إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سفينة للنجاة وفي لجج البحار اسرع -تصاميم - صور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سفينة للنجاة وفي لجج البحار اسرع -تصاميم - صور


    • بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وال محمد


      كم من عظماء عند قومهم ذهبوا ولم يعد لهم ذكرا
      وكم من ملوك وقادة ملكوا وذهبت بهم السنون ولم يعد لهم ذكرا

      وبقي الحسين منارا وذكرا يتجدد عبر كل جيل

      امامته بترتيب رباني


      وصى الامام الحسن لاخيه الحسين عليهما السلام



      قال الصادق (ع) : لما حضرت الحسن الوفاة قال : يا قنبر !.. انظر هل ترى وراء بابك مؤمنا من غير آل محمد .. فقال : الله ورسوله وابن رسوله أعلم .. قال : امض فادع لي محمد بن علي ، قال : فأتيته فلما دخلت عليه قال :
      هل حدث إلا خير ؟.. قلت : أجب أبا محمد ، فعجّل عن شسع نعله فلم يسوّه ، فخرج معي يعدو ، فلما قام بين يديه سلمّ ، فقال له الحسن :
      اجلس فليس يغيب مثلك عن سماع كلام يحيى به الأموات ، ويموت به الأحياء .. كونوا أوعية العلم ، ومصابيح الدجى ، فإن ضوء النهار بعضه أضوء من بعض .
      أما علمت أن الله عز وجل جعل ولد إبراهيم أئمة وفضّل بعضهم على بعض ، وآتى داود زبورا ، وقد علمت بما استأثر الله محمدا (ص).
      يا محمد بن علي !.. إني لا أخاف عليك الحسد ، وإنما وصف الله تعالى به الكافرين .. فقال : { كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق } ولم يجعل الله للشيطان عليك سلطانا .
      يا محمد بن علي !.. ألا أخبرك بما سمعتُ من أبيك (ع) فيك ؟.. قال : بلى ، قال : سمعت أباك يقول يوم البصرة : من أحبّ أن يبرني في الدنيا والآخرة فليبّر محمدا .
      يا محمد بن علي !.. لو شئت أن اخبرك وأنت نطفة في ظهر أبيك لأخبرتك ، يا محمد بن علي !.. أما علمت أن الحسين بن علي بعد وفاة نفسي ومفارقة روحي جسمي ، إمام من بعدي وعند الله في الكتاب الماضي ، وراثة النبي أصابها في وراثة أبيه وأمه .
      علم الله أنكم خير خلقه ، فاصطفى منكم محمدا واختار محمد عليّا ، واختارني عليّ للإمامة واخترت أنا الحسين .
      فقال له محمد بن علي : أنت إمامي وسيدي ، وأنت وسيلتي إلى محمد .. والله لوددت أن نفسي ذهبت قبل أن أسمع منك هذا الكلام ، ألا وإن في رأسي كلاما لا تنزفه الدلاء (أي لا تغنيه كثرة البيان) ، ولا تغيّره نغمة الرياح كالكتاب المعجم في الرق المنمنم ، أهم بإبدائه فأجدني سبقتَ إليه سبق الكتاب المنزل وما جاءت به الرسل ، وإنه لكلام يكلّ به لسان الناطق ، ويد الكاتب ، ولا يبلغ فضلك ، وكذلك يجزي الله المحسنين ولا قوة إلا بالله.
      الحسين أعلمنا علما ، وأثقلنا حلما ، وأقربنا من رسول الله رحما ، كان إماما قبل أن يُخلق ، وقرأ الوحي قبل أن ينطق ، ولو علم الله أن أحدا خير منا ما اصطفى محمدا (ص) ، فلما اختار محمدا واختار محمد عليّا إماما ، واختارك عليّ بعده واخترتَ الحسين بعدك ، سلّمنا ورضينا بمن هو الرضا ، وبمن نسلم به من المشكلات.





      رُوي أنه لما ولد الحسين (ع) أمر الله تعالى جبرئيل أن يهبط في ملأ من الملائكة فيهنئ محمدا ، فهبط فمر بجزيرة فيها مَلَك يُقال له فُطرس ، بعثه الله في شيء فأبطأ فكسر جناحه فألقاه في تلك الجزيرة ، فعبد الله سبعمائة عام .. فقال فطرس لجبرئيل : إلى أين ؟.. فقال : إلى محمد ، قال : احملني معك لعله يدعو لي .
      فلما دخل جبرئيل وأخبر محمدا بحال فطرس ، قال له النبي : قل يتمسّح بهذا المولود ، فتمسّح فطرس بمهد الحسين (ع) ، فأعاد الله عليه في الحال جناحه ثم ارتفع مع جبرئيل إلى السماء





    • التصاميم

      1-

      هذا التصميم جاء من وحي كلام الائمه في الامام الحسين
      قال الإمام الصادق عليه السلام:
      (كلنا سفن النجاة ولكن سفينة جدي الحسين أوسع وفي لجج البحار أسرع).





