إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أي الأبواب نطرق لدخول هكذا قصر ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أي الأبواب نطرق لدخول هكذا قصر ؟



    لقد وعدناالله سبحانه بالإجابة و ما أكرمه من خالق .. و ما ألطفه من رب رحيم عطوف وسعت رحمته كل شيء و بمجرد حصول المراد و تحقق المطلوب و يكرمنا ربنا باستجابة دعائنا بجوده و كرمه ؛ لا نلبث أن نترك الدعاء و الخشوع ، و نبعد عن التذلل للخالق و إظهار العجز أمامه قال تعالى

    و إذا مسه الخير منوعا

    العبد دوما بحاجة خالقه حتى بعد قضاء الحاجة هو بحاجة لإتمامها بقضاء حاجة أخرى ، و الأخرى بحاجة لإتمامها بأخرى و هكذا فإن الحياة تشكل سلسلة من الحاجات التي لا يمكن للعبد الاستغناء أبدا عن خالقه لقضائها ، و كلما ازداد العبد يقينا بربه و أحسن الظن بربه ؛ لجأ إلى الدعاء الذي به يصل إلى أعلى الدرجات عنده تبارك و تعالى .. يقول الإمام المظلوم جعفر الصادق عليه السلام

    إن عند الله درجة و منزلة لا ينالها العبد إلا بالدعاء

    إذا فالدعاء طريق الله ؛ بل هو اقصر الطرق لتحقق الأماني خاصة إذا رافقه إلحاح و إصرار من الداعي ، فإن الله - جل و علا شأنه يحب أن يسمع عبده يدعوه بإلحاح و يكثر من التضرع إليه لقضاء حاجته

    يقول الباقر عليه السلام

    بعض العباد ، عندما يطلب حاجته ، و يدعو الله ، يصل النداء إلى الملائكة : إن حاجة عبدي مقضية أما الآن فلا تعطى له لأني أحب سماع تضرعه لي



    مادام الدعاء هو الطريق إلى الله تعالى فأين هو الباب الذي لا بد لنا من طرقه كي ندخل قصر الكرم الإلهي و الرحمة الربانية لقضاء حوائجنا و تمامها ؟

    نحن نعرف الباب جيدا فقد علمنا أهل البيت عليهم السلام أي الأبواب نطرق أوليس آل محمد عليهم السلام هم باب الله الذي منه يؤتى ؟

    بهم تُقضى الحاجات ، و يفرج الله تعالى الهموم بفضلهم ، و ببركاتهم تُكشف الكربات ، و بهم يُدفع البلاء ، و يزول الغم ؛ لذا فنحن دوما نقدمهم بين يدي حاجاتنا ، و نتمسك بهم فهم عروة الله الوثقى و لا نعلم من لجأ إليهم و خذلوه ، أو قصدهم و ردوه خائبا ، و بإذن الله تعالى كل الحوائج مقضية بهم فهم أحب خلق الله إليه

    نسأل الله تعالى أن يقضي حوائج الجميع ببركاتهم عليهم الصلاة و السلام

    اسألكم الدعاء

  • #2
    قضى ربي حوائج شيعة أميرالنحل وفقكي ربي *أهل البيت باب الله والنعم منهم مايخذلون واحدحاشاهم
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      قضى الله حوائجك ببركة الصلاة على محمد وال محمد

      تعليق


      • #4
        احسنتم اختنا اسمح لي


        واعتبر الامام الصادق عليه السلام ، الدعاء ضربا من ضروب العبادة ،

        ونوعا من أنواعها فقال :

        " الدعاء هو العبادة ، التي قال الله عزوجل : (إن الذين يستكبرون عن
        عبادتي .) (2) ، أدع الله عزوجل ، ولا تقل ، إن الامر قد فرغ منه ، فان الدعاء

        هو العبادة .

        وعلق الفقيه الكبير زرارة على الجملة الاخيرة ، من كلام الامام . قال :
        إنما يعني لا يمنعك ايمانك بالقضاء والقدر ، أن تبالغ بالدعاء ، وتجهد



        فيه (3) .

