إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لمإذا السيّدة زينب لا يندرج اسمها مع الأئمة الأثنى عشر ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لمإذا السيّدة زينب لا يندرج اسمها مع الأئمة الأثنى عشر ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج
    قائم آل محمد الأشراف ياكريم


    لمإذا السيّدة زينب لا يندرج اسمها مع الأئمة الأثنى عشر ؟



    السؤال : لمإذا السيّدة زينب لا يندرج اسمها مع الأئمة الأثنى عشر ؟
    وهل هي معصومة ؟ وما معنى العصمة ؟

    الجواب : من سماحة الشيخ حسن الجواهري

    إنّ الأئمة الاثنى عشر قد عيّنهم النبي صلى الله عليه وآله بأمر من الله تعالى ، وقد وردت بذلك نصوص كثيرة في كتب الشيعة والسُنّة ، فلا يمكن ادراج أحد أو إخراج أحد في الأئمة الاثنى عشر .
    أمّا معنى العصمة : فهو بمعنى أن يتمثل الذنب للمكلف بصورة قبيحة جداً ، فلا يفكر في الاقدام عليه ، مثلاً إذا كنت مقتنعة بفساد أكل القاذورات ، فلا تفكرين في أكلها ، وهذا معناه أنّك معصومة من تناول القاذورات ، فالأئمة سلام الله عليهم تكون الذنوب بالنسبة لهم القاذورات بالنسبة لنا ، فلا يفكرون في فعل الذنوب ، فهم معصومون من ذلك .
    والمعصوم : وهو الذي لا يغفل عن ذكر الله تعالى ، وعدم غفلته هذه تمنعه من ارتكاب الذنوب ومن الغفلة والنسيان والخطأ .
    وقد يعدّ المعصوم ترك الأوْلى بالنسبة له ذنباً يستغفر الله منه ؛ لأنّه يرى أن مقامه يستدعي أن يفعل الأولى والأصلح ، فلو أقدم في فعله على ترك الأولى والأصلح اعتبره ذنباً ، فاستغفر الله منه .
    والخلاصة : إنّ المعصوم هو الذي لا يغفل عن ذكر الله ، ولا ينسى عظمة الله ، ولا ينظر إلى الذنب إلا كالقاذورة الخارجية ، فهو لا يقدم على ذنب أصلا ً ولا يفكر فيه ، ولا ينسى واجباته وتكاليفه ، ولا يخطأ بها ؛ لأنّه دائماً في ذكر الله تعالى .
    هذا وقد قامت الأدلة القرآنية والروائية على عصمة الأئمة من أهل البيت ؛ قال تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } (الأحزاب/33). فإذا ذهب الرجس عن الأئمة وطُهّروا ، فمعناه أنّهم معصومون .
    وقال صلى الله عليه وآله : « إنّي مخلّف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبداً » ، فجعل التمسك بأهل البيت ، والتمسّك بالقرآن موجباً لعدم الضلالة ، إذا كان أهل البيت يخطأون ويذنبون ، فكان التمسك بهم ضلالة واتباعاً لهم في الحرام ، بينما قال الحديث : بعدم الضلالة إذا تمسك بهما .
    أمّا السيّدة زينب : فمن الممكن أنّها قد وصلت إلى مرحلة أنّها تنظر إلى الذنب كنظرنا إلى القاذورات ، ولا تفكر في ارتكابها فتكون معصومة ثبوتاً وواقعاً ، وإن لم يكن دليل لفظي على عصمتها ، كما ورد ذلك بالنسبة إلى الأئمة سلام الله عليهم ، وإلى السيّدة فاطمة الزهراء ، وإن احتمل وجود ذلك لو بحثنا عنه .


    منقول
    طلبت الله شكثر ياحسين لامره ولامرتين جيك من الحسه ياحسين لومره
    كل خوفي أموت وماأجي الحضره




  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، العصمه عند الأنبياء والأئمه عليهم السلام تكون منذ الولاده الى الممات مثبته من الله سبحانه وتعالى عصمة من النسيان والخطأ وعدم ارتكاب الذنوب والمعاصي ،اما العصمة الاخرى فتتولد عند الأنسان الذي يلتزم طاعة الله ويبتعد عن المعصيه ولايقربها ، وعصمة السيده زينب عليها السلام عصمة مكتسبه لتربيتها في بيت الإمام علي عليه السلام والسيده فاطمة الزهراء عليها السلام على طاعة الله وعدم الأقتراب من المعصيه ، أحسنت اختي آمال يوسف وبارك الله فيكي وجزاكي الله كل خير ،

    تعليق


    • #3
      السلام عليك يازينب العقيله ورحمة الله وبركاته
      [/URL][/IMG]

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X