بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . ( اللهم صل على محمد وآل محمد ) .
لا شك أن الوقت الذي يقضيه العبد المؤمن في الطاعة يختلف جذرياً عن الأوقات والأزمان الأخرى التي تخلو من العبادة والتقرب إلى الله تعالى .
بل في بعض أوقات الطاعة يعطى المؤمن أجر التسبيح على عدد أنفاسه التي يتنفسها وهو في حال الطاعة والعبادة .
بل وجدت في بعض الروايات أن من قصد فعل العبادة ولم يوفق لفعلها بسبب عارض من دون إختياره فإن أنفاسه تعتبر في تسبيح وذكر الله سبحانه وتعالى .
وسأذكر الآن الروايات تنص على إنقلاب الأنفاس إلى تسبيح وقد جمعتها – بحسب بحثي القاصر - بالموارد التالية :
1 - انقلاب أنفاس المؤمن الصائم في شهر رمضان المبارك إلى تسبيح :
روي إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) خطبنا ذات يوم فقال : ( أيها الناس انه اقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة شهر هو عند الله أفضل الشهور وأيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي وساعاته أفضل الساعات وشهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل كرامة الله أنفاسكم فيه تسبيح ونومكم فيه عباده وعملكم فيه مقبول ودعاؤكم فيه مستجاب فاسألوا الله ربكم بنيات صادقه وقلوب طاهره ان يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم واذكروا بجوعكم وعطشكم جوع يوم القيامة وعطشه وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم ... ) . عيون أخبار الرضا (ع) ، الشيخ الصدوق ، الجزء 2 ، الصفحة 265 .
2 - انقلاب أنفاس المؤمن الذي ينوي الطاعة ولا يوفق لها لسبب قهري إلى تسبيح :
روي الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال : ( إن العبد لينوي من نهاره أن يصلي بالليل فتغلبه عينه فينام ، فيثبت الله له صلاته ، ويكتب نفسه تسبيحا ، ويجعل نومه عليه صدقة ) . ميزان الحكمة ، محمد الريشهري ، الجزء 4 ، الصفحة 3416 .
3 - انقلاب أنفاس المؤمن الذي يقضي حوائج المؤمنين إلى تسبيح :
وفي رواية طويلة عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال : ( ... وما من عبد ولا أمة داري عباد الله بأحسن المداراة ، ولم يدخل بها في باطل ، ولم يخرج بها من حق إلا جعل الله تعالى نفسه تسبيحا ، وزكى عمله ، وأعطاه بصيرة على كتمان سرنا ، واحتمال الغيظ لما يسمعه من أعدائنا [و] ثواب المتشحط بدمه في سبيل الله ) . تفسير الإمام العسكري (ع) ، المنسوب إلى الإمام العسكري (ع) ، الصفحة 48 .
4 - انقلاب أنفاس المؤمن الذي يغتم بسبب ظلم أهل البيت (عليهم السلام) إلى تسبيح :
روى الشيخ المفيد فقال : ( أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال : حدثنا سليمان ابن سلمة الكندي ، عن محمد بن سعيد بن غزوان وعيسى بن أبي منصور ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : نفس المهموم لظلمنا تسبيح ، وهمه لنا عبادة ، وكتمان سرنا جهاد في سبيل الله . ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب ) . الأمالي ، الشيخ المفيد ، الصفحة 338 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . ( اللهم صل على محمد وآل محمد ) .
لا شك أن الوقت الذي يقضيه العبد المؤمن في الطاعة يختلف جذرياً عن الأوقات والأزمان الأخرى التي تخلو من العبادة والتقرب إلى الله تعالى .
بل في بعض أوقات الطاعة يعطى المؤمن أجر التسبيح على عدد أنفاسه التي يتنفسها وهو في حال الطاعة والعبادة .
بل وجدت في بعض الروايات أن من قصد فعل العبادة ولم يوفق لفعلها بسبب عارض من دون إختياره فإن أنفاسه تعتبر في تسبيح وذكر الله سبحانه وتعالى .
وسأذكر الآن الروايات تنص على إنقلاب الأنفاس إلى تسبيح وقد جمعتها – بحسب بحثي القاصر - بالموارد التالية :
1 - انقلاب أنفاس المؤمن الصائم في شهر رمضان المبارك إلى تسبيح :
روي إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) خطبنا ذات يوم فقال : ( أيها الناس انه اقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة شهر هو عند الله أفضل الشهور وأيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي وساعاته أفضل الساعات وشهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل كرامة الله أنفاسكم فيه تسبيح ونومكم فيه عباده وعملكم فيه مقبول ودعاؤكم فيه مستجاب فاسألوا الله ربكم بنيات صادقه وقلوب طاهره ان يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم واذكروا بجوعكم وعطشكم جوع يوم القيامة وعطشه وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم ... ) . عيون أخبار الرضا (ع) ، الشيخ الصدوق ، الجزء 2 ، الصفحة 265 .
2 - انقلاب أنفاس المؤمن الذي ينوي الطاعة ولا يوفق لها لسبب قهري إلى تسبيح :
روي الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال : ( إن العبد لينوي من نهاره أن يصلي بالليل فتغلبه عينه فينام ، فيثبت الله له صلاته ، ويكتب نفسه تسبيحا ، ويجعل نومه عليه صدقة ) . ميزان الحكمة ، محمد الريشهري ، الجزء 4 ، الصفحة 3416 .
3 - انقلاب أنفاس المؤمن الذي يقضي حوائج المؤمنين إلى تسبيح :
وفي رواية طويلة عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال : ( ... وما من عبد ولا أمة داري عباد الله بأحسن المداراة ، ولم يدخل بها في باطل ، ولم يخرج بها من حق إلا جعل الله تعالى نفسه تسبيحا ، وزكى عمله ، وأعطاه بصيرة على كتمان سرنا ، واحتمال الغيظ لما يسمعه من أعدائنا [و] ثواب المتشحط بدمه في سبيل الله ) . تفسير الإمام العسكري (ع) ، المنسوب إلى الإمام العسكري (ع) ، الصفحة 48 .
4 - انقلاب أنفاس المؤمن الذي يغتم بسبب ظلم أهل البيت (عليهم السلام) إلى تسبيح :
روى الشيخ المفيد فقال : ( أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال : حدثنا سليمان ابن سلمة الكندي ، عن محمد بن سعيد بن غزوان وعيسى بن أبي منصور ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : نفس المهموم لظلمنا تسبيح ، وهمه لنا عبادة ، وكتمان سرنا جهاد في سبيل الله . ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب ) . الأمالي ، الشيخ المفيد ، الصفحة 338 .
تعليق