إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أخلاقيات/الخوف والخشيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخلاقيات/الخوف والخشيه

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    قال تعالى لرسوله الكريم (وأنك لعلى خلق عظيم).
    وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
    من منطلق أخلاق الرسول وأخلاق أهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين,نحاول أن نتعلم منهم سلام الله عليهم, مايوصلنا الى مرضاة الله عز وجل والتقرب منهم,ليشفعوا لنا في يوم لاينفع فيه مال ولابنون.
    اخي الحبيب أخش الله-عز وجل-وتنبه على عظمته وجلاله,وتفكر دائما في احوال يوم الحساب,وتذكر أنواع العذاب,
    تصور الموت وصعوبة عالم البرزخ,ومآخذة يوم القيامه,وأتل وتدبر الآيات والاخبار التي وردت في التشويق للجنه والتحذير من النار وأحوال الخائفين من الاخبار,وأعلم أنه كلما أزدادت معرفة العبد بعظمة الخالق وجلاله,صار أبصر بعيوبه,وأزداد خوفه من ربه,
    فأن الله –عز وجل-نسب الخوف منه وخشيته للعلماء,فقال تعالى ذكره(انما يخشى الله من عباده العلماء).
    وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(أنا أخوفكم من الله).
    روى الثعلبي بأسناده عن أبي أسحاق عن ابي جحيفه أنه قيل:يارسول الله قد أسرع اليك الشيب؟قال صلى الله عليه وآله وسلم"شيبتني هود وأخواتها"
    وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وآله وسلم(شيبتني هود والواقعه والمرسلات وعم يتساءلون).
    وأذ كنت لم تر,فقد سمعت حتما,حكايات خوف الانبياء والمقربين ,وغيبوبة أمير المؤمنين عليه السلام من خشية الله وتضرع سيد الساجدين ومناجاته لربه.فتأمل أخي في ذلك وأستشعر الخوف والخشية من رب العالمين.
    sigpic

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة احمد الخياط مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم.
    قال تعالى لرسوله الكريم (وأنك لعلى خلق عظيم).
    وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
    من منطلق أخلاق الرسول وأخلاق أهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين,نحاول أن نتعلم منهم سلام الله عليهم, مايوصلنا الى مرضاة الله عز وجل والتقرب منهم,ليشفعوا لنا في يوم لاينفع فيه مال ولابنون.
    اخي الحبيب أخش الله-عز وجل-وتنبه على عظمته وجلاله,وتفكر دائما في احوال يوم الحساب,وتذكر أنواع العذاب,
    تصور الموت وصعوبة عالم البرزخ,ومآخذة يوم القيامه,وأتل وتدبر الآيات والاخبار التي وردت في التشويق للجنه والتحذير من النار وأحوال الخائفين من الاخبار,وأعلم أنه كلما أزدادت معرفة العبد بعظمة الخالق وجلاله,صار أبصر بعيوبه,وأزداد خوفه من ربه,
    فأن الله –عز وجل-نسب الخوف منه وخشيته للعلماء,فقال تعالى ذكره(انما يخشى الله من عباده العلماء).
    وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(أنا أخوفكم من الله).
    روى الثعلبي بأسناده عن أبي أسحاق عن ابي جحيفه أنه قيل:يارسول الله قد أسرع اليك الشيب؟قال صلى الله عليه وآله وسلم"شيبتني هود وأخواتها"
    وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وآله وسلم(شيبتني هود والواقعه والمرسلات وعم يتساءلون).
    وأذ كنت لم تر,فقد سمعت حتما,حكايات خوف الانبياء والمقربين ,وغيبوبة أمير المؤمنين عليه السلام من خشية الله وتضرع سيد الساجدين ومناجاته لربه.فتأمل أخي في ذلك وأستشعر الخوف والخشية من رب العالمين.

    أحسنتم أخي الفاضل

    فأغلب أعمال المرء ــ إن لم تكن كلّها ــ مرهونة بخشية الإنسان ربّه , فعدم استشعار الخشية من الله تعالى قد يوقع الإنسان في المهالك , لذا فالخشية هي المعيار الذي يحفظ توازن الانسان ,


    فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
    « رأس الحكمة مخافة الله »

    وعنه (صلى الله عليه وآله):
    « جماع الخير خشية الله »

    وعنه (صلى الله عليه وآله):

    « أعلى الناس منزلة عند الله أخوفهم منه »

    الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته إلى ابنه الحسن عند الوفاة -:
    « اوصيك بخشية الله في سر أمرك وعلانيتك »

    وعنه (عليه السلام):
    « استعينوا على بعد المسافة بطول المخافة »

