إعـــــــلان

**مقدمة البرنامج** · 31-08-2018, 11:14 AM

إذاعتي يانغمة القلب ونبض العقل وصوت الوعي والعفة

لك من أعماق قلبي كل الحب والانتماء

الــــــــــــــــــــــــــــــف مبارك إنبثاقة صوتك الاجمل ..

**صادق مهدي حسن** · 31-08-2018, 02:36 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

‘‘إنما خرجتُ لطلب الإصلاح”.. هكذا أوجز و أبلغ إمامنا الحسين عليه السلام بيان هدفه الإلهي الرسالي المبارك.. وفي طفِّ كربلاء هتف الحسين برفيع صوته ‘‘هَلْ مِنْ ناصِرٍ يَنصُرنا ...؟” فكانت صرخةً خالدةً أرسلها سيّد الشهداء مدويّةً ليَصِكَّ بها سمع التأريخ إلى يوم القيامة، فهي دعوة للإصلاح ونصرة الإسلام والعقيدة التي تضمن للإنسانية كرامتها في الدنيا وسعادتها في الآخرة.. وها هم أحباب الحسين، بعد التوكل على الله، وكُلٌّ من موقعه في سعي حثيثٍ متواصل لتلبية نداء سيد الشهداء الذي سقى بدمه الطاهر جذور الإسلام فعمّقها، ويشكل الإعلام الواعي الملتزم بمبادئ الرسالة المحمدية جانباً أساسياً ومهماً في تلبية هذا النداء الحسيني لإصلاح الأمة إذ لا يخفى ما للإعلام من دور كبير وفعال في التوعية والتذكير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكل جوانب الإصلاح في مختلف نواحي الحياة.. وقد أثبتت إذاعة الكفيل المباركة نجاحا قل نظيره في هذا المضمار ..
ونسأل الله تبارك وتعالى أن تكون (إذاعة الكفيل) باباً ينفتح منه أبواب أخرى لخدمة أبي عبد الله ونشر فكره ورسالته وهي رسالة جدّه المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم).. ولعلنا بعون الله تعالى بهذا الجهد القليل نشكل جانباً من جوانب الانتظار الإيجابي وممن يعبِّد الطريق لظهور القائم المؤمل والعدل المنتظر الإمام الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعلى آباءه أجمعين.. مع خالص مودتي وتقديري

**امال الفتلاوي** · 31-08-2018, 05:01 PM

إعلام بنبض زينبي انتقى عباءة القمر فاكتسى بحلل النور

هي الإبداع يرتقي.. هي الفن يسمو ويعتلي ..هي مرآة تعكس إبداعات من يعمل تحت أفياء القمر.. ويستقي سلسبيلاً صافياً منه فهو الساقي.. هي اللسان الناطق بالحقيقة.. هي صدى صوت الحق الواضح.. نسمعه يتردد بأرواحنا قبل أسماعنا..

هي قلادة صاغتها ثلة مؤمنة بعباسها.. حباتها من اللؤلؤ المنضود بحب الكفيل..

سلسلتها مفتولة بحب السيدة الزهراء (عليها السلام).. وبريقها يشع بوفاء أم البنين(عليها السلام)...

هي لسان حال كل مؤمنة وموضع بثها لهمومها.. تلك هي إذاعة الكفيل صوت المرأة المسلمة ،

مفخرة من مفاخر العتبة العباسية المقدسة،

صوت إعلامي صدح في سماء الإعلام الملتزم اقتفى اثر الإبداع

واستطاع أن يضع له مؤطأ قدم ثابت في الساحة العراقية بل الإقليمية.

التفرد والتميّز والجمال والرصانة سمة امتاز بها المبدعون فالابداع ليست سلعة تُشترى او صفة قابلة للجمود،

بل هي موهبة مصقولة، ونتاج لحب العمل والاخلاص فيه والمثابرة على تقديم الافضل والارقى والاجمل

والحرص على التطوير والتقدم لتحقيق افضل النتائج، اذاعة الكفيل هذا الصرح الشامخ

الذي يحمل على عاتقه احياء رسالة الحق والفضيلة،

تفردت بان وضعت قضايا وهموم المرأة ثيمتها وبصمتها التي ميّزتها عن غيرها من المؤسسات الاعلامية الاخرى،

ليس هذا فحسب بل ان كوادرها من النساء فقط،

وهذا ماجعل للاذاعة نكهة خاصة ومميزة باعتبارها متنفس النساء للتعبير عن قضاياهن وهمومهن.