      • 2-

        لايوم كيومك ابا عبد الله مقوله الامام الحسن لاخيه الحسين عليهما السلام يوم نقش في ذاكره الايام ليتجدد




        3-

        تصميم عجبني عمله
        ووجدت ان اعمل بفكرة الطف به
        وكان هذا يحكي ان الطف على قصر مدته ولكنها خلدت وعلى الرغم من دماء ونار ولكن لم تمت مابقي و ملأ الخافقين





        4-

        يحكي هذاالتصميم الانسان عبر كل جيل يبكي حسينا بصدور حرى وعبرات مرة التساؤل ان لما ذبحو امام عظيم وسبوا عياله ولم يرعوا حرمه النبي صل الله عليه واله




        كان الحسين (ع) إذا جلس في المكان المظلم ، يهتدي إليه الناس ببياض جبينه ونحره ، فإن رسول الله (ص) كان كثيرا ما يقبّل جبينه ونحره ، وإن جبرئيل (ع) نزل يوما فوجد الزهراء عليها السلام نائمة ، والحسين في مهده يبكي ، فجعل يناغيه ويسلّيه حتى استيقظت ، فسمعت صوت من يناغيه فالتفتت فلم تر أحدا فأخبرها النبي (ص) أنه كان جبرئيل (ع).

        مر الحسين بن علي (ع) بمساكين قد بسطوا كساء لهم وألقوا عليه كِسَرا .. فقالوا : هلم يا بن رسول الله !.. فثنّى وركه فأكل معهم ثم تلا : { إن الله لا يحب المستكبرين } ثم قال : قد أجبتكم فأجيبوني ، قالوا : نعم يا بن رسول الله !.. فقاموا معه حتى أتوا منزله ، فقال للجارية : أخرجي ما كنت تدخرين










    • وفد أعرابي المدينة فسأل عن أكرم الناس بها ، فدُلّ على الحسين (ع) فدخل المسجد فوجده مصليا ، فوقف بإزائه وأنشأ :
      لم يخب الآن من رجاك ومَن***حرك من دون بابك الحلقه
      أنت جواد وأنت معتمد***أبوك قد كان قاتل الفسقه
      لولا الذي كان من أوائلكم***كانت علينا الجحيم منطبقه
      فسلم الحسين وقال : يا قنبر !.. هل بقي من مال الحجاز شيء ؟.. قال : نعم ، أربعة آلاف دينار ، فقال : هاتها !.. قد جاء من هو أحق بها منّا ، ثم نزع بُرديه ، ولف الدنانير فيها وأخرج يده من شق الباب حياءً من الأعرابي وأنشأ :
      خذها فإني إليك معتذر***واعلمْ بأني عليك ذو شفقه
      لو كان في سيرنا الغداة عصا***أمست سمانا عليك مندفقه
      لكن ريب الزمان ذو غِيَرٍ*** والكفّ مني قليلة النفقه
      فأخذها الأعرابي وبكى ، فقال له : لعلك استقللت ما أعطيناك ، قال : لا ، ولكن كيف يأكل التراب جودك .. وهو المروي عن الحسن بن علي (ع).
      هو ابن مكــــــــــة




      يتبع









  • #2




    جده رسول الاسلام النبي محمد صل الله عليه واله جدته خديجة الكبرى ووالده الوصي علي بن ابي طالب وامه فاطمة يعز علي مولاتي ان لااجد لك قبرا فوضعت اسمك وقبرك في قلوبنا
    فهل عرفت الامه اشرف نسبا من هذاالسبط واخاه




    وُجد على ظهر الحسين بن علي (ع) يوم الطف أثرٌ ، فسألوا زين العابدين (ع) عن ذلك ، فقال : هذا مما كان ينقل الجراب على ظهره إلى منازل الأرامل واليتامى والمساكين

    ومن شجاعته (ع) أنه كان بين الحسين (ع) وبين الوليد بن عقبة منازعة في ضيعة ، فتناول الحسين (ع) عمامة الوليد عن رأسه وشدّها في عنقه وهو يومئذ والٍ على المدينة ، فقال مروان :
    بالله ما رأيت كاليوم جرأة رجلٍ على أميره ، فقال الوليد :
    والله ما قلتَ هذا غضبًا لي ، ولكنك حسدتني على حلمي عنه ، وإنما كانت الضيعة له ، فقال الحسين (ع): الضيعة لك يا وليد وقام


