إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(قصة المراة المتسولة)98

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج المنتدى(قصة المراة المتسولة)98


    عضو جديد
    الحالة :
    رقم العضوية : 187663
    تاريخ التسجيل : 25-04-2015
    الجنسية : العراق
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 38
    التقييم : 10

    قصة وعبرة



    قصة و عبرة
    المراة المتسولة
    كان هناك امرأة تقف لتتسول أمام باب الجامع كل يوم.
    في يوم من الايام راها إمام المسجد فسألها : لماذا يا أمي وانتى سيدة فاضلة وابنك خادم فى المسجد تقومين بهذا الفعل ؟ قالت : كما تعلم يا مولانا ان ابنى وحيد وليس له اخوة وزوجي مات منذ سنوات طويلة وابنى سافر منذ 8شهور وترك لى مبلغاً لأنفق منه وصرت أضغط مصروفاتي لأقل درجة ولما أنتهى اضطررت للتسول.
    الامام يسألها : وابنك... الا يرسل لكى أموال؟؟ قالت: كل شهر يرسل لى صورة ملونة أُقبَل هذه الصورة واضعها بمسامير على الحائط.
    قرر الامام ان يزور بيت هذه الأرملة فكانت المفاجأة أن أبنها يرسل لها كل شهر شيك بألف دولار... هى تمتلك 8 الاف دولار وتتسول امام الجامع لأنها تجهل القراءة والكتابة!! أخذها الرجل هى والشيكات وصرف لها المبلغ ولم تعد فى احتياج ...
    المغزى من القصة:

    قد تكون قصة هذه الأرملة غريبة لكنها تشبهنا، كثيرين منا يتسولون السلام والفرح والتعزية
    وكلنا نملك كتاب الله وكتب الادعية فى منازلنا قادرة ان تمنحنا كل السلام وكل الفرح وكل التعزية

    لكننا نبحث عن الراحة فى التسول داخل العالم رغم أننا نملك ثروة طائلة أسمها كلمة الله..

    لذى دعوني اقول لكل انسان


    انت غني... اصرف شيكات تعزياتك من القران الكريم وكتب الادعية...

    ⚡⚡ايات القران الكريم ⚡⚡
    (بسم الله الرحمن الرحيم )
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ.. يونس .٢١٥.
    (بسم الله الرحمن الرحيم)
    وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى .

    ************************
    ****************
    *************

    اللهم صل على محمد وال محمد


    نعود مرة اخرى وبحُلة جديدة ببرنامجكم المباشر

    وبشهر جديد مبارك ومع قصة جميلة تحمل في طياتها نفعاً وتفكّرا لنا ولكم وللجميع

    وقد انقضى شهر العزاء والولاء وبقي لنا ثقلٌ اخر اكبر وهو كتاب الله لنعرض انفسنا عليه يوميا
    فماذا اخذنا من كلمات الله ثقةً وسعادة ً وانطلاقة في حياتنا ؟؟؟؟


    نملك الكثير


    ايماننا وثقتنا بالله ...


    ولائنا لال البيت عليهم السلام

    اسلامنا وديننا العظيم ...


    قراننا ...

    قدرات وطاقات لاتُعد ولاتحصى منحها الله لنا


    والدليل قول امير المؤمنين عليه السلام


    اتحسب انك جرم صغير............... وفيك انطوى العالم الاكبر


    وفلماذا مازلنا نتسول الرحمة والعطف والرزق والجاه من الاخرين ؟؟؟؟



    وشكري لكاتب محورنا الاخ الفاضل (الشيخ جلال التوبي )


    وهذا ماسنتحاور به مع عقولكم الكريمة والمباركة

    وارجوا واتمنى وأأمل ان تكون الردود نقاشية وغير مطولة


    لنستطيع احتواء تفاصيلها وافكارها بمحوركم الاسبوعي المبارك


    وتمنياتي للجميع بقضاء وقت نافع سواء مع المحور او البرنامج المباشر


    دمتم للخيرات اهلا ...


