الف الف مبارك لاذاعتنا الراقية والغالية ذكرى تاسيسها الميمون ومن نجاح الى اخر

**امال الفتلاوي** · 31-08-2018, 05:04 PM

الولوج الى بوابة الاذاعة له نكهة خاصة تتجلى فيها نفحات قمر العشيرة وصوته الصادح في مواجهة الباطل من جهة، وغيرته وحميته على ربائب الوحي وبنات الرسالة من جهة اخرى، اجتمعت هذه التجليات في مكان هو من فيوضات صاحب الكفوف السخية ليشمخ عاليا بانفة عباسية الهوى وعزة ابية خلعها كافل الحوراء على محبيه وخُدامه، لحلاوة اللقاء وجمال الارواح انست نفوسنا لنقدم تحقيقا صحفيا للتعريف بالعمل الاذاعي وكواليسه في اروقة اذاعة الكفيل صوت المرأة المسلمة من العتبة العباسية المقدسة تم نشره في صحيفة صدى الروضتين العدد343 وهذه مقتطفات منه:
نبذة تعريفية عن الاذاعة:
بدأت الإذاعة بث برامجها بشكل تجريبي بتأريخ 25 ذي الحجة عام 1429هـ ، وسميت بـ(الكفيل) تيمناً بكفيل العيال وحامل لواء الإمام الحسين المولى أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، وقد انبثقت منها إذاعة الرياحين التي تعنى ببرامج الأطفال والتي تبث برامجها في يوم الجمعة من كل أسبوع وقد تأسست بتأريخ21ربيع الأول عام 1432هـ ، وتشتمل كل من الإذاعتين على عدة وحدات منسقة وهذه الوحدات هي:
- وحدة الإدارة: تتولى فيها مسؤولة الشعبة متابعة عمل كادر الإذاعة بمختلف وحداته المتمثلة بوحدة إعداد وتقديم البرامج ووحدة التسجيل والمونتاج ووحدة الإخراج الإذاعي وغيرها.
- وحدة الإدارة التنفيذية: وهي الوحدة المُنظمة لمسار العمل بين الوحدات الأخرى، إنجاز الأعمال الإدارية للإذاعة والتنسيق بين وحداتها الأخرى، والحفاظ على انسيابية العمل فيها .
- وحدة الإخراج: تتولى إخراج البرامج المباشرة للإذاعة وكل ما يلزم عملية إخراج البرامج من أعمال هندسية وفنية.
- وحدة الإعداد والتقديم: تهتم بإعداد وتقديم البرامج بمختلف أنواعها المسجلة والمباشرة.
- وحدة التسجيل والمونتاج: تعنى بتسجيل البرامج والفواصل الإذاعية ومنتجتها بدقة وإضافة المؤثرات الصوتية عليها لإكسابها جمالية.
- وحدة الاستعلامات والذاتية والخدمات: ومهمتها التنسيق مع إدارة الشعبة حول سجلات الدوام الخاصة بكادر الإذاعة وما يتعلق بها بالإضافة إلى تنظيم المخاطبات الإدارية مع القسم ومتابعة الكتب الصادرة والواردة.
- وحدة التنسيق والإعلام: تقوم هذه الوحدة بالتنسيق مع الضيفات اللاتي تتم استضافتهن في البرامج المباشرة، كما تهتم بترتيب آلية المهرجانات والاحتفاليات التي تقيمها الإذاعة و إدارة الموقع الالكتروني للاذاعة.
- ووحدة البث والصيانة: تقوم بالأعمال الفنية والهندسية المتعلقة بالبث وإدارة المرسلات التي تنقل البث في المحافظات.
- وحدة مكاتب اذاعة الكفيل: وتشمل مكاتب الاذاعة في المحافظات.
- وتغطي الإذاعة المناسبات الدينية كالأعياد والأفراح والأتراح الخاصة بأهل البيت(ع) وتنقل المهرجانات التي يحضرها كادرها بالإضافة الى تغطيتها للاحتفاليات والندوات التي تقام بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيسها.
ونود أن نبين أنه قد تم افتتاح موقع إلكتروني للإذاعتين يحوي على أرشيف للبرامج التي بُثت منذ بدء افتتاح الإذاعة حتى الآن، وقد أعلن افتتاح الموقع والتطبيق بتأريخ 25 ذي الحجة هـ 1438 والموافق 16 من شهر أيلول 2017، وإليكم رابط الموقع https://alkafeel.net/radio/archive.php?view=5790 وترددات الإذاعة:

كربلاء المقدسة 95:3	النجف الأشرف 103:9	الديوانية 97:3	الكوت 101:3	السماوة 91:2
ذي قار 95:3	ميسان 98:3	البصرة101:9	صلاح الدين/ قضاء بلد 91:9	البريد الإلكتروني radio@alkafeel.net

