إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(قصة المراة المتسولة)98

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
    احسنتم غاليتي على جميل ما تختارونه لنا وشكرا للشيخ جلال صاحب الموضوع واقول ...حقيقة الكثير منا يجهل نعم الله تعالى الا بعد ان يفقدها ومن هذه النعم هي تلاوة كتاب الله تعالى فحقا فيه من اللذه ما لا تدركه العقول وهو دواء لكل داء

    اللهم صل على محمد وال محمد


    كل الشكر والتقدير للعزيزة الراقية ومرورها المبارك الكريم


    صدقتم فمن كان القران انيسه فلا وحشة لديه


    لكن لماذا رغم وجود الادعية والزيارات والقران نجد من يستجدي من ايدي الناس


    جاهاً او مالاً او واسطة .....!!!!


    ترى هل فهموا معنى التوكل والشكر لله والتفكر بنعمه ؟؟؟؟؟؟

    بورك مرورك الكريم























    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة مخرجة برنامج المنتدى مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      صراحة عند قراءة الموضوع اصابنى الصمت الموضوع رائع وله ابعاد كثيرة علها نفهمها جيدا
      تحياتي لصاحب الموضوع ولكِ ام سارة ولكل من رد على الموضوع

      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


      اهلا وسهلا بمرجتي المبدعة وشكرااا لتحياتك الكريمة


      وانتظر ابداع الفواصل الجديدة والفقرات المنوعة بالبرنامج وحُلته الجديدة

















      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة

        عضو جديد
        الحالة :
        رقم العضوية : 187663
        تاريخ التسجيل : 25-04-2015
        الجنسية : العراق
        الجنـس : ذكر
        المشاركات : 38
        التقييم : 10

        قصة وعبرة



        قصة و عبرة
        المراة المتسولة
        كان هناك امرأة تقف لتتسول أمام باب الجامع كل يوم.
        في يوم من الايام راها إمام المسجد فسألها : لماذا يا أمي وانتى سيدة فاضلة وابنك خادم فى المسجد تقومين بهذا الفعل ؟ قالت : كما تعلم يا مولانا ان ابنى وحيد وليس له اخوة وزوجي مات منذ سنوات طويلة وابنى سافر منذ 8شهور وترك لى مبلغاً لأنفق منه وصرت أضغط مصروفاتي لأقل درجة ولما أنتهى اضطررت للتسول.
        الامام يسألها : وابنك... الا يرسل لكى أموال؟؟ قالت: كل شهر يرسل لى صورة ملونة أُقبَل هذه الصورة واضعها بمسامير على الحائط.
        قرر الامام ان يزور بيت هذه الأرملة فكانت المفاجأة أن أبنها يرسل لها كل شهر شيك بألف دولار... هى تمتلك 8 الاف دولار وتتسول امام الجامع لأنها تجهل القراءة والكتابة!! أخذها الرجل هى والشيكات وصرف لها المبلغ ولم تعد فى احتياج ...
        المغزى من القصة:

        قد تكون قصة هذه الأرملة غريبة لكنها تشبهنا، كثيرين منا يتسولون السلام والفرح والتعزية
        وكلنا نملك كتاب الله وكتب الادعية فى منازلنا قادرة ان تمنحنا كل السلام وكل الفرح وكل التعزية

        لكننا نبحث عن الراحة فى التسول داخل العالم رغم أننا نملك ثروة طائلة أسمها كلمة الله..

        لذى دعوني اقول لكل انسان


        انت غني... اصرف شيكات تعزياتك من القران الكريم وكتب الادعية...

        â?،â?،ايات القران الكريم â?،â?،
        (بسم الله الرحمن الرحيم )
        يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ.. يونس .ظ¢ظ،ظ¥.
        (بسم الله الرحمن الرحيم)
        وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى .

        ************************
        ****************
        *************

        اللهم صل على محمد وال محمد


        نعود مرة اخرى وبحُلة جديدة ببرنامجكم المباشر

        وبشهر جديد مبارك ومع قصة جميلة تحمل في طياتها نفعاً وتفكّرا لنا ولكم وللجميع

        وقد انقضى شهر العزاء والولاء وبقي لنا ثقلٌ اخر اكبر وهو كتاب الله لنعرض انفسنا عليه يوميا
        فماذا اخذنا من كلمات الله ثقةً وسعادة ً وانطلاقة في حياتنا ؟؟؟؟


        نملك الكثير


        ايماننا وثقتنا بالله ...


        ولائنا لال البيت عليهم السلام

        اسلامنا وديننا العظيم ...


        قراننا ...

