إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المدعي أحمد ابن الحسن البصري يدعي أنه الإمام الثالث عشر

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المدعي أحمد ابن الحسن البصري يدعي أنه الإمام الثالث عشر



    لقد ابتلى الدين الاسلامي والمسلمون ببعض الذين يحسبون علىالاسلام والمسلمين منذ العصور الاولى لانطلاقه وانتشار نوره على الكرة الارضية ،ونتيجةلذلك استغل بعض اعداء الاسلام والذين يتربصون به اولئك المنحرفين الضالينالكاذبين في الطعن بالدين الاسلامي والاستهزاء بالاسلام والمسلمين ولم يختصر هذاالامر على مذهب دون اخر او طائفة دون اخرى بل ان ذلك شمل جميع المذاهب ولم تسلم منهطائفة من الطوائف .
    فقد ابتلي المذهب الشيعي باولئك المنحرفين المضلين الدجالينالذين اساءوا للمذهب الحق والطائفة الامامية الاثني عشرية وهذا ما اكده العلماءوالباحث ونفي كتبهم التي ذكروا فيها بعض اصحاب الائمة ووكلائهم وثقاتهم فقد ذكروا انهؤلاءالوكلاء والاصحاب انحرفوا وضلوا وقد تبرأ منهم الائمة في وقتها ، فقد ذكر ذلكالسيدالشهيد الصدر في كتابه موسوعة الامام المهدي (ع) ج1 وهذه مقتطفات من كتابهبالنصعلى اولئك الوكلاء والاصحاب فقد قال السيد في موسوعته ما هذا نصه( اولهم : ابومحمدالشريعي .قال الراوي : اظن اسمه كان الحسن ، وكان من اصحاب ابي الحسن علي بنمحمدالهادي(ع) ، ثم اصبح من اصحاب الحسن بن علي العسكري(ع) ، ثم انه انحرف وكان اولمنادعى مقاماً لم يجعله الله فيه ، ولم يكن اهلاً له . وكذب على الله تعالىوعلىحجته(ع) وينسب اليهم ما لا يليق بهم ، وما هم منه براء .فلعنته الشيعه وتبرأتمنه ،وخرج توقيع من الامام (ع) بلعنه والبراءة منه .
    ثانيهم: محمد بن نصيرالنميري الفهري ، كان من اصحاب الامام العسكري(ع) فانحرف وافتتن ، واصبح يستخدم اسمصحبته للامام العسكري(ع) هذا العنوان العظيم الذي يعرف الناس شأنه وجلالته ، فيالربحالمادي والمنفعة الشخصية ، فكتب الامام العسكري (ع) كتابا شديد اللهجة ضده وضدشخصاخر يدعي بابن بابا القمي ويسمى الحسن بن محمد يكشف فيه انحرافهما ويظهرالبراءته منهما .
    ثالثهم: احمد بن هلال الكرخي العبرتائي ولد عام 180 هـ وتوفيعام 267هـ - اي انه عاصر الامام الرضا (ع) ومن بعده حتى الامام العسكري (ع) الذيتوفي عام 260هـ كما عرفنا وعاصر الغيبة الصغرى لمدة سبع سنوات ، ادعى خلالهاالوكالة عن المهدي،وحج اربعاً وخمسين حجة عشرون منها على قدميه ، لقيه اصحابنابالعراق وكتبوا عنه .
    ذمه الامام العسكري (ع) على ما روي عنه وبعده تبنىالمهدي(ع) التحذير منه فكتبالى قومه بالعراق احذروا الصوفي المتصنع ، وورد علىالقاسم بن العلا ، نسخة ما كانخرج من لعن ابن هلال . ومراعاة للاختصار اكتفي بذكراسماء الباقين كما ورد في كتاب الموسوعة للسيد الصدر(ره) .
    رابعهم : محمد بن عليبن بلال ابو طاهر البلالي ،كان من اصحاب الامام العسكري .
    خامسهم : محمد بناحمد بن عثمان ابو بكر المعروفبالبغدادي . ابن اخي ابي جعفر العمري السفير الثاني (ره) وحفيد عثمان بن سعيدالسفير الاول (ره) .
    سادسهم وسابعهم : اسحاق الاحمروالباقطاني .
    ثامنهم : محمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن ابي العزاقر اوالعزاقري ، ابو جعفر نسبته الى شلمغان وهي قرية بنواحي واسط كان شيخاً مستقيمالعقيدة والسلوك صالحاً متقدما في اصحابنا حتى ان الشيخ ابي القاسم الحسين بن روحنصبه وكيلاً عنه عند استتاره منالمقتدر وكان الناس يقصدونه ويلقونه في حوائجهمومهماتهم كانت تخرج على يديه التوقيعات من الامام المهدي(ع) عن طريق ابن روح .
    تاسعهم : الحسين بن منصورالحلاج .
    عاشرهم : محمد بن المظفر ابو دلف (الكاتب ) .


    وهناك الكثيرغيرهم تركنا التعرض الى ذكرهم مراعاة للاختصار فهناك مناصحاب الرسول قد انحرفواوكذلك من ولاة واصحاب امير المؤمنين (ع) واصحاب الحسن (ع) وقادة جيشه . اما الشيعةوالموالين في زمن الحسين (ع) فموقفهم معروف لا يخفى على احداضف الى ذلك منالمنحرفين قسم من اصحاب الائمة من ذرية الحسين (ع) وقد ذكرت ذلكالكتب المعتبرة ولاحاجة الى الاطالة بذكره ، وبناء على ما ورد عن الرسول (ص) { اذاجاءتكم الفتن فعلىالعالم ان يظهر علمه والا فعليه لعنة الله والملائكة والناساجمعين} ومن اجل بيان قضية الامام المهدي (ع) للناس ورد الشبهات التي تحدث قبل قيامهالمقدس(ع) وكشف زيفالدعوات الضالة المضلة التي تتسبب في تضليل المؤمنين وانحرافهموالاساءة لرسول الله(ص) واهل بيته الاطهار والمذهب الشيعي والدين الاسلامي الحنيفواظهار بطلانالمدعين الكاذبين المضلين الدجالين الذين يحاولون خداع الناس وتظليلهموتمويههم عنالحق وعن دعاته واهله . ابدأ بسم الله العالم فاقول : ظهر في الاونةالاخيرة شخصيدعى ( احمد الحسن) او البصري وهو من اهالي البصرة واسمه الصريح احمداسماعيل حسن السلمي يدعي انه رسول للامام المهدي(ع) ووصيه وابنه وانه اليمانيالموعود وانه الامام الثالث عشر وانه معصوم منصوص العصمة وانه هو الذي يملأ الارضقسطاً وعدلاًبعد ما ملئت ظلماً وجوراً وقد ذكر عدة امور ينسبها الى نفسه ساتناولهامن خلال هذاالبحث محاولاً الوصول الى الحقيقة .