  • #2
    الطاعة مفتاح السعادة

    يقول الله عز وجل {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (الرعد :28) أي: تطيب وتركن إلى جانب الله، وتسكن عند ذكره، وترضى به مولى ونصيرًا؛ولهذا قال:{أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } أي: هو حقيق بذلك.{ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ
    فذكر الله سبب الراحة والطمأنينة والسعادة ،وهو الإيمان وعمل الصالحات .فطوبى لهم وفرح لهم وقُرة عين لهم ونعم مالهم وغبطة لَهُم وخير لهم وحسنى لهم ونعمة لهم وبركة لهم وسعادة لهم وطمأنينة لهم وكل خير لهم .لهم وحدهم وكأن الخير والسعاة واقفة عندهم فلا يَسْعَدُ ولا يُفْلِح ولا يهنأ غيرهم غير أهل الله وأهل طاعته سبحانه وتعالي .
    ويصدِّق ذلك القرآنُ الكريم إذ يقول ربنا تبارك اسمه {وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ*مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ*مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}(النحل:97-96) لا تشتروا الثمن القليل الذي إذا ما قورن بما عند الله فهو قليل ، بل لا يُذكر من قلته ، لا تشتروه بعهد الله ، بمخالفتكم لما عاهدتم عليه الله من طاعة وامتثال ، لا تركنوا إلي المال والثروات والمناصب والدنيا فهي لعاعة لان ما عند الله في الدنيا وفي الآخرة خير مما عندكم فالسعادة التي يشعر بها القلب المتصل بالله خير من كل كنوز الدنيا فالمحروم من حرم لذة المناجاة من حرم طعم الإيمان وفي الحديث عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله وسلم يَقُولُ « ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِىَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً » فللإيمان طعم ولذة , وللصلاة طعم ولذة , وللمناجاة طعم ولذة , وللصيام طعم ولذة وللبكاء من خشية الله طعم ولذة من لم يذق هذا الطعم فهو المحروم الخاسر .

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      تحياتي لكم اختي الرائعة والمتفانية في خدمتها لمولاها الساقي.ع. سقاها الله تعالى من الكوثر
      وشكري للاخ الفاضل جلال التوبي على هذه القصة المعبرة

      ان القران الكريم هذا الثقل الاكبر و الذي تركه لنا رسول الله.ص. كما جاء في حديث الثقلين وهو الحبل الممدود بين الله تعالى وبين عباده نجد في كثير من اياته انه يعطينا الامل بأن الحياة وان ضاقت عليك فلا تيأس من الفرج فأن القادم من الايام سوف يكون افضل )(فإن مع العسر
      يسرا.إن مع العسر يسرا) فنرى ان هذه الايه قد تكررت لتؤكد لنا ان الفرج قادم لا محالة

      لكن لا بد لنا من التقوى عندما نمر بضروف صعبة فلا ننجرف مع التيار المنحرف لأن الفرج مقرون بالتقوى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)
      sigpic


      ملاذي وتنتهي يمك جراحاتي

      ياحسين

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وال محمد

        اهلا وسهلا بمحورنا الغالي على قلوبنا وباختنا الغالية ام سارة صاحبة الابداعات الرائعة

        واختيار موضوع الشيخ جلال التوبي جاء كابداع يرقى الى المستوى الذي اعتدناه منها

        اختلفت مقاييس السعادة وطلبها عند الناس الذي ينظرون اليها بعدة رؤى تختلف من شخص الى اخر

        ولكنها في الاساس تتواجد في عند الباحث عن الطريق الى الله عز وجل في سلوكه

        فمن توكل على الله كفاه.. ومن جعل رضا الله عز وجل غايته كسب خير الدنيا والاخرة والراحة الابدية

        ولا يحتاج الى رضا الناس لان رضا الناس غاية لاتدرك

        وقد كان ائمتنا عليهم السلام يربون اتباعهم على هذه الثقافة التي تغنيهم عن المخلوقين

        فالامام الحسين عليه السلام يقول : " ماذا وجد من فقدك وما الذى فقد من وجدك ؟ ! لقد خاب من رضى دونك بدلا ولقد خسر من

        بغى عنك متحولا" كلمات الامام الحسين عليه السلام ج2 ص273

        وعن أمير المؤمنين عليه السلام ، انه قال : " من طلب رضى الله بسخط الناس ، رد الله ذامه من الناس حامدا ، ومن طلب رضى

        الناس بسخط الله ، رد الله حامده من الناس ذاما " .