    وعنه (عليه السلام):
    « إن الله إذا جمع الناس نادى فيهم مناد: أيها الناس، إن أقربكم اليوم من الله أشدكم منه خوفا »


    ميزان الحكمة - الريشهري - (ج 3 / ص 125)




    وعن علي بن الحسين عليهما السلام قال:
    « إن أحبكم إلى الله عزوجل أحسنكم عملا، وإن أعظمكم عند الله عملا أعظمكم فيما عنده رغبة، وإن أنجاكم من عذاب الله أشدكم خشية لله »

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 101 / ص 73)




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      شيخنا الجليل وأستاذنا الفاضل الصدوق...السلام عليكم
      أحسن الله اليك بما أضفت وأفدت...تشرفت وتنورت بمروركم الكريم.....وفقكم الله وحفظكم
      sigpic

      تعليق


      • #4
        اخي الحبيب...لاتغضب ...تزين بالحلم....
        واعلم ،،أن الغضب مفتاح كل سوء...ولعل سريع الغضب ,,يموت..فجأه
        والغضب صفه مذمومه....يكفيك أن ترى الغضبان....فتذمه.
        والغضب مفسد...يفسد ايمانك بالله,,قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم"الغضب يفسد الايمان كما يفسد الخل العسل"
        الكافي ج3ص302ح1.
        فعتبر ياأخي
        sigpic

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
          بارك الله فيك و جزاك الله الف خير
          في ميزان حسناتكم ان شاء الله

          تعليق


          • #6
            الحلم
            اخي الحبيب....زين نفسك بالحلم...واعمل به
            فأن الحلم يجعلك قوي النفس..وثابت الجنان.....فلاتحركك قوة الغضب بسهوله..ولاتجعلك مكاره الدهر مضطربا...
            الحلم هو كظم الغيظ..وضبط النفس,,,وكلاهما من الاخلاق الحسنه...
            ويكفي الحلم مدحا ..أنه ورد في معظمالاحاديث مقرونا بالعلم..
            وقيل:الحلم ملح الاخلاق....وكما الطعام لايستساغ الا بالماح ,,,,كذلك لايجمل الخلق الا بالحلم.....والطريف أن الحلم مقلوب الملح(ح ل م).
            وما أقوال أمير المؤمنين عليه السلام في الحلم(الحلم نور العقل)و(الحلم تمام العقل)و(الحلم نظام أمر المؤمن)(الحلم خليل المؤمن ووزيره)(جمال الرجل حلمه)و(من غاظك بقبح السفه عليك فغظه بحسن الحلم به)و(أذا لم تكن حليما ,فتحلم).
            فتبصر يا أخي .
            sigpic

            تعليق


            • #7
              -العفو-

              اخي الحبيب.....من فضائل الاخلاق وأشرفها,,,العفو.
              تخلق به...واعمل به...وأعلم ان العفو من الصفات الالهيه....
              واذكر الله بهذه الصفه....أذا حمدته واثنيت عليه....
              قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-(العفو أحق ما عمل به)و(أن الله يحب العفو)و(تعافوا تسقط الضغائن بينكم)و(عليكم بالعفو فان العفو لايزيد العبد الا عزا)""ميزان الحكمه-العفو".
              وروي عن علي بن الحسين السجاد (عليهما السلام)قوله(وانت الذي سميت نفسك بالعفو فاعف عني)"الصحيفه السجاديه-دعاء16".
              وأعلم ان كلما كان الذنب من المسيء كبيرا,فان فضيلة العفو عنه ستكون أكبر.
              فكن عفوا يااخي
              sigpic

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة احمد الخياط مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم.
                قال تعالى لرسوله الكريم (وأنك لعلى خلق عظيم).
                وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
                من منطلق أخلاق الرسول وأخلاق أهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين,نحاول أن نتعلم منهم سلام الله عليهم, مايوصلنا الى مرضاة الله عز وجل والتقرب منهم,ليشفعوا لنا في يوم لاينفع فيه مال ولابنون.
                اخي الحبيب أخش الله-عز وجل-وتنبه على عظمته وجلاله,وتفكر دائما في احوال يوم الحساب,وتذكر أنواع العذاب,
                تصور الموت وصعوبة عالم البرزخ,ومآخذة يوم القيامه,وأتل وتدبر الآيات والاخبار التي وردت في التشويق للجنه والتحذير من النار وأحوال الخائفين من الاخبار,وأعلم أنه كلما أزدادت معرفة العبد بعظمة الخالق وجلاله,صار أبصر بعيوبه,وأزداد خوفه من ربه,
                فأن الله –عز وجل-نسب الخوف منه وخشيته للعلماء,فقال تعالى ذكره(انما يخشى الله من عباده العلماء).
                وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(أنا أخوفكم من الله).
                روى الثعلبي بأسناده عن أبي أسحاق عن ابي جحيفه أنه قيل:يارسول الله قد أسرع اليك الشيب؟قال صلى الله عليه وآله وسلم"شيبتني هود وأخواتها"
                وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وآله وسلم(شيبتني هود والواقعه والمرسلات وعم يتساءلون).
                وأذ كنت لم تر,فقد سمعت حتما,حكايات خوف الانبياء والمقربين ,وغيبوبة أمير المؤمنين عليه السلام من خشية الله وتضرع سيد الساجدين ومناجاته لربه.فتأمل أخي في ذلك وأستشعر الخوف والخشية من رب العالمين.


