إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أخلاقيات/الخوف والخشيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    اللهم صل على محمد وآل محمد.
    اختنا الكريم ام عباس .....السلام عليكم.
    اشكر لك مرورك الكريم,,,,,ومحاوله للاجابه على سؤالك,اقول,
    أن حالة الخوف عند الانسان هي حاله طبيعيه وغريزيه ,قد اوجدها الله فيه رأفتا منه به ليجنبه بها المكاره والاخطار ,فهي تعمل كجرس للانذار من الاخطار ,فمن تنبه لجرسها ,اخذ الحذر والاحتياط لنفسه ,وعمل على دفع الخطر عنها, وابتعد عن كل مايستلزم الوقوع في المحذور منه,ولو ضربنا مثلا ان العلماء الذين يخشون الله-مثلا-هم اشخاص في عمر الخمسين اوالستين من العمر وهم بهذا العمر يكونون غالبا اصحاب تجارب وخبره في امور هذه الدنيا,ويكون غير العلماء من العامة والجهال يكونون-مثلا-في عمر الطفوله والصبا,ولم يجربوا الحياة بعد,ولم تكتمل عندهم المعرفه بامور الحياة,فيكون,كلما كان الشخص اقل عمرا كان اكثر جهلا,فنرى عند ذلك,كلما كان الشخص اقل عمرا كان اقل خوفا من نتائج افعاله,لأنه اقل ادراكا ومعرفه بنتائج افعاله لعدم التكامل العقلي لديه,والذي –أي العقل-يزداد تكاملا باكتسابه للادراك والمعرفه عن طريق وسائل التعلم مثل التجارب الشخصيه او اخذ الاخبار عن نتائج الافعال ممن يملك الخبره والتجربه,فلذلك نجد الطفل الصغير والذي يكون في اول مراحل تعلمه للمشي لايخاف اثناء مشيه من الوقوع في حفره امامه او النزول الى شارع تمر به السيارات,فلا نراه يتوقف او يحاذر من الخطر المحدق به,بينما الشخص الكبير يكون على العكس ,فنراه اكثر حذرا لخوفه من الوقوع في خطر الحفره او الدهس من السيارات,والسؤال ممه يخاف النبي صلى الله عليه وآله مع علمه بالمقام المحمود له عند ربه ,في اعتقادي ان الجواب يكون كالاتي,ان الله رؤوف رحيم بعباده ومحب لهم,وهو أرأف بهم من الأم بطفلها الرضيع,خلق الجنه لهم وخلق النار لمن عاداه وعصاه وقد اخبر الله عباده بمرورهم اجمعين على نار جهنم قال تعالى(وإن منكم إلا واردها ، كان على ربكحتماً مقضيا . ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا). " مريم : 71 ـ 72 " . وحذرهم منها لكي لايقعوا في خطرها ,ومن رافته بهم ان جعل لكل من يخشاه وسيلة آمان اثناء عبوره على الصراط المستقيم لكي لايقع في نار جهنم ,وكلما ازداد خوف العبد من ربه ازداد فيض الله عليه من واسع رحمته,بزيادة وسائل الامان له,فمن يدرك مخاطر واهوال ذلك اليوم –يوم الحساب- فمن البديهي والحكمه ان يعد المرأ لنفسه من وسائل الامان (قال صلى الله عليه وآله:رأس الحكمه مخافة الله)فمن الحكمه ان نخاف الله ونزيد خوفنا منه ليكون عندنا افضل وسائل الامان واجودها قال تعالى(ومن أوتي الحكمه فقد أوتي خيرا كثيرا)وقال صلى الله عليه وآله وسلم(انا أخوفكم من الله)وذلك لان النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو النموذج الالهي الامثل والمخلوق الاكمل ,عقلاو وادراكا ومعرفه بالله عز وجل لذلك هو اعلم وادرى من غيره بخطوره اليوم الاخر واهواله ,ولكن من الممكن أن تقل وسائل الامان لدى العبد أذا قل خوف العبد من ربه ,ان النبي صلى الله عليه وآله قد ضمن هو واهل بيته المنزله الرفيعه والمقام المحمود عند الله بعظيم خوفهم منه عز وجل فلو قل خوفهم من الله لما ابقاهم بالقرب منه .
    ولكن كيف نخاف الله؟ان قراءة خطبة وصف المتقين لامير المؤمنين في نهج البلاغه,وقراءة دعاء كميل,بل مطلق كلام اهل البيت سلام الله عليهم ,لكن قد تكون لخطبة المتقين ولدعاء كميل خصوصيه خاصه في هذا الامر ,نقول قرأتهما بامعان وتدبر معانيهما يوصلان العقل الى التكامل في الادراك والمعرفه لما تترتب على افعالنا من نتائج ,لنصلح من اعمالنا ما كان سيئا ونحاول الثبات على اعمالنا الصالحه.
    ولكن خوف النبي صلى الله عليه وآله والامام علي عليه السلام يختلف عن خوف بقية المؤمنين بالله وذلك لأن ادراكهما العقلي ومعرفتهما بالله يختلف عن ادراك ومعرفة بقية المؤمنين بلله عز وجل لحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم(ياعلي لايعرف الله الا انا وانت ولايعرفني الاالله وانت ولا يعرفك الاالله وأنا)لذلك يكون خوفهم من الله خوف من الذات الالهيه ,بينما يكون خوف باقي المؤمنين من الله هو خوف من فوات الثواب والوقوع في العقاب,
    أرجو أن اكون قد وفقت للأجابه على سؤالكم أختنا الكريمه أم عباس
    وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ,وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