        وقال عليه السلام : " ما أعظم وزر من طلب رضى المخلوقين بسخط الخالق" مستدرك الوسائل ج12 ص186

        وعليه فلا بد من سلوك طريق يضمن لنا رضا رب العباد ورضا ضمائرنا لنحصل بعدها على السعادة التي نبغي

        أتى النبي ( صلى الله عليه و آله ) رجل ، فقال : يا رسول الله ، ان نفسي لاتشبع و لاتقنع ، فقال له

        : قل اللهم رضني بقضائك ، و صبرني على بلائك ، و بارك لي في أقدارك ، حتى

        لاأحب تعجيل شيء أخرته ، و لاأحب تأخير شيء عجلته " مستدرك الوسائل ج15 ص226




        تعليق


        • #5
          احسنتم غاليتي على جميل ما تختارونه لنا وشكرا للشيخ جلال صاحب الموضوع واقول ...حقيقة الكثير منا يجهل نعم الله تعالى الا بعد ان يفقدها ومن هذه النعم هي تلاوة كتاب الله تعالى فحقا فيه من اللذه ما لا تدركه العقول وهو دواء لكل داء

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
            الطاعة مفتاح السعادة

            يقول الله عز وجل {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (الرعد :28) أي: تطيب وتركن إلى جانب الله، وتسكن عند ذكره، وترضى به مولى ونصيرًا؛ولهذا قال:{أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } أي: هو حقيق بذلك.{ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ
            فذكر الله سبب الراحة والطمأنينة والسعادة ،وهو الإيمان وعمل الصالحات .فطوبى لهم وفرح لهم وقُرة عين لهم ونعم مالهم وغبطة لَهُم وخير لهم وحسنى لهم ونعمة لهم وبركة لهم وسعادة لهم وطمأنينة لهم وكل خير لهم .لهم وحدهم وكأن الخير والسعاة واقفة عندهم فلا يَسْعَدُ ولا يُفْلِح ولا يهنأ غيرهم غير أهل الله وأهل طاعته سبحانه وتعالي .
            ويصدِّق ذلك القرآنُ الكريم إذ يقول ربنا تبارك اسمه {وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ*مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ*مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}(النحل:97-96) لا تشتروا الثمن القليل الذي إذا ما قورن بما عند الله فهو قليل ، بل لا يُذكر من قلته ، لا تشتروه بعهد الله ، بمخالفتكم لما عاهدتم عليه الله من طاعة وامتثال ، لا تركنوا إلي المال والثروات والمناصب والدنيا فهي لعاعة لان ما عند الله في الدنيا وفي الآخرة خير مما عندكم فالسعادة التي يشعر بها القلب المتصل بالله خير من كل كنوز الدنيا فالمحروم من حرم لذة المناجاة من حرم طعم الإيمان وفي الحديث عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله وسلم يَقُولُ « ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِىَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً » فللإيمان طعم ولذة , وللصلاة طعم ولذة , وللمناجاة طعم ولذة , وللصيام طعم ولذة وللبكاء من خشية الله طعم ولذة من لم يذق هذا الطعم فهو المحروم الخاسر .

            اللهم صل عل محمد وال محمد


            اهلا وسهلا باخي الكريم الفاضل واستاذنا المعطاء (ابو محمد الذهبي )


            صدقتم بقولكم ان لكل شي من اعمال الخير لذة وطعم ونفع واجر


            ولكن اجمل طعم هو ان تشعر بان ذلك كله نعمة عليك من الله وانك تتمتع به وقد فقده اخرون كُثر


            فشعورنا بانها نعمة ومعرفتنا بانها فضل تعادل اكبر لذة بالحياة


            فمنذ مدة كنت انظر لمجموعة من الاطباء والناس تتحدث عنهم بانهم يملكون كل رفاهية الحياة


            لكن لو دخلت لحياتهم لوجدتها عادية بل اقل هذا اذا لم تكن كئيبة جدااااا


            وما ذلك الا لانهم حُرموا من الشعور بان مايملكون من ملايين هي نعمة كبرى يتمناها الاخرين ...!!!!