                بارك الله في طرحك اخي احمد لكن لدي تسائل فانا بعد التأمل والتأمل ولم نصل لذلك لانه النبي صلى الله عليه وآله واهل بيته الطيبين الطاهرين كان لديهم علم غزير بالله تعالى دفعهم نحو الخشيه
                وذلك جلي بقوله تعالى (انما يخشى الله من عباده العلماء )
                ذلك يعني ان من يخشى الله تعالى هم العلماء
                فجهلنا نحن هو من دفعنا للامان من سخط الله تعالى
                فهم بأبي وامي قد كشفت لهم الحجب خلاف العلم الرباني الذي لم يصل لنا منه الا القليل القليل وسط شاك ومكذب
                انا اتمنى منك اخي احمد يااجمل الاسماء ان تكتب لنا كيف خشي النبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وكيف خشيه اهل بيته وهم موعودون بالجنه وهم معصومين من قبل الله تعالى
                حتى نرى قصه بسيطه عن السيده نفسيه
                انها كانت لديها حفره قبر في بيتها كانت ترتدي كفنها وتنام فيها لتقرب نفسها الى الموت وتشعر نفسها بهول المكان الذي تصير اليه
                لتصنع في نفسها اعظم احساس وهو خشية الله فمن ناله سعد في الدارين
                ونجد كلمات سيدي ومولاي السجاد في صحيفته
                تعبر عن الخوف ترعب قلوبنا قائلين امام يبكي خوفا من العذاب وهو معصوم كيف نحن

                هل لي منما تملك من علومهم ان تخبرني كيف خافو الله ومنما خافو ؟؟

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ام عباس وزينب مشاهدة المشاركة
                  بارك الله في طرحك اخي احمد لكن لدي تسائل فانا بعد التأمل والتأمل ولم نصل لذلك لانه النبي صلى الله عليه وآله واهل بيته الطيبين الطاهرين كان لديهم علم غزير بالله تعالى دفعهم نحو الخشيه
                  وذلك جلي بقوله تعالى (انما يخشى الله من عباده العلماء )
                  ذلك يعني ان من يخشى الله تعالى هم العلماء
                  فجهلنا نحن هو من دفعنا للامان من سخط الله تعالى
                  فهم بأبي وامي قد كشفت لهم الحجب خلاف العلم الرباني الذي لم يصل لنا منه الا القليل القليل وسط شاك ومكذب
                  انا اتمنى منك اخي احمد يااجمل الاسماء ان تكتب لنا كيف خشي النبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وكيف خشيه اهل بيته وهم موعودون بالجنه وهم معصومين من قبل الله تعالى
                  حتى نرى قصه بسيطه عن السيده نفسيه
                  انها كانت لديها حفره قبر في بيتها كانت ترتدي كفنها وتنام فيها لتقرب نفسها الى الموت وتشعر نفسها بهول المكان الذي تصير اليه
                  لتصنع في نفسها اعظم احساس وهو خشية الله فمن ناله سعد في الدارين
                  ونجد كلمات سيدي ومولاي السجاد في صحيفته
                  تعبر عن الخوف ترعب قلوبنا قائلين امام يبكي خوفا من العذاب وهو معصوم كيف نحن

                  هل لي منما تملك من علومهم ان تخبرني كيف خافو الله ومنما خافو ؟؟

                  الأخت الفاضلة أم عباس



                  سأحاول الإجابة عن تساؤلكم وأتمنى أن يكون جوابي واضحاً جليا ...

                  أولاً : بالنسبة للنبي (صلى الله عليه وآله) فهو أفضل خلق الله تعالى ومن بعده أهل بيته المعصومين(عليهم السلام ) فهم أفضل العباد , وحسب عقيدة الشيعة الامامية فإن المعصوم يجب أن يكون أفضل أهل زمانه في كل الصفات الحسنة ويجب أن يكون أفضل الناس في أعماله حتى في عباداته .


