أوفّيت.. أ كفّيت؟
ليس غريبا أن يقاتل الإنسان خصمه كي لا يخذل معناه..
والشجاعة ليست شعارات تلوكها المرابد.. تستعرض آخر طرائف يصنفها تجار الكلام..
من يمتطي صهوة حرفه؟
يدور التواريخ التي رفعتها هامة الشهداء.. يبحث عن لقب يحتويك..
ويرد بما يستحقه السؤال...
سيدي أخشى أن يزعل مني مولاي الحسين.. أنت وحدك كنت كربلاء..
والكربلاءات التي شهدتها التواريخ ترى أن الصمت شبح ميت حين يرسم الحزن ظلاله فوق هامة السؤال...
أكفيت؟
أنت العقل في زمن اللا معقول..
النور عند جفاف الضوء.. وبعض ظلك الأزمنة..
منحت البهاء نظارته... والاخضر هيبته..
وأخذ الفداء منك فيض نداه..
تفك عقدة لسان موسى بطيف كربلاء..
سهم في العين.. وفي الرأس عمود من النكبات..
تنام على ضفاف الفرات بلا ذراعين وتسأل.. أكفيت؟
ومن عطر هذا السؤال نهديك السلام..
سلام الله عليك يا ابا الفضل العباس