**امال الفتلاوي** · 31-08-2018, 05:08 PM

عباءة الاطمئنان
الاعلام هو لسان حال اي مؤسسة تتبناه لها توجهاتها وسياستها التي تتميز بها عن سواها وهذه مسؤولية كبرى، تتضاعف المسؤولية ان كانت هذه المؤسسة لها ثقلها الديني والاجتماعي والسياسي فضلا عن مكانتها في النفوس والقلوب وهي مهوى افئدة المؤمنين، بهذا المدى تحتاج الرسالة الاعلامية للعتبة الى من يديرها بكل جدارة.. يضع اسسها،يرسم لها خطط النجاح، يضمن لها الاستمرار، يتابع بدقة، يحدد توجهاتها التي تتوافق مع رؤية المرجعية، وقد ادارها بجدارة ونجاح منقطع النظير جناب السيد ليث الموسوي (دامت توفيقاته) رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، الاب الحاني لمنتسبي قسم الشؤون الفكرية والثقافية يتفقدهم، يصغي اليهم، يراعي شؤونهم..يحل اشكالاتهم، لوجوده الق خاص يتلألأ في عيونهم.. نسماته تنعش النفوس تسكب الطمأنينة في قلوبهم .. لهيبته جلال يبدد منطِق من يراه.. سكونه، بساطته، ولطافته تجلي رهبة لقاءه.. تلقي عباءة الاطمئنان على محدثيه، ومابين الجلال والسكينة يبهرنا بمنطقهِ.. ينساب صوته بروية، يُغِدق انثيالات فكره من نبع صاف ومعين لا ينضب.. صمته ابلغ بيانا من الكلام؛ لان ايقاع الصمت اشد صخبا من الكلام، القينا اسئلتنا على جنابه طلبا للاجابة، تشرفنا باجاباته الشافية:
هل استطاعت إذاعة الكفيل مواجهة الفكر الإعلامي المنحرف عن الأهداف النبيلة التي ينبغي على من يحمل مسؤولية هذه الرسالة النبيلة أن يتحلى بها؟
بسمه تعالى.. الفكر المنحرف والحركات الدخيلة التي تظهر بين الفينة والأخرى، ليست بالأمر الجديد، فهناك حركات ضالة ومضلة، حدثت من زمان الأئمة (عليهم السلام) والوقوف أمام هذه الحركات، وردها مستمر منذ ذلك الوقت والى يومنا هذا.
وإذاعتنا المباركة اذاعة الكفيل النسوية، هي أحد هذه المنابر الصادقة التي تصدت لهذه الحركات ولأبواقها الاعلامية من خلال الطرح الرصين، والمناقشة العلمية، وايجاد الدليل القاطع الذي يدحض حجة المقابل، وقد طرحتها في برامج خاصة، واستضافت ذوي الشأن والمختصين، فكانت بحق صوتاً مدوياً، يقف بوجه هذه الحركات والفكر الاعلامي المنحرف الذي يقف وراءه المستفيدون، وذوي الأجندات الخاصة.
لضمان نجاح إي عمل لأي مؤسسة إعلامية لابد من توفر دعامتين أساسيتين لتحقيق هذا النجاح، الأول: الدعم بأنواعه: (المعنوي، واللوجستي، الأمني)، الثاني: الملاك الكفء والهدف النبيل، إلى أيّ مدى استطاعت العتبة توفير هذه المقومات لإنجاح إعلام اخذ على عاتقه حمل قيادة فكر مجتمع بأكمله؟
العتبة العباسية المقدسة، دأبت على توفير كل ما تحتاجه أقسام العتبة المقدسة ومفاصلها الفكرية والخدمية والأمنية والاجتماعية، وغيرها من مفاصل الخدمة.
ولا نبالغ إن قلنا إن الجانب الفكري والثقافي أخذ حيزاً كبيراً من هذه الخدمة، فكان حرص العتبة ظاهراً وجلياً على تقديم أفضل وأحدث ما توصل اليه العالم من التكنولوجيا الحديثة، وأكثر من ذلك، سعت الى إيفاد كوادرها المتخصصة الى بلدان العالم؛ للتعرف على ما توصل اليه العالم من تقدم وحداثة وإمكانية استثمار هذا التقدم.. لذا نجد أن الأجهزة والمعدات المستخدمة في اذاعة الكفيل النسوية هي من أحدث ما موجود في العراق، بل حتى في الشرق الاوسط، هذا من جانب الأجهزة والمعدات، فضلاً عن توفير بناية خاصة بها، وهذا غير متوفر في أغلب الاذاعات، وبشهادة ذوي الاختصاص والخبرة.
أما الجانب المعنوي، فالمتابعة والحرص على بناتنا منتسبات الاذاعة، هو الشغل الشاغل للقسم، وذلك لأمرين مهمين أولهما: إن الكادر العامل في الاذاعة هو كادر نسوي (100%)، وهذه ميزة تميزت بها اذاعتنا المباركة، والنساء بطبيعة الحال تحتاج الى رعاية ابوية، لتوفير احتياجاتهن وتأمينها ولو بأصعب الظروف؛ كونهن خادمات ومبلغات وعملهن رسالي، فضلاً عن توفير الخدمات، يعطي حافزاً لدى أي موظف لتقديم الأفضل، ويخلص للمكان الذي يعمل به، خاصة ونحن نعمل ونتشرف بخدمة صاحب الجود (عليه السلام).