        قدرات وطاقات لاتُعد ولاتحصى منحها الله لنا


        والدليل قول امير المؤمنين عليه السلام


        اتحسب انك جرم صغير............... وفيك انطوى العالم الاكبر


        وفلماذا مازلنا نتسول الرحمة والعطف والرزق والجاه من الاخرين ؟؟؟؟



        وشكري لكاتب محورنا الاخ الفاضل (الشيخ جلال التوبي )


        وهذا ماسنتحاور به مع عقولكم الكريمة والمباركة

        وارجوا واتمنى وأأمل ان تكون الردود نقاشية وغير مطولة


        لنستطيع احتواء تفاصيلها وافكارها بمحوركم الاسبوعي المبارك


        وتمنياتي للجميع بقضاء وقت نافع سواء مع المحور او البرنامج المباشر


        دمتم للخيرات اهلا ...

















        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        احسنتم الاختيار اختي المبدعة وقصة جميلة ومعبرة تشير الى اهمية طلب العلم وانه يجب ان ننتبه لطاقاتنا الخلاقة وقدراتنا التي اودعها الله تعالى فينا وربما لم نكتشفها لكي نستثمرها فيما هو مفيد لنا وللاخرين
        ودائما نحاول وننتظر الابداع من الاخرين ونبحث عن الخلاقية في محيطنا ونتمنى ان نجدها (جاهزة) من دون جهد واجتهاد...ولانسعى لكي نوجدها نحن فربما نملك كنزا وجوهرة لا نجدها فيما حولنا مهما (تسولنا)...
        اما فيما يخص اهمية تلاوة كتاب الله يقولق أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام:
        «تعلّموا القرآن فانه أحسن الحديث، وتفقّهوا فيه فإنَّه ربيع
        القلوب».(7)

        والامام الباقر عليه السّلام قائلا لقتادة:

        «يا قتادة، إن كنت قد فسّرتَ القرآنَ مِن تلقاء نفسك فقد هَلكتَ وأهلكتَ، وإن كنتَ قد فَسَّرتَه من الرّجال فقد هلكتَ وأهلكت. يا قتادة، ويحك! إنّما يعرف القرآنَ من خُوطِبَ به».(58)
        والمراد هو معرفة القرآن حقَّ المعرفة لا معرفة معاني كلماته ومعانيه المتعارفة، ذلك أن أهل البيت عليهم صلوات الله هم الذين يعرفون علوم القران، وليس عند غيرهم ما عندهم من هذا العلم، وقد اُثِرَ عن الأئمّة عليهم السّلام القول:
        «إنّه ليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، الآية يكون أوّلها في

        وكان مما وقف منه أهلُ البيت عليهم السّلام موقفاً حازماً ومتميّزاً هو عملية المتاجرة بالقرآن الكريم بجميع أشكالها، والدعوة إلى تعلّم قراءة القرآن، وقراءته، وحفظه، والتدبُّر فيه لأنّه كتاب الله المنزَّل لهداية البشرية، وصوناً للقرآن من أن يصير إلى ما صارت إليه الكتبُ السماويةُ السالفة،
        قال الإمام جعفر الصادق عليه السّلام:
        «مَنْ دخَلَ عَلى إمامٍ جائِرٍ فَقَرَأَ عليه القرآنَ يريدُ بذلك عَرَضاً مِن عَرَض الدُّنيا لُعِنَ القارئ بِكلِّ حَرفٍ عَشرَ لَعَناتٍ، ولُعنَ المُستَمِعُ بكلّ حَرفٍ لعنةً».(63)

        اما السعادة اختي الفاضلة فاني اراها توجد في العطاء الى اقصى حد (فكل ما تعطي ستكون اكثر سعادة )
        وللعطاء صور مختلفة ربما يكون عطاء بالكتابة والنشر للمعلومات معينة ينتفع بها الاخرين .وربما يكون ماديا وما اكثر من يحتاج لنعطيه عطاء ماديا لنسعد بذلك (وخير شاهد على ان السعادة في العطاء والتضحية هم الشهداء الابرار )اوالجود بالنفس اقصى غاية الجود..وهذا رايي الخاص لا اعلم ربما تشاطروني الراي...
        وايضا الانسان الذي يتحلى باخلاق راقية ومتعالية لا يندم علي العطاء ولا ينتظر المعاملة بالمثل .. ولكن يتألم فقط عندما يكتشف أن عطاءه ذهب إلي من لا يستحقه...والكلام كثير

        دمتم مبدعين تحت خيمة الكفيل عليه الف تحية وسلام
        .


        7 ـ نهج البلاغة: الخطبة 110.
        58 ـ الكافي 311:8. .
        63 ـ مستدرك وسائل الشيعة، للميرز
        ا النوريّ 291:1
        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
          بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


          الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى.