    يذهب أحمد البصري (الحسن) وأتباعه إلى الاعتقاد بأن الأئمة ثلاثة عشر وأنه (أي أحمد البصري) الإمام الثالث عشر، وحاول إيهام الناس وتضليلهم من خلال التلاعب في بعض الروايات وألفاظها أو تأولهاعلى غيرمعناها والاعتماد في ذلك على سذاجة الناس البسطاء ، وسوف أثبت بما لا يقبلالشكإنشاء الله تعالى بطلان هذا الاعتقاد الخاطئ المنحرف المخالف لما عليه عقيدةالأئمةالأطهار (عليهم السلام) أنفسهم ولن أستدل إلا بما جاء في الكتب التي ألفهااحمدالبصري وبعض اتباعه والتي الفوها لتمرير ضلالهم . فقد جاء في كتاب (المهديوالمهديين ) الصادر عنهم والذي يدل على اعتقادهم بأن الأئمة ثلاثة عشر ماقاله الكاتب في الصفحة (90) من كتابه المذكور حيث جاء فيه:
    [



    الأحاديثالتي ذكرت أن الأئمة ثلاثة عشر وهي روايات متواترة المعنى] وقد استدلوا بذلك علىالرواية الواردةفي غيبة الطوسي والتي دونوها في كتابهم ونحن ننقلها نصاً كما فيكتابهم في الصفحة (91) وهذا نص ما كتبوه : [ (الاثنا عشر الإمام من آل محمد (ع) كلهم محدثون من ولدرسول الله ومن ولد علي ، ورسول الله وعلي (ع) هما الوالدان) - ثمقالوا - (خص الإمام الباقر هنا (الاثنى عشر إمام (ع) وهم بأجمعهم من ولد رسول الله (ص) كماسيجيء في الأحاديث المقبلة وهم أيضاً من ولد علي بن أبي طالب (ع) ثم إنالإمام يؤكدهذا في قوله : ( ورسول الله وعلي هما الوالدان ) وهو تأكيد قطعي لايحتمل اللبس ولاالاشتباه فرسول الله (ص) وعلي (ع) هما أبوا الأئمة الاثنى عشر ٍ] انتهى كلامهم بخصوص هذه الرواية .
    ويرد على كلامهم هذا : ان الامام الباقر (ع) حينما قالالائمة من ولد رسول الله ومن ولد علي قصد بذلك التغليب فالمعلوم أن أحدعشر إماماًهم من ولد علي فحينما قال : ( اثنا عشر ) لم يرد بذلك إن الأئمة غير أميرالمؤمنين اثنا عشر فإنه كان يريد الإشارة إن الأعم الأغلب هم من ولد رسول الله ومنولد عليوهذا الأمر ليس جديداً فالنحويون يعرفون ذلك جيداً .
    وأما تأولهم الروايةعلى غير معناها فإنه مخالف للأحاديث والرواية المتواترة من السنة والشيعة من كونالأئمةاثنا عشر ، ولو رجع القارئ إلى الكتب التي نقلتم منها هذه الرواية لوجدالكثير من الروايات التي سبقتها والتي تلتها تدل على أن الأئمة اثنا عشر لا غير فمابالكم كيف تحكمون وتصنعون من أحمد البصري إماماً وتدّعون له العصمة . إرجعوا إلىربكم وأئمتكم . وإلى أنفسكم وعاتبوها فقد استزلكم أحمد البصري وخدعكم واستغل حبالبعض منكم لأهل البيت (ع) فمرّر أفكاره الضالة التي تسببت في إضلالكم وقد قام فيإغوائكم كما يفعل الشيطان قال تعالى : {وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْضَلاَلاً بَعِيداً }النساء60.
    ثم استمر الكاتب في غيه يريد إضلال الآخرين كماضلّ هو وهوى حيث قالفي نفس الصفحة من الكتاب المذكور : [ قال يهودي لأمير المؤمنين (ع) : أخبرني عن هذه الأمة كم لها من إمام هدى ؟ وأخبرني عن نبيكم محمد أين منزلتهفي الجنة ؟ وأخبرنيمن معه في الجنة ؟ فقال له أمير المؤمنين (ع) : ( إن لهذه الأمةاثنا عشر إمام هدىمن ذرية نبيها وهم مني ، وأما منزلة نبينا في الجنة ففي أفضلهاوأشرفها جنة عدن ،وأما من معه في منزله فيها فهؤلاء الاثنى عشر من ذريتي وأمهموجدتهم وأم أمهم وذراريهم ، لا يُشركهم فيها أحد)]
    ويرد عليه : الإشكال متوجهعليكم في الروايةنفسها فلو سلمنا جدلاً إن أمير المؤمنين (ع) لم يكن يقصد التغليبحينما قال : اثناعشر ، فما هو قولكم في أمير المؤمنين هل هو مع رسول الله (ص) فيالجنة أم لا . فإنقلتم نعم وهو الصحيح فلماذا لم يذكر نفسه وهو في مقام البيانلليهودي حيث ذكر إن مع رسول الله (ص) : ( الاثنى عشر من ذريته وأمهم وجدتهم وأم أمهموذراريهم ) فأين هومنزل الإمام أمير المؤمنين (ع) يا ترى ؟! وإن قلتم لا فهذا واضحالبطلان ولا يحتاج للنقاش إطلاقاً .
    والحقيقة إن أمير المؤمنين ذكر نفسه معالأئمة الاثنى عشر فلاحاجة عندها إلى ذكر اسمه منفرداً . وأورد الكاتب في الصفحة (92 ) من الكتاب ما هذا نصه :[ عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة (ع) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدهافعددت اثنا عشر آخرهم القائم (ع) ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي ] . فأحمد البصريوشياطينه الذين يشتركون معه فيالدجل يوهمون الناس ويضلونهم ويصورون الرواية هكذا : استناداً إلى كلمة من (ولدها ) يعني الاثنى عشر غير أمير المؤمنين فهو ليس من ولدفاطمة واثنا عشر من ولدها مع أميرالمؤمنين يكون المجموع ثلاثة عشر ومعنى هذا آخرهمالقائم يعني أحمد البصري هكذايفترون على الله ورسوله وأولياءه ولكي يمرروا ضلالتهم ويخدعوا البسطاء الذين يثقونبكلامهم من دون فحص وتمعن مارسوا الدجل وقاموا بتحريف ذيل الرواية الذي جاء فيه : (ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي ) وهو الذي كتبوه وقدأشاروا في هامش الكتاب إلىمصادر هذه الرواية فذكر إن من مصادرها ((شرح أصول الكافيللمازندراني ج7 ص373 ، منلا يحضره الفقيه ج4 ص180 ، كشف الغمة ج3 ، وسائل الشيعةبسندين ج11 ص490 ، ج16 ص242 .)) والحقيقة عندما رجعنا إلى هذه المصادر وجدنا أن ذيل الرواية هكذا : (( ثلاثةمنهم محمد وأربعة منهم علي )) فهم قد قاموا بتغيير كلمة (أربعة منهم علي) إلى (ثلاثة منهم علي) كل ذلك من أجل ألا ينتبه المؤمنون إذا تركواالرواية على حالها . إن معنى أربع منهم يعني أن يدخل ضمن الاثنى عشر الإمام علي (ع) إضافة إلى علي بنالحسين زين العابدين وعلي بن موسى الرضا وعلي بن محمد الهادي (ع) )) لذلك قاموابتغيير الرواية لكي يُخرجون علي من دائرة الاثنى عشر إمام ، ويدخل أحمد البصريالدجال بدلاً عن علي (ع) فيضلون الناس ويوهمونهم أن الاثنى عشر إمام كلهم من أبناءفاطمة وراهنوا في ذلك على سذاجة البعض من الناس وبساطة البعض الآخروثقة البعض بهموعدم الفحص خاصة إذا ما وجدوا أن الرواية مذكورة جميع مصادرها ،والحقيقة إننا لمنقف عند هذا الحد فرغم أن المصادر التي ذكروها في هامش الكتاب تذكر ((أربعة منهمعلي)) إلا أننا بحثنا عن الرواية في كتب ومصادر أخرى مهمةومعروفة فوجدنا إن تلكالكتب ذكرت : (( أربعة منهم علي )) وهذه بعض تلك المصادر ،ندعو من وثق بهؤلاءالدجالون مراجعتها والوقوف على الحقيقة بأنفسهم كما إننا ندعوكل من يحتمل في أندعوة أحمد بن الحسن حق بمراجعة هذه المصادر والتأكد منها وهي : ((كمال الدين ج1ص269 ؛ بحار الأنوار ج36 ص201 ؛ الإرشاد ج2 ص346 ؛ أعلام الورىص386 ؛ جامع الأخبارص17 ؛ عيون أخبار الرضا ج1 ص46 )) ألا لعنة الله على الدجالينالذي يلبسون الحقبالباطل وهم يعلمون .
    فما معنى هذا الفعل يا ترى ؟! هل هو عصمةأم أنه الدجلبعينه وهل هذه الراية راية حق أم إنها راية ضلالة كما هو واضح . ولعمري إن هذهالأمر لوحده كافٍ في إثبات بطلان حركة أحمد البصري الذي راح هووأتباعه يكذبون علىالله ورسوله والأئمة الأطهار (عليهم السلام)
    فأحمد البصري (الحسن) يدعي أنهالإمام الثالث عشر ويحاول سرد الأدلة التي لا تنطلي إلا على من تلبس به الشيطان أوغيرهم من الناس البسطاء فلو عدنا للصفحات الأولى من هذا الكتاب لوجدنا فيه ما يناقضما ادعاه أحمد البصري وما ادعاه له أتباعه من الذين يساعدونهفي إضلال الناس وإظهارالدجل ، فقد ذكروا في الصفحة (32) ما هذا نصه : [ومن المعلومإنه ثبت عن طريق حديثرسول الله (ص) وأحاديث الأئمة (ع) إن الحجج على الخلق بعدرسول الله (ص) أربعةوعشرين حجة ، أولهم علي بن أبي طالب (ع) يتبعه أحد عشر إماماً، ثم من بعدهم اثنيعشر مهدياً والحديث في هذا الشأن متواتر ولا يقبل اللبس والاشتباه ] فهو في هذاالمكان من الكتاب يذكر الحقيقة المعلومة وهي أن الأئمة اثناعشر أولهم علي ومن بعدهأحد عشر إماماً فكيف تدعي أن الأئمة من ولد علي اثنا عشرإماماً وتذكر إن أحمدالبصري هو آخر الأئمة ؟ فما هذا التناقض ، أليس هذا دليلاًعلى بطلانكم واختلافأقوالكم ولو كان كلامكم هذا من الله لما اختلفت أقوالكم .كمااخبر المولى سبحانهوتعالى في كتابه الكريم : {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْعِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاًكَثِيراً}النساء82.
