بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
الالتزام بأحكام الله في التأديب
«عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (الصادق):
ربما ضربت الغلام في بعض ما يحرم. فقال: وكم تضربه؟
فقلت: ربما ضربته مائة.
فقال: مائة، مائة! فأعاد ذلك مرتين، ثم قال: حد الزنى! اتق الله.
فقلت: جعلت فداك فكم ينبغي لي أن أضربه؟
فقال: واحدا.
فقلت: والله لو علم أني لا أضربه إلا واحدا ما ترك لي شيئا إلا أفسده.
فقال: فاثنتين،
فقلت: جعلت فداك هذا هو هلاكي إذا.
قال: فلم أزل أماكسه حتى بلغ خمسة ثم غضب (الإمام)
فقال: يا إسحاق! إن كنت تدري حد ما أجرم فأقم الحد فيه ولا تعد حدود الله!»
ليس من سيرة الأئمة الأطهار
أن يغضبوا مما يسأله الناس، إلا إن الإمام أراد أن يفهم الراوي ـ الذي هو من خيرة أصحابه ـ أن لا يصر هكذا في مخالفة حكم الله سبحانه.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
الالتزام بأحكام الله في التأديب
«عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (الصادق):
ربما ضربت الغلام في بعض ما يحرم. فقال: وكم تضربه؟
فقلت: ربما ضربته مائة.
فقال: مائة، مائة! فأعاد ذلك مرتين، ثم قال: حد الزنى! اتق الله.
فقلت: جعلت فداك فكم ينبغي لي أن أضربه؟
فقال: واحدا.
فقلت: والله لو علم أني لا أضربه إلا واحدا ما ترك لي شيئا إلا أفسده.
فقال: فاثنتين،
فقلت: جعلت فداك هذا هو هلاكي إذا.
قال: فلم أزل أماكسه حتى بلغ خمسة ثم غضب (الإمام)
فقال: يا إسحاق! إن كنت تدري حد ما أجرم فأقم الحد فيه ولا تعد حدود الله!»
ليس من سيرة الأئمة الأطهار
أن يغضبوا مما يسأله الناس، إلا إن الإمام أراد أن يفهم الراوي ـ الذي هو من خيرة أصحابه ـ أن لا يصر هكذا في مخالفة حكم الله سبحانه.
تعليق