          إن شكر نعم الحق المتعالي سبحانه ، الظاهرية منها والباطنية ، من المسؤوليات اللازمة للعبودية ، فعلى كل شخص أن يشكر ربه سبحانه . وعلينا أن نعرف أن شكر النعم يكون بحسب مقدرتنا المتيسرة وهي محدودة ، فلا أحد من المخلوقين يستطيع أن يؤدي حق شكره تعالى . والسبب في ذلك أن كمال الشكر يتبع كمال التعرف على المنعم وإحسانه ، وحيث أن أحداً لم يعرفه حق معرفته ، لم يستطع أحد النهوض بحق شكره . إن منتهى ما يصل إليه الإنسان من الشكر هو أن يعرف عجزه عن النهوض بحق شكره تعالى ، كما أن غاية العبودية في معرفة الإنسان بعجزه عن القيام بحق العبودية له تعالى . ومن هذا المنطلق اعترف الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بالعجز ، مع أن شخصاً لم يشكر ربّه ولم يعبده بمثل شكر ذلك الوجود المقدس وعبوديته . وبعد أن عرفنا عجزنا ، فما هو المتيسر من الشكر المطلوب ؟ يكون العبد شكورا ، إذا علم ارتباط الخلق بالحق ، وعلم انبساط رحمة الحق عليه من أوّل ظهوره إلى ختامه ، علم بداية الوجود ونهايته على ما هو عليه . فما دامت حقيقة سريان ألوهية الحق لم تنتقش في قلب العبد بعد ولم يؤمن بأن لا مؤثر في الوجود إلا الله ، ولا تزال غبرة الشرك والشك عالقة في قلبه ، لا يستطيع أن يؤدي شكر الحق المتعالي بالشكل المطلوب . ومثل هذه المعرفة لا تحصل إلا للخلص من اولياء الله الذين كان أشرفهم وأفضلهم الذات المقدس خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله) كما يقول الحق المتعالي (وقليل من عبادي الشكور)1 . إن الذي يعتقد أن المخلوقات تتأثر بصورة مستقلة ، ولا يُرجع النعم إلى ولي النعم ومصدرها ، يكون كافرا بنعم الحق المتعالي ، إنه قد نحت أصناما وجعل لكل واحد منها دورا مؤثرا . قد ينسب الأعمال إلى نفسه وقد يتحدث عن فعالية طبائع عالم الكون ، ويجرد الحق عن التصرف ويقول بأن يد الله مغلولة (غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا)2 .
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
          1 . سبأ / 64 .
          2 . المائدة /

          لقد منّ الله على الإنسان بالعديد من النعم التي لا يمكن إحصاؤها فسخر الكون كلّه للإنسان وأعطاه كل ما يحتاج من وسائل لتحقيق غاته في الكون وحتى عندما طلب الله عز وجل من الإنسان عبادته فقد يسر له ذلك بأن وضع أمامه طرق الخير وأرسل الأنبياء ودلّه على الطريق المستقيم، وجعل له طرق الحصول على الحسنات أكثر بكثير من المعاصي وغيره الكثير. ولذلك وجب على الإنسان شكر الله على الدوام على نعمه الكثيرة ومن المهم معرفة أنّه مهما قام الإنسان بشكر الله على نعمه فإنّ كرم الله يكون أكبر بكثير من أن يستطيع الإنسان شكره عليه في الحياة الدنيا أو ملايين مثلها فكلما شكر الإنسان الله عز وجل زاده من فضله وكرمه وجزاه إحساناً على شكره فبالشكر تدوم النعم وكما يقول الله عز وجل:" وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"، فلذلك يجب على المرء أن يختار أفضل الطرق لشكر الله عز وجل على نعمه وأن يشكره تعالى بما يليق بعطائه عز وجل. وأول ما يشكر به العبد ربه هو الإيمان التام به تعالى وتأدية الفرائض التي فرضها الله عز وجل عليه بأفضل ما يمكن وبنية خالصة لوجه وبالابتعاد عن المعاصي التي حرمها الله عز وجل على الإنسان وتجنبها تجنباً تامّاً، أمّا بعد القيام بتأدية الفرائض فيمكن أن يقوم الإنسان بشكر الله عز وجل بتأدية النوافل كقيام الليل والصدقات فعن المغيرة قال:" قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ ، فَقِيلَ لَهُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ، قَالَ : أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا"، وإنّ من أفضل الأمور أيضاً وأيسرها والتي يمكن للمرء أن يقوم بها المرء لشكر الله هي ذكره تعالى على الدوام وهي من أعظم الطرق لشكر الله تعالى على النعم. ولكن لشكر الله على نعمه لا ينبغي الاقتصار على شكر الله وحده بل يجب بالمقابل شكر الناس أيضاً ففي الحديث:" مَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللَّهَ"، فالله عز وجل هو الذي سخر لك الناس في حياتك وهو الذي مكنهم من تقدي الخير لك وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجاي الناس على الدوام ويشكرهم فما جزاء المعروف إلا المعروف ويكون شكر الناس بالعديد من الطرق وأقلها باللسان بقولك لهذا المرء جزاك الله خيراً أو شكراً أو من مثل ذلك، ومن الواجب أيضاً على العبد أن يحدث بنعم الله عز وجل عليه ولكن من دون الفخر والبذخ فليس القصد بذلك أن تمشي بين الناس متفاخراً بالأموال والأولاد فبهذا أهلك الله بعضاً من الأمم السابقة ولكن يكفي التحدث عن النعم التي أنعم الله عز وجل بها على البشر جميعاً وأن تكون ملابس الإنسان نظيفة جميلة فإنّ الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده لكن من الدون التفاخر والبذخ كما قلنا سابقاً وكل على قدر استطاعته.