**امال الفتلاوي** · 31-08-2018, 05:09 PM

بصمة الاتقان والتميّز
قسم بضخامة واهمية قسم الشؤون الفكرية بشعبه الخمسة عشر وتشعباته وفروعه ووحداته يحتاج الى مدير ناجح يتمتع بمؤهلات يتحمل بها اعباء هذه المسؤولية الكبيرة قادر على ادارة هذه الماكنة الاعلامية، وكان لها جناب السيد عقيل الياسري/ نائب مسؤول قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة الذي تميّز بتحري الدقة والاتقان في العمل، والاتقان هومعيار التميّز، يتابع اداريا وفنيا كل صغيرة وكبيرة مع ملاحظة ادق التفاصيل، التي تتعلق بالاعلام المسموع والاعلام المقروء بكل انواعه، والاصدارات المطبوعة والمسموعة، والمهرجانات والندوات والمسابقات الكبرى والنشاطات التي تقيمها الشُعب التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية وغيرها وهذا يحتاج الى جهد كبير وامكانية اكبر وعقلية فذة، تميز بها جنابه واصبح مضرب امثال في جدارته ودقته، اذا تأملناه وجدنا فيه روح البساطة والشفافية والمروءة والامانة، برع في فن امساك العصا من الوسط فهو لايتوانى عن مساندة ومساعدة منتسبيه ومراعاة ظروفهم كاخ عطوف، وفي نفس الوقت لايتهاون مع التقصير الذي يطال العمل كونه يؤمن ان العمل تحت افياء كافل الحوراء (عليه السلام) له هيبته وقيمته وهو مؤتمن عليه، والعمل ينبغي ان يكون خالصا نقيا من القصور، تشرفنا بلقائه لنضع لهذا التحقيق بصمة خاصة تعبق بنكهة الجمال والدقة والرصانة والرقي:
هل استطاعت إذاعة الكفيل وضع اليد على المشاكل الإعلامية التي يواجهها الإعلام النسوي الملتزم؟
بسمه تعالى.. مما لاشك فيه أن تجربة الاعلام النسوي تجربة ربما تكون صعبة في مجتمعاتنا التي لازالت ولله الحمد ملتزمة دينياً وأخلاقياً، وتراعي العرف، ولديها وازع ديني لا يسمح لها بالخوض في المجالات التي ربما يحصل فيها نوع من الاختلاط، فالعمل الاعلامي للمرأة في مثل هذه الظروف سيكون شاقاً جداً، فهي من جانب يتطلب منها مسايرة الواقع، واستخدام أفضل التقنيات والعمل بشكل مهني في مهنة الاعلام، ويجب عليها في نفس الوقت المحافظة على الثوابت والمبادئ والقيم الاسلامية والاجتماعية، وهذا بحد ذاته يعد تحدياً بالنسبة للمرأة.
ولله الحمد، استطاعت اذاعة الكفيل أن تسير بكلا الخطين: المحافظة على الصفة والأخلاق، والسير بمنهج آل البيت (عليه السلام)، ومواكبة التطور الاعلامي والتكنولوجي، ووضعت يدها على المشاكل الاعلامية، وقامت بحلها، وأعطت الرسالة الحقيقية للإعلام، وأوصلت صوتها للمرأة المسلمة في العراق وخارجه.. وأثبتت أن المرأة يمكنها العمل بمجال الاعلام، وايصال صوتها مع المحافظة التامة على ثوابتها الاسلامية والاجتماعية.
هل ساهمت اذاعة الكفيل في قطف مكاسب توعوية إعلامية بالنسبة للمجتمع العراقي بشكل عام والكربلائي بشكل خاص؟
لاشك أن اذاعة الكفيل السنوية، أوصلت صوتها الى المجتمع الكربلائي والعراقي، لا بل أقول حتى باقي المجتمعات، من خلال ايصال أثير الاذاعة الى العالم أجمع من خلال الانترنت والبث الاذاعي عبر الـ sng وحققت مكاسب جمة، يشهد لها المتابع لبرامج الاذاعة، بل كانت السبب الرئيسي لحل مجموعة من المشاكل الأسرية، ومشاكل الشابات حديثات الزواج، وهذه ميزة تضاف الى كادر الاذاعة.
ما هو الدور الذي قامت به إذاعة الكفيل لبيان أهمية فتوى الوجوب الكفائي، من الناحية النهضوية والتوعوية من جهة، والتدوينية في التوثيق الإعلامي لهذه الفتوى المباركة من جهة أخرى؟
المتتبع للمشهد العراقي خلال السنوات الأربع الماضية، يعي حجم المخاطر التي كانت تعصف بالبلد، فالهجمة التي وقعت علينا شرسة، والجهات التي تساندها ليست بالهينة والوضع السياسي الذي يمر به البلد من تجاذبات سياسية، وصراع بين كتل ومكونات، إضافة الى الفراغ الأمني، كل هذا أدى الى أن يكون البلد بهذا الوضع، ودخول كيان داعش الى العراق، وتمدده بسرعة مخيفة الى عدة من مناطق العراق.
ولولا الفتوى المباركة للمرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) والاستجابة العراقية المنقطعة النظير، لكان البلد بغير هذا الحال، فأنبرت جهات اعلامية رصينة ومعتدلة لبيان أهمية هذه الفتوى، وانطلاقها بوقتها المناسب، وارشاد الناس لها، ومنها اذاعة الكفيل النسوية، فكانت خير منبر يصدح بصدى الفتوى المباركة، وتعريف المجتمع بها.
وقد كانت عنصراً مهماً في توثيق البطولات التي خاضها ابناء هذا البلد، واعطاء صورة واقعية عن المرأة العراقية المضحية التي تشد على يد أبنائها للدفاع عن البلد، وكذا الزوجة والأخت والبنت، فكان لها الأثر الأكبر في تشجيع النساء، واعطائهن رباطة الجأش والثبات، وبث روح التضحية.
وقد ساهمت أيضاً في تسجيل مئات الحلقات لقصص وحوادث ومشاهد بطولية دونتها في كراريس وكتيبات، ليشهدها ويقرأها المتابع لهذه الفترة الزمنية التي مرت على بلدنا الحبيب العراق.