    sigpic

    تعليق


    • #12
      اشكرك اخي احمد على تعقيبك
      انا لم اقرا هذه الخطبه لكن باذن الله سوف ابحث عنها واقرأها
      من تجاربي
      قراءة دعاء الحريق المنقول عن السيده الزهراء سلام الله عليها
      يوجب الرهبه بالقلب
      وخصوصا تكرار قول لااله الا الله
      هذه الجمله اثرت في نفسي

      كن خوف النبي صلى الله عليه وآله والامام علي عليه السلام يختلف عن خوف بقية المؤمنين بالله وذلك لأن ادراكهما العقلي ومعرفتهما بالله يختلف عن ادراك ومعرفة بقية المؤمنين بلله عز وجل لحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم(ياعلي لايعرف الله الا انا وانت ولايعرفني الاالله وانت ولا يعرفك الاالله وأنا)لذلك يكون خوفهم من الله خوف من الذات الالهيه ,بينما يكون خوف باقي المؤمنين من الله هو خوف من فوات الثواب والوقوع في العقاب,
      أرجو أن اكون قد وفقت للأجابه على سؤالكم أختنا الكريمه أم عباس

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة احمد الخياط مشاهدة المشاركة
        اللهم صل على محمد وآل محمد.
        اختنا الكريم ام عباس .....السلام عليكم.
        اشكر لك مرورك الكريم,,,,,ومحاوله للاجابه على سؤالك,اقول,
        أن حالة الخوف عند الانسان هي حاله طبيعيه وغريزيه ,قد اوجدها الله فيه رأفتا منه به ليجنبه بها المكاره والاخطار ,فهي تعمل كجرس للانذار من الاخطار ,فمن تنبه لجرسها ,اخذ الحذر والاحتياط لنفسه ,وعمل على دفع الخطر عنها, وابتعد عن كل مايستلزم الوقوع في المحذور منه,ولو ضربنا مثلا ان العلماء الذين يخشون الله-مثلا-هم اشخاص في عمر الخمسين اوالستين من العمر وهم بهذا العمر يكونون غالبا اصحاب تجارب وخبره في امور هذه الدنيا,ويكون غير العلماء من العامة والجهال يكونون-مثلا-في عمر الطفوله والصبا,ولم يجربوا الحياة بعد,ولم تكتمل عندهم المعرفه بامور الحياة,فيكون,كلما كان الشخص اقل عمرا كان اكثر جهلا,فنرى عند ذلك,كلما كان الشخص اقل عمرا كان اقل خوفا من نتائج افعاله,لأنه اقل ادراكا ومعرفه بنتائج افعاله لعدم التكامل العقلي لديه,والذي –أي العقل-يزداد تكاملا باكتسابه للادراك والمعرفه عن طريق وسائل التعلم مثل التجارب الشخصيه او اخذ الاخبار عن نتائج الافعال ممن يملك الخبره والتجربه,فلذلك نجد الطفل الصغير والذي يكون في اول مراحل تعلمه للمشي لايخاف اثناء مشيه من الوقوع في حفره امامه او النزول الى شارع تمر به السيارات,فلا نراه يتوقف او يحاذر من الخطر المحدق به,بينما الشخص الكبير يكون على العكس ,فنراه اكثر حذرا لخوفه من الوقوع في خطر الحفره او الدهس من السيارات,والسؤال ممه يخاف النبي صلى الله عليه وآله مع علمه بالمقام المحمود له عند ربه ,في اعتقادي ان الجواب يكون كالاتي,ان الله رؤوف رحيم بعباده ومحب لهم,وهو أرأف بهم من الأم بطفلها الرضيع,خلق الجنه لهم وخلق النار لمن عاداه وعصاه وقد اخبر الله عباده بمرورهم اجمعين على نار جهنم قال تعالى(وإن منكم إلا واردها ، كان على ربكحتماً مقضيا . ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا). " مريم : 71 ـ 72 " . وحذرهم منها لكي لايقعوا في خطرها ,ومن رافته بهم ان جعل لكل من يخشاه وسيلة آمان اثناء عبوره على الصراط المستقيم لكي لايقع في نار جهنم ,وكلما ازداد خوف العبد من ربه ازداد فيض الله عليه من واسع رحمته,بزيادة وسائل الامان له,فمن يدرك مخاطر واهوال ذلك اليوم –يوم الحساب- فمن البديهي والحكمه ان يعد المرأ لنفسه من وسائل الامان (قال صلى الله عليه وآله:رأس الحكمه مخافة الله)فمن الحكمه ان نخاف الله ونزيد خوفنا منه ليكون عندنا افضل وسائل الامان واجودها قال تعالى(ومن أوتي الحكمه فقد أوتي خيرا كثيرا)وقال صلى الله عليه وآله وسلم(انا أخوفكم من الله)وذلك لان النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو النموذج الالهي الامثل والمخلوق الاكمل ,عقلاو وادراكا ومعرفه بالله عز وجل لذلك هو اعلم وادرى من غيره بخطوره اليوم الاخر واهواله ,ولكن من الممكن أن تقل وسائل الامان لدى العبد أذا قل خوف العبد من ربه ,ان النبي صلى الله عليه وآله قد ضمن هو واهل بيته المنزله الرفيعه والمقام المحمود عند الله بعظيم خوفهم منه عز وجل فلو قل خوفهم من الله لما ابقاهم بالقرب منه .
        ولكن كيف نخاف الله؟ان قراءة خطبة وصف المتقين لامير المؤمنين في نهج البلاغه,وقراءة دعاء كميل,بل مطلق كلام اهل البيت سلام الله عليهم ,لكن قد تكون لخطبة المتقين ولدعاء كميل خصوصيه خاصه في هذا الامر ,نقول قرأتهما بامعان وتدبر معانيهما يوصلان العقل الى التكامل في الادراك والمعرفه لما تترتب على افعالنا من نتائج ,لنصلح من اعمالنا ما كان سيئا ونحاول الثبات على اعمالنا الصالحه.
        ولكن خوف النبي صلى الله عليه وآله والامام علي عليه السلام يختلف عن خوف بقية المؤمنين بالله وذلك لأن ادراكهما العقلي ومعرفتهما بالله يختلف عن ادراك ومعرفة بقية المؤمنين بلله عز وجل لحديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم(ياعلي لايعرف الله الا انا وانت ولايعرفني الاالله وانت ولا يعرفك الاالله وأنا)لذلك يكون خوفهم من الله خوف من الذات الالهيه ,بينما يكون خوف باقي المؤمنين من الله هو خوف من فوات الثواب والوقوع في العقاب,
        أرجو أن اكون قد وفقت للأجابه على سؤالكم أختنا الكريمه أم عباس
        وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ,وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

        أحسنتم أخي الفاضل السيد أحمد


        على هذا الجواب

        وأحببت أن أضيف شيئاً يسيراً , وهو الفرق بين الخوف والخشية , كما نسب الى المحقق الخواجة نصير الدين الطوسي (قدس سره) :



        ( ... أن الخوف والخشية وإن كانا في اللغة بمعنى واحد إلا أن بين خوف الله وخشيته وفي عرف أرباب القلوب فرقا وهو أن
        الخوف : تألم النفس من العقاب المتوقع بسبب ارتكاب المنهيات، والتقصير في الطاعات.