          اللهم صل على محمد وال محمد


          مااجمله من رد حوى على درر المعرفة وكنوز الشكر ليُرينا نفائسها


          وعظيم قيمتها وقدرها عندنا ونحن غافلون مبتلون بالتقصير والاسراف ويغطيبنا ويحجبنا


          حجاب الذنوب وحواجزها الكثيفة والتي تمنع الرؤية الواضحة للانسان من النفوذ لاعماق مالديه


          ومايستحق اصلا وهو الصغير البائس الفقير الحقير لربه العظيم الجليل



          وكلماتك ذكرتني بمناجاة سيد الكلم والبلاغة اميري علي عليه السلام اذ يقول:


          اِلـهي كَـفى بـي عِـزّاً اَنْ اَكُـونَ لَـكَ عَـبـْداً، وَكَـفى بـي فَـخْـراً اَنْ تـَـكُـونَ لـي رَبـّـاً، اَنـْـتَ كَـما اُحِـبُّ،

          فـَـاجْـعَـلـْـنـي كَـما تُـحِـبُّ .



          * إلهي كيف أدعوك وقد عصيتك، وكيف لا أدعوك وقد عرفتك، وحبّك في قلبي مكين،

          مددت إليك يداً بالذنوب مملوّة، وعيناً بالرجاء ممدودة، إلهي أنت مالك العطايا،

          وأنا أسير الخطايا، ومن كرم العظماء الرفق بالاُسراء، وأنا أسير بجرمي مرتهن بعملي.


          كل الشكر والتقدير لمرورك الجميل الراقي الواعي غاليتي (خادمة ام ابيها )


          وفقك الله للخيرات وكللك بكل انواع النعم والبركات ....











          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة ترانيم السماء مشاهدة المشاركة
            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            احسنتم الاختيار اختي المبدعة وقصة جميلة ومعبرة تشير الى اهمية طلب العلم وانه يجب ان ننتبه لطاقاتنا الخلاقة وقدراتنا التي اودعها الله تعالى فينا وربما لم نكتشفها لكي نستثمرها فيما هو مفيد لنا وللاخرين
            ودائما نحاول وننتظر الابداع من الاخرين ونبحث عن الخلاقية في محيطنا ونتمنى ان نجدها (جاهزة) من دون جهد واجتهاد...ولانسعى لكي نوجدها نحن فربما نملك كنزا وجوهرة لا نجدها فيما حولنا مهما (تسولنا)...
            اما فيما يخص اهمية تلاوة كتاب الله يقولق أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام:
            «تعلّموا القرآن فانه أحسن الحديث، وتفقّهوا فيه فإنَّه ربيع
            القلوب».(7)

            والامام الباقر عليه السّلام قائلا لقتادة:

            «يا قتادة، إن كنت قد فسّرتَ القرآنَ مِن تلقاء نفسك فقد هَلكتَ وأهلكتَ، وإن كنتَ قد فَسَّرتَه من الرّجال فقد هلكتَ وأهلكت. يا قتادة، ويحك! إنّما يعرف القرآنَ من خُوطِبَ به».(58)
            والمراد هو معرفة القرآن حقَّ المعرفة لا معرفة معاني كلماته ومعانيه المتعارفة، ذلك أن أهل البيت عليهم صلوات الله هم الذين يعرفون علوم القران، وليس عند غيرهم ما عندهم من هذا العلم، وقد اُثِرَ عن الأئمّة عليهم السّلام القول:
            «إنّه ليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، الآية يكون أوّلها في

            وكان مما وقف منه أهلُ البيت عليهم السّلام موقفاً حازماً ومتميّزاً هو عملية المتاجرة بالقرآن الكريم بجميع أشكالها، والدعوة إلى تعلّم قراءة القرآن، وقراءته، وحفظه، والتدبُّر فيه لأنّه كتاب الله المنزَّل لهداية البشرية، وصوناً للقرآن من أن يصير إلى ما صارت إليه الكتبُ السماويةُ السالفة،
            قال الإمام جعفر الصادق عليه السّلام:
            «مَنْ دخَلَ عَلى إمامٍ جائِرٍ فَقَرَأَ عليه القرآنَ يريدُ بذلك عَرَضاً مِن عَرَض الدُّنيا لُعِنَ القارئ بِكلِّ حَرفٍ عَشرَ لَعَناتٍ، ولُعنَ المُستَمِعُ بكلّ حَرفٍ لعنةً».(63)

            اما السعادة اختي الفاضلة فاني اراها توجد في العطاء الى اقصى حد (فكل ما تعطي ستكون اكثر سعادة )
            وللعطاء صور مختلفة ربما يكون عطاء بالكتابة والنشر للمعلومات معينة ينتفع بها الاخرين .وربما يكون ماديا وما اكثر من يحتاج لنعطيه عطاء ماديا لنسعد بذلك (وخير شاهد على ان السعادة في العطاء والتضحية هم الشهداء الابرار )اوالجود بالنفس اقصى غاية الجود..وهذا رايي الخاص لا اعلم ربما تشاطروني الراي...
            وايضا الانسان الذي يتحلى باخلاق راقية ومتعالية لا يندم علي العطاء ولا ينتظر المعاملة بالمثل .. ولكن يتألم فقط عندما يكتشف أن عطاءه ذهب إلي من لا يستحقه...والكلام كثير

            دمتم مبدعين تحت خيمة الكفيل عليه الف تحية وسلام
            .