**امال الفتلاوي** · 31-08-2018, 05:10 PM

عِبر الاثير
عصمن قلوبهن بحب القمر.. وعوذنه بالخالق من حب غيره.. يحلقن في رحبات سجاياه، يرتديّن حلل الجمال مزينة بنقاء السريرة بالوان بيضاء لا شية فيها..ينثرن الحنين في ثنايا الاثير، ويعزفن على اوتار الهيام قصيدة الولاء الناصعة..
ابدعن في عملهن، وقدمنه قربان عشق لمولاهن فاثبتن للعالم ان للحب قلوب تحميه، وان للولاء ضمائر تنتقي من التقوى والوفاء اوعية تستقي بها على قدر احتمالها لون الصفاء.
تحت افياء القمر ، وتحت افياء اذاعته الغراء تفحصت عيوننا تلك الوجوه الطيبة لتغرق في تفاصيل تضاريسها اثناء ذلك الحديث الممتع الموجع!!!
الممتع الموجع كيف يكون هذا؟؟؟
نعم؛ ممتع لاني رايت الفخر والحب يتسيد احاديثهن عن قمر ينير لهن اسداف حياتهن، والموجع لاني رأيت الشوق ينضح في تلك العيون والخشية من التقصير في حق صاحب المكان تحيل المتعة الى حسرة، ومابين الحسرة والفخر لاحت لي من بعيد همسات خافتة تومض بثقة عمياء بهذا الحبيب الذي يحنو على القلوب المتألمة لينزل برد الاطمئنان عليها.
...........................................
ايقونة الاذاعة
ايقونة الاذاعة الرائعة، تمتلك كاريزما تجعلها تستحوذ على عقول وقلوب المحيطين، تبهرهم بمنطقها الاخاذ، صوتها عذب ينسدل برقة كانسدال ماء الجدول الرقراق، تمتلك مقومات المدير الناجح..ادارتها رصينة، قادرة عل حل الاشكالات بيسر وسهولة واتخاذ القرارات المناسبة، وجودها بين كادرها له اثر كبير في الشعور بالاطمئنان وهذه احدى صفات المدير الناجح، يلوح في عينيها ذكاء وقّاد يمكّنها من تفحص الموجودين ومعرفة مايدور في خلدهم؛ ومع ذلك تمنحهم الفرصة كاملة في التعبير عما يريدونه انها الست رؤى علي (مسؤولة شعبة الاذاعة)، حملنا تساؤلاتنا والقيناها عليها:
ما هي السياسة التي اتبعتها إذاعة الكفيل للوصول إلى أهدافها المنشودة؟
في خضم الموجة الاعلامية بانواعها المختلفة التي طرات على الساحة بمدد مختلفة خطت اذاعة الكفيل منذ بزوغ فجرها مشوارا واضحا لتحقيق ما تصبو اليه والوصول الى الغاية التي هي اساس انطلاقها فكانت المراة هي القطب الذي تدور حوله برامج الإذاعة لبسط قضاياها التي كانت بين مد وجزر لتكون في رحاب التامل والتشخيص والمعالجة والتطبيق وفق رؤى وافكار دوحة اهل بيت النبوة واراء اهل الاختصاص في علوم شتى من علم النفس والاجتماع والطب والفقه
كانت ومازالت برامجنا بانواعها وقوالبها المختلفة تسعى جاهدة على توعية المراة ورفع مستوى تفكيرها وتحصينها وتسليحها فكريا وثقافيا ودينيا باطر من الصدق والشفافية ومايتماشى مع روح العصرنة وفي نفس الوقت تقديم الجانب المعرفي والفكري لهذا الوجود الانساني.. امراة فاعلة في عملية التنمية مفكرة واديبة وناشطة اجتماعية وباحثة ومربية تعي مسؤوليتها تجاه ذاتها واسرتها ومجتمعها بعيدا عن النمطية وعن الموضوعات السطحية التي باتت هي مادة الكثير من وسائل الاعلام كالجمال والاناقة.وكل ذلك حاولنا بيانه بلغة تحاكي جميع مستويات التخاطب العالي والمتوسط والبسيط وتلامس شغاف قضايا الاسرة المعاصرة
من خلال تجربتكم الإعلامية المشرقة نود معرفة كيفية تغلب الإعلامية الملتزمة على هذه الصعوبات التي تواجهها كالتمسك بالقيم المهنية وأصولها في زمن تغلبت المفاهيم الدخيلة التي مسخت صورة الإعلام، وجعلته أداة لسطوة أجندات معادية؟ اومواجهة من يحمل أجندات تستغل الماكنة الإعلامية في تحقيق أهداف مسمومة عِبر التغلغل للمجتمع بالمحور الفكري؟ واخيرا غربلة الأفكار الإعلامية المسمومة المتلونة التي يصعب على الفرد العادي فهم كوامنها؟
معلوم ان القانون يحدد لنا مايمكننا فعله وما لايمكننا فعله في وضع معين اما المبادئ الاخلاقية فتحدد لنا ما يجب ان نفعله فهذه المبادئ مبنية على قيم شخصية ومهنية واجتماعية واخلاقية فلذا فالاعلام كمهنة لها ثقلها في الساحة الانسانية كونه بامكانه ان يغير راي امة باكملها فيضع عروشا ويهد اخرى له اخلاقيات تؤطر عمل من ينتمي اليه بل هي الاساس في خارطة طريقه وفي زمننا هذا بات واضحا من خلال المخرجات الاعلامية التي نلمسها قلما نجد من يستطيع ان يجعلها نصب عينيه نظرا لتوجهات المؤسسة التي يعمل لصالحها والمغريات المادية والافكار المستوردة المسمومه والبحث دون نظارة على ضالته ليسطع نجما لامعا في سماء الاعلام المشوه امام كل ذلك نقف على اعتاب صرحنا متسلحين بالاتزان والموضوعية في الطرح وصياغة البرامج الرصينة ذات المحتوى الواضح الذي يخدم الهدف المنظور في التاثير في سلوك المتلقي والشعور بمسؤولية مشروعنا الاعلامي الهادف والسعي بجديه لتكون بوتقة الاعلام النسوي الملتزم المؤمن بقضاياه