    ثم ذكر فيالصفحة (33) : [ عن أبي بصير قال : قلت للصادق جعفر بن محمد (ع) : يا ابن رسول اللهإني سمعت من أبيك (ع) أنه قال : ((يكون بعدالقائم اثنا عشر إماماً . فقال : إنماقال اثنا عشر مهدياً ولم يقل اثنا عشر إماماًولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلىموالاتنا ومعرفة حقنا )) ] سبحان الله ينقلون كلام أهل البيت (ع) في كتبهم ثميخالفونه في نفس الكتب فهلا كان لديكم شيئاً من الحياء فاستحيتم من الناس ، لا نقولمن الله ورسوله والأئمة الأطهار.
    وقالوا فيالصفحة (34) من كتابهم ما هذا نصه : [ ولو تساءلنا ما هي هذه الوصية التي هي من الأهمية حتى يقول فيها رسول الله (ص) : (لنتضلوا بعدي أبداً )) وما هو هذا الشيءالذي يسلمه أمير المؤمنين (ع) للإمام الحسنوهو بدوره للإمام الحسين وإلى الإمامالمهدي الذي هو بدوره يسلمها إلى أبنه أولالممهدين (ع) ، ولا أظنك تحتار يا قارئ في هذه المسألة فهي قطعاً (خاتم الإمامة) المنزل من الله تعالى الذي ورد فيه الحديثبأن كل كتاب من الله يأتي مفتوح إلا أمرالإمامة فإنه يأتي مغلق وكل إمام يفضه ويعمل بالذي فيه . الذي كان مسدد به أميرالمؤمنين عليه السلام - أي روح القدسالأعظم - هو الذي يسدد الممهدين عليهم السلاموإليك عزيزي القارئ ما يزيل اللبس منحديثهم عليهم السلام حيث ورد عن ابن عباس ، قال : نزل جبرئيل (ع) بصحيفة من عندالله على رسول الله (ص) فيها اثنى عشر خاتماً من ذهب، فقال له : إن الله تعالىيقرأ عليك السلام ويأمرك أن تدفع هذه الصحيفة إلى النجيبمن أهلك بعدك يفك منها أولالخاتم ويعمل بما فيها ، فإذا مضى دفعها إلى وصيّه بعده ،وكذلك الأول يدفعها إلى الآخر واحداً بعد واحد ، ففعل النبي (ص) ما أمر به ، ففك عليبن أبي طالب (ع) أولهاوعمل بما فيها ، ثم دفعها إلى الحسن (ع) ففك خاتمه وعمل بمافيها ، ودفعها بعده إلىالحسين (ع) ثم دفعها الحسين إلى علي بن الحسين (ع) ، ثمواحداً بعد واحد حتى ينتهي إلى آخرهم (ع) ] إلى هنا انتهى كلامهم.
    ولي سؤال أودأن يجيبني عليه أحد وهو : لو كان أحمد البصري كما يدعي إمام وهو الإمام الثالث عشرفأين هو الخاتم الذي كانمن المفروض أن يأتي به جبرائيل لو كان أحمد البصري إماماًكما يدعي هل نسي جبرئيل حاشاه من ذلك أم ماذا ؟ إنني حينما أناقش هذه الأدلة فذلككله من أجل المغرر بهموالمنخدعين والمُضلَّلين الذين صدقوا بدعوته وإلا فبطلان هذهالأقوال لا يحتاج للنقاش .
    ومما يؤكد كذب أحمد البصري (الحسن) وبطلانه ما ذكروهفي الصفحة (69) منالكتابالمذكور ، فقد جاء عنهم هذا النص : [وفي سؤال السيد الحميريللإمام الصادقعن الغيبة وصحتها ؟ فقال له الإمام الصادق : (( ستقع في السادس منولدي وهو الثانيعشر من الأئمة الهداة بعد رسول الله (ص) ، أولهم أمير المؤمنين عليبن أبي طالب (ع) ، وآخرهم محمد بن الحسن المهدي القائم عجل الله فرجه بالحق ، وهوبقية الله في أرضهوصاحب الزمان ، والله ليبقى في غيبته ما بقي نوح (ع) في قومه ،ولم يخرج من الدنياحتى يظهر فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ] والحمد لله الذي كانلهم بالمرصاد حيث أوقعهم فيما كتبوه بأيديهم من حيث لا يشعرون .
    فهذه واضحةالدلالة على أن الأئمة اثنى عشر لا غير أولهم علي بن أبي طالبوآخرهم محمد بن الحسنالمهدي القائم فهذه الرواية كافية في بطلان دعواهم بأن الأئمةثلاثة عشر وأن أحمدالبصري هو الإمام الثالث عشر . ولا يمكن أن يردوها أو يقولونعنها أنها ضعيفة أو ماشابه لأننا أخذناها من كتابهم فهم من أحتج بها .
    كما أنهيتضح من نفس هذهالرواية أن الإمام محمد بن الحسن المهدي هو الذي يملأ الأرض قسطاًوعدلاً كما ملئتظلماً وجورا في حين أنهم يدعون أن الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً هوأحمد البصري (الحسن) وليس الإمام فقد ذكروا في آخر الصفحة (128) ما هذا نصه : [واتضح إن أحمدالحسن هو مهدي آل محمد ، وهو من يملأ الأرض عدلا وقسطاً كما ملئتظلماً وجوراً ] فهل هذا إلا التناقض بعينه فأين العصمة يا من تدعون العصمة . ) وممايؤكد بطلان دعوى إمامة أحمد البصري وإنه هو الإمام الثالث عشر ما جاء فيالصفحة (69) حيث قال ما هذا نصه : [وقد ورد أن قول النبي صلى الله عليه وآله لسلمان المحمدي : (لم يبعث الله رسولاً الا وجعل له اثنا عشر نقيباً قلت : قد عرفت هذا مناهلالكتابين ، قال (ص) : عرفت من نقبائي الاثنا عشر الذين اختارهم الله للامامة ؟ثمقال : خلقني الله من نوره ، ومن نوري علياً ، ومن نورينا فاطمة ، ومن انوارناالحسنوالحسين ومن الحسين التسعة الائمة ، قلت : عرفني بهم قال (ص) : سيد العابدينعلي بنالحسين ، ثم ابنه محمد بن علي باقر علم الاولين والاخرين ، ثم جعفر بن محمدلسانالله الصادق ، ثم موسى بن جعفر الكاظم غيظه صبراً في الله ، ثم علي بن موسىالرضالامر الله ، ثم محمد بن علي المختار من خلق الله ، ثم علي بن محمد الهادي الىالله ،ثم الحسن بن علي الصامت الامين على سر الله محمد بن الحسن المهدي الناطق بحقالله ) ] وكتب أيضاً في الصفحة (70) : [وورد عن النبي (ص) أيضاً قوله : (... ثمابنه محمدبن علي المختار لأمر الله ، ثم ابنه علي بن محمد الهادي الى الله ، ثم ابنه الحسن بنعلي الصامت الأمين لسر الله ، ثم ابنه محمد بن الحسن المهدي القائمبأمر الله ) . ومن هاتين الروايتين يتبين لنا واضحاً أن الأئمة اثنى عشر وإن آخرهممحمد بن الحسنالمهدي عليه السلام).
    ومما يؤكد بطلان ادعائهم من ان أحمد البصري (الحسن) هوالذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً وليس الإمام المهدي هو ما ذكروه في كتابهم في الصفحة (159) حيث حاولوا الاستدلال على أن أحمد البصري يؤسس دولة قبل قيام الإمام الحجة بنالحسن فأوردوا رواية جاء فيها : [فإذا انقضى ملك بني فلان ، اتاح الله لآل محمد برجلمنا أهل البيت يسير بالتقى ويعمل بالهدى ، ولا يأخذ في حكمهالرشا ، والله إنيلأعرفه باسمه واسم أبيه ... ثم يأتينا ذو الخال والشامتين العادلالحافظ لما استودعفيملأها قسطاً وعدلاً] . فهم يقصدون بالشخص الأول أحمد البصريوإن صاحب الخالوالشامتين العادل الحافظ لما استودع فيملأها قسطاً وعدلاً الإمام الحجة بن الحسن (ع) فهاهم مرة يقولون أن احمد (الحسن) هو الذي يملأ الأرض قسطاًوعدلاً ومرة يقولون أنالإمام الحجة بن الحسن هو الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً . وهذا هو التلاعببالروايات وتأويلها بما تهوى نفوسهم الأمارة بالسوء.
    ومن وجلهموكذبهم وتضليلهموخداعهم للناس وتشويه الحقائق ما نسبوه من روايات معصومية شريفةحيث اوردوا بعضالروايات وقالوا بأن المقصود بها احمد البصري حيث جاء في الصفحة (62 ) من كتابهمالمذكور ما هذا نصه : [ ومن تلك الاحاديث ما ورد عن امير المؤمنين (ع) بعد ان سئلعن اسم المهدي (ع) فقال أما اسمه فان حبيبي قد عهد الي الا احدثبه حتى يبعثه الله عزوجل . فقال اخبرني عن صفاته ؟ قال : هو شاب مربوع حسن الوجهحسن الشعر , يسيل شعرهعلى منكبيه ويعلو نور وجهه سواد شعر لحيته ورأسه , بابي ابنخيرة الاماء ) فعلي ابنابي طالب يقول هنا في تسميتة هذا الشاب ( اما اسمه فانحبيبي قد عهد إلي أن لا أحدثبه به حتى يبعثه الله عز وجل ) سبحان الله هل إن اسمالإمام المهدي كان مخفياً فيعهد رسول الله (ص) إذن اين هذا من الروايات الكثيرةالتي ينقلها الشيعة والسنة فيالإمام المهدي والتي ينقلها الشيعية خاصة في تسميةالإمام المهدي (محمد بنالحسن)]انتهى كلامهم


