إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى (مولد البشارة للانسانية)99

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
    قال ابن شهر آشوب في المناقب: أما آدابه فقد جمعها بعض العلماء و التقطها من الأخبار.

    كان النبي (صلى الله عليه وآله) أحكم الناس و أحلمهم و أشجعهم و أعدلهم و أعطفهم و أسخاهم لا يثبت عنده دينار و لا درهم لا يأخذ مما آتاه الله إلا قوت عامه فقط من يسير ما يجد من التمر و الشعير و يضع سائر ذلك في سبيل الله ثم يعود إلى قوت عامه فيؤثر منه حتى ربما احتاج قبل انقضاء العام إن لم يأته شيء و كان يجلس على الأرض و ينام عليها و يخصف النعل و يرقع الثوب و يفتح الباب و يحلب الشاة و يعقل البعير و يطحن مع الخادم إذا أعيا و يضع طهوره بالليل بيده و لا يجلس متكئا و يخدم في مهنة أهله و يقطع اللحم و لم يتجشأ قط و يقبل الهدية و لو أنها جرعة لبن و يأكلها و لا يأكل الصدقة و لا يثبت بصره في وجه أحد يغضب لربه و لا يغضب لنفسه و كان يعصب الحجر على بطنه من الجوع يأكل ما حضر و لا يرد ما وجد لا يلبس ثوبين يلبس بردا حبرة يمنية و شملة و جبة صوف و الغليظ من القطن و الكتان و أكثر ثيابه البياض و يلبس القميص من قبل ميامنه و كان له ثوب للجمعة خاصة و كان إذا لبس جديدا أعطى خلق ثيابه مسكينا يلبس خاتم فضة في خنصره الأيمن و يكره الريح الردية و يستاك عند الوضوء و يردف خلفه عبده أو غيره و يركب ما أمكنه من فرس أو بغلة أو حمار و يركب الحمار بلا سرج و عليه العذار و يمشي راجلا و يشيع الجنائز و يعود المرضى في أقصى المدينة يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين و يناولهم بيده و يكرم أهل الفضل في أخلاقهم و يتألف أهل الشر بالبر لهم يصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على غيرهم إلا بما أمر الله و لا يجفو على أحد يقبل معذرة المعتذر إليه و كان أكثر الناس تبسما ما لم ينزل عليه القرآن أو تجر عظة و ربما ضحك من غير قهقهة لا يرتفع على عبيده و إمائه في مأكل و لا في ملبس ما شتم أحدا بشتمة و لا لعن امرأة و لا خادما بلعنة و لا لاموا أحدا إلا قال دعوه لا يأتيه أحد حر أو عبد أو أمة إلا قام معه في حاجته و لا يجزي بالسيئة السيئة و لكن يغفر و يصفح يبدأ من لقيه بالسلام و إذا لقي مسلما بدأه بالمصافحة و كان لا يقوم و لا يجلس إلا على ذكر الله و كان لا يجلس أليه أحد و هو يصلي إلا خفف صلاته و أقبل عليه و قال ألك حاجة و كان يجلس حيث ينتهي به المجلس و يأمر بذلك و كان أكثر ما يجلس مستقبل القبلة و كان يكرم من يدخل عليه حتى ربما بسط له ثوبه و يؤثر الداخل بالوسادة التي تحته و كان في الرضى و الغضب لا يقول إلا حقا و كان يأكل القثاء بالرطب و الملح و كان أحب الفواكه الرطبة إليه البطيخ و العنب و أكثر طعامه الماء و التمر و كان يتمجع اللبن بالتمر و يسميهما الأطيبين و كان أحب الطعام إليه اللحم و يأكل الثريد باللحم و كان يحب القرع و كان يأكل لحم الصيد و لا يصيده و كان يأكل الخبز و السمن و كان يحب من الشاة الذراع و الكتف و من الصباغ الخل و من التمر العجوة و من البقول الهندباء و كان يمزح و لا يقول إلا حقا.