            7 ـ نهج البلاغة: الخطبة 110.
            58 ـ الكافي 311:8. .
            63 ـ مستدرك وسائل الشيعة، للميرز
            ا النوريّ 291:1

            اللهم صل على محمد وال محمد

            جميل ماحوى ردك ياغالية من كل بحر جود اغترف .....



            فالقران ونبعه الصافي والعطاء وجلبه للسعادة واضيف المعرفة بما نملك



            ومن اين والى اين .؟؟؟؟


            وواجب مانملك علينا واستحقاقات الشكر وتوضيف الطاقات


            فهناك من يمنحه الله عقلا وحياة ومال وجاه وسنوات من العمر


            ويخرج من الدنيا بلا استثمار ولا عطاء ولا نفع وعدم تفعيل او حتى تفكير بتفعيل الطاقات الممنوحة له


            رغم انه سيحاسب عليها ويطول وقوفه بيوم المحشر لانه حصل على كل ذلك ....


            فطاقات الانسان هائلة وجبارة وهو لايعي اصلا ان له طاقة اكل ونوم وشرب وحاجات جسد وانقضى العمر


            كتلك المراة في قصتنا التي تملك كنزاً من الاموال وشهريا


            وهي لاتعي مالديها وتستجدي العطايا من الاخرين


            فما اتعسه من حال ....!!!!

            وماآلمها من صورة ....!!!!


            هي والله تشبه قوله تعالى :


            ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين )


            نورتِ ايتها الغالية والكاتبة المبدعة (ترانيم السماء )بمرورك الكريم الواعي .....












            تعليق


            • #16
              السلام عليكم وسلمت اناملكم على اختياركم الراقي المعهود منكم
              صورة راقيه للوصول لفكرةعميقه ،. حقيقة نعرفها جميعا لكن نتغاضى عنها أحيانا وقد نعترف بها لكن على مضض أننا في هذه الحياة نعيش في جهل كبير وتتسول وعندما نُسال ندعي الفقر ،


              نتسول العواطف والحب من المسلسلات والأفلام وننسى ان أسرتنا هي نبع الحنان ، نجهل نعمت الام والأب ، نجهل قيمة الابن وأهمية حب البنت، نجهل معنى الاخوة الحقيقي ، نجهل معنى الجار وحقوقه ،نجهل حق الله علينا ،نجهل معنى امام غائب نحن في جهل كبير لكن الله يفتح علينا باب رحمة كما فتح لهذه المراءة وارسل من ينورها ويوضح لها خطأها باب القرآن و اهل البيت (ع) والدعاء الذي من دونه لهلكنا لذلك ندعو بدعاء من الغيبه دائماً


              أَللّهمَّ عرِّفْنِي نَفْسَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ، أَللّهمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ، أَللّهمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي، أَللّهمَّ لاَ تُمِتْنِي مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَلاَ تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، أَللّهمَّ فَكَمَا هَدَيْتَنِي لِوَلاَيَةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَيَّ طَاعَتَهُ مِنْ وُلاَةَ أَمْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ حَتَّىٰ وَالَيْتُ وُلاَةَ أَمْرِكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ ٱبْنَ أَبِي طَالِبٍ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسَىٰ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَعَلِيّاً وَالْحَسَنَ وَالْحُجَّةَ الْقَائِمَ الْمَهْدِيَّ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.ثبتني على ديني )

              وهذه هي النعمة الحقيقية التي مهما حمدنا الله عليها لا نوفيها حقها فلك الحمد يا الله
              sigpic

              تعليق


              • #17
                بسم الله الرحمن الرحيم
                والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
                واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين

                بوركتم وأحسنتم الأختيار غاليتي أم سارة وموضوع الأخ الفاضل ....التسول وهذا المصطلح الواسع الذي يتضمن تحت
                عنوانه الكثير من المواضيع ...نعم تحدث اخوتي عن القرآن والأئمة عليهم السلام
                واحتياجنا لإمامنا وقائدنا صاحب الأمر {عجل الله تعالى فرجه الشريف}
                وسأدخل معكم ولكن من باب آخر إن سمحتم لي ...
                وفي الحياة الأسرية كثيراً ما تسمع هذه الكلمة وخاصة من الزوجة ...وهي تقول استجدي منه الكلمة الطيبة والرقة
                في التعامل والأسلوب وحتى استجدي منه النظرة الحانية ...
                وهذا الأستجداء الذي يتطور الى أن تستجدي الزوجة من زوجها احترام أهلها...
                فأقول لها عزيزتي لما هذا الأستجداء وانت وبحمد الله كتلة مشعة من الحنان والمحبة والعاطفة ..فانت لديك كنز
                من الأحاسيس المتدفقة اغدقيها على زوجك واطفالك ولاتنتظرين ان يعطيك احد
                فإن السعادة الحقيقية هي بما تمنحين لا بما تأخذين
                فأنت بما كونك رب الجلالة كنز به من صنوف الدرر .... فلا تتسولي عزيزتي وجودي بما لديك ولاتبخلي
                وارجو ان اقف بباب الأمل رافعاً يدي لخالقي اطلب منه واستجدي عفوه ومغفرته
                وهو الذي لايطرد أحداً من باب رحمته ....واسأله أن يوفقني لرؤية
                حبيب القلوب وقرة عين الأنظار صاحب الطلعة الغراء مولاي ومولى الثقلين
                صاحب العصر والزمان
                عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  اهلا وسهلا بصاحبة القلم الذهبي الراقي (مديرة تحرير رياض الزهراء)


                  بوركت كلماتك التي لايرتقي لسُلم تعبيرها احد


                  وكيف لا وهي تخلط بين درر محمد واله الاطهار وابداع فنانة التعبير الراقية

                  لكن اعجبتني كلمات متفرقة تقول :



                  .

                  كُل جَماليَات الحَياةْ حُولكْ ؛ لآ تُسَاوي شَيئاً مَالم تَكُن نَظرتكْ لَها جَميلَة

                  ..........

                  ’ومن أسباب السعادة أن يكون لديك : عيناً ترى الأجمل ، وقلباً يغفر الأسوأ ،

                  وعقلاً يفكر بالأفضل ، وروحاً يملأها الأمل
                  .............


                  إن مسنا الضر أو ضاقت بنا الحيلُ
                  فلن يخيب لنا في ربنا أملُ
                  وإن أناخت بنا البلوى فإن لنا
                  ربّـا يحوّلها عنا فتنتقلُ! *

                  .............



                  لكن يبقى لللبعض سؤال مُلّح ....


                  كيف يستشعر الانسان بالنعم مع هموم الحياة الكثيرة ومرارة بعض الابتلاءات ؟؟؟؟




                  وكل التقدير لتواصلك الكريم ....







                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  لطالما يخجلي اطرائكم سيدتي الرائعة ولا ارى نفسي الا الاكثر تقصيرا امام ما تقدموه من نتاج

                  ساجيب عن تساؤلك (كيف يستشعر الانسان بالنعم مع هموم الحياة الكثيرة ومرارة بعض الابتلاءات ؟؟؟؟)

                  من اروع مصاديق الايمان بالله هو التيقن برحمته والنظر الى الابتلاءات على انها من نِعمه تعالى

                  لان الله اذا احب عبدا ابتلاه ، والعبد يستشعر رحمة ربه حتى وان تعرض لهذه الابتلاءات

                  التي تزيد من رصيده الاخروي، مادام قائما على اطاعة المولى عز وجل واقتفاء اثار رضاه

                  في كسب الحسنات وترك المنكرات .. هناك ستهب نسمات لطائف الفيوضات القدسية على قلبه

                  وسيجد لذة لاغنى له عنها وسيملأ قلبه حب الاله واولياءه الذي يغنيه عن الناس جميعا

                  وهذا بحد ذاته من اهم النعم التي يغدقها المولى عز وجل على عبده ان استقام وداوم على الطاعة

                  تعليق


                  • #19


                    لَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَالْمَجْدِ وَالْعُلى - تَبارَكْتَ تُعْطي مَنْ تَشاءُ وَتَمْنَعُ
                    اِلـهي وَخَلاّقي وَحِرْزي وَمَوْئِلي - اِلَيْكَ لَدى الْاِعْسارِ وَالْيُسْرِ اَفْزَعُ
                    اِلـهي لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطيئَتى - فَعَفْوُكَ عَنْ ذَنْبي اَجَلُّ وَاَوْسَعُ
                    اِلـهي تَرى حالي وَفَقْري وَفاقَتي - وَاَنْتَ مُناجاتي الخَفِيَّةَ تَسْمَعُ
                    اِلـهي فَلا تَقْطَعْ رَجائي وَلا تُزِغْ - فُؤادي فَلي في سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعٌ

                    اِلـهي كَفى بي عِزّاً اَنْ اَكُونَ لَكَ عَبْداً
                    وَكَفى بي فَخْراً اَنْ تَكُونَ لي رَبّاً
                    اَنْتَ كَما اُحِبُّ فَاجْعَلْني كَما تُحِبُّ