    قال أنس : كنت عند الحسين (ع) ، فدخلتْ عليه جارية فحيّته بطاقة ريحان ، فقال لها : أنت حرة لوجه الله ، فقلتُ : تجيئك بطاقة ريحان لا خطر لها فتعتقها ؟.. قال : كذا أدّبنا الله ، قال الله :
    { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها } وكان أحسن منها عتقُها



    قالوا عنه مشاهير اقواما غير ملتنا فوجدوا عنده هو للبشريه كلها عز وصمود واباء وتضيحه
    هذه صور من وسط العاصمه البريطانيه لندن تتضمن اقوالهم عن الامام الحسين












    لوحة من ذهب فوق ضريح الامام الحسين تجسد قول النبي صل الله عليه واله الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة



    اني بحيرةَسيدي كيف لي بان اجسد سيرتك
    وانت اعطيت لله كل شئ فاعطاك الله كل شئ




    كتب معاوية إلى الحسين بن علي (ع) : أما بعد فقد انتهت إليّ أمور عنك إن كانت حقا فقد أظنك تركتها رغبة فدعها ، ولعمر الله إن من أعطى الله عهده وميثاقه لجديرٌ بالوفاء ، فإن كان الذي بلغني باطلا فإنك أنت أعزل الناس لذلك ، وعظ نفسك فاذكر ، وبعهد الله أوف .
    فإنك متى ما تنكرني انكرْك ، ومتى ما تكدني أكْدك ، فاتق شق عصا هذه الأمة ، وأن يردّهم الله على يديك في فتنة ، فقد عرفتَ الناس وبلوتهَم ، فانظر لنفسك ولدينك ولأمّة محمد ، ولا يستخفنك السفهاء والذين لا يعلمون.
    فلما وصل الكتاب إلى الحسين (ع) كتب إليه :
    أما بعد ، فقد بلغني كتابك تذكر أنه قد بلغك عني أمور أنت لي عنها راغب ، وأنا بغيرها عندك جدير ، فإن الحسنات لا يهدي لها ، ولا يسدد إليها إلا الله.
    وأما ما ذكرت أنه انتهى إليك عنّي ، فإنه إنما رقاه إليك الملاّقون المشّاؤن بالنميم وما أريد لك حربا ولا عليك خلافا ، وأيم الله إني لخائف لله في ترك ذلك ، وما أظن الله راضيا بترك ذلك ، ولا عاذراً بدون الاعذار فيه إليك ، وفي أولئك القاسطين الملحدين حزب الظلمة ، وأولياء الشياطين.
    ألست القاتل حجرا أخا كندة ، والمصلّين العابدين الذين كانوا ينكرون الظلم ويستعظمون البدع ، ولا يخافون في الله لومة لائم ؟..ثم قتلتَهم ظلما وعدوانا من بعد ما كنت أعطيتهم الأيمان المغلّظة ، والمواثيق المؤكّدة ، ولا تأخذهم بحدث كان بينك وبينهم ، ولا بإحنة تجدها في نفسك.
    أولست قاتل عمرو بن الحمق ، صاحب رسول الله (ص) العبد الصالح الذي أبلته العبادة ، فنحُل جسمه ، وصفرت لونه ، بعد ما أمّنته وأعطيته من عهود الله ومواثيقه ما لو أعطيته طائرا لنزل إليك من رأس الجبل ؟.. ثم قتلته جرأة على ربك واستخفافا بذلك العهد.
    أو لست المدّعي زياد بن سمية المولود على فراش عُبيد ثقيف ؟.. فزعمت أنه ابن أبيك ، وقد قال رسول الله (ص) : الولد للفراش وللعاهر الحجر .. فتركت سنة رسول الله تعمّداًً ، وتبعت هواك بغير هدى من الله ، ثم سلّطته على العراقين : يقطع أيدي المسلمين وأرجلهم ، ويسمل أعينهم ، ويصلبهم على جذوع النخل ، كأنك لست من هذه الامة ، وليسوا منك.
    أو لست صاحب الحضرميين الذين كتب فيهم ابن سمية ، أنهم كانوا على دين عليّ صلوات الله عليه؟.. فكتبت إليه أن : اقتل كل من كان على دين عليّ ، فقتلهم ومثّل بهم بأمرك .
    ودين عليّ (ع) والله الذي كان يضرب عليه أباك ويضربك ، به جلست مجلسك الذي جلست ، ولولا ذلك لكان شرفك وشرف أبيك الرحلتين.
    وقلت فيما قلت : انظر لنفسك ولدينك ولأمة محمد ، واتق شق عصا هذه الأمة وأن تردهم إلى فتنة .
    وإني لا أعلم فتنة أعظم على هذه الأمة من ولايتك عليها ، ولا أعلم نظرا لنفسي ولديني ولأمة محمد (ص) علينا أفضل من أن أجاهدك .. فإن فعلتُ فإنه قربة إلى الله ، وإن تركتُه فإنّي أستغفر الله لذنبي ، وأسأله توفيقه لإرشاد أمري.
    وقلت فيما قلت : إنى إن أنكرتك تنكرني ، وإن أكدك تكدني .. فكدني ما بدا لك ، فإني أرجو أن لا يضرني كيدك فيّ ، وأن لا يكون على أحد أضرّ منه على نفسك ، لأنك قد ركبت جهلك ، وتحرّصت على نقض عهدك ، ولعمري ما وفيتَ بشرط ، ولقد نقضت عهدك بقتلك هؤلاء النفر الذين قتلتهم بعد الصلح والأيمان والعهود والمواثيق ، فقتلتهم من غير أن يكونوا قاتلوا ، وقُتلوا ولم تفعل ذلك بهم إلا لذكرهم فضلنا ، وتعظيمهم حقنا ، فقتلتهم مخافة أمرٍ لعلك لو لم تقتلْهم متّ قبل أن يفعلوا أو ماتوا قبل أن يُدركوا.
    فأبشر يا معاوية بالقصاص ، واستيقن بالحساب !.. واعلم أن لله تعالى كتابا لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ، وليس الله بناس لأخذك بالظّنة ، وقتلك أولياءه على التهم ، ونفيك أولياءه من دورهم إلى دار الغربة ، وأخذك الناس ببيعة ابنك غلامٍ حدثٍ : يشرب الخمر ، ويلعب بالكلاب .
    لا أعلمك إلا وقد خسرت نفسك ، وبترت دينك ، وغششت رعيتك ، وأخزيت أمانتك ، وسمعت مقالة السفيه الجاهل ، وأخفت الورع التقي لأجلهم والسلام.