    و مما جاء في صفته صلى الله عليه وآله أنه كان يسأل عن أصحابه فان كان أحدهم غائبا دعا له و إن كان شاهدا زاره و إن كان مريضا عاده و إذا لقيه الرجل فصافحه لم ينزع يده من يده حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها و لا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرفه و إذا لقيه أحد فقام معه أو جالسه أحد لم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عنه و ما وضع أحد فمه في أذنه إلا استمر صاغيا حتى يفرغ من حديثه و يذهب.

    و كان ضحوك السن أشد الناس خشية و خوفا من الله و ما ضرب امرأة له و لا خادما يسبق حلمه غضبه و لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلما أحسن الناس خلقا و أرجحهم حلما و أعظمهم عفوا أجود بالخير من الريح المرسلة أشجع الناس قلبا و أشدهم بأسا و أشدهم حياء أشد حياء من العذراء في خدرها و إذا أخذه العطاس وضع يده أو ثوبه على فيه يحب الفال الحسن و يغير الاسم القبيح بالحسن يشاور أصحابه في الأمر أكثر الناس إغضاء عن العورات إذا كره شيئا عرف في وجهه و لم يشافه أحدا بمكروه حتى إذا بلغه عن أحد ما يكره لم يقل ما بال فلان يقول أو يفعل كذا بل ما بال أقوام أوسع الناس صدرا ما دعاه أحد من أصحابه أو أهل بيته إلا قال لبيك يخالط أصحابه و يحادثهم و يداعب صبيانهم و يجلسهم في حجره يجيب دعوة الحر و العبد و الأمة و المسكين و لا يدعوه أحمر و لا أسود من الناس إلا أجابه لم ير قط مادا رجليه بين أصحابه و لا مقدما ركبتيه بين يدي جليس له قط (و قال أنس) خدمت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عشر سنين فما رأيته قط أدنى ركبتيه من ركبة جليسه (إلى أن قال) و ما قال لشيء صنعته لم صنعت كذا و لقد شممت العطر فما شممت ريح شيء أطيب ريحا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يدعو أصحابه بأحب أسمائهم و يكنيهم و إذا سمع بكاء الصغير و هو يصلي خفف صلاته.أكثر الناس شفقة على خلق الله و أرأفهم بهم و أرحمهم بهم أوصل الناس للرحم و أقومهم بالوفاء و حسن العهد يأكل على الأرض و قال آكل كما يأكل العبد و أجلس كما يجلس العبد فإنما أنا عبد يلبس الغليظ و يحب التيامن في شأنه كله في طهوره و ترجله و تنعله يعود المساكين بين أصحابه و يعلف ناضحه و يقم البيت و يجلس و يأكل مع الخادم و يحمل بضاعته من السوق لا يجمع في بطنه بين طعامين أرجح الناس عقلا و أفضلهم رأيا.

    ما سئل شيئا قط فقال لا إذا أراد أن يفعل قال نعم و إذا لم يرد أن يفعل سكت و كان إذا جاء شهر رمضان أطلق كل أسير و أعطى كل سائل و كان أصبر الناس على أوزار الناس و إذا مشى أسرع ليس بالعاجز و لا الكسلان و ما رئي يأكل متكئا قط.

    و كثيرا ما يصلي في نعليه و يلبس القلانس اللاطئة و يلبس القلنسوة تحت العمامة و بدون عمامة و يتعمم بدون قلنسوة و كان له عمامة سوداء دخل يوم فتح مكة و هو لابسها و كان يلبسها في العيدين و يرخيها خلفه و روي أنها كانت تسعة أكوار و قال بعضهم الظاهر إنها كانت نحو عشرة أذرع (بذراع اليد) و كانت له بردة يخطب فيها توارثها الخلفاء و ادعوا أنها بردته (صلى الله عليه وآله).

