أن الإنسان عندما يغضب، عليه أن يُدخل هذا الغضب في المختبر: فإن كان إلهياً؛ يغضب بالطريقة التي يرضى عنها الله عز وجل.. وإن كان شيطانياً؛ يكظم غيظه.. فإن فعل ذلك يُعطى جائزة وهي حلاوة الإيمان في قلبه، قال النبي (صل الله عليه واله وسلم)
ومَن كظم غيظاً؛ ملأ الله جوفه إيماناً).. والجائزة الأخرى: أن الله -عز وجل- لا يحلل عليه غضبه.. من منا لم يرتكب الأخطاء تجاه ربه؟.. فمن كظم غيظه؛ رب العالمين أيضاً يعامله بالمثل؛ فيعفو عنه.. قال الباقر (عليه السلام): (مَنْ كظم غيظاً وهو يقدر على إمضائه، حشا الله قلبه أمناً وإيماناً يوم القيامة...).

تعليق