    سمعت قصيده ذهلتني من شاعر مصري
    لله دره هذاالرجل فيما قال
    اجد هذا مكانها وارد نفسي عن حيرتي

    أَسْمَاُؤنَا الّصحراءُ واسْمُكَ أخْضَرُ
    أرني جِراحَك كلّ جرحٍ بَيْدرُ

    يا حِنطةَ الفقراءِ يا نبع الرضا
    يا صوتَنا والصمتُ ذئبٌ أحمرُ

    يا ذبحَ هاجر يا انتحابةَ مريمٍ
    يا دمعَ فاطمةَ الذي يَتحَدّرُ

    إيٍهٍ أبا الشهداءِ وابنَ شهيدِهم
    وأخا الشهيدِ كأن يومَك أعْصُرُ

    جسدٌ من الذِّكْرِ الحكيمِ أديمُهُ
    درعٌ على الدينِ القويمِ ومِغْفَرُ

    عارٍ وتكسوه الدماءُ مهابةً
    لا غمدَ يحوي السيفَ ساعةَ يُشْهَرُ

    الأنبياءُ المرسلونَ إزاءَهُ
    "والروحُ والملأُ الملائِكُ " حُضَّرُ


    ومحمدٌ يُرخِي عليهِ رداءَهُ
    ويقول: يا وَلَدَاه فُزتَ وأُخْسِروا

    يا أظمأ الأنهارِ قَبلكَ لمْ تكُنْ
    تَروي ظَما الدنيا وتظمأُ أنْهُرُ

    لولا قضاءُ الله أن تظما له
    لسعى إليك من الجنانِ الكوثرُ

    يا عاريَ الأنوارِ مسلوبَ الرِّدا
    بالنورِ لا بالثَوبِ طُهْرُكَ يُسْتَرُ

    يا داميَ الأوصالِ لا قَبْرٌ لهُ
    أفْدِيكَ إِنِّ الشَّمْسَ ليستْ تُقْبَرُ

    طُلاّبُ موتك يا اَبْنَ بِنْتِ محمدٍ
    خَرَجوا من الصحراءِ ثم تصحّروا

    وكأن خيل الله لم تركض بهم
    والسامرين بمكة لم يسمروا

    وكأن برقًا ما أضاء ظلامهم
    فمشَوا تجاه النور ثم استدبروا

    وكأنما ارتدوا على أعقابهم
    فأبوك أنت وهم جميعا خيبرُ


    أوَلم يشمُّوا فيك عطرالمصطفى
    كذبوا فعطر المصطفى لا يُنكَرُ

    كلُّ القصائدِ فيك أمٌّ ثاكلٌ
    في حِجْرِها طفلُ النبوةِ يُنحرُ

    عريانةٌ حتى الفؤادِ قصيدتي
    والشِّعْرُ بَيْنَ يَدَيّ أَشْعَثُ أَغْبَرُ


    قلْ ليْ بمن ذا يَعدِلونك والذي
    فطرَ الخلائقَ شسعُ نعلِك أطهرُ

    شتانَ ما بين الثريا والثرى
    بُعْدًا ويختصرُ المسافةَ خنجرُ

    لولا قضاء الله لارتد الردى
    عن حُر وجهِك باكيًا يستغفرُ

    وَلَرَدَّ ذؤبانَ الفلاةِ ليوثُها
    واحتز حمزةُ في الرؤوسِ وجعفرُ


    ولذاد عنك أخوك أشجع من مشي
    -إلا أبوك وجدُك المدثرُ-

    ولكان أول من يرد رؤوسَهُم
    للشام يعسوبُ الحقائقِ حيدرُ

    والله لو لمحوا اللواءَ بكفِّهِ
    لرأوا وطيسَ الحربِ كيف يُسعَّرُ

    هو مَنْ علمتَ ويعلمونَ بلاءَهُ
    وهو الفتى النبويُّ لا يتغيرُ