    و مما جاء في وصفه (صلى الله عليه وآله) انه كان حسن الإصغاء إلى محدثه لا يلوي عن أحد وجهه و لا يكتفي بالاستماع إلى من يحدثه بل يلتفت إليه بكل جسمه و كان قليل الكلام كثير الإنصات ميالا للجد من القول و يضحك أحيانا حتى تبدو نواجذه فإذا غضب لم يظهر من أثر غضبه إلا نفرة عرق بين حاجبيه.




    اللهم صل على محمد وال محمد
    مبارك لكم الولاده المحمديه وعطر الله ايامكم بذكر النبي وشفاعته بحق محمد وال محمد
    ماأجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمك الجميل هنالقد كتبت وابدعت كم كانت كلماتك رائعه في معانيها


    دائمآ في صعود للقمه. لك خالص احترامي

    نعم لو لم تكن هذه الأخلاق الكريمة وهذه الملكات الفاضلة في شخصه المبارك لما أمكن تطويع تلك الطباع الخشنة والقلوب القاسية ولما أمكن تليين أولئك القوم الذين كان يلفهم الجهل والتخلف والعناد ، ويحدث فيهم انعطافاً هائلاً لقبول الإسلام ولَتفرّقَ الجميع من حوله بمصداق قوله تعالى : لانفضوا من حولك .


    وكم كان رائعاً لو أحيينا والتزمنا بهذه الأخلاق الإسلامية القدوة ، وكان كل منا يحمل قبساً من إشعاع خلق وأخلاق رسولنا الكريم وخاصة في عصرنا هذا حيث ضاعت فيه القيم ، وتنكب الناس عن الخلق القويم .


    والروايات في هذا الصدد كثيرة ، سواء ما يتعلق منها حول شخص الرسول الكريم أو ما يتعلق بواجب المسلمين في هذا المجال ، ونستعرض الآن بعضاً من الروايات في هذا الموضوع .


    جاء في حديث أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " ولذا فإن أحد الأهداف الأساسية لبعثة الرسول السعي لتكامل الأخلاق الفاضلة وتركيز الخلق السامي .
    وجاء في حديث آخر عنه ( صلى الله عليه وآله) : " إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار
    وورد عنه أيضاً ( صلى الله عليه وآله) : " ما من شيء أثقل في الميزان من خلق حسن
    إن من ال واضح وجلي أن حسن الخلق مفتاح الجنة ، ووسيلة لتحقيق مرضاة الله -عزوجل- ، ومؤشر على عمق الإيمان ، ومرآة للتقوى والعبادة ... والحديث في هذا المجال كثير




    سيكمله أعضاءنا الموالين
    طيب الله أنفاسكم العطره
    الملفات المرفقة
    sigpic

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة نور من الله مشاهدة المشاركة
      خلق الأفï»»ك ï»·جلك حتى تظهر وتنبان رحمة الباري وقدسيته
      وشق القمر من أنولدت يا مصباح الهدى وتظهر للناس آيه
      محمد قبل ï»» يبعثه بارينا بالصدق واﻹمانة منوصفه بيه
      شأوصف سر من أسرار الله ومكنون جوهره
      محمد من ينذكر اسمه تصدح اï»·فï»»ك وما تحتويها بالصï»»ة عليه وآله
      محمد محد يعرفه غير المعبود وعلي حيدر وصيه


      مبارك لكم مولد نبي الرحمة ومنقذ البشرية من متاهات ولجج الظï»»م والسراج المنير ومصباح الهدى رسول الله للعالمين محمد صلى الله عليه وآله

      ماذا أقول في مديحك يا أحمد
      إن كل اللسان عن النطق وتجمد
      في وصفك يعجز القلم المتجهد
      حبره راح يرسم بحروف اسمك أبجد
      شريان القلب هتف لبيك سيدي أحمد
      ساندته اليدان بالتلبية والنداء محمد
      جمال يوسف حكت فيه حتى العبيد
      فكيف بجمالك يا من خطفت حتى قلوب الجوامد