**امال الفتلاوي** · 31-08-2018, 05:12 PM

في سنا الاثير
يرتل صوتها جمال الكلمات بنسق رائع، تنسل حروفها نحو الاسماع انسلال انسام الصبا في صيف قائض.. ننطق الكلمات؛ لاتعدو ان تطرق اسماعنا، تنطقها هي؛ تنطلق صوب القلوب ببث مباشر في سنا الاثير، تنسكب برقة كانسكاب حنين الامومة، يجتاح صدق احاسيسها المشاعر؛ تترجمها روائع تنبع من منابع حب اهل البيت (عليهم السلام) وتصب في نشر تعاليمهم وافكارهم (عليهم السلام)، افكارها متجددة واطروحاتها واقعية بعيدا عن المغالاة، ثقافتها عالية ومتنوعة تمكنها من ادارة اي حوار في اي جنبة من جنبات الحياة، عطائها ثر ومتدفق بلا انقطاع، ما ان تبدأ برامجها حتى تدخل قلوب المستمعات بلا استئذان، انها الاعلامية المتميزة زهراء حكمت (معدة ومقدمة) التي ابدعت وهي تحدثني عن عملها قائلة:
وللقلب نبضٌ عباسي.. وأبتدا الفيض منهمرا من قطرة دمع سكبتُها عند الامام الحسين (عليه السلام) فحوّل مجراه لنهر العلقمي وبطله الصنديد روحي فداه وكانت إذاعة الكفيل إذاعة أحبها بقدر الكافل وارتباطها به (عليه السلام)، دخلت بها في البدء كمقومة نصوص لتخصصي باللغة العر بية في عام 2012 وبقيت على ذلك أكثر من عام وزاد الفيض بدخولي لاول برنامج مباشر في عيد الغدير الاغر بعنوان(غديرُ العاشقين) كنت أتلكأ قليلا أقدم قدما وأؤخر أخرى لكن حبي لعالم الاعلام وسماعي المستمر أكسبني القدرة على التلائم والتوائم مع كواليس استوديو اذاعتي الحبيبة وتسلّم لي برنامجي الاول(منتدى الكفيل)، في البدء لم أعي قدر هذا البرنامج فهو برنامج تصفحي عادي كباقي البرامج لحين ماأتممت به عامي الاول وبدأ انهمار الفضل عليّ يتوسع به بخطوات منها: - دخولي بعضوية باسم (مقدمة البرنامج) بالمنتدى - افتتاح قسم خاص بالبرنامج (قسم برنامج منتدى الكفيل) - محور اسبوعي اقدمه بقسمي (قسم برنامج منتدى الكفيل) وتصعيد حلقات برنامجي(منتدى الكفيل)على المنتدى أسبوعيا - تلخيص المحور أصبح له أمتداد مكتوب بنشرة الكفيل أسبوعيا ومنذ اكثر من 4 أعوام وبواقع 500 كلمة - فتح ساحة كاملة باسم (ساحة برامج اذاعة الكفيل) تمدّ البرامج كلها بالاعداد وتعلن عنها اسبوعيا وتوصلك بالموقع لاذاعة الكفيل وبه يكون السماع الآني والارشيف لكل برامج الاذاعة - اصبح محورنا الاسبوعي هو موضوع النقاش الرئيسي بالمنتدى كله، أغيره كل أسبوع موائمة مع الاحداث ونبض الاسرة والمجتمع.. هذا بما يخص المنتدى أما بما يخص الاصدارات فكان لي برنامجي(مناهل الوفاء)برنامج يتابع نبض الاصدارات بالعتبة العباسية المقدسة تشرفنا به باللقاء بأعلى قمم العتبة العباسية بالكتابة ومتخصصوا أروقة القلم والورق وقد أنبثقت منه الكثير من الفيوض المادية كنشر مواضيع المستمعات باصدارات العتبة المباركة (جريدة صدى الروضتين، رياض لزهراء، نشرة الخميس والكفيل) هذا علاوة على 500 مقال لي تم تسليمها لاصدارات العتبة وبكل المواضيع وانبثق منها كتابي الاول (أبجديات خضراء) وأنا بصدد الاعداد لكتابي الثاني المكون