    تمشي الملاحمُ تحتَ مَضْربِ سيفهِ
    ووراء ضربتهِ يلوحُ المحشرُ

    لو حارب الدنيا بكلِّ جيوشِها
    تتقهقرُ الدنيا ولا يتقهقرُ
    يأتي زمانٌ لا نجومَ ليهتدوا
    يأتي زمانٌ لا غيومَ ليمطروا

    يأتي زمانٌ ليس يعلم تائهٌ
    هل فيكَ أم في قاتليكَ سيحشرُ؟


    يأتي زمانٌ والمودةُ غربةٌ
    والكُرْهُ بلدتُنا التي نستعمرُ

    يأتي زمانٌ كلُّ شيء ٍزائفٌ
    حتى اللِّحى العمياءُ وهي تُبصِّرُ

    يأتي زمانٌ وابنُ آدمَ خُبزُهُ
    دينٌ يدينُ به وفيه يُكفَّرُ

    يأتي زمانٌ والكرامة سُبَّة
    والعار فرعون الذي يتجبر

    يأتي زمانٌ والسقوطُ وجاهةٌ
    والناسُ مرعًى والرعاة الشُّمَّرُ

    يأتي زمانٌ كل شيء ضده
    الليلُ يُشْمِسُ والظهيرةُ تُقْمِرُ

    يأتي زمانٌ لا زمانَ لأهلهِ
    إلا رجال الله وهي تبشِّرُ


    يأتي زمانٌ فالسلام على الذي
    ذبحوه في الصحراء وهو يكبِّرُ

    هذا ولائي يا ابن بنت محمد
    أنت الشهادة والشهيد الأكبرُ


    يدُ أُخْتِكَ الحَوراءِِ مسَّت جبهتي
    فدماي تكبيرٌ وصوتي "المنبرُ"


    كفي على جمرِ المودةِ قابضٌ
    ودمي بحبِكُمُ الطَّهورِ مطهَّرُ

    بايعت عن نجباءِ مصرَ جميعِهم
    وأنا ابنُ وادي النيل واسْمي الأزهرُ



    فيديو هذه القصيدة من فضائية كربلاء
    من هنا

    كربلاء
    مدينة قديمه الاثر

    العثور على رفات وهياكل عظمية ومقتنيات تعود الى عصر ما قبل الاسلام شرقي كربلاء

    بالصور من هنا

    بسر الهي حط الحسين رحاله بها وجاء جيش يزيد من الشام لقتله واهل بيته فيها فعادت تبكيه كل يوم
    تغص بالملايين لزيارة هذاالامام العظيم



    وتندبه شيبة شباب




    عن ابن عباس
    كنت مع أمير المؤمنين (ع) في خرجَتِه إلى صفين ، فلما نزل بنينوى وهو بشط الفرات قال بأعلى صوته :
    يا بن عباس!.. أتعرف هذا الموضع ؟.. قلت له : ما أعرفه يا أمير المؤمنين ، فقال (ع) : لو عرفتَه كمعرفتي لم تكن تجوزه حتى تكبي كبكائي .. فبكى طويلا حتى اخضلّت لحيته ، وسالت الدموع على صدره ، وبكينا معا وهو يقول :
    أوّه أوّه !.. ما لي ولآل أبي سفيان ؟.. ما لي ولآل حرب حزب الشيطان ، وأولياء الكفر ؟.. صبرا يا أبا عبدالله !.. فقد لقي أبوك مثل الذي تلقى منهم


    يتبـــــــــــــــــــــــــــع



    التعديل الأخير تم بواسطة الراصد; الساعة 15-11-2013, 09:43 AM.