                    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم

                    لو تحدثت عن الاستجداء سيطول بي الحديث وتتدافع في نفسي الآهات تليها الحسرات
                    و بالذات وانا أدرك أن مالك الملك وهو ملك الملوك الرب العظيم هو الوهاب الكريم وهو الرؤوف الرحيم
                    هو من يعطي ويرزق من يشاء بغير حساب وهذا مؤكد تأكيد ثابت نافذ لا يقبل الشك أو النفي
                    ومن ثم أرى كل هذا الابتعاد عنه سبحانه والاستئناس بغيره رغم وحشة البعد عنه سبحانه وذل سؤال غيره


                    قال تعالى : { إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }آل عمران37

                    حين نقرأ تلك الآية الكريمة لو توقفنا عندها قليلا و تمعنا في مفرداتها ستقشعر أرواحنا وتخضع حين نستشعر كرم الله و رحمته مع أننا لم ولن ندركهما أبدا مهما بلغنا من درجات الاستشعار

                    فسبحانه وتعالى من يرزق عباده و هو لم يحدد ولم يحد نوع و لا مقداره الرزق ؟
                    فهل هو رزق مادي أم رزق معنوي أم هو الاثنين معا ؟
                    المنصف يستطيع أن يجيب على مثل هذا السؤال ويضيف على الرزق المادي والمعنوي عبارة وما فوقهما وما دونهما فجميع أنواع الرزق التي قد يتخيلها إنسان أو تطرأ على باله و حتى تلك التي لم يدركها الخيال حتى
                    الله سبحانه هو موجدها وواهبها ومعطيها ورازقها لمن يشاء

                    فإن كان الرزق ملكه ومن عنده فمن المقصود بمن يشاء ؟ هل المشيئة هي مشيئة الله فقط أم هي مشيئة العبد الراغب في الرزق ؟
                    الله يعطينا دون أن نسأل و حتى دون أن نعمل -لا اشجع على التكاسل هنا - ولكنه فضل الله الممزوج بالرحمة والذي ليس فوقه فضل
                    فكيف بنا حين نسأل ؟ وكيف بنا إن كان سؤالنا مقرون بصلاح العمل ؟
                    وكيف بنا إن اقترن صلاح عملنا بحسن النية وصدق التوجه إليه و الرغبة في رضاه سبحانه ؟

                    عطاء الله ليس محدود و كنوزه لا حصر لأنواعها وعددها فخزائنه لا تفنى ولا تقل و لا تتناقص و لا تبلى مع استمرار أخذ الآخذين منها
                    فعجبا لمن يبحث عن كريم يطرق بابه طلبا لحاجة ولا يطرق باب أكرم الأكرمين الذي يدعوه لأن يأتيه لطلب ما شاء بعير حساب

                    أجل بغير حساب
                    توقف عندها يا صاحب الحاجة كنت من كنت في هذا الدنيا
                    غني أم فقير .. صالح أم طالح .. عالم أم جاهل .. كبير أو صغير .. ملك أو مملوك .....
                    ستجدها أعظم من أن يفسرها لب اللبيب المدرك لها ؟
                    فاطلب حاجتك وثق أنك ستجدها .. بل ستنالها بعزة وكرامة دون أن ينتابك احساس ذل السؤال أو الخوف من المهانة
                    ودون أن يتمنن عليك أحد أو يمنعك حاجتك ودون أن ينتقص من شأنك ويحملك جميل طوال عمرك

                    فإن سألت ولم تر حاجتك بعينك فأبحث عنها في روحك و أسأل عنها قلبك هي موجودة حتما بين يديك
                    وإن بحثت و لم ترها فثق أن غشاوة أصابت عينيك و ران على قلبك فبت في ظلمة جهلك بمن خلقك غافل عما لديك بل أعمى لا ترى الخير الذي أنت فيه


                    فتخيل يا صاحب الحاجة - وسبحان الله وتعالى وتنزه عن ذلك -
                    لو أن ربك حاسبك على عطاياه لك التي لم تسألها حساب عسيرا في الدنيا ؟
                    و لو أنه حدد لك قدرا معينا من الرزق والعطايا لا تحصل على غيره إن استكفيته حتى وإن كنت في حاجة للمزيد؟
                    وتخيل لو أنه كي يعطيك اشترط عليك وكلفك بما تطيق أو فوق ما تطيق وإن كبر حجم ما سألته عنه زاد تكليفك؟
                    فهل ستكون ذات الانسان الذي يعيث في أرض الله فسادا وجورا وتكبرا و في ذات الوقت يتنعم بعطايا الرحمن الرحيم اللامحدودة ؟
                    فأي إنسان أنت ؟ وأي وحشة استوطنت قلبك ؟ وأي شاكر أيها الجاحد لفضل خالقك كنت ؟
                    و يكفيك جحودا ونكرانا لفضله عليك أنه بعد أن فتح أمامك أبواب رزقه الواسعة و أمرك أن تأخذ منها ما تشاء
                    أغلقتها أنت باستجدائك لمرزوق مثلك و ربما كان أضعف و أكثر حاجة منك ؟