من 55 مقال تحوي على معالجات واقعية ومتنوعة.. وكان من ثمار مناهل الوفاء العذبة دخولي للاصدارات لأوضفها كمادة في برامجي بهدفية الربط بين الاعلام المسموع والمقروء ببرنامجيّ (صورٌ تتحدث، ورسائل لم تقرأ) وبرنامجين قريبين ساكون معكم بهما أعدادا وتقديما هما (ظواهر مجتمعية ونزهة ثقافية )تم أعدادهن من مادة العزيزة الغالية (صدى الروضتين) وكان لحشدنا المقدّس حصة من هذا الحراك التوعوي بمجموعة قصص قدمتها من كُتابنا الاكارم بهذه الصحيفة لمنتجتها وبثها إعلاميا بإذاعتنا الغالية.. أما عن برامجي الاخرى حقيقة هي كثيرة جدا وتخصصت بالبرامج المباشرة لنبضها العفوي المنساب مع نبرات صوتي التي باتت تحمل سحر الكفيل وعذوبة جوده الرقراق.. ومنها برنامج (خير بناء) عن الحياة الزوجية برنامج (أسراب السحر، ترنيمة الحياة، نهضة الحق، بيتي الثاني، العبق الزاكي، رهيف النبض، بطاقات ملونة) علاوة على مادخلت به من آليات جديدة بأذاعتي الحبيبة كبرامج جماعية بفرق مشاركة وتنافسية وحضورها لقاعة أم البنين (عليها السلام) في اذاعة الكفيل (وابتهجت الاكوان، الدر المنثور، سفن النجاة) وهي برامج متفّردة في العمل والآلية ... وحقيقة حبي المتدفق لاذاعتي ولكافلها المفدّى يجعلني أبات مسهّدة واستيقظ نشطة بالعمل والتفكير برفع أسمها وبكل خجل وحياء من سيد الماء ونبع الاخاء (عليه السلام) وحاليا أعمل على أعداد أفكار برامج منها: (اوراق مبعثرة، الق الحكايا (قصصي قراني ج2) حصوني المنيعة، ربى المال، واحدها عن الشبهات(عقائدي)، أفكار ملوثة، حديث القلب، على قيد الحياة، نزهة ثقافية) وكذلك عملت بالامس القريب على تقديم برامج: (الق الحكايا )عن قصص الانبياء والعبرة منها (العبق الزاكي)عن العطور وعوالمها والان أقدم برامجي (ويغمرني فضلك) مختص بعالم وفن الشكر والامتنان لله وللكون أجمع (رسائل لم تقرأ) مختص بالرسائل الكونية الموجهة لنا من الله ومنا لله مع تقديمي المستمر لست أعوام متوالية لوليدي وبرنامجي المدلل (منتدى الكفيل) هذا وفي الافق فيض من إنسكابة الكافل (عليه السلام) وجوده العذب على وعائي الاقل والمشوب لكنها نسماته الخالصة ووفاءه المتفرد يجعلنا نحلّق بسماء العز والرفعة ونبغي الهدفية والنفع والتجدد والتكاثر بكل أنواعه المعرفي والروحاني قولا وفعلا وباطنا وظاهرا وقلبا وقالبا وختاما أقدم جزيل الشكر لجريدتي الداعمة والمحتوية لنبض قلمي (صدى الروضتين) ولاستاذتي الغالية الدؤوبة (آمال الفتلاوي) جل الامتنان وفائق الشكر لفتحكم هذه النافذة الطيبة لنا للحديث عن نبض عملنا المتواضع الخجل بعين الكافل (عليه السلام) وعظيم عطاياه الجزيلة وأخص اذاعتي ختاما بالشكر لعظيم شأنها ولعميق حبها بقلبي التي ماهدأت لاجلها ليلا ولانهار
فمبارك الف مبارك ذكرى تاسيسها السنوية لها ولادارتها الموقرة وكوادراها الكفوءة كل الود معطرا بشذى الورد مكلللا بأهازيج القلب ودعواته بالاستمرار والبقاء والحياطة من سيد الماء ونبع الوفاء وكافل الحوراء روحي له الفداء.