    .
    واقول : انهم يصرحون بأن أحمد (الحسن) (مربوع القامة ،حسن الوجه ، حسن الشعر ، يسيل شعره على منكبيه ) والحقيقةلابد أن تقال ولابد أنيزال الستار لتظهر الحقيقة كما يظهر ضوء النهار لذلك فإنيأعلن أمام الله عز وجلوأمام الإمام المهدي (ع) إني سبق وأن رأيت أحمد البصري (الحسن) أكثر من مرة وصفتهإنه رجل طويل القامة وليس كما يدعون من أنه مربوع القامةفالمربوع يعني ليس بالطويلوليس بالقصير كما أنه أسمر الوجه شديد السمرة وليس كمايدعون حسن الوجه كما انه جعدالشعر وليس حسن الشعر أو مسترسله كما يدعون أما قولهإن شعره يسيل على منكبيه فهذههي الطامة الكبرى فإن شعره قصير وإذا تركه يطول فهولا يكون مسترسلاً بل إنه يكونجعداً لذلك ومن أجل ردّ الباطل والانحراف ودعاةالضلالة ، أقول : لقد جعلتم قسمالبراءة من الأدلة على صدق دعواكم فها أنا ذا أقسم قسم براءة فأقول : ( برئت من حولالله وقوته والجأت إلى حولي وقوتي إن كان أحمدإسماعيل البصري (الحسن) هو اليمانيوانه مربوع القامة وحسن الوجه وحسن الشعر ويسيل شعره على منكبيه

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    هناك الكثير من روايات اهل البيت عليهم السلام تشير الى وجود اثنا عشر امام من ولد سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام

    فمن هو الامام رقم 13 والذي تشير اليه الروايات على انه القائم ؟؟

    الرواية الأولى:

    الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 532
    9 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي

    و من هذه الرواية يتضح جليا ان عليا ليس ابنا لفاطمة عليها السلام ( إلا إن كنت مخطئا ) علي+12 اماما=13

    الرواية الثانية:

    كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 269
    13 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثني محمد بن يحيى العطار ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم أجمعين .