                    فسبحانه القائل في كتابه وتعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً }طه124
                    من نسي الله نساه وأنساه نفسه وحاشاه أن يحرم خلقه من رحمته وحتى وهم عصاة مبتعدين عنه
                    فالضنك هنا لا يعني الفقر أو الحرمان بمعناه المادي فكم من ثري فاحش الثراء عاش معيشة ضنكة
                    عاش حياة بؤس وشقاء وتشاؤم ويأس وعدم رضا أمواله لم تجلب له ولو ذرة من السعادة
                    وكم من فقير قانع بما قسمه الله له وعاش معنى توكلت على الله و استعفر الله والحمد له فكانت حياته هانئة سعيدا بقربه من الله

                    و هنا سأتوقف عن الحديث رغم أن الحديث هنا إن بدأ لا ينتهي أبدا
                    فقد أطلت مع أني لم أخطط لكتابة كل ما كتبت و لم أعد له مسبقا بالإضافة إلى أني جئت متأخرة جدا


                    فعذرا لتأخري رغم أني كل أسبوع آتي متأخرة وعذرا أخرى لتقصيري

                    ودمت رائعة يا أم سارة ودام عطاءك بحرا مكتنزا بالخيرات والفوائد والفرائد



                    اِلـهي بِحَقِّ الْهاشِميِّ مُحَمَّد - وَحُرْمَةِ اَطْهار هُمُ لَكَ خُضَّعٌ
                    اِلـهي بِحَقِّ الْمُصْطَفى وَابْنِ عَمِّهِ - وَحُرْمَةِ اَبْرار هُمُ لَكَ خُشَّعٌ
                    اِلـهي فَاَنْشِرْني عَلى دينِ اَحْمَد - مُنيباً تَقِيّاً قانِتاً لَكَ اَخْضَعُ
                    وَلا تَحْرِمْني يا اِلـهي وَسَيِّدي - شَفاعَتَهُ الْكُبْرى فَذاكَ الْمُشَفَّعُ
                    وَصلِّ عَلَيْهِمْ ما دَعاكَ مُوَحِّدٌ - وَناجاكَ اَخْيارٌ بِبابِكَ رُكَّعٌ

                    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

                    وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
                    فسُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ نسْتغْفِرُكَ وَنتُوبُ إِلَيْك


                    ملاحظة:
                    الأبيات مأخوذة من المُناجاة المَنظُومَة لأمير المؤمِنين عليّ بن أبي طالِب عَلَيه الصَّلاة وَالسَّلام
                    نقلاً عن الصّحيفة العَلَويّة



                    مع خالص الشكر و منتهى الاحترام و غاية التقدير للجميع
                    التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 19-12-2015, 12:03 PM.


                    أيها الساقي لماء الحياة...
                    متى نراك..؟



                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة

                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      جميل ماحوى ردك ياغالية من كل بحر جود اغترف .....



                      فالقران ونبعه الصافي والعطاء وجلبه للسعادة واضيف المعرفة بما نملك



                      ومن اين والى اين .؟؟؟؟


                      وواجب مانملك علينا واستحقاقات الشكر وتوضيف الطاقات


                      فهناك من يمنحه الله عقلا وحياة ومال وجاه وسنوات من العمر


                      ويخرج من الدنيا بلا استثمار ولا عطاء ولا نفع وعدم تفعيل او حتى تفكير بتفعيل الطاقات الممنوحة له


                      رغم انه سيحاسب عليها ويطول وقوفه بيوم المحشر لانه حصل على كل ذلك ....


                      فطاقات الانسان هائلة وجبارة وهو لايعي اصلا ان له طاقة اكل ونوم وشرب وحاجات جسد وانقضى العمر


                      كتلك المراة في قصتنا التي تملك كنزاً من الاموال وشهريا


                      وهي لاتعي مالديها وتستجدي العطايا من الاخرين


                      فما اتعسه من حال ....!!!!

                      وماآلمها من صورة ....!!!!


                      هي والله تشبه قوله تعالى :


                      ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين )


                      نورتِ ايتها الغالية والكاتبة المبدعة (ترانيم السماء )بمرورك الكريم الواعي .....












                      نعم استاذتي الراقية اسئلة رائعة ومناسبة بروعة عقلكم الوقاد
                      فكل مانحتاجه (من اين والى اين ) سوف نجده في الثقلين (كتاب الله وعترة رسول الله صلى الله عليه واله) لكن تارة ياخذها العلماء بصورة مباشرة من النبع الصافي وتارة تصلنا نحن الناس البسطاء بصور مبسطة وتفصيلية وبشرح مبسط لعقولنا المتواضعة من قبل العلماء القدماء والجدد حفظهم الله وجميل ربطكم الاية الكريمة بالقصة
                      ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين )
                      مهما تحدثنا لانفي حق محوركم الراقي واسئلتكم الواعية

                      الملفات المرفقة

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X