**امال الفتلاوي** · 31-08-2018, 05:13 PM

ميسم الشوق
ما ان تدخل مبنى الاذاعة حاملة اوراقها وقلمها حتى تشيع البهجة والنشاط في النفوس، خبرتها في عملها وتفانيها فيه جعلها مرجعا لزميلاتها.. تستلب لب المستمعات بصوتها الدافيء..تنقلهن الى عالمها.. تنقش على قلوبهن بميسم الشوق خلجاتها.. تجذبهن بطرائقها الخاصة فهي محاوِرة رائعة تحمل ثقافة عالية تمكنها من ادارة الحوار مع محافظتها على الوضوح التام ووحدة الموضوع المطروح لتتمكن من ايصال اهدافها بيسر وسهولة الى المستمعات ومن ثم قطف الثمار وجنيها بشكل ملحوظ وسريع انها الاعلامية المتميزة زهراء فوزي (معدة ومقدمة):
منذ طفولتي وعقيدتي تغذيها بيئة موالية بكل مفرداتها شخوص تربيت في حجرهم نشات تحت كنفهم لهم طاعة وولاية وايمان مطلق باهل البيت ( عليهم السلام) علمونا ان اهل البيت (عليهم السلام) هم الحق، هم السلامة، هم قضاء الحوائج، هم تسهيل الامور، هم الواسطة في الذرية، هم الواسطة الى المولى عز وجل بتمام الخلقة، هم النجح، هم الحفظ، هم الامان، هم تحقيق المطالب، هم التفوق في الدراسة، هم الموجه نحو المصير الامن، هم المستقبل، هم الصلاة والصوم والزكاة وحج البيت الحرام، هم الواسطة دنيا واخرة، كبرت واصبح لي شغف بخدمتهم وان اظل بظلهم فهم الجنة وظل الله تعالى .
سكناي بعيد عن كربلاء، لكني اعيش اجوائها بروحي، بمكاني، بزماني اعشق الاعلام والخوض فيه، وعنوانه يبقى الخدمة للدين والمذهب والمجتمع هذا هو اعلامي الذي اريده، شغفي وعشقي ودعائي المستمر ان اقترب من كربلاء واكون الابنة البارة لاهل البيت(عليهم السلام) هو من قادني الى العمل في اذاعة الكفيل اذاعة مولانا ابي الفضل العباس (عليه السلام) من هنا يبدا مشوار خدمة طالما حلمت بها، فكان عملي هناك والحمدلله معي كل الامور سلكت بتوفيق الله تعالى وكنت كما اصف نفسي محظوظة بهذه الخدمة اختصاصي كان في صميم العمل وعملي كان يسنده الاختصاص فشهادتي هي بكالوريوس لغة عربية ولله الحمد كان لي بصمة بها سواء في دراستي الاكاديمية او في عملي ووظيفتي التي ازاولها الان، كانت والدتي وما تزال هي سندي الاكبر في الوصول الى سلم النجاح، اذ قدمت لي الدعم بانواعه لارتقي بعملي واكون لسانا ناطقا اصدح بافكار ورؤى اهل البيت (عليهم السلام).
عملت مدققة للبرامج على اختلاف اصنافها ونتيجة للجهد الذي بذلته وقبله توفيق الله سبحانه وعين مولانا ابي الفضل العباس (عليه السلام ) التي لم تبارحني في الرعاية كنت متميزة به فدققت برامج تسجيلية ومباشرة .
عملت معدة ومقدمة وكانت للبرامج التي عملتها اصداء مميزة من النخبة والعوام ممن يستمعون الي كانت لي برامج تسجيلية ومباشرة وكان لها الحضور والتالق كما توصف على السنة الغير وفي مقدمهم الادارة الموقرة عالجت فيها مشاكل كثيرة لقضايا مجتمعية مع شرائح كثيرة في المجتمع اعددت برامج خاصة بالطفل والمراة وكذلك بالحياة الزوجية ولاعمار مختلفة كانت لي برامج تاريخية وكذلك تصديت لبرامج كانت من البرامج الاستراتيجية في الاذاعة وفي الفترة الاخيرة وموضوعة اصدار الفتوى المباركة انطلقت من دور الاعلام معها وفتحت عينا على ابناءنا وافلاذ اكبادنا في الحشد الشعبي المقدس وجهادهم ودعمهم واسنادهم بكيفيات متعددة كما كنت قد استضفت في برامجي ضيوف اساتيذ واكاديميين واصحاب اختصاص مع اختصاصات تربوية واجتماعية ولان الادارة الموقرة تقدر الكفاءات ولها رؤية في بناتها العاملات تم تكليفي بمهمة تقييم البرامج اي اعطاء الراي في البرامج التي تعد وتخويلي براي يكون في اغلب الاحيان هو الفيصل بعد راي الادارة الموقرة في مدى مناسبة هذا البرنامج او ذلك مع العمل بالضوابط العامة لهذا التكليف.
لم ادخر جهدا في ان اشخص البرامج التسجيلية والمباشرة المميزة والمهمة والتي لها ثقل ووقت مناسب لبثها ولله الحمد وبشهادة الادارة الموقرة كنت متميزة في هذا العمل وفي ابداء وجهة نظري فيما يرد الي من برامج .
لم ارعوي عن تنفيذ تكليف اخر وهو مسؤولية اختبار الاخوات المتقدمات للعمل في التدقيق اللغوي والاعداد والتقديم والاعتماد على رايي بعد وجهة النظر من الادارة الموقرة ، فكانت مسؤوليتي هنا لا تقل اهمية عما سبقها في ان اكون مسائلة امام الادارة عمن تكون لها الرغبة في العمل في الاذاعة بهذه الاختصاصات .
وحسب خبرتي في العمل ونتيجة لمكنتي في منطقتي التي اعمل بها واختصاصي الذي احترفه كلفت باعطاء دورات في الاعداد والتقديم لمتقدمات للعمل حديثا وكذلك لاخواتي المنتسبات في اذاعتنا الفخر، لم اتردد في تنفيذ هذا التكليف واناطة هذه المسؤولية الاخرى بي ان اعد واهيئ معدات ومقدمات للاذاعة بالوان مختلفة ضمن ضوابط العمل الاذاعي.
الصراحة عملي مع سكني البعيد خصوصا وانني بعد اقتراني بخادم من خدام الامام الحسين (عليه السلام) انتقلت من بابل الى بغداد وثم رزقني الله تعالى بمولود يكون باذنه خادما لمحمد وال محمد كان العمل مع هذه الظروف مع مافيه من صعوبات الذهاب والاياب الى كونه البسمة الساحرة والنسيم العليل الذي يمر بعد نهاية كل يوم خدمة في هذا المكان المقدس.
لعملي هذا اثار وضعية كثيرة جدا جدا التوفيق والحفظ الرزق االذرية التميز الاتقان الجاه الفخر بانتمائي لوطن مولانا ابي الفضل العباس (عليه السلام) كل ذلك والاكثر لمسته من خدمتي هنا والتي ان شاء الله تعالى لا ابارحها حتى ارحل عن هذه الدنيا، واطلب من المولى عز وجل التسديد في هذا العمل.
وفي النهاية اود ان اذكر انني دائما مااشعر بسعادة غامرة وتفاخر حتى على نفسي عندما اسمع عبر اثير اذاعة مولاي ابي الفضل العباس (عليه السلام) اسمي وهو يُذكر مقترنا باسم الكفيل حينما ينطلق عبر الاثير محلقا في الاجواء.. تغدو نفسي جذلة فرحة وانا استمع اليه بكل فخر: (اعداد وتقديم زهراء فوزي) تلك الكلمة التي تجعلني اشعر باني اقطف ثمار عملي.