من أخلاق الإمام الحسين (ع) مع أخيه الإمام الحسن (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
هذه الرواية مروية في كتب علماء أهل السنة والجماعة ، ومروية في كتبنا أيضاً بحسب إدعاء السيد علي الأبطحي ، ولكن بحثت عنها ولم أجدها في مصادرنا الحديثية إلا في كتابه المذكور أدناه .
وخلاصة الكلام أن في نفسي من الرواية شيء ، لأن الرواية تصور حدوث زعل وخلاف وقطيعة بين الإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) ، وهذا الأمر مما لا يصدر قطعاً عن مثل الأئمة المعصومين (عليهم السلام) .
ويمكن حمل هذا الأمر على تقدير وقوعه وحصوله فعلاً على قاعدة إياك أعني وأسمعي يا جارة ، فالغاية منه هو درس للأمة على المسارعة للصلح والمبادرة من كل طرف إلي الصلح ، لأن في المبادرة له ثواب عظيم .
روى الإربلي فقال : إنه كان بين الحسن والحسين (عليهما السلام) كلام ، فقيل للحسين ادخل على أخيك فهو أكبر منك، فقال : " إني سمعت جدي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : " أيما اثنين جرى بينهما كلام فطلب أحدهما رضى لآخر كان سابقه إلى الجنة " وأنا أكره أن أسبق أخي الأكبر " فبلغ قوله الحسن (عليه السلام) فأتاه عاجلا .
وروى الخوارزمي فقال : قيل تهاجر الحسن والحسين (عليهما السلام) فأراد قوم أن يصلحوا ما بينهما ، فسألوا الحسين (عليه السلام) أن يبدأ بالحسن (عليه السلام) ، فقال : " إن أبا محمد (يعني الحسن) أكبر مني وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما من اثنين تهاجرا ثم بدء أحدهما بمصالحة الآخر إلا كانت درجته أعلى من درجة الآخر " وإني لا أحب أن تكون درجتي أعلى من درجة أخي " فأخبروا الحسن بذلك فقال : " صدق " فقام إليه وبدأ بالسلام عليه ) .
الإمام الحسين في أحاديث الفريقين ، السيد علي الأبطحي ، ج 2 ، ص 210 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
هذه الرواية مروية في كتب علماء أهل السنة والجماعة ، ومروية في كتبنا أيضاً بحسب إدعاء السيد علي الأبطحي ، ولكن بحثت عنها ولم أجدها في مصادرنا الحديثية إلا في كتابه المذكور أدناه .
وخلاصة الكلام أن في نفسي من الرواية شيء ، لأن الرواية تصور حدوث زعل وخلاف وقطيعة بين الإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) ، وهذا الأمر مما لا يصدر قطعاً عن مثل الأئمة المعصومين (عليهم السلام) .
ويمكن حمل هذا الأمر على تقدير وقوعه وحصوله فعلاً على قاعدة إياك أعني وأسمعي يا جارة ، فالغاية منه هو درس للأمة على المسارعة للصلح والمبادرة من كل طرف إلي الصلح ، لأن في المبادرة له ثواب عظيم .
روى الإربلي فقال : إنه كان بين الحسن والحسين (عليهما السلام) كلام ، فقيل للحسين ادخل على أخيك فهو أكبر منك، فقال : " إني سمعت جدي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : " أيما اثنين جرى بينهما كلام فطلب أحدهما رضى لآخر كان سابقه إلى الجنة " وأنا أكره أن أسبق أخي الأكبر " فبلغ قوله الحسن (عليه السلام) فأتاه عاجلا .
وروى الخوارزمي فقال : قيل تهاجر الحسن والحسين (عليهما السلام) فأراد قوم أن يصلحوا ما بينهما ، فسألوا الحسين (عليه السلام) أن يبدأ بالحسن (عليه السلام) ، فقال : " إن أبا محمد (يعني الحسن) أكبر مني وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما من اثنين تهاجرا ثم بدء أحدهما بمصالحة الآخر إلا كانت درجته أعلى من درجة الآخر " وإني لا أحب أن تكون درجتي أعلى من درجة أخي " فأخبروا الحسن بذلك فقال : " صدق " فقام إليه وبدأ بالسلام عليه ) .
الإمام الحسين في أحاديث الفريقين ، السيد علي الأبطحي ، ج 2 ، ص 210 .
تعليق