      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

      الحديث عن اï»·حباب ï»» يستطيع وصفه غير المحبوب والمعشوق ماذا لو كان هذا المحبوب والحبيب هو من سكن القلوب وذابت المهج عشقا به وهامت به اï»·فئدة حبا وغراما حبيب الباري محمد صلى الله عليه وآله يعجز العقل عن احتواء كنهه ووصفه فهو الرفيع والعظيم والجليل

      النبي محمد صلى الله عليه وآله مظهر للرحمة واï»»نسانية والعطف والرأفة تتجلى فيه صفات الله سبحانه وتعالى فإذا جئنا للسؤال اï»·ول

      هل نحن ممن سيرد جميله ويعبر عن امتنانه وولائه لنبيه بان نكمل مسيرته
      بالحفاظ على وحدتنا ونؤلف قلوبنا وخاصة نحن في هذه الظروف ؟ ؟؟؟
      نحن وإن فعلنا ما فعلنا لن نرد حتى ولو جزء أو ذرة بأصح تعبير من ما قدمه النبي اï»·عظم صلى الله عليه وآله من تضحيات وفداء وإخï»»ص لله تعالى ولكن هذا ï»» يمنع أن نقتدي به وبسيرته العطرة التي هي حياة كاملة من كل جوانبها سعيدة وخالصه لله تعالى. إن أقل شيء ممكن أن نقدمه للرسول محمد صلى الله عليه وآله هو أن نمتثل أوامره ونترك ما نهانا عنه وأن يكون خلقنا محمدي وليس شيطاني .أن نقول إنا من أمة محمد صلى الله عليه وآله علينا أن نكون أهل لذلك وأن نتسم بأخï»»قيات محمد وآل محمد في كل جوانب الحياة في كل مجاï»»تها (ï»» يكون شعار وإنما فعل وتطبيق) اضرب لكم امر حدث معي من فترة ليست بالبعيدة كان في أيام ذكرى هدم قبور أئمة البقيع الغرقد عليهم السلام سألني أحد النواصب عن الغلو وقبل سؤاله قال اعرف إنك بتحذفني إذا سألتك مثل البقية ï»·نكم على خطأ الله يهديكم فقلت له تفضل لن أحذفك فكان سؤاله عن الغلو فجاوبته لكن جوابي له لم يعجبه فكلما كنت اوضح كلمه الغلو يقول انت منهم فتذكرت نفس الذي حدث مع عميد المنبر الحسيني قدس سره نفس اï»»سئلة طرحها على بانه تقبيل القبور حرام واشراك بالله فجوابي سبحان الله كان نفس جواب عميد المنبر الحسيني قدس سره السائل من تحير حتى يعجزني بالكï»»م قال ما شاء الله العماني يقول درر وأخذ يقول كلمات استفزازية فكتب رب بدعه نافعه تقود صاحبها إلى جنة وغيره من هذا القبيل طبعا خطا اجلس أقول كï»»م جارح او قاسي يؤذي اي شخص مع إنه هو ناصبي وتأكدت من خï»»ل كï»»مه وكان ناصبي لو تقوله علي يقتلك لكن ليش كان الحوار في موضع احترام وعدم التجاوز على اﻵخر فحاول هو يضبط نفسه حتى انا ابدا بالكï»»م السيء لكني لم اقل اي كلمة سيئة لاني اقول محمد وآل محمد هم حياتي وهم قلبي وروحي يجب ان اتحلى بصفاتهم وليس بصفات اï»»عداء


      اروي لكم قصة اخرى

      فيه احد الشباب من السعودية كان كثير السؤال كنت انشر باسم اللهم صل على محمد وآل محمد هذا الشاب يوميا يطرح علي مجموعة أسئلة فقهيه وكان يطلب مني اتحدث عن أهل البيت عليهم السلام كنت أجاوب على أسئلته فصارت عنده ظروف بأنه راح ينقطع عن البرنامج (التطبيق) فقال لي راح أقولكشيء قلت له تفضل قال أنا سني من السعودية ضفتك ï»·نك شيعي كنت أريد أن أتشمتت بك لكن منشوراتك جذبتني وكل شيء يخطر على بالي أسألك وإنته تجاوب بدون انزعاج وترحب بي وما تقول شيء ومعاملتك حسنه فأنا أريد التشيع ï»·ني أحببتك وأحببت أئمتك وعشقتهم ....وإلى آخر الحديث
      (هذا معنى كونوا زينا لنا...رحم الله جعفر الصادق عليه السلام..)

