إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتش عن الراحة النفسية الحقيقية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتش عن الراحة النفسية الحقيقية







    ( فتش عن الراحة النفسية الحقيقية)




    إن الراحة الحقيقية هي راحة النفس رب إنسان يمتلك الأموال الطائلة، و القصور الواسعة،
    و يقضي الأوقات الطويلة في الراحة و الترفيه اللاهي، و لكنه لا يشعر بالراحة النفسية


    و رب إنسان فقير منهك في الأعمال، يعيش مرتاح النفس و الضمير و البال .


    و يقول الإمام علي عليه السلام :( من وثق بأن ما قدر له لن يفوته استراح قلبه )(1)

    عن الإمام الصادق (عليه السلام) : لا راحة لمؤمن على الحقيقة إلا عند لقاء الله



    وما سوى ذلك ففي أربعة أشياء :


    صمت تعرف به حال قلبك ونفسك فيما بينك وبين باريك


    وخلوة تنجو بها من آفات الزمان ظاهراً أو باطناً


    وجوع تميت به الشهوات والوسواس والوساوس


    وسهر تنّور به قلبك وتنقّي به طبعك وتزّكي به روحك




    ------------------------------------------------

    1- غرر الحكم

    2- بحار الانوار \ج69- ص 69










  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محبة الزهراءع مشاهدة المشاركة



    ( فتش عن الراحة النفسية الحقيقية)

    إن الراحة الحقيقية هي راحة النفس رب إنسان يمتلك الأموال الطائلة، و القصور الواسعة،
    و يقضي الأوقات الطويلة في الراحة و الترفيه اللاهي، و لكنه لا يشعر بالراحة النفسية


    و رب إنسان فقير منهك في الأعمال، يعيش مرتاح النفس و الضمير و البال .


    و يقول الإمام علي عليه السلام :( من وثق بأن ما قدر له لن يفوته استراح قلبه )(1)


    عن الإمام الصادق (عليه السلام) : لا راحة لمؤمن على الحقيقة إلا عند لقاء الله

    وما سوى ذلك ففي أربعة أشياء :


    صمت تعرف به حال قلبك ونفسك فيما بينك وبين باريك


    وخلوة تنجو بها من آفات الزمان ظاهراً أو باطناً


    وجوع تميت به الشهوات والوسواس والوساوس


    وسهر تنّور به قلبك وتنقّي به طبعك وتزّكي به روحك

    ------------------------------------------------

    1- غرر الحكم

    2- بحار الانوار \ج69- ص 69




    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته



    ان الراحة بمعناها المتعارف وهو الترف والرخاء والتنعم بلذائذ الحياة لا توجد في الدنيا الا نادراً وبصورة جزئية وناقصة لوجود ما يشوبها ويعكر صفوها

    قال النبي (صلّى الله عليه وآله) :

    « من طلب ما لم يخلق أتعب نفسه ، ولم يرزق »

    قيل : يا رسول الله ، وما الذي لم يخلق ؟

    قال (صلّى الله عليه وآله) :

    « الراحة في الدنيا » (1)



    أما الراحة الحقيقية فهي بالرضا بقضاء الله تعالى والتسليم لأمره والزهد في الدنيا وبما في أيدي الناس


    فعن الإمام علي (عليه السلام):

    " الزهد في الدنيا الراحة العظمى "(2)

    وعنه (عليه السلام):

    " السلامة في التفرد، الراحة في الزهد "
    (3)


    وعن الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) قال:

    " الروح والراحة في الرضا واليقين، والهم والحزن في الشك والسخط "(4)

    ___________________________
    (1) جامع الأخبار - ( ص 518)
    (2) ميزان الحكمة - الريشهري - (4 / 177)
    (3) نفس المصدر السابق
    (4) بحار الأنوار - (68 / 159)



    أختنا الفاضلة محبة الزهراء
    أحسنتم الاختيار
    جعله الله تعالى لكم ذخراً يوم تلقونه






    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3




      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


      جزاكم الله خيرا اخي الكريم والمشرف القدير (
      الصدوق)
      على دعواتكم لنا
      والله يحشركم مع محمد وآل محمد











      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X