    تعليق


    • #3
      قال الإمام علي الرضا (عليه السلام):
      موضع قبر الحسين (عليه السلام) منذ يوم دفن فيه روضة ٌ من رياض الجنة

      ونحن في خطوات عن ضريح الامام الحسين تدخلك رهبة وتخنقك عبرة
      السلام عليك ياابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك












      قبر سيد الشهداء الامام الحسين مع ولده علي الاكبر ورضيعه عبد الله
      صورة عن قرب


      عن علي بن حبشي بن قوني ، عن جعفر بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل السلمي ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله بن عبد الرحمن ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : ما تقول فيمن ترك زيارة الحسين (1) وهو يقدر على ذلك ؟ قال : إنه قد عق رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعقنا واستخف بأمر (2) هو له ، ومن زاره كان الله له من وراء حوائجه ، وكفى ما أهمه من أمر دنياه ، وإنه يجلب الرزق على العبد ، ويخلف عليه ما ينفق ، ويغفر له ذنوب خمسين سنة ، ويرجع إلى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة إلا وقد محيت من صحيفته ، فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته ، وفتح له باب إلى الجنة فيدخل عليه روحها حتى ينشر ، وإن سلم فتح له الباب الذي ينزل منه رزقه ، ويجعل له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم وادخر ذلك له ، فإذا حشر قيل له : لك بكل درهم عشرة آلاف درهم ، إن الله نظر لك فذخرها لك عنده.
      [ 19526 ] 3 ـ وعنه ، عن محمد بن همام ، عن علي بن محمد بن رباح أن محمد بن العباس حدثه عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن علي بن ميمون الصائغ قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا علي ، بلغني أن أُناساً من شيعتنا تمر بهم السنة والسنتان وأكثر من ذلك لا يزورون الحسين بن علي ( عليهما السلام ) قلت : إني لاعرف أناسا كثيرا بهذه الصفة ، فقال : أما والله لحظهم أخطأوا ، وعن ثواب الله زاغوا ، وعن جوار محمد ( صلى الله عليه وآله ) في الجنة تباعدوا.



      وتحت قبته يستجب الدعاء











      قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (حُسَينٌ مِنِّي وأنا مِن حُسين، أحَبَّ اللهُ مَن أحبَّ حُسَيناً، حُسينٌ سِبْطُ مِن الأسْباط).

      كان الحسين سلام الله عليه تجسيداً لتلك العظمة التي ملكها الرسول الأعظم (ص)، فبقاء عظمة النبي (ص) مرهونة بالحسين (ع)، فكان كل منهما من الآخر، .


      قتلوكم لاجل دنيا يصيبونها وهاهو الذهب يرمى على اعتابكم









      صورة نادرة لامير الكويت في زيارة الى الامام الحسن عليه السلام




      عاشوراء في تونس

      تونس المهد الأول لإحتضان التشيع في بلاد المغرب وهي التي نزل بها مبعوثا الإمام الصادق عليه السلام لينشرا دعوة اهل البيت في ربوع هذا البلد الجميل المعطاء,وهي المنطلق الأول للدعوة الفاطمية - المهدية - فشعب تونس هو شعبٌ طيب محبٌ لأهل البيت عليهم السلام, فما خرج الادارسة ومن بعدهم الفاطميون من تونس إلا وقد تركوا إرثاً ثقافياً كبيراً وموروثاً وجدانياً ضخماً لم يستطع الزمن محوه رغم تقادم السنين منقلوب الناس هناك, فلا زال أهل تونس يحتفظون بذلك الإرث و يحتفلون بيوم عاشوراء وإن شُوهت طقوسه وشعائره إلا أن ملامحة تدلك عليه, فليس بعيداً عن تاريخنا الحاضر كان الناس يقيمون شعائر وطقوس عاشوراء هناك , أما العادات التي اندثرت في الوقت الحالي بالرغم من تمسك كبار السن بها مثل أن لا تغزل النساء ولا يغسلن الثياب ولا يخطبن ولا يحنين بالحناء ولا تقع فيه الأعراس, دون معرفة سبب هذه العادات أو لماذا هم يفعلون ذلك سوى أنهم رأوا أجدادهم يفعلون كل تلك الأمور وعدم العلم بهذه العادات شئ غريب يتعلل به الباحثون حيث تعرَّفوا على فك رموز الكتابة المسمارية والهيروغليفية وكشفوا كل حقائق التاريخ فهل يعجزهم ان يتتبعوا أصل هذه العادات والتقاليد !!! . فقد نقل لي أحد الأخوة التوانسة يقول: قبل 30عاماً وفي العاشر من محرم كل عام كان التونسيون يشعلون النار ويتجمع الرجال والأطفال حولها, وكان الإحتفال بعاشوراء يختلف من منطقة الى أخرى وأكثر المناطق تمسكاً بشعائر عاشوراء هم اهل الشرق التونسي , فلا زالوا يجتمعون رجالاً ونساءاً ويعدُّون الطعام ويتم توزيعه على الناس فيما ينشغل الميسورون بأقامة مآدب عشاء عامة يحضرها كل من يريد, والمظنون أن إقامة العشاء له دلالة ورمزية توحي الى أن عائلة الحسين ليلة الحادي عشر من محرم باتت بدون طعام , لذا يتم هذا العمل تقرباً لأهل البيت عليهم السلام , كما يفعل الشيعة المشارقة في مثل هذه الليلة.

