بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين اللهم صل على محمد وآل محمد ، واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
تفسير الإمام الحسن العسكري : قال الله تعالى : { فتلقى آدم من ربه كلمات } يقولها ، فقالها فتاب عليه بها ... قال : يا رب تب علي واقبل معذرتي فأعدني إلى مرتبتي وارفع لديك درجتي فلقد تبين نقص الخطيئة ودلها بأعضائي وساير بدني ، قال الله تعالى : يا آدم ، أما تذكر أمري إياك بأن تدعوني بمحمد وآله الطيبين عند شدائدك ودواهيك في النوازل تبهضك ؟ قال آدم : يا رب بلى ، قال الله عز وجل : فتوسل بمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) خصوما فادعني أجبك إلى ملتمسك وأردك فوق مرادك ، فقال آدم : يا رب إلهي وقد بلغ عندك من محلهم أنك بالتوسل بهم تقبل توبتي وتغفر خطيئتي وأنا الذي أسجدت له ملائكتك ؟
وأسكنته جنتك وزوجته حواء أمتك وأخدمته كرام ملائكتك قال الله تعالى : يا آدم ، إنما أمرت الملائكة بتعظيمك بالسجود لك إذ كنت وعاء لهذه الأنوار ولو كنت سئلتني بهم قبل خطيئتك أن أعصمك منها وأن أفضلك لدواعي عدوك إبليس حتى تحترز منها لكنت قد فعلت ذلك ولكن المعلوم في سابق علمي يجري موافقا لعلمي والآن فبهم فادعني لأجيبك ، فعند ذلك قال آدم : اللهم بجاه محمد وآله الطيبين بجاه محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والطيبين من آلهم لما تفضلت علي بقبول توبتي وغفران خطيئتي وإعادتي من كرامتك إلى مرتبتي. فقال الله عز وجل : قد قبلت توبتك وأقبلت برضائي عليك وصرف آلائي ونعمائي إليك وأعدتك إلى مرتبتك من كرامتي ووفرت نصيبك من رحماتي فذلك قوله عز وجل : { فتلقى آدم من ربه كلمات إنه هو التواب الرحيم } .
الإمام الحسين في أحاديث الفريقين ، السيد علي الأبطحي ، ج 2 ، ص 308 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين اللهم صل على محمد وآل محمد ، واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
تفسير الإمام الحسن العسكري : قال الله تعالى : { فتلقى آدم من ربه كلمات } يقولها ، فقالها فتاب عليه بها ... قال : يا رب تب علي واقبل معذرتي فأعدني إلى مرتبتي وارفع لديك درجتي فلقد تبين نقص الخطيئة ودلها بأعضائي وساير بدني ، قال الله تعالى : يا آدم ، أما تذكر أمري إياك بأن تدعوني بمحمد وآله الطيبين عند شدائدك ودواهيك في النوازل تبهضك ؟ قال آدم : يا رب بلى ، قال الله عز وجل : فتوسل بمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) خصوما فادعني أجبك إلى ملتمسك وأردك فوق مرادك ، فقال آدم : يا رب إلهي وقد بلغ عندك من محلهم أنك بالتوسل بهم تقبل توبتي وتغفر خطيئتي وأنا الذي أسجدت له ملائكتك ؟
وأسكنته جنتك وزوجته حواء أمتك وأخدمته كرام ملائكتك قال الله تعالى : يا آدم ، إنما أمرت الملائكة بتعظيمك بالسجود لك إذ كنت وعاء لهذه الأنوار ولو كنت سئلتني بهم قبل خطيئتك أن أعصمك منها وأن أفضلك لدواعي عدوك إبليس حتى تحترز منها لكنت قد فعلت ذلك ولكن المعلوم في سابق علمي يجري موافقا لعلمي والآن فبهم فادعني لأجيبك ، فعند ذلك قال آدم : اللهم بجاه محمد وآله الطيبين بجاه محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والطيبين من آلهم لما تفضلت علي بقبول توبتي وغفران خطيئتي وإعادتي من كرامتك إلى مرتبتي. فقال الله عز وجل : قد قبلت توبتك وأقبلت برضائي عليك وصرف آلائي ونعمائي إليك وأعدتك إلى مرتبتك من كرامتي ووفرت نصيبك من رحماتي فذلك قوله عز وجل : { فتلقى آدم من ربه كلمات إنه هو التواب الرحيم } .
الإمام الحسين في أحاديث الفريقين ، السيد علي الأبطحي ، ج 2 ، ص 308 .
تعليق