بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا ينحصر البكاء على مصيبة ورزية سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) على الأئمة المعصومين (عليهم السلام) والشيعة الكرام في بقاع المعمورة ، بل بكت على مصيبته وأقامت عليه مجالس العزاء ملائكة الله المقربين في الأرض وفي السماء .
روي : ( ... عن زيد الشحام قال : كنا عند أبي عبد الله عليه السلام ونحن جماعة من الكوفيين ، فدخل جعفر بن عفان على أبي عبد الله عليه السلام فقربه وأدناه ثم قال : يا جعفر قال : لبيك جعلني الله فداك ، قال : بلغني أنك تقول الشعر في الحسين عليه السلام وتجيد ، فقال له : نعم جعلني الله فداك ، قال : قل ، فأنشده صلى الله عليه فبكى ومن حوله حتى صارت الدموع على وجهه ولحيته .
ثم قال : يا جعفر والله لقد شهدت ملائكة الله المقربون ههنا يسمعون قولك في الحسين عليه السلام ولقد بكوا كما بكينا [أ] وأكثر ، ولقد أوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعته الجنة بأسرها وغفر الله لك .
فقال : يا جعفر ألا أزيدك ؟ قال : نعم يا سيدي ، قال : ما من أحد قال في الحسين عليه السلام شعرا فبكى وأبكى به إلا أوجب الله له الجنة وغفر له ) .
العوالم ، الإمام الحسين (ع) ، الشيخ عبد الله البحراني ، الصفحة 541 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا ينحصر البكاء على مصيبة ورزية سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) على الأئمة المعصومين (عليهم السلام) والشيعة الكرام في بقاع المعمورة ، بل بكت على مصيبته وأقامت عليه مجالس العزاء ملائكة الله المقربين في الأرض وفي السماء .
روي : ( ... عن زيد الشحام قال : كنا عند أبي عبد الله عليه السلام ونحن جماعة من الكوفيين ، فدخل جعفر بن عفان على أبي عبد الله عليه السلام فقربه وأدناه ثم قال : يا جعفر قال : لبيك جعلني الله فداك ، قال : بلغني أنك تقول الشعر في الحسين عليه السلام وتجيد ، فقال له : نعم جعلني الله فداك ، قال : قل ، فأنشده صلى الله عليه فبكى ومن حوله حتى صارت الدموع على وجهه ولحيته .
ثم قال : يا جعفر والله لقد شهدت ملائكة الله المقربون ههنا يسمعون قولك في الحسين عليه السلام ولقد بكوا كما بكينا [أ] وأكثر ، ولقد أوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعته الجنة بأسرها وغفر الله لك .
فقال : يا جعفر ألا أزيدك ؟ قال : نعم يا سيدي ، قال : ما من أحد قال في الحسين عليه السلام شعرا فبكى وأبكى به إلا أوجب الله له الجنة وغفر له ) .
العوالم ، الإمام الحسين (ع) ، الشيخ عبد الله البحراني ، الصفحة 541 .
تعليق