أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
روي عن امير المؤمنين على بن ابي طالب عليه السلام انه مر على رجل يتكلم بفضول الكلام فقال :يا هذا ؟ إنك تملي على حافظيك كتاباً إلى ربك ، فتكلم بما يعنيك ودع ما لا يعنيك , وقال عليه السلام: لا يزال الرجل المسلم يكتب محسنا ما دام ساكتا فإذا تكلم كتب إما محسنا أو مسيئا. فلو تأملنا قليلا في هذه الأحاديث النورانية نجد ان العبرة ليس بمن يتكلم كثيرا وانما العبرة للكلام الذي يؤدي الى نتائج تمكن الانسان الى ان يتعامل مع بني جنسه وفق المعايير الشرعية والاخلاقية , لان من كان حريصا على انتقاء كلماته بما يتناسب وتلك المعايير سوف يامن الناس من سطوة لسانه . نلاحظ ايها الاخوة والاخوات ما لهذه السلبية من نتائج خطيرة على المجتمع وعلى الفرد نفسه عندما يبدا بالتحدث بأشياء لا تعنيه قد تسيء الى الاخرين من حيث لا يشعر وبالتالي نفور المجتمع من حوله. هذا من ناحية الضرر على المجتمع اما الضرر المتوجه الى المتكلم نفسه هو ان عليه رقيب يكتب كل ما يلفظه من قول فلينتقي كلامه جيدا قبل ان يتكلم باي كلمة . لذا علينا ايها الاخوة والاخوات ان نتحلى بأخلاق اهل البيت عليهم السلام لأنها اخلاق الله تعالى ومن يتخلق بهكذا اخلاق سوف ينال رضا الله تعالى حتما وما أعظمها منزلة للإنسان. ونختم كلامنا هذا بحديث عن مولانا جعفر عن ابائه عليهم السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): على لسان كل قائل رقيباً ، فليتق العبد ولينظر ما يقول.
جعلنا الله واياكم من المتمسكين بأخلاق اهل البيت عليهم السلام والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق