إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف صادر الإمام الحسين (ع) لأموال القوافل التابعة لمعاوية ويزيد (لع) !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف صادر الإمام الحسين (ع) لأموال القوافل التابعة لمعاوية ويزيد (لع) !!!

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين اللهم صل على محمد وآل محمد ، واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .

    روي أن الإمام الحسين (عليه السلام) يصادر قافلة من بيت المال لمعاوية فأخذها وقسمها في أهل بيته ومواليه وكتب إلى معاوية : (من الحسين بن علي إلى معاوية بن أبي سفيان ، أما بعد ، فإن عيرا مرت بنا من اليمن تحمل مالا وحللا وعنبرا وطيبا إليك ، لتودعها خزائن دمشق وتعل بها بعد النهل بني أبيك وإني احتجت إليها فأخذتها ، والسلام ) .
    فكتب إليه معاوية : ( من عند عبد الله معاوية أمير المؤمنين إلى الحسين بن علي : سلام عليك أما بعد ، فإن كتابك ورد على تذكر أن عيرا مرت بك من اليمن تحمل مالا وحللا وعنبرا وطيبا إلي لأودعها خزائن دمشق ، وأعل بها بعد النهل بني أبي وأنك احتجت إليها فأخذتها ولم تكن جديرا بأخذها إذ نسبتها إلي لأن الوالي أحق بالمال ، ثم عليه المخرج منه . وأيم الله لو تركت ذلك حتى صار إلي لم أبخسك حظك منه ، ولكني قد ظننت يا ابن أخي أن في رأسك نزوة ، وبودي أن يكون ذلك في زماني فأعرف لك قدرك وأتجاوز عن ذلك ، ولكني والله أتخوف أن تبتلى بمن لا ينظرك فواق ناقة ) .
    شرح النهج ، ج 18 ، ص 409 ، والفوائد الرجالية ، ج 4 ، ص 47 .
    أقول : من الواضح أن معاوية يعرف أن الإمام الحسين (عليه السلام) قرر أن لا يخرج على معاوية بل ينتظر هلاكه ليخرج على يزيد ، ولذلك حذره وهدده !
    أما عن مصادرة الإمام الحسين (عليه السلام) لقافلة بيت المال ، فاعتقادنا أن بيت المال بيد الإمام المعصوم (عليه السلام) وأن الصرف منه لإدارة شؤونه وشؤون من يتصل به من الأولويات ، ومعاوية غاصب لمقام الإمامة السياسية ولبيت المال ، والغصب لا يغير الملكية والولاية، فالإمام الحسين (عليه السلام) أخذ ما هو حقه وفي ولايته ، وكذلك فعل في زمن يزيد وهو في طريقه إلى كربلاء ، فصادر قافلة قيمة من اليمن .

    قال أبو مخنف الأزدي في مقتل الحسين (عليه السلام) ، ص 68 : ( ثم إن الحسين أقبل حتى مر بالتنعيم فلقي بها عيرا قد أقبل بها من اليمن ، بعث بها بحير بن ريسان الحميري إلى يزيد بن معاوية وكان عامله على اليمن ، وعلى العير الورس والحلل ينطلق بها إلى يزيد فأخذها الحسين فانطلق بهم , قال لأصحاب الإبل : لا أكرهكم من أحب ان يمضي معنا إلى العراق أو فينا كراءه وأحسنا صحبته ، ومن أحب أن يفارقنا من مكاننا هذا أعطيناه من الكراء على قدر ما قطع من الأرض ، قال : فمن فارقه منهم حوسب فأوفى حقه ومن مضى منهم معه أعطاه كراءه وكساه ) .
    جواهر التاريخ ، الشيخ علي الكوراني العاملي ، ج 3 ، ص 382 .

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    ​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X