    علي+12 اماما=13

    الرواية الثالثة:

    من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 4 - ص 180
    8- وروى الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر ( عليه السلام ) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : " دخلت على فاطمة ( عليها السلام ) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثنى عشر أحدهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم على - عليهم السلام - " .
    وقد أخرجت الاخبار المسندة الصحيحة في هذا المعنى في كتاب كمال الدين وتمام النعمة

    علي+12 اماما=13

    الرواية الرابعة:

    روضة الواعظين - الفتال النيسابوري - ص 261
    قال جابر : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء والأئمة من ولدها)" فعددت اثنى عشر اسما آخرهم القائم ثلاثة من ولد فاطمة منهم محمد وثلاثة منهم علي.

    علي+12 اماما=13

    الرواية الخامسة:

    وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 16 - ص 244
    ( 21472 ) 20 - وبأسانيده الكثيرة عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، عن جابر قال : دخلت على فاطمة ( عليها السلام ) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثنى عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي . ورواه في ( الفقيه ) بإسناده عن الحسن بن محبوب . ورواه الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب مثله .

    علي+12 اماما=13

    الرواية السادسة:

    الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 - ص 346
    أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد ، عن محمد بن يعقوب ، عن محمد ابن يحيى ، عن ( محمد بن الحسين ) ( 4 ) ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري " قال : دخلت عل فاطمة بنت رسول الله عليهما السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء والأئمة من ولدها ، فعددت اثني عشر اسما آخرهم القائم من ولد فاطمة ، ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي "

    علي+12 اماما=13

    الرواية السابعة:

    الأنوار البهية - الشيخ عباس القمي - ص 347 - 348
    عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : دخلت على فاطمة بنت رسول الله وعليها ، وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء والأئمة من ولدها ، فعددت اثني عشر اسما ، آخرهم القائم من ولد فاطمة ، ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي عليهم السلام .

    علي+12 اماما=13

    الرواية الثامنة:

    جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 1 - ص 167
    1 ( 120 ) ففيه 403 - الحسن بن محبوب عن أبي الجاورد عن أبي جعفر ( ع ) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال دخلت على فاطمة ( ع ) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثنى عشر أحدهم القائم عليه السلام ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام .

    علي+12 اماما=13

    الرواية التاسعة:

    إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 166
    عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري . قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي

    علي+12 اماما=13

    الرواية العاشرة:

    كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج 3 - ص 246
    وعن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة بنت محمد وسلم وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء والأئمة من ولدها ، فعددت اثنى عشر اسما آخرهم القائم من ولد فاطمة ، ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم على .

    علي+12 اماما=13


    الرواية الحادية عشر:

    الكافي ج 1 ص (531)
    وقال : (( واللّه , انه لـعـهـد عهده الينا رسول اللّه (ص ) , ان هذا الامريملكه اثنا عشراماما من ولد علي (ع ) وفاطمة (س ) , ما منا الا مسموم او مقتول ))

    7 - محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد الخشاب (1)، عن ابن سماعة، عن علي بن الحسن بن رباط، عن ابن اذينة، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: الاثنا عشر الامام من آل محمد (عليهم السلام) كلهم محدث من رسول الله صلى عليه وآله ومن ولد علي ورسول الله وعلي (عليهما السلام) هما الوالدان .

    علي+12 اماما=13

    الرواية الثانية عشر:

    الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 534
    17 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي سعيد العصفوري ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي الجاورد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني واثني عشر من ولدي وأنت يا علي زر الأرض يعني أوتادها وجبالها ، بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها ، فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا

    لاحظ 12 من ولد النبي + علي = 13

    الرواية الثالثة عشر:

    الغيبة - الطوسي ص 152
    عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: الاثنا عشر الامام من آل محمد كلهم محدث من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وولد علي بن أبي طالب عليه السلام، فرسول الله وعلي عليهما السلام هما الوالدان

    علي+12 اماما=13

    الرواية الرابعة عشر:

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 44 - ص 138 - 139 - الكفاية :
    محمد بن وهبان ، عن داود بن الهيثم ، عن جده إسحاق بن بهلول ( عن أبيه بهلول ) بن حسان ، عن طلحة بن زيد الرقي ، عن الزبير بن عطاء ، عن عمير بن ماني العبسي ، عن جنادة بن أبي أمية قال : دخلت على الحسن بن علي ابن أبي طالب عليه السلام في مرضه الذي توفي فيه وبين يديه طست يقذف عليه الدم ويخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي أسقاه معاوية لعنه الله فقلت : يا مولاي مالك لا تعالج نفسك ؟ فقال : يا عبد الله بماذا أعالج الموت ؟ قلت : إنا لله وإنا إليه راجعون .ثم التفت إلي فقال : والله لقد عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله أن هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماما من ولد علي وفاطمة ، ما منا إلا مسموم أو مقتول .

    علي+12 اماما=13

    الرواية الخامسة عشر:

    معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج 3 - ص 172 - 173
    698 - ( والله إنه لعهد عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله ، أن هذا الامر يملكه اثنا عشر إماما من ولد علي وفاطمة عليهما السلام ، ما منا إلا مسموم أو مقتول ) .

    علي+12 اماما=13

    الرواية السادسة عشر:

    جواهر التاريخ - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج 3 - ص 217 - 218 م
    التفت إلي وقال : والله إنه لعهد عهده إلينارسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماما من ولد علي وفاطمة ( عليهما السلام ) ما منا إلا مسموم أو مقتول !

    علي+12 اماما=13

    الرواية السابعة عشر عشر:

    الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 2 - ص 128
    إن رسول الله صلى الله عليه وآله عهد إلينا أن هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماما من ولد علي وفاطمة وما منا إلا مسموم أو مقتول وأسند نحوه الشيخ محمد بن علي بن الحسين إلى الحسنعليه السلام .
    وقد صحح هذه الرواية وقد صححها العلامة آية الله أبو طالب التجليل التبريزي ( الحوزة العلمية – قم )
    حيث ذكر في مقدمة كتابه
    علي+12 اماما=13


    و و الله انه يوجد روايات اخرى كثيرة لكن هذا ما استطعت تجميعه في اللحظات التي كتب فيه هذا الموضوع.......أريد تعليقكم دون لف أو دوران أو كعادتكم القبيحة:السب والشتم سلاح الضعفاء.


