بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
جاء في مجموعة ورام ج 2 ص 117
قَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) :
إِنِّي مِنْ شِيعَتِكُمْ .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
جاء في مجموعة ورام ج 2 ص 117
قَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) :
إِنِّي مِنْ شِيعَتِكُمْ .
فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) : " يَا عَبْدَ اللَّهِ ، إِنْ كُنْتَ لَنَا فِي أَوَامِرِنَا وَ زَوَاجِرِنَا مُطِيعاً فَقَدْ صَدَقْتَ ، وَ إِنْ كُنْتَ بِخِلَافِ ذَلِكَ فَلَا تَزِدْ فِي ذُنُوبِكَ بِدَعْوَاكَ مَرْتَبَةً شَرِيفَةً لَسْتَ مِنْ أَهْلِهَا ، لَا تَقُلْ لَنَا أَنَا مِنْ شِيعَتِكُمْ ، وَ لَكِنْ قُلْ أَنَا مِنْ مَوَالِيكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ وَ مُعَادِي أَعْدَائِكُمْ ، وَ أَنْتَ فِي خَيْرٍ وَ إِلَى خَيْرٍ "
و قال رجل للحسين بن علي يا ابن رسول الله أنا من شيعتكم قال اتق الله و لا تدعين شيئا يقول الله لك كذبت و فجرت في دعواك إن شيعتنا من سلمت قلوبهم من كل غش و دغل و لكن قل أنا من مواليكم و محبيكم
قيل للصادق ع إن عمار الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلى قاضي الكوفة بشهادة فقال له القاضي قم يا عمار فقد عرفناك لا تقبل شهادتك لأنك رافضي
فقام عمار و قد ارتعدت فرائصه و استفرغه البكاء فقال ابن أبي ليلى أنت رجل من أهل العلم و الحديث إن كان يسوؤك أن يقول لك رافضي فتبرأ من الرفض و أنت من إخواننا فقال له عمار يا هذا ما ذهبت و الله إلى حيث ذهبت و لكني بكيت عليك و علي أما بكائي على نفسي فنسبتني إلى رتبة شريفة لست من أهلها زعمت أني رافضي ويحك لقد حدثني
الصادق ع إن أول من سمي الرافضة السحرة الذين لما شاهدوا آية موسى ع في عصاه آمنوا به و اتبعوه و رفضوا أمر فرعون و استسلموا لكل ما نزل بهم فسماهم فرعون الرافضة لما رفضوا دينه فالرافضي من رفض كلما كرهه الله و فعل كلما أمره الله و أين في الزمان مثل هذا فإنما
بكيت على نفسي خشية أن يطلع الله على قلبي و قد تقبلت هذا الاسم الشريف على نفسي فيعاتبني ربي جل و عز و يقول يا عمار أ كنت رافضا للأباطيل عاملا للطاعات كما قال لك فيكون ذلك مقصرا بي في الدرجات إن سامحني موجبا لشديد العقاب على أن ناقشني إلا أن يتداركني موالي بشفاعتهم و أما بكائي عليك فلعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي و شفقتي الشديدة عليك من عذاب الله إن صرفت أشرف الأسماء إلى أن جعلته من أرذلها
و قال رجل للحسين بن علي يا ابن رسول الله أنا من شيعتكم قال اتق الله و لا تدعين شيئا يقول الله لك كذبت و فجرت في دعواك إن شيعتنا من سلمت قلوبهم من كل غش و دغل و لكن قل أنا من مواليكم و محبيكم
قيل للصادق ع إن عمار الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلى قاضي الكوفة بشهادة فقال له القاضي قم يا عمار فقد عرفناك لا تقبل شهادتك لأنك رافضي
فقام عمار و قد ارتعدت فرائصه و استفرغه البكاء فقال ابن أبي ليلى أنت رجل من أهل العلم و الحديث إن كان يسوؤك أن يقول لك رافضي فتبرأ من الرفض و أنت من إخواننا فقال له عمار يا هذا ما ذهبت و الله إلى حيث ذهبت و لكني بكيت عليك و علي أما بكائي على نفسي فنسبتني إلى رتبة شريفة لست من أهلها زعمت أني رافضي ويحك لقد حدثني
الصادق ع إن أول من سمي الرافضة السحرة الذين لما شاهدوا آية موسى ع في عصاه آمنوا به و اتبعوه و رفضوا أمر فرعون و استسلموا لكل ما نزل بهم فسماهم فرعون الرافضة لما رفضوا دينه فالرافضي من رفض كلما كرهه الله و فعل كلما أمره الله و أين في الزمان مثل هذا فإنما
بكيت على نفسي خشية أن يطلع الله على قلبي و قد تقبلت هذا الاسم الشريف على نفسي فيعاتبني ربي جل و عز و يقول يا عمار أ كنت رافضا للأباطيل عاملا للطاعات كما قال لك فيكون ذلك مقصرا بي في الدرجات إن سامحني موجبا لشديد العقاب على أن ناقشني إلا أن يتداركني موالي بشفاعتهم و أما بكائي عليك فلعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي و شفقتي الشديدة عليك من عذاب الله إن صرفت أشرف الأسماء إلى أن جعلته من أرذلها