            وامثال هؤلاء الاطباء كثُر في الحياة ممن ملك كل شي


            لكن فقد القناعة والرضا والشعور بالفيض من الله عليه



            شكرااا لمروركم الكريم المبارك ....








            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة غريب كربلاء مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم
              تحياتي لكم اختي الرائعة والمتفانية في خدمتها لمولاها الساقي.ع. سقاها الله تعالى من الكوثر
              وشكري للاخ الفاضل جلال التوبي على هذه القصة المعبرة

              ان القران الكريم هذا الثقل الاكبر و الذي تركه لنا رسول الله.ص. كما جاء في حديث الثقلين وهو الحبل الممدود بين الله تعالى وبين عباده نجد في كثير من اياته انه يعطينا الامل بأن الحياة وان ضاقت عليك فلا تيأس من الفرج فأن القادم من الايام سوف يكون افضل )(فإن مع العسر
              يسرا.إن مع العسر يسرا) فنرى ان هذه الايه قد تكررت لتؤكد لنا ان الفرج قادم لا محالة

              لكن لا بد لنا من التقوى عندما نمر بضروف صعبة فلا ننجرف مع التيار المنحرف لأن الفرج مقرون بالتقوى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)


              اللهم صل على محمد وال محمد

              اهلا وسهلا بعودة اختي الكريمة العزيزة (عاشقة غريب كربلاء )


              وكلمات طيبة وراقية بردك الراقي المبارك


              نعم مع مانملك من قران عظيم وكتب ادعية مباركة وصلاة وهي قُرب لله وتوسلات ومزارات


              كلها وسائل قرب لله تعالى وطرق استنزال لنعمه علينا


              فنحن بربيع وعطاء مع الله تعالى ومن كان مع الله كان الله معه


              وكذلك لاننسى ان لله محطات زمانية ومكانية تجمعنا بالله وبال البيت عليهم السلام فهم طُرق الوصول لله تعالى


              ولهذا فلنا كنوز كبيرة جدااا وعظيمة تجمعنا مع السعادة وتربطنا باصولها وجذورها المتينة



              شكرااااا لمرورك الطيب



















              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
                اللهم صل على محمد وال محمد

                اهلا وسهلا بمحورنا الغالي على قلوبنا وباختنا الغالية ام سارة صاحبة الابداعات الرائعة

                واختيار موضوع الشيخ جلال التوبي جاء كابداع يرقى الى المستوى الذي اعتدناه منها

                اختلفت مقاييس السعادة وطلبها عند الناس الذي ينظرون اليها بعدة رؤى تختلف من شخص الى اخر

                ولكنها في الاساس تتواجد في عند الباحث عن الطريق الى الله عز وجل في سلوكه

                فمن توكل على الله كفاه.. ومن جعل رضا الله عز وجل غايته كسب خير الدنيا والاخرة والراحة الابدية

                ولا يحتاج الى رضا الناس لان رضا الناس غاية لاتدرك

                وقد كان ائمتنا عليهم السلام يربون اتباعهم على هذه الثقافة التي تغنيهم عن المخلوقين

                فالامام الحسين عليه السلام يقول : " ماذا وجد من فقدك وما الذى فقد من وجدك ؟ ! لقد خاب من رضى دونك بدلا ولقد خسر من

                بغى عنك متحولا" كلمات الامام الحسين عليه السلام ج2 ص273

                وعن أمير المؤمنين عليه السلام ، انه قال : " من طلب رضى الله بسخط الناس ، رد الله ذامه من الناس حامدا ، ومن طلب رضى

                الناس بسخط الله ، رد الله حامده من الناس ذاما " .