      يضيف الأخ التونسي :في الجنوب الشرقي من تونس يتم الإحتفال بعاشوراء على غرار ما يقام به في العراق ويحدثنا هذا الرجل عن ذكريات والده ووالدته فيقول: قديماً وإلى حدود العشرينيات والثلاثينيات كان الاحتفال بعاشوراء شبيه جدا بالاحتفال بعاشوراء في النجف بالعراق, ويذكر لنا أهازيج عاشورائية خاصة بالمناسبة كانت ولا زالت متعارفة بين الناس كموروث شعبي تونسي , هذه الأهزوجه على لسان النساء ولكنها ندبة مشجية وحزينة تقول الأهزوجة:



      اندبن يانادبـــــــــــــــــات وِلْد نْبينا قالوا مات

      اندبن يا شيب الشيب وِلْد نْبينا ما هو عيب


      اندبن يا شيب الجنة على وِلْد نْبينا راحو منا


      واللي ما تخرج تندب يعطيها ربي شوكة أو عقرب



      وفي ليبيا


      ومن بين أهم الآثار الدالة على ذلك التعلق الكبير للأفارقة بآل البيت ورموزهم المقدسة، لاسيما الإمام الحسين السبط عليه السلام وربما دلتنا هجرة أحد أعيان ليبيا في القرن التاسع عشر إلى العراق لزيارة ضريح الإمام سيد الشهداء وهذا الرجل هو عنصيل البرعصي وينتسب إلى أحد القبائل البدوية الشهيرية في ليبيا وهي قبيلة (البراعصة), وأهله من البدو الرحل ولا نعرف المزيد عن هجرته لزيارة العراق لكنه كما يدل عليه كلامه وموقفه في القصيدة التي نظمها في كربلاء[3] أنه وقف أمام ضريح الإمام الحسين مواسيا ومتذكرا تلك المأساة الرهيبة التي حاقت بآل البيت وأدت إلى استشهاد الحسين وكان لها صداه في القبائل العربية الليبية وتمنى على لسانه ولسان تلك القبائل أنه وسواه من القبائل سينجدون الحسين ويردون عنه مظلوميته إذا ما أعيدت الكرة يوم الطف.ولعل هذه القصيدة وسواها هي دلالة على ان التشيع كان معروفاً و راسخاً وضارباً بجذوره بين القبائل حتى بين البدو الرحل لهذا نجد هذا الرجل يقف متأثراً بواقعة كربلاء, أي أن مشاهد وجدانية للواقعة قد إختزنها في عقله تفجرت حينما وقف عند ضريح الإمام الحسين استذكر تلك المشاهد فراح منشداً وبلهجته البدوية هذه الأبيات:

      تمنيتني في الفين فوق أحصنه

      نهار كربلا ونجيبة قبــــــــــل يجنه

      تمنيتني في أول سبيب يطــــــــــــــــــــــــــــــــــرب

      حرابى عصارى مع الحجاج مغرب

      ويجن في قدومهن خيـــــــل عيت مقرب

      على كل تيغى[ ما الصــــــــــــــــــــــراع يعنه

      صحيح هل شجاعه سال كـــــل مجرب

      ما يحسبوا يوم الدنه ويهدوا روعه

      على كل تيغي في القفز مـــا يوعه

      قضيب قصته والبندقــــــــة وصروعه

      يجن سوا ويــــــن قحز الفارس منه

      رصاصه يخلف في الصدورهلوعه
      مراعيب خيل عــــــــــــداه ما يرجنه

      يحوزوا كبار القوم في الحمرايا

      ويبقوا جلب وتصير فيهم دنة

      في أول سبيب سعــــــــــــــــــــــــــــــــــادى

      على كل متزمت عريض فنادى

      ينجن ولد بنت الرســـــول الهادي

      يخشن عليه النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ويفكنه

      وقال الإمام الصادق عليه السلام: " في طين قبر الحسين شفاء من كلّ داء وهو الدواء الأكبر