      القصص في هذا المجال كثيرة ولكن يؤسفني من يقول إنه شيعي ويكفرني ï»·نه لا يعجبه جوابي ï»·ن جوابي ليس على مزاجه


      اعتذر ان خرجت عن مضمون الحديث ولكن التآلف يأتي من المعاملة الحسنة كما يقول الإمام عليه السلام عجبت لمن يملك العبيد بماله وï»» يملك الناس بأخï»»قه سبب دخول مجموعة كبيرة من الناس إلى اﻹسï»»م هو اï»·خï»»ق المعاملة الحسنة في سلطنة عُمان مجموعة من اï»·جانب اعلنوا اسï»»مهم مع انه ï»»قوا بعض المشاكل مع اهاليهم لانهم لم يتقبلوا فكره اï»»سï»»م اذكر احد المعلمات معنا هي من كندا أتت بوالديها للكلية حتى يتعرفوا على الطï»»ب العمانيين على اï»»سï»»م وانه سï»»م معامله طيب كل المعاني الحسنة حتى انه والديها فرحوا كثيرا لمجيئهم وقالوا سيفكروا باعتناقهم باï»»سï»»م

      كيف نقتدي بخلقه العظيم الكريم الذي صرح به قراننا (وانك لعلى خلق عظيم )؟؟؟

      خلق النبي صلى الله عليه وآله ï»» يوصف أتى أعرابي في زمن أبو بكر فسأل عن خلق النبي صلى الله عليه وآله ولماذا اصبح افضل اï»»نبياء والمرسلين فقال أبو بكر من صفات النبي صلى الله عليه وآله الصدق الكرم ووو فقال اï»»عرابي كل شخص يمكنه أن يفعل هذه اï»»فعال ويتحلى بها هذا ليس تميز فامر ان يأخذ اï»»عرابي لبيت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام فهي تعرف أبها أكثر من غيرها عندما أتوا لبيت السيدة الزهراء عليها السلام طلبت منهم ان يذهبوا ï»·مير المؤمنين علي عليه السلام ليجيبهم وصلوا عند اﻹمام علي عليهالسلام فقال يا أعرابي هل يمكنك أن تعد نعم الله فقال ï»» انها كثيرة وان تعدوا نعمة الله ï»» تحصوها فقال اï»»مام عليه السلام وما متاع الدنيا إلا قليل ،هذه النعم التي ï»» تستطيع ان تحصيها يقول الله تعالى بأنها قليله فكيف تسأل عن من قال الله فيه أنه عظيم وإنك لعلى خلق عظيم فأسلم اï»·عرابي

      اختصر على هذا واعتذر على اï»»زعاج وفقكم الله لكل خير
      اللهم صل على محمد وال محمد
      كل عام وانتم لرسول الله اعرف وكل وانت لله اقرب
      نورك الله من نوره وأضاء دربكم وفتح على يديكم بصيرة العباد
      كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..


      وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..


