لمحات من سيرة مرضعة الوفاء السيدة الطاهرة أم البنين (عليها السلام) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى وفاة السيدة الطاهرة أم البنين (عليها السلام) .
لا توجد الأخبار والروايات الكثيرة التي تتحدث عن سيرة وحياة السيدة الطاهرة فاطمة بنت حزام الكلابية المكناة بأم البنين (عليها السلام) ، ولكن نفس هذه الأخبار القليلة تكفي للكشف عن جلالة وقدر هذه السيدة عند الله سبحانه وتعالى وعند أهل البيت (عليهم السلام) بالإضافة إلى السمعة الطيبة لهذه الأسرة الكريمة بين القبائل العربية الأصيلة .
فقد عرف عنها (عليها السلام) اتصافها بالعلم والتقوى والإيمان فلم تكن امرأة عادية كسائر النساء ، بل عدت من أولياء الله سبحانه وتعالى .
ولذلك أشار إليها عقيل ابن أبي طالب (عليه السلام) ورضي بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) زوجةً وسكناً له فكانت نعم الزوجة والسكن في بيته .
روي انها لما زفت الى بيت الامام علي (عليه السلام) وجدت الامامين الحسن والحسين (عليهما السلام) مريضين فأخذت تمرضهما وتقوم برعايتهما وتلاطفهما بالقول حتى عوفيا من مرضهما ، فكانت كالأم الحنون لهم .
وكان أول طلب لها من الامام علي (عليه السلام) ان يعهد الى أهل بيته ان لا يدعوها أحد بعد ذلك باسمها (فاطمة) مخافة ان يتذكر ابناء فاطمة الزهراء (عليها السلام) امهم فيتجدد حزنهم فدعاها أمير المؤمنين (عليه السلام) بأم البنين .
وكانت تقدم أبناء السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) على أبناءها ، كما أنها ربت أبنائها على تقديم الإحترام والطاعة للإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) وللسيدة زينب (عليها السلام) ، كما وطنت أولادها على الموت والتضحية بالنفس وبذل أرواحهم ودمائهم لحفظ الإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) .
وإذا كانت أم البنين (عليها السلام) في حساب وعداد أولياء الله عز وجل فلا شك في كونها باباً من أبواب رحمة الله وما قصدها أحد إلا ونال قصده ومراده ، وما توجه بها أحد الى الله عز وجل إلا أعطي سؤله ، فالتوسل بها والتبرك بتراب قبرها وتقديم سفرة الطعام للمؤمنين بإسمها بعد قضاء الحاجات المستعصية ببركتها كل ذلك يدل على وجاهتها ومنزلتها عند الله تبارك وتعالى .
يا وجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى وفاة السيدة الطاهرة أم البنين (عليها السلام) .
لا توجد الأخبار والروايات الكثيرة التي تتحدث عن سيرة وحياة السيدة الطاهرة فاطمة بنت حزام الكلابية المكناة بأم البنين (عليها السلام) ، ولكن نفس هذه الأخبار القليلة تكفي للكشف عن جلالة وقدر هذه السيدة عند الله سبحانه وتعالى وعند أهل البيت (عليهم السلام) بالإضافة إلى السمعة الطيبة لهذه الأسرة الكريمة بين القبائل العربية الأصيلة .
فقد عرف عنها (عليها السلام) اتصافها بالعلم والتقوى والإيمان فلم تكن امرأة عادية كسائر النساء ، بل عدت من أولياء الله سبحانه وتعالى .
ولذلك أشار إليها عقيل ابن أبي طالب (عليه السلام) ورضي بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) زوجةً وسكناً له فكانت نعم الزوجة والسكن في بيته .
روي انها لما زفت الى بيت الامام علي (عليه السلام) وجدت الامامين الحسن والحسين (عليهما السلام) مريضين فأخذت تمرضهما وتقوم برعايتهما وتلاطفهما بالقول حتى عوفيا من مرضهما ، فكانت كالأم الحنون لهم .
وكان أول طلب لها من الامام علي (عليه السلام) ان يعهد الى أهل بيته ان لا يدعوها أحد بعد ذلك باسمها (فاطمة) مخافة ان يتذكر ابناء فاطمة الزهراء (عليها السلام) امهم فيتجدد حزنهم فدعاها أمير المؤمنين (عليه السلام) بأم البنين .
وكانت تقدم أبناء السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) على أبناءها ، كما أنها ربت أبنائها على تقديم الإحترام والطاعة للإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) وللسيدة زينب (عليها السلام) ، كما وطنت أولادها على الموت والتضحية بالنفس وبذل أرواحهم ودمائهم لحفظ الإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) .
وإذا كانت أم البنين (عليها السلام) في حساب وعداد أولياء الله عز وجل فلا شك في كونها باباً من أبواب رحمة الله وما قصدها أحد إلا ونال قصده ومراده ، وما توجه بها أحد الى الله عز وجل إلا أعطي سؤله ، فالتوسل بها والتبرك بتراب قبرها وتقديم سفرة الطعام للمؤمنين بإسمها بعد قضاء الحاجات المستعصية ببركتها كل ذلك يدل على وجاهتها ومنزلتها عند الله تبارك وتعالى .
يا وجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله .
تعليق