بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
إن أول وأهم عوامل نشوء الأسرة الصالحة هي الأب والأم الصالحين فإذا كانا صالحين وغذيا الأسرة بتعاليم الصلاح والخير كانت الأسرة صالحة قطعاً .
ولا يقل دور الأم عن دور الأب في صلاح الأسرة والتربية الدينية فإن الرحم الطاهرة تنتج الأسرة الصالحة بكل تأكيد .
وخير مثال على كلامنا هذا هي إسرة السيدة الطاهرة أم البنين (عليها السلام) التي ربت أولادها على الإيمان فكانوا قرة أعين لها في نصرة إمام زمانهم الإمام الحسين (عليه السلام) .
فـ ( أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة - أخي لبيد الشاعر - بن عامر بن كلاب بن ربيعة بن صعصعة الكلابية ، زوجة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
هي من بيت عريق في العروبة والشجاعة ، تزوجها الإمام علي (عليه السلام) بإشارة أخيه عقيل حين طلب منه أن يختار له امرأة ولدتها الفحول من العرب ليتزوجها فتلد له غلاما فارسا ، وكان عقيل نسابة عالما بأخبار العرب وأنسابهم فاختارها له وقال : أين أنت من فاطمة بنت حزام الكلابية ، فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس ، كما سبق ذكره ، فأرسله فخطبها وتزوجها ، فولدت له العباس ، ثم عبد الله ، ثم جعفر ، ثم عثمان ، وكلهم قتلوا مع أخيهم الإمام الحسين (عليه السلام) يوم الطف في كربلاء ) .
العقيلة والفواطم ، الحاج حسين الشاكري ، ص 123 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
إن أول وأهم عوامل نشوء الأسرة الصالحة هي الأب والأم الصالحين فإذا كانا صالحين وغذيا الأسرة بتعاليم الصلاح والخير كانت الأسرة صالحة قطعاً .
ولا يقل دور الأم عن دور الأب في صلاح الأسرة والتربية الدينية فإن الرحم الطاهرة تنتج الأسرة الصالحة بكل تأكيد .
وخير مثال على كلامنا هذا هي إسرة السيدة الطاهرة أم البنين (عليها السلام) التي ربت أولادها على الإيمان فكانوا قرة أعين لها في نصرة إمام زمانهم الإمام الحسين (عليه السلام) .
فـ ( أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة - أخي لبيد الشاعر - بن عامر بن كلاب بن ربيعة بن صعصعة الكلابية ، زوجة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
هي من بيت عريق في العروبة والشجاعة ، تزوجها الإمام علي (عليه السلام) بإشارة أخيه عقيل حين طلب منه أن يختار له امرأة ولدتها الفحول من العرب ليتزوجها فتلد له غلاما فارسا ، وكان عقيل نسابة عالما بأخبار العرب وأنسابهم فاختارها له وقال : أين أنت من فاطمة بنت حزام الكلابية ، فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس ، كما سبق ذكره ، فأرسله فخطبها وتزوجها ، فولدت له العباس ، ثم عبد الله ، ثم جعفر ، ثم عثمان ، وكلهم قتلوا مع أخيهم الإمام الحسين (عليه السلام) يوم الطف في كربلاء ) .
العقيلة والفواطم ، الحاج حسين الشاكري ، ص 123 .