                  ثانيا : إن النبي (صلى الله عليه وآله) ومن بعده أهل بيته المعصومين(عليهم السلام ) قد عرفوا الله تعالى حق معرفته , فهم يخشونه بمقدار علمهم بعظمته تعالى , وهذه الخشية بحد ذاتها هي نوع من أنواع العبادة له سبحانه وتعالى بل هي من أفضل أنواع العبادة .

                  ثالثاً : إن عمل النبي والمعصومين (صلوات الله عليهم أجمعين) هو سنّة لنا , فهذه الخشية التي نراها منهم مع ما لهم من المكانة عند الله تعالى هي أحد الدروس , بل الواجبات التي يجب علينا أن نطبقها عن طريق الاقتداء بهم عليهم السلام .


                  رابعا ً : إن الله تعالى لم يعطِ هذه المنزلة الجليلة والمكانة العالية لأهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين ) جزافاً وبلا مقابل , وإنما أعطاهم ذلك لما علم ما في نفوسهم من الاستعداد التام لعبادته حق العبادة والخوف والوجل منه تعالى ,


                  ولنذكر مثال على ذلك لما دخل جابر على الامام زين العابدين (عليه السلام) يوما ،


                  فوجده في محرابه قد أنضته العبادة، فنهض علي عليه السلام فسأله عن حاله سؤالا حفيا ثم أجلسه بجنبه، فأقبل جابر عليه يقول:

                  يا ابن رسول الله أما علمت أن الله تعالى إنما خلق الجنة لكم ولمن أحبكم، وخلق النار لمن أبغضكم وعاداكم، فما هذا الجهد الذي كلفته نفسك ؟

                  قال له علي بن الحسين (عليه السلام) :

                  « يا صاحب رسول الله أما علمت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فلم يدع الاجتهاد وتعبد - بأبي هو وامي - حتى انتفخ الساق وورم القدم، وقيل له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال: أفلا أكون عبدا شكورا ؟ »

                  فلما نظر جابر إلى علي بن الحسين عليه السلام وليس يغني فيه قول من يستميله من الجهد والتعب إلى القصد، قال له: يا ابن رسول الله البقيا على نفسك فإنك من اسرة بهم يستدفع البلاء، ويستكشف اللاواء، وبهم يستمطر السماء،

                  فقال له:

                  « يا جابر لا أزال على منهاج أبوي متأسيا بهما صلوات الله عليهما حتى ألقاهما »


                  بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 46 / ص 60)




                  عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                  سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                  :


                  " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                  فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                  قال (عليه السلام) :

                  " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                  المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                  تعليق


                  • #10
                    جميلا جدا ماذكرت اخي الصدوق
                    لكن لكي افسر قصدي جليا
                    ان معرفة النبي صلى الله عليه وآله بعقاب كل ذنب من الذنوب
                    كما يروى في قصة الاسراء والمعراج
                    ورؤيته لكل ذلك وتعليمه ذلك لاهل بيته
                    اليس كافيا لكمال الخشيه
                    كيف اقلد النبي محمد صلى الله عليه وآله
                    وهو خاف الله لسبب لانه يعرف العقاب والعذاب النازل على الانسان اثر كل معصيه
                    ويعلم كيف هو سخط الله تعالى
                    بينما انا
                    حيث يحجب عني عذاب القبر ولااراه
                    نرى في الروايات ان النبي صلى الله عليه وآله يرى ذلك ويسمعه
                    فنحن يااخي الصدوق نعبد الله محبة فيه لاخشية منه كما فعل بابي وامي
                    تجدنا نبكي ونبكي في سجادتنا ونطيل الجلوس لحبنا لهذا القرب
                    ولانا نغيث في نعمه لاوالله ماقدرها الا من عرف حب الحسين سلام الله عليه
                    وعرف كيف ضحى بابي وامي فداء وفي سبيل اعلاء كلمة الله
                    ونعلم ان حبيب الله كان يعرف مصابه النازل عليه بحذافيره واطاع الله ورضا
                    فعن طريق مشاهد تظحيته عرفنا ان الله حق ان يحب
                    لكن صور العذاب قليل منا من يعرفها
                    فلو تصور لنا مشاهد العذاب على ضوء ذكر احبابنا ومن تراث كلمهم الطيب
                    باذن الله بعدها نضق حلاوة الخشيه
                    نحن لانعرف من العذاب غير وحشة القبر وضغطته
                    وانا السيده فاطمه سلام الله عليها فطمت شيعتها من النار
                    وان النبي محمد صلى الله عليه وآله قال :
                    اخوف مااخاف على امتي من عذاب البرزخ
                    فما هو عذاب البرزخ ؟؟
                    شاكره لك الرد فانا احب استسقاء العلم بالمناقشه

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X