    و الأئمة الأثني عشر لدى الشيعة الاثنى عشرية:هم:
    1- علي بن أبي طالب (ع)مدة إمامته 30 سنة ( 632 – 661 )
    2- الحسن بن علي (المجتبى) (ع)مدة إمامته 10 سنوات (661–669)
    3- الحسين بن علي (الشهيد) (ع)مدة إمامته 11 سنة ( 669–680 )
    4- علي بن الحسين(السجاد) (ع)مدة إمامته 35 سنة ( 680 – 713 )
    5- محمد بن علي (الباقر) (ع)مدة إمامته 19 سنة ( 713–743 )
    6- جعفر بن محمد (الصادق) (ع)مدة إمامته 34 سنة ( 743–765 )
    7- موسى بن جعفر (الكاظم)(ع) مدة إمامته 35 سنة ( 765–799 )
    8- علي بن موسى (الرضا) (ع)مدة إمامته 20 سنة ( 799–818 )
    9- محمد بن علي (الجواد) (ع)مدة إمامته 17 سنة ( 818–835 )
    10- علي بن محمد (الهادي (ع)مدة إمامته 33 عاماً ( 835–868 )
    11- الحسن العسكري (ع)مدة إمامته 6 سنوات ( 868–874 )
    12- محمد بن الحسن (المهدي) (عج)مدة إمامته ممتدة و حي ومرتقب الظهور ( 874 – ... )
    13- ؟؟؟

    فمن هو الامام القائم رقم 13 ؟


    فلو قراءت الوصية المقدسة فتلاحظ ان الوصية تم تعداد اسماء الحجج وعدد 13 ثلاثة عشر حجة

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين (وفي مصادر اول المهديين) له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نجمة الجدي مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم

      هناك الكثير من روايات اهل البيت عليهم السلام تشير الى وجود اثنا عشر امام من ولد سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام

      فمن هو الامام رقم 13 والذي تشير اليه الروايات على انه القائم ؟؟

      الرواية الأولى:

      الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 532
      9 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي

      و من هذه الرواية يتضح جليا ان عليا ليس ابنا لفاطمة عليها السلام ( إلا إن كنت مخطئا ) علي+12 اماما=13.

      ماشاء الله على هذا الذكاء المفرط


      لقد مضى أكثر من الف سنة وعلماء الشيعة الفطاحل لم يكتشفوا هذه الحقيقة 13 اماما ، واكتشفها اليماني ، أعوذ بالله من الجهل المطبق، هلا اعدتي النظر في هذه الروايات


      (فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام )= 12
      (أخرهم) يعني آخر الاثني عشر=12


      (ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي)=6
      علي بن أبي طالب+علي بن الحسين+علي الهادي=3
      محمد الباقر+محمد الجواد+محمد المهدي=3


      الضمير في (منهم) يعود إلى (اثني عشر)


      اشو كمت تحجين بكيفك؟


      شنو هل العلم سبحان الله وماشاء الله


      ضموا علمكم لا يحسدوكم الناس

      تعليق


      • #4
        =محب الحقيقة;158851]

        ماشاء الله على هذا الذكاء المفرط




        لقد مضى أكثر من الف سنة وعلماء الشيعة الفطاحل لم يكتشفوا هذه الحقيقة 13 اماما ، واكتشفها اليماني ، أعوذ بالله من الجهل المطبق، هلا اعدتي النظر في هذه الروايات




        بسم الله الرحمن الرحيم



        لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم



        اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما



        سبحان الله يامحب الحقيقه هل تعتبر هذا ذكاء منك وفقك الله ام انك غفلت عن نقطه مهمه


        وهي ان هذا الامر الذي جاء به الامام صلوات الله عليه قالوا ال محمد لايظهره الا صاحبه وهو الذي يحتج به عليكم فهذه من حكمة الله وهذا ما قلته انت هو ايضا دليل فاشكرك زدتني دليلا ويقيننا بنه لايعرف هذا احد من قبل حتى جاء الامام وبين هذا الامر اليك روايه تكفيك عن مالك الجهني قال قلت لابي جعفر (ع) ((انا لنصف صاحب هذا الامر بالصفة التي ليس بها احد من الناس . فقال (ع) : لا والله لايكون ذلك ابدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم اليه)) الغيبة للنعماني ص 337





        (فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام )= 12


        (أخرهم) يعني آخر الاثني عشر=12





        (ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي)=6


        علي بن أبي طالب+علي بن الحسين+علي الهادي=3


        محمد الباقر+محمد الجواد+محمد المهدي=3




        الضمير في (منهم) يعود إلى (اثني عشر)


        مشاء الله الان انت بينت لنا ذكائك جيدا هل يعقل لاتعرف تعد ائمتك اين الامام علي ابن موسى الرضا انت تقو ل
        علي بن أبي طالب+علي بن الحسين+علي الهادي=3
        وعلي ابن موسى هل نسيته الان اصبحوا اربعه سانزل الروايه ونحسب اني وياك يامحب الحقيقه على قول العراقيين حساب عرب لعلك تفهم قليلا


        الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 532


        9 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي))


        ناتي لبديات الروايه ونشوف ما بها ((((عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها.....))) الان جابر ابن عبد الله ساف اللوح وبي اسماء الاوصيااء من ولد فاطمة صلوات الله عليها وهذه لاتحتاج تؤيل رئا الاوصياء من ولد الزهراء صلوات الله عليها نكمل الروايه (((فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام..))) بعد ان عرفنا ان جابر رئا اسماء الاوصياء من ولد فاطمة الان يقول عددت اثني عشر اثنا عشر رئاهم من ولد فاطمة ع طيب الان اذا نحسب هل ابناء فاطمة الزهراء اثنا عشر ام لا الائمة اثنا عشر مع امير المؤمنين وامير المؤمنين ليس ابن الزهراء بل زوجها صلوات الله عليه اذا من هذا الثاني عشر من ولد الزهراء ؟؟؟؟؟


        ثم توهم محب الحقيقه بالقول اخرهم القائم هل تعلم ان كل الاوصياء هم قوام


        قال امير المؤمنين عليه السلام: " لا تخلو الارض من امام قائم بحجة الله اما ظاهر مشهور واما خائف مقهور لئلا يبطل حجج الله وبيناته " والهدى في كتاب الله عزوجل تفسير القمي سورة الرعد


        طيب نكمل الروايه الروايه تقول (((ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي)) وهنالك توهم متوهم يقول فاطمة الزهراء حسبت علي عليه السلام معاهم لاكن هنا نرى ثلاث منهم علي الان نحسب علي ابن الحسين الاول علي ابن موسى الرضا الثاني وعلي الهادي الثالث صلوات الله عليهم هؤلاء الثالث وعلي ابن ابي طالب ليس معهم اذا كيف اثنا عشر ؟؟ من هو الثاني عشر من ولد فاطمة ؟؟؟

        اشو كمت تحجين بكيفك؟




        شنو هل العلم سبحان الله وماشاء الله





        ضموا علمكم لا يحسدوكم الناس




        محب الحقيقه لاماذا لاتحب الحقيقه وتنكر الحقيقه الان انت امامك الروايه وانظر اليها وسترى من هو الذي يفسر برئيه وهل هذه تحتاج اصلا لتؤيل
        التعديل الأخير تم بواسطة الجواب الواضح; الساعة 10-04-2011, 03:31 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الجواب الواضح مشاهدة المشاركة
          =محب الحقيقة;158851]