                وقال عليه السلام : " ما أعظم وزر من طلب رضى المخلوقين بسخط الخالق" مستدرك الوسائل ج12 ص186

                وعليه فلا بد من سلوك طريق يضمن لنا رضا رب العباد ورضا ضمائرنا لنحصل بعدها على السعادة التي نبغي

                أتى النبي ( صلى الله عليه و آله ) رجل ، فقال : يا رسول الله ، ان نفسي لاتشبع و لاتقنع ، فقال له

                : قل اللهم رضني بقضائك ، و صبرني على بلائك ، و بارك لي في أقدارك ، حتى

                لاأحب تعجيل شيء أخرته ، و لاأحب تأخير شيء عجلته " مستدرك الوسائل ج15 ص226





                اللهم صل على محمد وال محمد

                اهلا وسهلا بصاحبة القلم الذهبي الراقي (مديرة تحرير رياض الزهراء)


                بوركت كلماتك التي لايرتقي لسُلم تعبيرها احد


                وكيف لا وهي تخلط بين درر محمد واله الاطهار وابداع فنانة التعبير الراقية

                لكن اعجبتني كلمات متفرقة تقول :



                .

                كُل جَماليَات الحَياةْ حُولكْ ؛ لآ تُسَاوي شَيئاً مَالم تَكُن نَظرتكْ لَها جَميلَة

                ..........

                ’ومن أسباب السعادة أن يكون لديك : عيناً ترى الأجمل ، وقلباً يغفر الأسوأ ،

                وعقلاً يفكر بالأفضل ، وروحاً يملأها الأمل
                .............


                إن مسنا الضر أو ضاقت بنا الحيلُ
                فلن يخيب لنا في ربنا أملُ
                وإن أناخت بنا البلوى فإن لنا
                ربّـا يحوّلها عنا فتنتقلُ! *

                .............



                لكن يبقى لللبعض سؤال مُلّح ....


                كيف يستشعر الانسان بالنعم مع هموم الحياة الكثيرة ومرارة بعض الابتلاءات ؟؟؟؟




                وكل التقدير لتواصلك الكريم ....







                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  صراحة عند قراءة الموضوع اصابنى الصمت الموضوع رائع وله ابعاد كثيرة علها نفهمها جيدا
                  تحياتي لصاحب الموضوع ولكِ ام سارة ولكل من رد على الموضوع

                  تعليق


                  • #10
                    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


                    الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى.


                    إن شكر نعم الحق المتعالي سبحانه ، الظاهرية منها والباطنية ، من المسؤوليات اللازمة للعبودية ، فعلى كل شخص أن يشكر ربه سبحانه . وعلينا أن نعرف أن شكر النعم يكون بحسب مقدرتنا المتيسرة وهي محدودة ، فلا أحد من المخلوقين يستطيع أن يؤدي حق شكره تعالى . والسبب في ذلك أن كمال الشكر يتبع كمال التعرف على المنعم وإحسانه ، وحيث أن أحداً لم يعرفه حق معرفته ، لم يستطع أحد النهوض بحق شكره . إن منتهى ما يصل إليه الإنسان من الشكر هو أن يعرف عجزه عن النهوض بحق شكره تعالى ، كما أن غاية العبودية في معرفة الإنسان بعجزه عن القيام بحق العبودية له تعالى . ومن هذا المنطلق اعترف الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بالعجز ، مع أن شخصاً لم يشكر ربّه ولم يعبده بمثل شكر ذلك الوجود المقدس وعبوديته . وبعد أن عرفنا عجزنا ، فما هو المتيسر من الشكر المطلوب ؟ يكون العبد شكورا ، إذا علم ارتباط الخلق بالحق ، وعلم انبساط رحمة الحق عليه من أوّل ظهوره إلى ختامه ، علم بداية الوجود ونهايته على ما هو عليه . فما دامت حقيقة سريان ألوهية الحق لم تنتقش في قلب العبد بعد ولم يؤمن بأن لا مؤثر في الوجود إلا الله ، ولا تزال غبرة الشرك والشك عالقة في قلبه ، لا يستطيع أن يؤدي شكر الحق المتعالي بالشكل المطلوب . ومثل هذه المعرفة لا تحصل إلا للخلص من اولياء الله الذين كان أشرفهم وأفضلهم الذات المقدس خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله) كما يقول الحق المتعالي (وقليل من عبادي الشكور)1 . إن الذي يعتقد أن المخلوقات تتأثر بصورة مستقلة ، ولا يُرجع النعم إلى ولي النعم ومصدرها ، يكون كافرا بنعم الحق المتعالي ، إنه قد نحت أصناما وجعل لكل واحد منها دورا مؤثرا . قد ينسب الأعمال إلى نفسه وقد يتحدث عن فعالية طبائع عالم الكون ، ويجرد الحق عن التصرف ويقول بأن يد الله مغلولة (غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا)2 .
                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    1 . سبأ / 64 .
                    2 . المائدة /

