تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماصحة الحديث المنسوب الى النبي أو الإمام علي أو الإمام الجواد(عليهم الصلاة والسلام)
(لاتخبر الناس عن عمرك فإن كان كبيراً استكبروه وإن كان صغيراً استصغروه )
(ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه لأنه إن كان صغيراً استحقروه وإن كان كبيراً استهرموه)؟
الجواب/
١-لم يرد عنهم (عليهم السلام)في مصادر السنة والشيعة التي وصلتْ إلينا .
٢-نسبها ابن العربي المتوفى سنة (٥٤٣)هـ لمالك بن أنس ولكن لم يقبل نسبتها له في كتابه أحكام القرآن، ج ٤، ص ٤٤٨
قال :
وقد روى الناس عن مالك أنه قال ليس من مروءة الرجل أن يخبر بسنّه فإنه إن كان صغيراً استحقروه وإن كان كبيراً استهرموه وهذا قولٌ ضعيف لأنّ مالكاً لا يخبر بسنّ النبي ويكتم سنّه وهو من أعظم العلماء قدوةً به فلا بأس أن يخبر الإنسان بسنّه كان صغيراً أو كبيراً.
ونسبها للشافعي ابن الجوزي في المنتظم وابن الأثير في المختار.
وجاء في كتاب العجالة في الأحاديث المسلسلة عن علم الدين الفاداني المتوفى سنة (١٤١١)هـ قال :
المسلسل بالسؤال عَن السن
سَأَلت الشَّيْخ عمر حمدَان عَن سنه فَقَالَ أقبل على شَأْنك وَهُوَ عَن السَّيِّد عَليّ بن ظَاهر الوتري عَن عبد الْغَنِيّ بن أبي سعيد الدهلوي عَن عَابِد السندي عَن السَّيِّد عبد الرَّزَّاق البكاري صَاحب القطيع عَن عبد الْخَالِق بن بكر المزجاجي عَن أبي طَاهِر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الكوراني عَن عبد الله بن سَالم الْبَصْرِيّ عَن عِيسَى الْجَعْفَرِي عَن عَليّ الأَجْهُورِيّ عَن الْبُرْهَان العلقمي عَن الشّرف عبد الْحق السنباطي عَن الْحَافِظ شهَاب الدّين أَحْمد بن عَليّ بن حجر
الْعَسْقَلَانِي عَن عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن سُلَيْمَان عَن أَبِيه عَن أبي الْقَاسِم عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي عَن أبي طَاهِر قَائِلا كل وَاحِد مِنْهُم سَأَلت فلَانا عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك قَالَ السلَفِي سَأَلت أَبَا الْفَتْح بن زبان عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت عليا بن مُحَمَّد اللبان عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت أَبَا الْقَاسِم حَمْزَة بن يُوسُف السَّهْمِي فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت أَبَا بكر مُحَمَّد بن عدي الْمنْقري عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت أَبَا عِيسَى التِّرْمِذِيّ عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت بعض أَصْحَاب الشَّافِعِي عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت الشَّافِعِي عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت مَالك بن أنس عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك وَقَالَ لَيْسَ من الْمُرُوءَة إِخْبَار الرجل عَن سنه وَإِن كَانَ صَغِيرا استحقروه وَإِن كَانَ كَبِيرا استهرموه .
وهذا المقدار كافٍ في ذلك ولانحتاج لسرد بقية مصادرها ولايهمنا نسبتها الى أحد منهم فالمهم عندنا أنها لم تثبت عن المعصومين عليهم السلام .
٣-من يريد نقلها كقول أو حكمه يمكنه ذلك لكن من دون نسبتها الى المعصومين عليهم السلام.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماصحة الحديث المنسوب الى النبي أو الإمام علي أو الإمام الجواد(عليهم الصلاة والسلام)
(لاتخبر الناس عن عمرك فإن كان كبيراً استكبروه وإن كان صغيراً استصغروه )
(ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه لأنه إن كان صغيراً استحقروه وإن كان كبيراً استهرموه)؟
الجواب/
١-لم يرد عنهم (عليهم السلام)في مصادر السنة والشيعة التي وصلتْ إلينا .
٢-نسبها ابن العربي المتوفى سنة (٥٤٣)هـ لمالك بن أنس ولكن لم يقبل نسبتها له في كتابه أحكام القرآن، ج ٤، ص ٤٤٨
قال :
وقد روى الناس عن مالك أنه قال ليس من مروءة الرجل أن يخبر بسنّه فإنه إن كان صغيراً استحقروه وإن كان كبيراً استهرموه وهذا قولٌ ضعيف لأنّ مالكاً لا يخبر بسنّ النبي ويكتم سنّه وهو من أعظم العلماء قدوةً به فلا بأس أن يخبر الإنسان بسنّه كان صغيراً أو كبيراً.
ونسبها للشافعي ابن الجوزي في المنتظم وابن الأثير في المختار.
وجاء في كتاب العجالة في الأحاديث المسلسلة عن علم الدين الفاداني المتوفى سنة (١٤١١)هـ قال :
المسلسل بالسؤال عَن السن
سَأَلت الشَّيْخ عمر حمدَان عَن سنه فَقَالَ أقبل على شَأْنك وَهُوَ عَن السَّيِّد عَليّ بن ظَاهر الوتري عَن عبد الْغَنِيّ بن أبي سعيد الدهلوي عَن عَابِد السندي عَن السَّيِّد عبد الرَّزَّاق البكاري صَاحب القطيع عَن عبد الْخَالِق بن بكر المزجاجي عَن أبي طَاهِر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الكوراني عَن عبد الله بن سَالم الْبَصْرِيّ عَن عِيسَى الْجَعْفَرِي عَن عَليّ الأَجْهُورِيّ عَن الْبُرْهَان العلقمي عَن الشّرف عبد الْحق السنباطي عَن الْحَافِظ شهَاب الدّين أَحْمد بن عَليّ بن حجر
الْعَسْقَلَانِي عَن عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن سُلَيْمَان عَن أَبِيه عَن أبي الْقَاسِم عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي عَن أبي طَاهِر قَائِلا كل وَاحِد مِنْهُم سَأَلت فلَانا عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك قَالَ السلَفِي سَأَلت أَبَا الْفَتْح بن زبان عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت عليا بن مُحَمَّد اللبان عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت أَبَا الْقَاسِم حَمْزَة بن يُوسُف السَّهْمِي فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت أَبَا بكر مُحَمَّد بن عدي الْمنْقري عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت أَبَا عِيسَى التِّرْمِذِيّ عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت بعض أَصْحَاب الشَّافِعِي عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت الشَّافِعِي عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك فَإِنِّي سَأَلت مَالك بن أنس عَن سنه فَقَالَ اقبل على شَأْنك وَقَالَ لَيْسَ من الْمُرُوءَة إِخْبَار الرجل عَن سنه وَإِن كَانَ صَغِيرا استحقروه وَإِن كَانَ كَبِيرا استهرموه .
وهذا المقدار كافٍ في ذلك ولانحتاج لسرد بقية مصادرها ولايهمنا نسبتها الى أحد منهم فالمهم عندنا أنها لم تثبت عن المعصومين عليهم السلام .
٣-من يريد نقلها كقول أو حكمه يمكنه ذلك لكن من دون نسبتها الى المعصومين عليهم السلام.
تعليق