      دائما متميز في الانتقاء


      سلمت يالغالي على روعه طرحك الذي جعلنا نترقب المزيد


      دمت ودام لنا روعه مواضيعك هنيئا لكم هذا النور المحمدي ونحن والله نغبطكم لانه انتم في موضع اختبار من الله لمعرفة مدى قوة إيمانكم وانت ما شاء الله تستمدين قوة من حبك لمحمد وال محمد
      وهنا أوافقك تماماً بان المعاملة الحسنه ومداراة الناس هي من تكسب القلوب وتقوي الأواصر وتهدي الضال الا المعاندين والعياذ بالله
      وقد أعطاك الله الخير الكثير عندما زرع بك هذه الملكة ورد في مدحها وفوائدها الدنيوية والاخروية اخبار كثيرة كقول النبي (ص): " المداراة نصف الايمان "، وقوله (ص): " ثلاث من لم يكن فيه لم يتم عمله: ورع يحجزه عن معاصي الله، وخلق يداري به الناس، وحلم يرد به جهل الجاهل "،
      وقال الامام ابو جعفر الباقر ـ عليهما السلام ـ: " ان اكمل المؤمنين ايماناً احسنهم خلقاً "، وقال (ع): " اتى رجل رسول الله، فقال: يا رسول الله! اوصني فكان فيما أوصاه ان قال: (الق اخاك بوجه منبسط) "
      ". وقال (الصادق (ع): " ثلاث من أتى الله بواحدة منهن أوجب الله له الجنة: الانفاق من اقتار، والبشر لجميع العالم، والانصاف من نفسه "
      . وقال (ع): " صنايع المعروف وحسن البشر يكسبان المحبة ويدخلان الجنة، والبخل وعبوس الوجه يبعدان من الله ويدخلان النار ".
      فلا نياس ونتوكل على الله وسيظهر الحق ان شاء الله ويعم النور المحمدي بطلعة النور المهدوي ان شاء الله
      وفقكم الله عزيزتي ورزقكم الفردوس الأعلى
      الملفات المرفقة
      sigpic

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة


















        كل التهاني والتبريكات لكادر برنامج منتدى الكفيل "اخراجاً وتقديماً "


        وكل التهاني لمنتدانا الكريم


        احببت هذه الابيات المكتوبة ونشرتها علنا نحوز شرف الشافعة منه صلى الله عليه واله وسلم










        أج ــمل وأرق باقات ورودى


        لردك الجميل ومرورك العطر


        تــ ح ــياتيـ لكــ


        كل الود والتقدير


        دمت برضى من الرح ــمن


        لك خالص احترامي
        كل عام وانتم بالف خير لونت الصفحة بألوان العشق والهيام لمحمد صلى الله عليه واله وسلم وانا سأشارك ٍ هذا الكرنفال
        الملفات المرفقة
        sigpic

        تعليق


        • #14
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          علينا ان نعظم شخصية الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في كل زمان ومكان , وفي كل مناسبة ً فهو الشاهد علينا وعلى الأمة ومبشرها ونذريها في كل يوم ولحظة وحين,رغم مرور اكثر من أربعة عشر قرنا,

          قال تعالى (أنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا).
          وأن نعرف الأمة في جميع المناسبات وخاصة الدينية منها من خلال الندوات والمؤتمرات بالرسول الكريم فهو الذي يهب لهذا المجتمع الجديد الروح والحيوية والوحدة والنشاط من خلال والعمل بالدستور الألهي الكريم الذي انزل على صدر خاتم الرسل والأنبياء وأن نستلهم منه السيرة الحسنة والأخلاق الفاضلة كالأمانة والصدق وفي كيفية التعامل مع الناس.

          .
          قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن لم تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم.وخير مصداق على الأخلاق العظيمة لنبينا الاعظم (صلى الله عليه وآله) قوله تعالى (وأنك لعلى خلق عظيم)،


          فكان في اللين والشدة سمحاً عطوفا لين الجانب حتى في القضايا الشخصية وما يتعلق به, فكانت موافقه التأريخية الخالدة تجاه من أذوه وحاربوه من أهل مكة وكفار قريش ومنافقيها خلال قيامه برسالته الإنسانية العظيمة، الإ أنه في القضايا الأستتراتيجة التي تحفظ بيضة الإسلام كان حازما صلبا تشهد له بذلك العديد من المواقف التي تحفل بها العديد من الكتب التأريخية.
          sigpic