          محب الحقيقه لاماذا لاتحب الحقيقه وتنكر الحقيقه الان انت امامك الروايه وانظر اليها وسترى من هو الذي يفسر برئيه وهل هذه تحتاج اصلا لتؤيل
          انت تقول لمحب الحقيقة لماذا لاتحب الحقيقة وانا اقول لك لماذا تقول ما لاتفعل !!!
          اقرأ بنفس هذا الجواب ؟؟
          اولاً ان الكلام الذي اتيت به هو احد شبه الوهابية التي قد اثاروها منذٌ زمن طويل وقد اجاب عليها علماءنا رحمة الله عليهم والجواب اليك :
          بسنده عن محمّد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (علع السلام )، عن جابر بن عبد الله الانصاري، قال: دخلت على فاطمة (عليها السلام) وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء من ولدها، فعددت اثني عشر !! آخرهم القائم (عليه السلام ) ثلاثة منهم محمّد و ثلاثة منهم علي .
          ونقل الحديث عن الكافي بهذا اللفظ المفيد في الارشاد، و تبعه الطبرسي في اعلام الورى . ومغزى الحديث بهذا اللفظ في الكتب الثلاثة أن يكون عدد الائمة أوصياء النبي ثلاثة عشر : الإمام علي مع اثني عشر من بنيه من ولد فاطمة.
          بينما نرى الصدوق الذي يروي نفس الحديث بإسناده، ولا ينقله عن الكافي، يخرجه في عيون أخبار الرضا بسندين، وفي اكمال الدين بسند واحد، عن محمّد بن الحسين، ثمّ يجتمع سنده مع سند الكافي الى جابر ، ثم يروي عنه انّه قال: دخلت على فاطمة (عليها السلام) وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء-دون ذكر أنهم من ولدها-، فعدَّت اثني عشر آخرهم القائم، ثلاثة منهم محمد و أربعة عليّ .
          وعليك مراجعة هذه المصادر بدقة ؟؟ الكافي 1 / 532 وهذا لفظ السند عنده : محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين .
          الارشاد للمفيد ص 328 ولفظ سنده أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد، عن محمد بن يعقوب، وفي لفظ أسماء الاوصياء والائمة .
          إعلام الورى ص 366 ، ولفظ رواه محمد بن يعقوب الكليني ... و آخره «و أربعة منهم علي» .
          عيـون أخبار الرضا للصـدوق 1 / 46 و 47، و لفظ سنـده حدثنا أحمـد بن محمد بن يحيى العطار (رض); قال: حدثنا أبي ، عن محمد بن الحسين ... و لفظ سند الحديث الثاني : حدثنا الحسين بن أحمد بن ادريس (رض)، قال: حدثنا أبي، عن أحمد بن محمد بن عيسى و إبراهيم بن هاشم جميعاً، عن الحسن بن محبوب ... ، و بهذا السند في اكمال الدين 1 / 213.
          وفي مرآة العقول 6 / 228 من ولدها أي الاحد عشر أو على المجاز ، و أشار الى التصحيف في «ثلاثة منهم علي»


          نتيجة البحث و المقارنة :
          ظهر انّ في نسخة الكافي جاء «من ولدها» وهي زائدة، وجاء «ثلاثة منهم عليّ» محرّفة، وانّ الشيخ المفيد نقل عنه في الارشاد كذلك، و انّ الصواب ما جاء في لفظ الرواية عند الشيخ الصدوق في العيون و الخصال «أربعة منهم علي» و دون زيادة «من ولدها» .
          والعجيب منك يالجواب الواضح انك تأخذ بكلام الوهابية وتريد التشكيك بمذهب الحق وبأئمة اهل البيت على حساب يمانيكم ؟ والا فأن هذه الشبة علم الله من الوهابية ؟ فهنيأ لك هذا الابتعاد والتشكيك عن السراط المستقيم ؟
          السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

          تعليق


          • #6
            سبعة عشر رواية من روايات اهل البيت عليه السلام في اهم واوثق الكتب الشيعية كلها محرفة ؟؟؟؟؟

            لا حول ولا قوة الا بالله

            تعليق


            • #7
              [quote=شجون الزهراء;159034]انت تقول لمحب الحقيقة لماذا لاتحب الحقيقة وانا اقول لك لماذا تقول ما لاتفعل !!!
              اقرأ بنفس هذا الجواب ؟؟
              اولاً ان الكلام الذي اتيت به هو احد شبه الوهابية التي قد اثاروها منذٌ زمن طويل وقد اجاب عليها علماءنا رحمة الله عليهم والجواب اليك :
              بسنده عن محمّد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (علع السلام )، عن جابر بن عبد الله الانصاري، قال: دخلت على فاطمة (عليها السلام) وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء من ولدها، فعددت اثني عشر !! آخرهم القائم (عليه السلام ) ثلاثة منهم محمّد و ثلاثة منهم علي .
              ونقل الحديث عن الكافي بهذا اللفظ المفيد في الارشاد، و تبعه الطبرسي في اعلام الورى . ومغزى الحديث بهذا اللفظ في الكتب الثلاثة أن يكون عدد الائمة أوصياء النبي ثلاثة عشر : الإمام علي مع اثني عشر من بنيه من ولد فاطمة.
              بينما نرى الصدوق الذي يروي نفس الحديث بإسناده، ولا ينقله عن الكافي، يخرجه في عيون أخبار الرضا بسندين، وفي اكمال الدين بسند واحد، عن محمّد بن الحسين، ثمّ يجتمع سنده مع سند الكافي الى جابر ، ثم يروي عنه انّه قال: دخلت على فاطمة (عليها السلام) وبين يديها لوح فيه أسماء الاوصياء-دون ذكر أنهم من ولدها-، فعدَّت اثني عشر آخرهم القائم، ثلاثة منهم محمد و أربعة عليّ .
              وعليك مراجعة هذه المصادر بدقة ؟؟ الكافي 1 / 532 وهذا لفظ السند عنده : محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين .
              الارشاد للمفيد ص 328 ولفظ سنده أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد، عن محمد بن يعقوب، وفي لفظ أسماء الاوصياء والائمة .
              إعلام الورى ص 366 ، ولفظ رواه محمد بن يعقوب الكليني ... و آخره «و أربعة منهم علي» .
              عيـون أخبار الرضا للصـدوق 1 / 46 و 47، و لفظ سنـده حدثنا أحمـد بن محمد بن يحيى العطار (رض); قال: حدثنا أبي ، عن محمد بن الحسين ... و لفظ سند الحديث الثاني : حدثنا الحسين بن أحمد بن ادريس (رض)، قال: حدثنا أبي، عن أحمد بن محمد بن عيسى و إبراهيم بن هاشم جميعاً، عن الحسن بن محبوب ... ، و بهذا السند في اكمال الدين 1 / 213.
              وفي مرآة العقول 6 / 228 من ولدها أي الاحد عشر أو على المجاز ، و أشار الى التصحيف في «ثلاثة منهم علي»


              نتيجة البحث و المقارنة :
              ظهر انّ في نسخة الكافي جاء «من ولدها» وهي زائدة، وجاء «ثلاثة منهم عليّ» محرّفة، وانّ الشيخ المفيد نقل عنه في الارشاد كذلك، و انّ الصواب ما جاء في لفظ الرواية عند الشيخ الصدوق في العيون و الخصال «أربعة منهم علي» و دون زيادة «من ولدها» .
              والعجيب منك يالجواب الواضح انك تأخذ بكلام الوهابية وتريد التشكيك بمذهب الحق وبأئمة اهل البيت على حساب يمانيكم ؟ والا فأن هذه الشبة علم الله من الوهابية ؟ فهنيأ لك هذا الابتعاد والتشكيك عن السراط المستقيم ؟[/quote]