      الى الان ناكل من موائد ال البيت





      وبعلم عدوه ومحبه انه امام قال عنه النبي الحسن والحسين امامان ان قاما وان قعدا
      ولكنهم تكالبوا عليه وذبحوه عطشانا وجائعا
      يعز علي سيدي هذا
      لوحة تمثل واقعه الطف التي استشهد فيها الامام الحسين واخيه وولده ورضيعه وصحبه



      تشابيه لدخول جيش عمر بن سعد والشمر اراضي كربلاء
      وراياتهم تعلوا بها كلمه الله وهم ذبحوا ابن بنت رسول الله






      تقرع الطبول ايذانا لحربك يبن بنت رسول الله وها هي تقرع الان حداد عليك وحياء منك




      كانها الفطره بحب الحسين حتى الصغار




      خدمة ضريح الامام الحسين في نشيد نداء العقيدة


      قلت : يا رسول الله فكم الأئمة بعدك ؟

      قال :
      بعدد حواري عيسى ، و أسباط موسى ، و نقباء بني إسرائيل .
      قلت :
      يا رسول الله فكم كانوا ؟
      قال :
      كانوا اثني عشر ، و الأئمة بعدي اثنا عشر ، أولهم : علي بن أبي طالب ، و بعده سبطاي الحسن و الحسين ، فإذا انقضى الحسين فابنه علي ، فإذا انقضى علي فابنه محمد ، فإذا انقضى محمد فابنه جعفر ، فإذا انقضى جعفر فابنه موسى ، فإذا انقضى موسى فابنه علي ، فإذا انقضى علي فابنه محمد ، فإذا انقضى محمد فابنه علي ، فإذا انقضى علي فابنه الحسن ، فإذا انقضى الحسن فابنه الحجة .
      قال : ابن عباس قلت :
      يا رسول الله أسامي لم أسمع بهن قط ؟
      قال لي :
      يا ابن عباس هم الأئمة بعدي ، و إن نهروا أمناء معصومون ، نجباء أخيار .
      يا ابن عباس :
      من أتى يوم القيامة عارفا بحقهم ، أخذت بيده فأدخلته الجنة .
      يا ابن عباس :
      من أنكرهم ، أو رد واحدا منهم ، فكأنما قد أنكرني و ردني ، و من أنكرني و ردني فكأنما أنكر الله و رده .
      يا ابن عباس
      : سوف يأخذ الناس يمينا و شمالا ، فإذا كان كذلك فاتبع عليا و حزبه ، فإنه مع الحق و الحق معه ، و لا يفترقان حتى يردا علي الحوض .
      يا ابن عباس :
      ولايتهم ولايتي ، و ولايتي ولاية الله ، و حربهم حربي ، و حربي حرب الله ، و سلمهم سلمي ، و سلمي سلم الله .
      ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم :
      يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ‏.
      كفاية الأثر ص16 .الصراط المستقيم ج 2ص145ف2 .



      اخوتي الكرام ارجو الدعاء لتداركني رحمة ربي جزاكم الله خيرا
      وعظم الله لكم الاجر

      وماتوفيقي الا بالله
      التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 28-05-2014, 11:04 AM. سبب آخر: حذف روابط





      تعليق


      • #4
        لبيك ياحســــــــــــــــــــــــــين
        عظم الله لنا ولكم الاجربعاشوراء الشهادة والاباء
        احسنتم بارك الله فيكم وجزيتم خيرا
        اللهم العن قتلة الحسين عليه السلام
        حسين منجل العكيلي

        تعليق


        • #5
          خيال رائع
          عظم الله لكم الاجر

          تعليق


          • #6
            شكرا لك على الصور الجميلة والمفيدة
            جزاك الله خيرا على كل ما تقدمينه لهذا المنتدى
            ننتظر ابداعاتك الرائعة بفارغ الصبر
            تقبلي مروري

            تعليق


            • #7
              جميل جدا
              سلِمت الايادي
              بارك الله بكم

              الهي كفى بي عزاً
              ان اكون لك عبداً
              و كفى بي فخرا ً
              ان تكون لي رباً
              انت كما احب فاجعلني كما تحب


              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X