          تعليق


          • #15

            اللهم صل على محمد وال محمد
            المشاركة الأصلية بواسطة كوثر الخير مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            نبارك لكم الولادة الميمونة لسيد الكائنات نبي الرحمة ابي القاسم محمد صلوات الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين
            عند التحدث عن هذه الشخصية العظيمة يقف القلم عاجزا عن وصفه والاحاطة بكل جوانب حياته الشريفة
            ولكن يمكن ان نتكلم عن هذه الشخصية على قدر تعبيرنا القاصر .
            لقد ولد نبينا صلى الله عليه وآله في بيئة ومجتمع يسوده الظلم والتعسف والقهر والقتل وفي هذا الجو ولد نبينا صلى الله عليه وآله فكان ومنذ صغره مثال الرحمة الالهية
            التي بعثها الله تعالى الى الامة ، وما ان اصبح في ريعان عمره حتى انجذب له القاصي والداني باخلاقه الكريمة
            وحسن معاملته مع الجميع فكان الامين والصادق والرحيم والعطوف ووووووو الخ ، ولكنه اشتهر بين الناس بالصادق الامين
            حتى جاء الوقت الذي يبلغ فيه رسالة السماء الى الناس بعد ان كان يتعبد بعيدا عن انظارهم وفي هذه المرحلة
            اصبح اغلب الناس من حوله اعداءا له ولكنه لم يبخل بالجهد لينقذهم من الظلالة الى الهدى الى ان انتشر الاسلام في ارجاء واسعة جدا
            وفي كل مراحل حياته الشريفة تحمل ما تحمل من اجل رفع الظلم والقهر عن المظلومين والانتصار لهم ، وبعد كل ما قدمه للانسانية اجمع
            ياتي السؤال ماذا علينا ان نفعل نحن المسلمين من اجل نبينا الذي عاش حياته كلها لينقذنا من الجهل والعمى الى الهداية ،
            بالطبع ومن المؤكد اننا لا يمكن ان نرد ولو الشيء القليل لنبي الرحمة ولكن علينا ان نسعى لارضائه سلام الله وصلواته عليه والطرق الى ذلك
            عديدة فيمكن ان نتخلق باخلاقه وننشر المحبة والوئام بين الناس وان نتراحم بيننا ويساعد بعضنا البعض ونمد العون لكل المحتاجين اليه وان لم
            يُطلب ذلك فهذا كله يمثل الانتماء الحقيقي للامة التي ضحى من اجلها رسول الله صلى الله عليه وآله
            وبكلمات مختصرة يجب علينا اذا كنا ندعي الانتماء لامة محمد صلوات الله عليه ان نتحلى باخلاقه ونأتمر باوامره وننتهي عما نهانا عنه فذلك هو الذي
            سعى له واراده منا عندها يمكن ان نقول اننا نتبع نبينا نبي الرحمة .
            اسعد الله ايامكم ودمتم بالف خير



            سأكتبُ كل العباراتِ في ورقٍ مخطوط ْ
            لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ
            والزهور والأنغامْوألحانِ الشكرِ والاحترامْ لأقدمها لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني لردكِ الكريم ,,صلوات الله وسلامه عليك يا سيدي يا رسول الله
            صلوات الله وسلامه عليك يا صاحب الخلق العظيم والشرف العميم
            والآيات والذكر الحكيم
            صلوت الله وسلامه عليك يا صاحب المقام المحمود والحوض المورود
            واللواء المشهود
            صلوات الله وسلامه عليك ياصاحب القبلة والقرآن و علم الحق والصدق والاحسان
            وعلى آلك الاخيار الاطهار




