الله في نصرته، فأذن لهم، فمكثت تستعد للقتال، وتأهّبت لذلك، حتّىٰ قُتل [عليه السّلام]، فنزلت الملائكة وقد انقطعت مُدّته وقُتل [عليه السّلام]، فقالت الملائكة: يا رب! أذنت لنا بالانحدار، وأذنت لنا في نصرته، فانحدرنا وقد قبضته؟
فأوحىٰ الله تبارك وتعالىٰ إليهم: أن الزموا قُبّته، حتّىٰ ترونهُ وقد خرج فانصروه، وأبكوا عليه وعلىٰ ما فاتكم من نُصرته، وإنّكم خصصتم بنُصرته والبُكاء عليه في [عليه السّلام]، فبكت الملائكة حُزنًا وجزعًا علىٰ ما فاتهم من نُصرة الحُسين [عليه السّلام]، فإذا خرج [عليه السّلام] يكونون أنصاره.
مدينة المعاجز
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
إمامٌ منصورٌ بملائكة تنتظر يوم الجزور . .
بإسناده عن حريز، قال: قلت لأبي عبد الله [عليه السّلام]: جُعِلتُ فِدَاك؛ ما أقلّ بقاءكم أهل البيت وأقرب آجالكم، بعضها من بعض، مع حاجة هذا الخلق إليكم؟!
فقال: إنّ لكُل واحد منّا صحيفة، فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مُدّته، فإذا انقضىٰ ما فيها ممّا أُمر به، عرف أنّ أجله قد حضر، وأتاهُ النَّبيّ [صلّىٰ الله عليهِ وآله] ينعىٰ إليه نفسه، وأخبره بما لهُ عند الله.
وإنّ الحُسين [عليه السّلام] قرأ صحيفته التي أُعطيها وفسّر له ما يأتي وما يبقىٰ، وبقي منها أشياء لم تنقص، فخرج إلىٰ القتال.
فكانت تلك الأمور التي بقيت أنّ الملائكة سألت الله في نصرته، فأذن لهم، فمكثت تستعد للقتال، وتأهّبت لذلك، حتّىٰ قُتل [عليه السّلام]، فنزلت الملائكة وقد انقطعت مُدّته وقُتل [عليه السّلام]، فقالت الملائكة: يا رب! أذنت لنا بالانحدار، وأذنت لنا في نصرته، فانحدرنا وقد قبضته؟
فأوحىٰ الله تبارك وتعالىٰ إليهم: أن الزموا قُبّته، حتّىٰ ترونهُ وقد خرج فانصروه، وأبكوا عليه وعلىٰ ما فاتكم من نُصرته، وإنّكم خصصتم بنُصرته والبُكاء عليه في [عليه السّلام]، فبكت الملائكة حُزنًا وجزعًا علىٰ ما فاتهم من نُصرة الحُسين [عليه السّلام]، فإذا خرج [عليه السّلام] يكونون أنصاره.
مدينة المعاجز
تعليق