        الدعاء يدفع القضاء :

        وحث الامام الصادق عليه السلام ، على الدعاء ، لانه من جملة

        الاسباب ، التي يستدفع بها البلاء ، وقد أدلى عليه السلام بذلك ، بمجموعة


        (1) اصول الكافي 2 / 466 .
        (2) سورة غافر : آية 60 .
        (3) اصول الكافي 2 / 467 .(



        أدلى الامام الصادق عليه السلام ، بكوكبة من الاحاديث ، أعرب فيها ،

        عن الاسباب الموجبة لاستجابة الدعاء ، وهذه بعضها :

        أ - الاقبال على الله :



        من أهم الاسباب في استجابة الدعاء ، أن يقبل الداعي على الله تعالى
        بقلبه ، وأن لا يكون دعاؤه بلسانه ، وقلبه مشغولا بشؤون الدنيا ، وقد أعلن




        الامام الصادق عليه السلام ذلك بقوله :




        " إن الله عزوجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه . فإذا دعوت فاقبل




        بقلبك ، ثم استيقن الاجابة . " (1) .




        وقال عليه السلام لبعض اصحابه :




        " إذا دعوت فاقبل بقلبك ، وظن حاجتك بالباب . " (2) .



        إن اتجاه الانسان بقلبه وعواطفه ، في حال دعائه ، شرط أساسي ، في

        نجاح دعائه .

        ب - التضرع إلى الله

        من الشروط في إجابة الدعاء : إبتهال الداعي ، وتضرعه أمام الله
        تعالى ، وقد ذم الله الذين لا يتضرعون إليه ، قال تعالى : (ولقد أخذناهم
        بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون) (3) . وقد سئل الامام الصادق عليه
        السلام ، عن كيفية الابتهال إلى الله في أثناء الدعاء ، فقال : الابتهال رفع

        (1) اصول الكافي .
        (2) اصول الكافي .
        (3) سورة المؤمنين - آية 75 .(*)





        التعديل الأخير تم بواسطة سجاد القزويني; الساعة 27-06-2013, 02:23 PM.


        (لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)

        تعليق


        • #5
          إن اتجاه الانسان بقلبه وعواطفه ، في حال دعائه ، شرط أساسي ، في

          نجاح دعائه .
          جربت ذلك واستجاب الله دعائي نحمده ونشكر فضله-ببركة الاية:بسم الله الرحمن الرحيم :أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء-شكرا لردك الراقي

          تعليق


          • #6


            بَآرك الله فيكِ لـِ طيب ماقدمت شُكراً لَكِ

            تعليق


            • #7


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              لا شك ان للدعاء قواعد وشروط وآداب لابد من توفرها لكي يؤتي الدعاء أُكله وتجنى ثماره

              منها رفع الموانع باجتناب المحرمات والاقبال على المدعو بالقلب واللسان


              فعن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال:

              " ادعوا الله وأنتم موقنون بالاجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه "

              وعن الامام جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال:

              " إذا أراد أحدكم أن يستجاب له فليطيب كسبه، وليخرح من مظالم الناس، وإن الله لا يرفع إليه دعاء عبد وفي بطنه حرام، أو عنده مظلمة لاحد من خلقه "



              بحار الأنوار - (90 / 321)





              ومن مضنة اجابة الدعاة هي الصلاة على محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين)


              قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :


              " إذا كانت لك إلى الله سبحانه حاجة فابدأ بمسألة الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) ثم سل حاجتك، فان الله تعالى أكرم من يُسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويمنع الاخرى "

              بحار الأنوار - (90 / 313)




              وعن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال :

              " لا يزال الدعاء محجوباً عن السماء حتى يُصلّى على محمَّد وآل محمَّد (عليهم السلام) "



              كتاب الأمالي للشيخ الطوسي - ره - (ص 663 )



              أحسنتم أختنا الفاضلة بارك الله تعالى جهودكم







              عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
              سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
              :


              " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

              فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

              قال (عليه السلام) :

              " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


              المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


              تعليق


              • #8

                تعليق


                • #9
                  احسن الله لك -افدتنا بردك

                  تعليق


                  • #10
                    الشكر موصول لك اختي الفاضلة

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X