              بسم الله الرحمن الرحيم
              لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
              اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
              اولا حتى اتيك من الاخر الان كلام العلماء يقولون هنالك روايات بغير مصادر لاكن لاتقول هذا انا اقول نعم هنالك روايات وماذا يعني هذا هل ننكر مانقله الكافي الذي قال عنه الامام المهدي ع الكافي كافا لشيعتنا ؟ ثم هذه الروايه صحيحه وواضحه فقول الفهاء ليس بحجه لاني ربما نسيتي انا لا اقلد غير المعصوم لان الفقهاء ليس معصومين ويخطئون وهل تضنيين هذه احد اخطائهم ام لا لان الروايه خالفة ما يعرفوه ولم تخالف كلام ال محمد
              فالروايه وردة بعدة موارد ولله الحمد صحيحه ولم يرفع كلمة من ولدهااا بل موجوده

              تعليق


              • #8
                المدعي احمد ابن الحسن

                بسم الله الرحمن الرحيم

                اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
                الاخ محب الحقيقة
                هذه الرواية عن الرسول (ص) ارجوا ان تقرأها بتمعن
                قال رسول الله (ص) في حديث طويل : يعد الإئمة (ع) ... ثم يغيب عنهم إمامهم ماشاء الله ويكون له غيبتان أحداهما أطول من الأخرى ، ثم التفت إلى الحاضرين وقال (ص) :فالحذر الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي. بحار الانوار ج52 ص380 .
                فالسؤال هنا:
                من هو الخامس من ولد السابع من ولد رسول الله ص؟؟؟
                سوف اختصر لك الطريق
                الامام السابع من ولد رسول الله ص هو: الامام علي بن موسى الرضا (ع)
                فمن هو الخامس من ولد الامام الرضا ع ؟؟؟
                ارجوا ان تحكّم عقلك وتجيب بكل امانة

                تعليق


                • #9

                  احسنتم فداء زينب


                  عن محمد بن الحنفية، قال: قال أمير المؤمنين (ع)سمعت رسول الله (ص) يقول، في حديث طويل في فضل أهل البيت (ع): وسيكون بعدي فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل وليجة وبطانة، وذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السابع من ولدك) (المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي / الكوراني: 162.


                  المصدر نفسه: 163 – 164).



                  أقول: أولاد أمير المؤمنين (ع) هم الحسن والحسين والسجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا (وهو السابع من ولد علي (ع)) ثم الجواد والهادي والعسكري والمهدي(وهو الرابع من ولد السابع)، إذن من هو الخامس من ولد السابع؟؟ ومعلوم إن أولاد أمير المؤمنين (ع) هم ذاتهم أولاد رسول الله(ص) ، فعلي أخوه وابن عمه .



                  وعن عبدالرحمن بن أبي ليلى، قال علي (ع)كنت عند النبي (ص) في بيت أم سلمة... الى أن قال (ع): ثم التفت إلينا رسول الله (ص) فقال رافعاً صوته: الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي. قال علي: فقلت: يارسول الله، فما تكون هذه الغيبة؟


                  قال: الصمت حتى يأذن الله له


                  فما هي الغيبة التي تتحدث عنها الرواية فلا تصلح قرينة على أن المراد هو الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع)، فقد علمنا أن إحصاء أولاد أمير المؤمنين (ع) يتعارض مع هذه النتيجة، وفضلاً عن ذلك إن للإمام المهدي(ع) غيبتين لاغيبة واحدة، كما تقرر هذه الرواية. وأخيراً فإن الرواية تفسر معنى الغيبة بأنه الصمت . وغيبة الإمام المهدي (ع) اختفاؤه لا صمته.

                  وليتأكد المعنى أكثر أنقل لكم الرواية الآتية عن الكافي،

                  قال إن الإمام الكاظم (ع) قال لأولاده وأرحامه إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم، لايزيلنكم عنها أحد. يا بني إنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به!؟ إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه، لو علم أباؤكم وأجدادكم ديناً أصح من هذا لاتبعوه. قال، فقلت: يا سيدي من الخامس من ولد السابع؟ فقال: يا بني عقولكم تصغر عن هذا، وأحلامكم تضيق عن حمله، ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه) (الكافي / ج1: 336(.





                  الإمام الكاظم (ع) يحدث هنا اولاده وأرحامه، وهم من أقرب الناس إليه، ولابد أن يكونوا قد سمعوا وعرفوا غيبة الإمام المهدي (ع)، وهل يمكن لأحد أن يتصور أنهم يجهلون اسم الإمام المهدي؟

                  إذن لماذا يسألون عنه (أي الإسم)؟
                  وكيف نفهم جواب الإمام الكاظم (ع): (يا بني عقولكم تصغر عن هذا وأحلامكم تضيق عن حمله)،


                  هل تصغرعقول أولاد الإمام الكاظم وأرحامه، وتضيق أحلامهم عن معرفة اسم الإمام المهدي؟؟

                  ، أم أن الأمر متعلق بشخص آخر؟

                  ولكم أن تتساءلوا لماذا يرجع عن هذا الأمر (أي أمر الإمامة عموماً وأمر القائم خصوصاً) من كان يقول به؟ وهل يرجع عنه إلا من قد كان دخل فيه وهم الشيعة؟


                  إنها المحنة كما نصت الرواية، ومحنة الشيعة خصوصاً.


                  والحر تكفيه الإشارة



                  وددت في ختام هذا المبحث التعريج على حديثين فيهما من الإشارة الدالة الشئ الكثير. أولهما ما ورد عن أبي عبيدة الحذاء، قالسألت أبا جعفر (ع) عن هذا الأمر، متى يكون؟ قال: إن كنتم تؤملون أن يجيئكم من وجه ثم جاءكم من وجه فلا تنكروه) (المعجم الموضوعي: 767.).


                  أليس في حديث الإمام الباقر (ع) إشارة الى أن الشيعة سيمرون باختبار وسيقع الكثير منهم في اللبس لأنهم يأملون أن يجيئهم من وجه وإذا به يجيئهم من وجه آخر لم يحسبوا له حساباً؟


                  أما الحديث الثاني فيمثله قول الإمام الصادق (ع)إذا قلنا لكم في الرجل منا قولاً فلم يكن فيه، وكان في ولده، فلا تنكروا ذلك) (تفسير القمي ج1 :1 10) .أقول ما معنى قوله (وكان في ولده)؟ هل هذا القول إشارة بلا معنى أم أن وراءه ما وراءه؟ لكم انتم أن تحكموا. ولعل بإمكانكم أن تستدلوا معنى شريفاً من هذا الحديث هو أن (أحمد) وأبيه يشكلان حقيقة واحدة منسجمة لاإثنينية فيها، فالأحاديث الواردة عن أهل البيت (ع) تتحدث عن الإمام المهدي وعن ولده أحمد في وقت واحد وفي سياق واحد، دون أن تميز أحدهما عن الآخر، ولهذا فهي تلتبس على من يقرؤها، وقد يراها البعض أحاديث متناقضة. بينما الحقيقة هي أن شخصية أحمد مندكة تماماً بشخصية أبيه، فلا إرادة لأحمد غير إرادة أبيه. هذه الحقيقة ركزت عليها الأحاديث لنفسها أولاً ولغايات أخرى منها المحافظة عليه من غائلة الأعداء، وقد علمت أن أبناء فاطمة حريصون على تقطيعه، ومنها أنه مورد إبتلاء الأمة.

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                    احسنتم نجمة الجدي والاخة فداء زينب على هذا التوضيح

                    زادكم الله من فضله

                    تعليق

                    يعمل...
                    X