        وهو يحصل لاكثر الخلق وإن كانت مراتبه متفاوتة جدا، والمرتبة العليا منه لا تحصل إلا للقليل .

        والخشية : حالة تحصل عند الشعور بعظمة الخالق وهيبته وخوف الحجب عنه، وهذه حالة لا تحصل إلا لمن اطلع على حال الكبرياء وذاق لذة القرب، ولذا قال تعالى: " إنما يخشى الله من عباده العلماء " ... )


        المصدر : كتاب الفروق اللغوية - (ج 1 / ص 218)




        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #14
          شكرا اخي الصدوق كفيتو وفيتو
          اسئل الله ان يعطيكم اعلى مراتب رضاه

          تعليق


          • #15
            الرفق

            اخي الحبيب.....ترفق في قولك وفعلك مع الاخرين.....فتحمد منهم....فأن الرفق محمود ...
            وأترك الغلظه واجهد نفسك في البتعاد عنها.....فأنها من أذم الصفات ..تبعد عنك الناس وتنفرهم منك...وتخل بنظام حياتك.... ولو كان فيها خيرا لما نبه الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم صل الله عليه وآله وسلم منها ..اذ قال تعالى له(ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك).
            قال رسول الله صل الله عليه وآله في مدح صفة الرفق(ان الرفق لم يوضع على شيء الا زانه,ولا نزع من شيء الا شانه )(من اعطي حظه من الرفق اعطي حظه من خير الدنيا والاخره)وقال(الرفق نصف المعيشه)
            وقال امير المؤمنين عليه السلام(عليك بالرفق,فانه مفتاح الصواب,وسجية أولي الالباب).
            sigpic

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة احمد الخياط مشاهدة المشاركة
              الرفق

              اخي الحبيب.....ترفق في قولك وفعلك مع الاخرين.....فتحمد منهم....فأن الرفق محمود ...
              وأترك الغلظه واجهد نفسك في البتعاد عنها.....فأنها من أذم الصفات ..تبعد عنك الناس وتنفرهم منك...وتخل بنظام حياتك.... ولو كان فيها خيرا لما نبه الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم صل الله عليه وآله وسلم منها ..اذ قال تعالى له(ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك).
              قال رسول الله صل الله عليه وآله في مدح صفة الرفق(ان الرفق لم يوضع على شيء الا زانه,ولا نزع من شيء الا شانه )(من اعطي حظه من الرفق اعطي حظه من خير الدنيا والاخره)وقال(الرفق نصف المعيشه)
              وقال امير المؤمنين عليه السلام(عليك بالرفق,فانه مفتاح الصواب,وسجية أولي الالباب).

              عذرا اخي الكريم هل كنت المقصوده بردك لقد انتظرت ان عدة ايام امر على الموضوع وارى موقع الخطأ
              اذا كان على اسلوبي في السؤال فانها طريقتي لاعرف جواب اسألتي وقد استمتعت باجوبتكم الجميله وغذيت بها فكري

              تعليق


              • #17
                اللهم صل على محمد وآل محمد
                اختي الفاضله أم عباس....السلام عليكم
                لايااختي الكريمه لم تكوني المقصوده من موضوع(الرفق)السابق ..فأطلالتك الكريمه على الموضوع.واسلوبك اللطيف في السؤال لم يكونا هما المقصودين,, انما كان الموضوع هو من جملة صفات اخلاقيه ,,ارى برأي القاصر ان من الجميل التخلق بها...لانها من اخلاق أهل البيت سلام الله عليهم..وقد أرادوا صلوات الله عليهم من شيعتهم ان يتخلقوا بها,,,لنكون لهم زينا ولا نكون عليهم شينا.....وهناك صفات أخلاقيه أخرى أود طرحها ولكن أنشغالنا بأمور الدنيا تصدنا عن ذلك.
                نسأل الله لنا ولكم بتيسير أمورنا وأصلاحها,
                وفقك الله لكل خير
                sigpic

