إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هموم المعاش نؤجر عليها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هموم المعاش نؤجر عليها


    عن النبي صلى الله عليه وآله إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها صلاة ولا صدقة، قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وآله فما يكفرها؟ قال: الهموم في طلب المعيشة.

    وروي أن داود عليه السلام قال: إلهي أمرتني أن أطهر وجهي وبدني ورجلي بالماء، فبماذا أطهر لك قلبي؟ قال: بالهموم والغموم.

    وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: انه ليأتي على الرجل منكم زمان لا يكتب عليه سيئة، وذلك أنه مبتلى بهم المعاش، وقال: إن الله يحب كل قلب حزين.

    وسئل أين الله؟ فقال: عند المنكسرة قلوبهم.

    وقال أبو عبد الله عليه السلام: إن الهم ليذهب بذنوب المسلم.

    وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما اكتحل أحد بمثل مكحول الحزن.

    وقال النبي صلى الله عليه وآله: إذا كثرت ذنوب المؤمن، ولم يكن له من العمل ما يكفرها، ابتلاه الله بالحزن ليكفرها به عنه.






    نهج البلاغة الرقم ٢٨٢ من الحكم.



    sigpic

  • #2
    مشكورة يالغالية على الموضوع الجميل في وقت كثرت ذنوبنا في اغلب الاحيان تنزل بنا الاحزان والهموم فنقول ربنا خلصنا من همومنا ولا ندري ما قيمة هذة الهموم لنا لكي تمحو من ذنوبنا.تقبلي مروري

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة هدى الكرعاوي مشاهدة المشاركة
      مشكورة يالغالية على الموضوع الجميل في وقت كثرت ذنوبنا في اغلب الاحيان تنزل بنا الاحزان والهموم فنقول ربنا خلصنا من همومنا ولا ندري ما قيمة هذة الهموم لنا لكي تمحو من ذنوبنا.تقبلي مروري
      شكرا لك غاليتي شيئ أود إضافته أن الإنسان ربما يقابل الكثيرمن الصعوبات والمشاكل في كسب قوت يمه ويعود منزله متذمرا من صعوبة الكد وضيق الحال وإرهاق العمل تذكروا فقط هذا الشقاء وهذا التعب يكفر أعظم الذنوب التي لاتكفرها صلاة ولا صدقة واحمدوا الله أن جعل تزكية نفوسنا في همومنا

      هاااا مااريد أحد يرجع لبيته ضايج ويقول العشق المحمدي قالت الحديث صريح وواضح
      sigpic

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة العشق المحمدي مشاهدة المشاركة

        عن النبي صلى الله عليه وآله إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها صلاة ولا صدقة، قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وآله فما يكفرها؟ قال: الهموم في طلب المعيشة.

        وروي أن داود عليه السلام قال: إلهي أمرتني أن أطهر وجهي وبدني ورجلي بالماء، فبماذا أطهر لك قلبي؟ قال: بالهموم والغموم.

        وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: انه ليأتي على الرجل منكم زمان لا يكتب عليه سيئة، وذلك أنه مبتلى بهم المعاش، وقال: إن الله يحب كل قلب حزين.

        وسئل أين الله؟ فقال: عند المنكسرة قلوبهم.

        وقال أبو عبد الله عليه السلام: إن الهم ليذهب بذنوب المسلم.

        وقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما اكتحل أحد بمثل مكحول الحزن.

        وقال النبي صلى الله عليه وآله: إذا كثرت ذنوب المؤمن، ولم يكن له من العمل ما يكفرها، ابتلاه الله بالحزن ليكفرها به عنه




        نهج البلاغة الرقم ٢٨٢ من الحكم.






        أشكركم أختنا الفاضلة

        على هذا الموضوع


        وفي البداية أود التنويه والاشارة الى أن كل عمل نعمله في حياتنا وقَصَدنا به وجه الله تعالى فاننا نُثاب ونؤجر عليه ، حتى الاعمال المباحة مثل الأكل والنوم اذا قصدنا بها وجه الله تعالى فنقصد مثلا بالأكل وبالنوم بالقدر المعقول أن نتقوى بهما على العبادة ونستعين بهما على الطاعة ، أو نقصد دفع الضرر عن أنفسنا ، وهكذا في باقي الاعمال ...

        أما اذا لم نقصد وجهه سبحانه فلا نتوقع منه الأجر ، خصوصاً اذا صدر منا التضجّر والتململ عند التعب والمشقة ، أو الجزع عند المصيبة والابتلاء
        قال أبو الحسن الثالث عليه السلام:
        " المصيبة للصابر واحدة، وللجازع اثنتان "
        [بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 79 / ص 88)]

        فيجب علينا ذكر الله تعالى على كل حال من الشدة والرخاء وعند النعمة وعند الابتلاء ،
        روي أن داود (عليه السلام) قال:

        "إلهي أمرتني أن أطهر وجهي وبدني ورجلي بالماء، فبماذا أطهر لك قلبي ؟ "

        قال(جلّ وعلا):

        " بالهموم والغموم "

        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 70 / ص 157)


        أختنا الفاضلة وفقكم الله تعالى وسدد خطاكم




        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #5
          شيخنا الفاضل خالص الدعوات بعظيم الجزاء لما ترفدون وتثرون به مواضيعنا
          من فيض علمكم الزاخر دمتم في حفظ الله ورعايته تحيطكم الصلاة على محمد وآل محمد
          sigpic

          تعليق


          • #6
            شكر ا لك على هذا الموضوع

            تعليق


            • #7
              الشكر لك عزيزتي لتشريفك صفحتي دمت بخير
              sigpic

              تعليق


              • #8
                الهي مااعدلك

                ترحمنا و ترحمنا و ترحمنا

                ونعصيك ونعصيك ونعصيك

                وتظل ترحمنا

                موضوع جميل جدا بارك الله بك


                .............

                انا مذنب انا مخطئ انا عاصي
                ........ هو راحم هو غافر هو عافي

                قــابــلــتهـن ثلاثــة بثــلاثــة
                ......... فســتغــلبــن أوصــافه أوصــافــي
                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                تعليق


                • #9
                  ما أجمل ماخطته أناملك الولائية أختي الغالية عطر الكفيل آنسني وأسعدني مرورك
                  sigpic

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X