                    لقد منّ الله على الإنسان بالعديد من النعم التي لا يمكن إحصاؤها فسخر الكون كلّه للإنسان وأعطاه كل ما يحتاج من وسائل لتحقيق غاته في الكون وحتى عندما طلب الله عز وجل من الإنسان عبادته فقد يسر له ذلك بأن وضع أمامه طرق الخير وأرسل الأنبياء ودلّه على الطريق المستقيم، وجعل له طرق الحصول على الحسنات أكثر بكثير من المعاصي وغيره الكثير. ولذلك وجب على الإنسان شكر الله على الدوام على نعمه الكثيرة ومن المهم معرفة أنّه مهما قام الإنسان بشكر الله على نعمه فإنّ كرم الله يكون أكبر بكثير من أن يستطيع الإنسان شكره عليه في الحياة الدنيا أو ملايين مثلها فكلما شكر الإنسان الله عز وجل زاده من فضله وكرمه وجزاه إحساناً على شكره فبالشكر تدوم النعم وكما يقول الله عز وجل:" وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"، فلذلك يجب على المرء أن يختار أفضل الطرق لشكر الله عز وجل على نعمه وأن يشكره تعالى بما يليق بعطائه عز وجل. وأول ما يشكر به العبد ربه هو الإيمان التام به تعالى وتأدية الفرائض التي فرضها الله عز وجل عليه بأفضل ما يمكن وبنية خالصة لوجه وبالابتعاد عن المعاصي التي حرمها الله عز وجل على الإنسان وتجنبها تجنباً تامّاً، أمّا بعد القيام بتأدية الفرائض فيمكن أن يقوم الإنسان بشكر الله عز وجل بتأدية النوافل كقيام الليل والصدقات فعن المغيرة قال:" قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ ، فَقِيلَ لَهُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ، قَالَ : أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا"، وإنّ من أفضل الأمور أيضاً وأيسرها والتي يمكن للمرء أن يقوم بها المرء لشكر الله هي ذكره تعالى على الدوام وهي من أعظم الطرق لشكر الله تعالى على النعم. ولكن لشكر الله على نعمه لا ينبغي الاقتصار على شكر الله وحده بل يجب بالمقابل شكر الناس أيضاً ففي الحديث:" مَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللَّهَ"، فالله عز وجل هو الذي سخر لك الناس في حياتك وهو الذي مكنهم من تقدي الخير لك وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجاي الناس على الدوام ويشكرهم فما جزاء المعروف إلا المعروف ويكون شكر الناس بالعديد من الطرق وأقلها باللسان بقولك لهذا المرء جزاك الله خيراً أو شكراً أو من مثل ذلك، ومن الواجب أيضاً على العبد أن يحدث بنعم الله عز وجل عليه ولكن من دون الفخر والبذخ فليس القصد بذلك أن تمشي بين الناس متفاخراً بالأموال والأولاد فبهذا أهلك الله بعضاً من الأمم السابقة ولكن يكفي التحدث عن النعم التي أنعم الله عز وجل بها على البشر جميعاً وأن تكون ملابس الإنسان نظيفة جميلة فإنّ الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده لكن من الدون التفاخر والبذخ كما قلنا سابقاً وكل على قدر استطاعته.



                    الملفات المرفقة
                    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة ام أبيها; الساعة 17-12-2015, 05:02 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X