ليتكِ كنتِ مثل..
جلس الزوج على المائدة وهو ينظر إلى الطعام بازدراء, فقال: يا ليت لي زوجة مثل فلانة، فطعامها يُضرب به المثل,
ثم ألقى بنظره إلى أرجاء البيت, فقال وهو يتحسر: كانت أمي بارعة في ترتيب المنزل
ومن قلة حظي لم أحظَ بامرأة مثلها.
ثم صاح بأطفاله حينما صدر منهم صوت عالٍ, وقال: إنّ أختي تعرف كيف تربّي أولادها
أفضل من أمكم التي لم تحسن تربيتكم.
وحينما طلبت منه زوجته شراء مواد غذائية صرخ في وجهها: ليتك كنتِ مدبرة مثل بنت خالتي,
فهي لم تكلّف زوجها شيئاً يُذكر.
وفي اليوم التالي رأى الزوج البيت مكتظاً بالفوضى, وأطفاله غير مرتبين, ولم يجد طعاماً ليأكله،
حينها ثارت ثائرته وسال الزوجة: ما هذا الذي أراه؟ فأجابته بهدوء: عذراً عزيزي
فليس بيدي أن أكون مثل أمك بارعة, ولم أجد في نفسي صفة التدبير التي تتصف بها بنت خالتك،
وحاولت أن أكون مثل أختك فوجدت أني لا أملك مثل زوجها.
والآن عزيزي هل عرفت أن عدم تقديرك لما تفعله زوجتك وتغاضيك عن عيوبك هو عيبك الأساسي.
مَن يتذكر....
يقول الزوج مع نفسه: اليوم يصادف ذكرى زواجنا فهل زوجتي تتذكره يا ترى؟ لأنتظر ولن أجلب لها هدية,
لأرى إن كانت ستتذكر أو لا؟
ولكن ماذا لو تذكرتْ وعاتبتني على عدم اهتمامي بالمناسبة؟
المسألة بسيطة, سأقول لها إنني نسيت ولم أتذكر, وهي بدورها ستعذرني، فإذا اشترت لي هدية فسأجلب لها واحدة,
وإن لم تشترِ فسوف لن أشتري أيّ شيء.
وكان يدور في بال الزوجة الشيء نفسه, فقد تذكرت تاريخ زواجهما, ولكنها فضّلت التناسي؛
لترى إن كان زوجها سيتذكر أو لا؟
جلس الزوج ينظر إلى زوجته بطرف خفي, ينتظر أن تبادره بالتهاني والهدايا، وكانت الزوجة ترمقه بنظرها بين الحين
والآخر, بقيا على هذا الوضع إلى أن انتهت الليلة وخلدا إلى النوم, ولم يدركا أنهما أضاعا فرصة
كان من الممكن أنّ تقوي روابط المودة فيما بينهما بشكل كبير, ولكن كانت الأنانية التي حملاها أقوى منهما.
جلس الزوج على المائدة وهو ينظر إلى الطعام بازدراء, فقال: يا ليت لي زوجة مثل فلانة، فطعامها يُضرب به المثل,
ثم ألقى بنظره إلى أرجاء البيت, فقال وهو يتحسر: كانت أمي بارعة في ترتيب المنزل
ومن قلة حظي لم أحظَ بامرأة مثلها.
ثم صاح بأطفاله حينما صدر منهم صوت عالٍ, وقال: إنّ أختي تعرف كيف تربّي أولادها
أفضل من أمكم التي لم تحسن تربيتكم.
وحينما طلبت منه زوجته شراء مواد غذائية صرخ في وجهها: ليتك كنتِ مدبرة مثل بنت خالتي,
فهي لم تكلّف زوجها شيئاً يُذكر.
وفي اليوم التالي رأى الزوج البيت مكتظاً بالفوضى, وأطفاله غير مرتبين, ولم يجد طعاماً ليأكله،
حينها ثارت ثائرته وسال الزوجة: ما هذا الذي أراه؟ فأجابته بهدوء: عذراً عزيزي
فليس بيدي أن أكون مثل أمك بارعة, ولم أجد في نفسي صفة التدبير التي تتصف بها بنت خالتك،
وحاولت أن أكون مثل أختك فوجدت أني لا أملك مثل زوجها.
والآن عزيزي هل عرفت أن عدم تقديرك لما تفعله زوجتك وتغاضيك عن عيوبك هو عيبك الأساسي.
مَن يتذكر....
يقول الزوج مع نفسه: اليوم يصادف ذكرى زواجنا فهل زوجتي تتذكره يا ترى؟ لأنتظر ولن أجلب لها هدية,
لأرى إن كانت ستتذكر أو لا؟
ولكن ماذا لو تذكرتْ وعاتبتني على عدم اهتمامي بالمناسبة؟
المسألة بسيطة, سأقول لها إنني نسيت ولم أتذكر, وهي بدورها ستعذرني، فإذا اشترت لي هدية فسأجلب لها واحدة,
وإن لم تشترِ فسوف لن أشتري أيّ شيء.
وكان يدور في بال الزوجة الشيء نفسه, فقد تذكرت تاريخ زواجهما, ولكنها فضّلت التناسي؛
لترى إن كان زوجها سيتذكر أو لا؟
جلس الزوج ينظر إلى زوجته بطرف خفي, ينتظر أن تبادره بالتهاني والهدايا، وكانت الزوجة ترمقه بنظرها بين الحين
والآخر, بقيا على هذا الوضع إلى أن انتهت الليلة وخلدا إلى النوم, ولم يدركا أنهما أضاعا فرصة
كان من الممكن أنّ تقوي روابط المودة فيما بينهما بشكل كبير, ولكن كانت الأنانية التي حملاها أقوى منهما.
تعليق