السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
يا فتاة الوحـي.. يـا أم الهـدى..
يا هدى الأمِّ.. و يا وحـي الفتـاة
أوقفتنـي دارك العظمـى عـلـى
طيفهـا وسـط زقـاق الذكريـات
لـم تكـن داراً كـمـا نعرفـهـا
إنـمـا عاصـمـةٌ للمعـجـزات
ليس فـي أحجارهـا مـن حجـرٍ
لم يكن نجمـاً علـى درب الهـداة
كـف (طـه) نقشـةٌ فـي بابهـا
و خُطَـاهُ زينـةٌ فـي العَتَـبَـات
و (علـيٌ) فـي مداهـا خـافِـقٌ
مرهفٌ حتى النـدى و النسمـات
أَتَمـلاّهـا و فــي أرجـائـهـا
سِـربُ أمـلاكٍ يَلُمُّـونَ الصـلاة
والحُجَيْـرَاتُ التـي استنطقتُـهَـا
نطقت وحيـاً و فاضـت رحمـات
حَدِّثينـا عــن ليالـيـك بـهـا
ودعينـا مـن أحاديـث الـرواة
أتُـرَى كنـتِ تُدِيرِيـن الـرَّحـى
أم تُديريـن بيمنـاكِ الحـيـاةْ ؟!
هل غزلت الصـوف فـي مغزلـهِ
أم غزلت الحبّ بيـن الكائنـات ؟!
جـودك أستفـرد فـي نعمـائـهِ
جاهلاً كالنبع فـي بـذل الهِبـاتْ
كـل مـن حولـك قـد رَبَّيْتِهِـم
تُـمَّ رَبُـوْا بِـكِ أجيـالاً تُـقـاة
كـنـت أمــاً لـهـم واحــدةً
و تَوَزَّعْـتِ عليـنـا أمَّـهـاتْ!
لم تزالـي فـي نـذور الأمهـات
جوهراليمـن و سَِّـر البـركـاتْ
واسمـكِ الخالـد فـي أفواهنـا
لـم نـزل نحرسـه بالقُـبُـلاتْ
كلَّمـا نُـودِيَ : (يـا فاطـمـةٌ)
هرولـت أرواحـنـا للصـلـوات
قـد حفظنـاك تفاصـيـلاً كـمـا
تحفـظ الأختـام سـر البصمـاتْ
رحــم الله طريـقـاً قـادنــا
للكتاتـيـب مشيـنـاه حـفــاةْ
و(القرائيـنُ) عـلـى راحاتِـنـا
تتجـلـى أَلَـقـاً كالـلـؤلـؤات
و احتشدنـا فـي حصيـر واحـد
طاهر الخوصِ.. نقـي السعفـات
و تـلاك (الشيـخ) أسمـى آيـةٍ
وَزَّعَت أسرارهـا فـي السُّـوَرَات
ثـم رددنـا فَرَنَّحْـنَـا الضـحـى
بمعانيـك و أرقصنـا الجهـات
و حفظـنـاك تفاصـيـلاً كـمـا
تَحْفَـظُ الأختـامُ سـرَّ البصمـات
و علـى قـدر مقاييـس الهـوى
لـك فصَلنـا ثيـاب العاطـفـات
لـم نَخُـن حُبـاً عليـه انعقـدت
روحنا وهي لـدى الغيـب نـواة
فنمـت أعمارُنـا فــي تـربـةٍ
داخـل العشـق نمـو العاصفـات
سنـة تتبـع مسـرى أُختـهـا..
و تظليـن غــرام السـنـوات !
و تعـوديـن إلــى أشعـارنـا
فتُعيديـن الصِّـبـا للكلـمـات !
فتـحـت أصواتـنـا أبـوابـهـا
فَهَلُـمِّ وادخلـي فـي الأُغنيـات
ليـس مـا بيـن نوايـا حُبِّـنـا
نيـةٌ مجروحـةٌ بالوَسْـوَسَـاتْ
يـا فتـاة الوحـي هـذي لغتـي
تتباهـى فـي بساتيـن اللـغـات
فاحت النجوى شذى في خاطـري
وأنـا أكتـب بـوح السَّوْسَـنَـاتْ
داخلـي قـلـب نـبـيِّ كلـمـا
هَامَـسَ الله جمعـت الهمـسـات
هـا هنـا تسمـو المعانـي لأرى
كلَّ معنًـى فيـكِ سجَّـادَ صـلاة
وأنـا بالحـبِ أبنـي جامـعـي
و أناجيـك فأحـيـي الجُمُـعَـاتْ
و جمـوعٌ لـم تـزل تأتـمُّ بـي
مـن قــوافٍ ويــراعٍ و دواةْ
و خشوعـي وحــدهُ يسنـدُنـي
حين أغـدو بيـن كفيـك رُفـاتْ
كـلُّ أعضائـي قلـوبٌ حمـلـت
ضِعف ما يعني الهوى من تضحياتْ
فـإذا استهلكـت قلبـاً عاشـقـاً
جَدَّ لـي قلـبٌ و جَـدَّتْ نَبَضَـاتْ
لَسْـتَ قلبـي أيُّهـا القـلـبُ إذا
لم تكن أرهف من دمـعِ البنـاتْ
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
يا فتاة الوحـي.. يـا أم الهـدى..
