(63)سلسلة
المسير إلى المدينة
رباب زوجة الإمام:
هي بنت امرئ القيس بن عدي
أنجبت من الإمام الحسين عليه السلام السيدة سَكينة وعلي الأصغر المعروف بعبد الله الرضيع.
سارت مع القافلة إلى كربلاء, واقتيدت إلى الشام مع السبايا, ثم رجَعَت إلى المدينة.
أقامت مأتماً على الحسين لمدة سنة, ونظمت لمصابه المراثي.
خطبها الكثير من أشراف قريش فرفضتْهم وأبت الزواج من أحد بعد الإمام.
كانت دائمة البكاء على أبي عبد الله عليه السلام, ولا تجلس في ظِلِّ, وتوفيت من أثر شدّةِ حزنِها وجزعها على الحسين وذلك وبعد سنة من استشهادِه أي في عام 62هـ.
كان الإمام الحسين عليه السلام يكِنُّ لهذه المرأة الفاضلة الأدبية ولابنتِها سكينة والدار التي تضمُّهما محبةً فائقة, قال فيها:
لعمرُكَ إني لَأُحِبُّ داراً
تحُلُّ بها سَكينةُ والربابُ
أُحبُّهما وأَبْذُلُ جُلَّ مالي
وليسَ لعاتِبٍ عندي عِتابُ
قصة كربلاء533
المسير إلى المدينة
رباب زوجة الإمام:
هي بنت امرئ القيس بن عدي
أنجبت من الإمام الحسين عليه السلام السيدة سَكينة وعلي الأصغر المعروف بعبد الله الرضيع.
سارت مع القافلة إلى كربلاء, واقتيدت إلى الشام مع السبايا, ثم رجَعَت إلى المدينة.
أقامت مأتماً على الحسين لمدة سنة, ونظمت لمصابه المراثي.
خطبها الكثير من أشراف قريش فرفضتْهم وأبت الزواج من أحد بعد الإمام.
كانت دائمة البكاء على أبي عبد الله عليه السلام, ولا تجلس في ظِلِّ, وتوفيت من أثر شدّةِ حزنِها وجزعها على الحسين وذلك وبعد سنة من استشهادِه أي في عام 62هـ.
كان الإمام الحسين عليه السلام يكِنُّ لهذه المرأة الفاضلة الأدبية ولابنتِها سكينة والدار التي تضمُّهما محبةً فائقة, قال فيها:
لعمرُكَ إني لَأُحِبُّ داراً
تحُلُّ بها سَكينةُ والربابُ
أُحبُّهما وأَبْذُلُ جُلَّ مالي
وليسَ لعاتِبٍ عندي عِتابُ
قصة كربلاء533