                تعليق


                • #18
                  سوء الخلق

                  اياك اخي الحبيب وسوء الخلق,,,,ان كنت لاتريد ان تكون مذموما,,,,فسيء الخلق دائما يعيش معذبا ببلاء سوء خلقه,,,وسوء الخلق يبعدك عن الخالق ويبعد عنك المخلوق ,,,,وسوء الخلق نقيض حسن الخلق وعدوه,,,,ويكفيه مذمة ان يكون عدوه ونقيضه-اي حسن الخلق-افضل صفات الاولياء والانبياء ,,,قال تعالى لنبيه الكريم(وانك لعلى خلق عظيم).
                  وقال رسول الله صلى الله عليه وآله"ان احبك الي واقربكم مني يوم القيامه مجلسا احسنكم خلقا"وقال"اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا"وقال"اشبهكم بي,احسنكم خلقا"
                  وقال امير المؤمنين عليه السلام"حسن الخلق في ثلاث:اجتناب المحارم:وطلب الحلال:والتوسع على العيال"
                  فقرب يااخي من رسول الله مجلسك
                  sigpic

                  تعليق


                  • #19
                    ترك الفحش والشتم

                    اخي الحبيب.....نزه نفسك عن الفحش والشتم...فانهما من خبائث الصفات...كالاشجار الخبيثه لاتثمر الا مايضر...
                    اخي الحبيب...قد لايكون الشتم والفحش بسبب حالات الغضب...ولكن ايضا,,,يكون من مجالستك للاوباش والفساق واهل الهذيان والفحاشين.....فينتقل اليك مرض نفوسهم الخبيثه ....فتكون فيك عاداتهم ..وتصبح فحاشا وشتاما بغير غضب ولا عداوه.....
                    انظر الى الاراذل والاوباش كيف يطلقون الشتم والفحش على بعضهم البعض-وخاصه على امهاتهم ومحارمهم-من باب الضحك والمزاح..
                    لاشك ياخي الحبيب,,,,ان هؤلاء هم ابعد ما يكونون عن الآدميه...
                    روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله(ان الله حرم الجنه على كل فحاش بذيء قليل الحياء,لايبالي ماقال ولا ما قيل له,فانك ان فتشته لم تجده الا لغيه او شرك الشيطان)و(ان الله لايحب كل فاحش متفحش)و(الجنه حرام على كل فاحش ان يدخلها).
                    وروي عن الامام الباقر عليه السلام(قولوا للناس احسن ماتحبون ان يقال لكم,فان الله يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين,الفاحش المتفحش,السائل الملحف).
                    فتناه ياخي عن الشتم والفحش,,,,فان الله ينهى عن الفحشاء والمنكر...
                    sigpic

                    تعليق


                    • #20
                      العجب

                      اخي الحبيب ...اياك ان تسلم قيادك الى الشيطان....فأنه يقودك الى ارض التيه والضلال.... والكفر والنفاق والجهل...ارض لاتنبت الا اللعنه والخلد في الجحيم ...انها ارض العجب بالنفس....
                      تامل اخي الحبيب...كيف كانت بدايتنا من نطفه نجسه....وآخرتنا جيفه قذره...ونحن بينهما نحمل نجاساتنا في داخلنا...ونتجول بأوساخ الدنيا المتعدده.....
                      تأمل اخي ...بعظمة الخالق ذي الجلال....وانظر الى ذل نفسك ...وافتقارها وضعفها امام البق والذباب....وعجزها عن دفع الحوادث والآفات....اتخذ من هزيمة النفس امام ذلك .....شعارا لك....
                      قال تعالى(افمن زين له سوء عمله فرأه حسنا فان الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء)"فاطر الآيه8".
                      وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله(....فانه ليس عبد يعجب بالحسنات الا هلك)."البحار ج72ص321.
                      وروي عن امير المؤمنين عليه السلام(اياك والاعجاب بنفسك والثقه بما يعجبك منها وحب الاطراء,فان ذلك من اوثق فرص الشيطان في نفسه ليمحق ما يكون من احسان المحسن)و(العجب يوجب العثار)و(ثمرة العجب البغضاء)و(رضاك عن نفسك من فساد عقلك)و(المعجب لا عقل له)و(العجب عنوان الحماقه).
                      فتأمل ياأخي.
                      sigpic

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X