يا هدى الأمِّ.. و يا وحـي الفتـاة
أوقفتنـي دارك العظمـى عـلـى
طيفهـا وسـط زقـاق الذكريـات
لـم تكـن داراً كـمـا نعرفـهـا
إنـمـا عاصـمـةٌ للمعـجـزات
ليس فـي أحجارهـا مـن حجـرٍ
لم يكن نجمـاً علـى درب الهـداة
كـف (طـه) نقشـةٌ فـي بابهـا
و خُطَـاهُ زينـةٌ فـي العَتَـبَـات
و (علـيٌ) فـي مداهـا خـافِـقٌ
مرهفٌ حتى النـدى و النسمـات
أَتَمـلاّهـا و فــي أرجـائـهـا
سِـربُ أمـلاكٍ يَلُمُّـونَ الصـلاة
والحُجَيْـرَاتُ التـي استنطقتُـهَـا
نطقت وحيـاً و فاضـت رحمـات
حَدِّثينـا عــن ليالـيـك بـهـا
ودعينـا مـن أحاديـث الـرواة
أتُـرَى كنـتِ تُدِيرِيـن الـرَّحـى
أم تُديريـن بيمنـاكِ الحـيـاةْ ؟!
هل غزلت الصـوف فـي مغزلـهِ
أم غزلت الحبّ بيـن الكائنـات ؟!
جـودك أستفـرد فـي نعمـائـهِ
جاهلاً كالنبع فـي بـذل الهِبـاتْ
كـل مـن حولـك قـد رَبَّيْتِهِـم
تُـمَّ رَبُـوْا بِـكِ أجيـالاً تُـقـاة
كـنـت أمــاً لـهـم واحــدةً
و تَوَزَّعْـتِ عليـنـا أمَّـهـاتْ!
لم تزالـي فـي نـذور الأمهـات
جوهراليمـن و سَِّـر البـركـاتْ
واسمـكِ الخالـد فـي أفواهنـا
لـم نـزل نحرسـه بالقُـبُـلاتْ
كلَّمـا نُـودِيَ : (يـا فاطـمـةٌ)
هرولـت أرواحـنـا للصـلـوات
قـد حفظنـاك تفاصـيـلاً كـمـا
تحفـظ الأختـام سـر البصمـاتْ
رحــم الله طريـقـاً قـادنــا
للكتاتـيـب مشيـنـاه حـفــاةْ
و(القرائيـنُ) عـلـى راحاتِـنـا
تتجـلـى أَلَـقـاً كالـلـؤلـؤات
و احتشدنـا فـي حصيـر واحـد
طاهر الخوصِ.. نقـي السعفـات
و تـلاك (الشيـخ) أسمـى آيـةٍ
وَزَّعَت أسرارهـا فـي السُّـوَرَات
ثـم رددنـا فَرَنَّحْـنَـا الضـحـى
بمعانيـك و أرقصنـا الجهـات
و حفظـنـاك تفاصـيـلاً كـمـا
تَحْفَـظُ الأختـامُ سـرَّ البصمـات
و علـى قـدر مقاييـس الهـوى
لـك فصَلنـا ثيـاب العاطـفـات
لـم نَخُـن حُبـاً عليـه انعقـدت
روحنا وهي لـدى الغيـب نـواة
فنمـت أعمارُنـا فــي تـربـةٍ
داخـل العشـق نمـو العاصفـات
سنـة تتبـع مسـرى أُختـهـا..
و تظليـن غــرام السـنـوات !
و تعـوديـن إلــى أشعـارنـا
فتُعيديـن الصِّـبـا للكلـمـات !
فتـحـت أصواتـنـا أبـوابـهـا
فَهَلُـمِّ وادخلـي فـي الأُغنيـات
ليـس مـا بيـن نوايـا حُبِّـنـا
نيـةٌ مجروحـةٌ بالوَسْـوَسَـاتْ
يـا فتـاة الوحـي هـذي لغتـي
تتباهـى فـي بساتيـن اللـغـات
فاحت النجوى شذى في خاطـري
وأنـا أكتـب بـوح السَّوْسَـنَـاتْ
داخلـي قـلـب نـبـيِّ كلـمـا
هَامَـسَ الله جمعـت الهمـسـات
هـا هنـا تسمـو المعانـي لأرى
كلَّ معنًـى فيـكِ سجَّـادَ صـلاة
وأنـا بالحـبِ أبنـي جامـعـي
و أناجيـك فأحـيـي الجُمُـعَـاتْ
و جمـوعٌ لـم تـزل تأتـمُّ بـي
مـن قــوافٍ ويــراعٍ و دواةْ
و خشوعـي وحــدهُ يسنـدُنـي
حين أغـدو بيـن كفيـك رُفـاتْ
كـلُّ أعضائـي قلـوبٌ حمـلـت
ضِعف ما يعني الهوى من تضحياتْ
فـإذا استهلكـت قلبـاً عاشـقـاً
جَدَّ لـي قلـبٌ و جَـدَّتْ نَبَضَـاتْ
لَسْـتَ قلبـي أيُّهـا القـلـبُ إذا
لم تكن أرهف من دمـعِ البنـاتْ
تعليق