أنواع العباد
عن الإمام علي (عليه السلام): إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار (١).
- الإمام الصادق (عليه السلام): [إن] العباد ثلاثة:
قوم عبدوا الله عز وجل خوفا فتلك عبادة العبيد، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلب الثواب فتلك عبادة الاجراء، وقوم عبدوا الله عز وجل حبا له فتلك عبادة الأحرار، وهي أفضل العبادة (٢).
- عنه (عليه السلام): إن الناس يعبدون الله عز وجل على ثلاثة أوجه: فطبقة يعبدونه رغبة في ثوابه فتلك عبادة الحرصاء، وهو الطمع، وآخرون يعبدونه فرقا من النار فتلك عبادة العبيد، وهي الرهبة، ولكني أعبده حبا له عز وجل فتلك عبادة الكرام، وهو الأمن، لقوله عز وجل: * (وهم من فزع يومئذ آمنون) * ولقوله عز وجل: * (قل إن كنتم تحبون الله...) * فمن أحب الله أحبه الله عز وجل، ومن أحبه الله عز وجل كان من الآمنين (٣).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): إني أكره أن أعبد الله ولا غرض لي إلا ثوابه، فأكون كالعبد الطمع المطمع، إن طمع عمل وإلا لم يعمل، وأكره أن [لا] أعبده إلا لخوف عقابه، فأكون كالعبد السوء، إن لم يخف لم يعمل. قيل: فلم تعبده؟ قال: لما هو أهله بأياديه علي وإنعامه (٤).
- الإمام الرضا (عليه السلام): لو لم يخوف الله الناس بجنة ونار لكان الواجب أن يطيعوه ولا يعصوه، لتفضله عليهم وإحسانه إليهم وما بدأهم به من إنعامه الذي ما استحقوه (٥).
(انظر) المحبة (2): باب 665.
الشكر: باب 2061.
(١) نهج البلاغة: الحكمة ٢٣٧.
(٢) الكافي: ٢ / ٨٤ / ٥.
(٣) الخصال: ١٨٨ / 259.
(٤) البحار: 70 / 210 / 33.
(٥) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 2 / 180 / 4.
عن الإمام علي (عليه السلام): إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار (١).
- الإمام الصادق (عليه السلام): [إن] العباد ثلاثة:
قوم عبدوا الله عز وجل خوفا فتلك عبادة العبيد، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلب الثواب فتلك عبادة الاجراء، وقوم عبدوا الله عز وجل حبا له فتلك عبادة الأحرار، وهي أفضل العبادة (٢).
- عنه (عليه السلام): إن الناس يعبدون الله عز وجل على ثلاثة أوجه: فطبقة يعبدونه رغبة في ثوابه فتلك عبادة الحرصاء، وهو الطمع، وآخرون يعبدونه فرقا من النار فتلك عبادة العبيد، وهي الرهبة، ولكني أعبده حبا له عز وجل فتلك عبادة الكرام، وهو الأمن، لقوله عز وجل: * (وهم من فزع يومئذ آمنون) * ولقوله عز وجل: * (قل إن كنتم تحبون الله...) * فمن أحب الله أحبه الله عز وجل، ومن أحبه الله عز وجل كان من الآمنين (٣).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): إني أكره أن أعبد الله ولا غرض لي إلا ثوابه، فأكون كالعبد الطمع المطمع، إن طمع عمل وإلا لم يعمل، وأكره أن [لا] أعبده إلا لخوف عقابه، فأكون كالعبد السوء، إن لم يخف لم يعمل. قيل: فلم تعبده؟ قال: لما هو أهله بأياديه علي وإنعامه (٤).
- الإمام الرضا (عليه السلام): لو لم يخوف الله الناس بجنة ونار لكان الواجب أن يطيعوه ولا يعصوه، لتفضله عليهم وإحسانه إليهم وما بدأهم به من إنعامه الذي ما استحقوه (٥).
(انظر) المحبة (2): باب 665.
الشكر: باب 2061.
(١) نهج البلاغة: الحكمة ٢٣٧.
(٢) الكافي: ٢ / ٨٤ / ٥.
(٣) الخصال: ١٨٨ / 259.
(٤) البحار: 70 / 210 / 33.
(٥) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 2 / 180 / 4.
تعليق