( فتش عن الراحة النفسية الحقيقية)
إن الراحة الحقيقية هي راحة النفس رب إنسان يمتلك الأموال الطائلة، و القصور الواسعة،
و يقضي الأوقات الطويلة في الراحة و الترفيه اللاهي، و لكنه لا يشعر بالراحة النفسية
و رب إنسان فقير منهك في الأعمال، يعيش مرتاح النفس و الضمير و البال .
و يقول الإمام علي عليه السلام :( من وثق بأن ما قدر له لن يفوته استراح قلبه )(1)
عن الإمام الصادق (عليه السلام) : لا راحة لمؤمن على الحقيقة إلا عند لقاء الله
وما سوى ذلك ففي أربعة أشياء :
صمت تعرف به حال قلبك ونفسك فيما بينك وبين باريك
وخلوة تنجو بها من آفات الزمان ظاهراً أو باطناً
وجوع تميت به الشهوات والوسواس والوساوس
وسهر تنّور به قلبك وتنقّي به طبعك وتزّكي به روحك
وما سوى ذلك ففي أربعة أشياء :
صمت تعرف به حال قلبك ونفسك فيما بينك وبين باريك
وخلوة تنجو بها من آفات الزمان ظاهراً أو باطناً
وجوع تميت به الشهوات والوسواس والوساوس
وسهر تنّور به قلبك وتنقّي به طبعك وتزّكي به روحك
------------------------------------------------
1- غرر الحكم
2- بحار الانوار \ج69- ص 69
تعليق