            مشكور أخي العزيز فضل ........دايما" سباق ولامع
            مأجور إن شاء الله لقد ذكرت الرحمه وبما ان الرسول هو نبي الرحمه ، فاليس علينا تجسيد تلك الرحمه أ، الناس في حاجة إلى كَنَف رحيم، ورعاية حانية، وبشاشة سمحة، هم بحاجة إلى وُدٍّ يسعهم، وحلم لا يضيق بجهلهم، ولا ينفر من ضعفهم، في حاجة إلى قلب كبير، يمنحهم ويعطيهم، ولا يتطلع إلى ما في أيديهم، يحمل همومهم، ولا يثقلهم بهمومه.
            إن تبلُّد الحس يهوي بالإنسان إلى منزلة بهيمية أو أحطّ، الإنسانُ بغير قلب رحيم أشبه بالآلة الصماء، وهو بغير روح ودود أشبه بالحجر الصلب.
            إن الإنسان لا يتميّز في إنسانيته إلا بقلبه وروحه، لا في أكوام لحمه وعظامه. بالروح والقلب يعش ويشعر، وينفعل ويتأثر، ويرحم ويتألم.
            الرحمة كمال في الطبيعة البشرية، تجعل المرء يرقّ لآلام الخلق، فيسعى لإزالتها، كما يسعى في مواساتهم، كما يأس لأخطائهم، فيتمنّى هدايتهم، ويتلمّس أعذارهم.
            الرحمة صورة من كمال الفطرة وجمال الخلُق، تحمل صاحبها على البر، وتهبّ عليه في الأزمات نسيماً عليلاً تترطّب معه الحياة، وتأنس له الأفئدة.والإسلام رسالة خير وسلام ورحمة للبشرية كلها، دعا إلى التراحم، وجعل الرحمة من دلائل كمال الإيمان، فالمسلم يلقى الناس وفي قلبه عطفٌ مدخور، وبرّ مكنون، يوسع لهم، ويخفف عنهم، ويواسيهم ومن أعظم ما تُستجلب به رحمة الله -عباد الله- الرحمة بعباده، ففي الحديث : ((الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء))
            ومن أجل هذا فإن المؤمن قويَّ الإيمان يتميّز بقلب حيّ مرهف لين رحيم، يرقّ للضعيف، ويألم للحزين، ويحنّ على المسكين، ويمدّ يده إلى الملهوف، وينفر من الإيذاء، ويكره الجريمة، فهو مصدر خير وبر وسلام لما حوله ومن حوله وإذا كان الأمر كذلك فإن من أولى الناس وأحقهم بالرحمة وأمنِّهم بها وأولاهم بها الوالدين، فببرهما تُستجلب الرحمة، وبالإحسان إليهما تكون السعادة،
            وأخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا )
            لماذا نشاهد العقوق وقسوة الأبناء على الآباء ؟ أهذه هي الرحمه التي جسدها نبينا محمد ؟
            المتأمل معنى الشدة على الكافرين في مقابل الرحمة بالمؤمنين في قول الله عز وجل: مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ظ±للَّهِ وَظ±لَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى ظ±لْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُم
            والحق أن الإسلام قد جاء بالرحمة العامة، لا يُستثنى منها إنسان ولا دابة ولا طير، بيد أن هناك من الناس والدواب من يكون مصدر خطر ومثار رُهب فيكون من رعاية مصلحة أن يُحبس شره ويُكف ضرره، بل إن الشدة معه رحمةً به وبغيره.

            الإسلام رسالة خير وسلام ورحمة للبشرية كلها، بل للدنيا كلها، ولكن ذئاب البشر أبوا إلا اعتراض الرحمة المرسلة، ووضع العوائق في طريقها حتى لا تصل إلى الناس، فيهلكوا في أودية الحيرات والجهالة،، فليس في الرحمة قصور، ولكن القصور فيمن حرم نفسه متنزّلاتها،
            قول الله عز وجل: وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْء فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ ظ±لزَّكَـوظ°ةَ وَظ±لَّذِينَ هُم بِـئَايَـظ°تِنَا يُؤْمِنُونَ ظ±لَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ظ±لرَّسُولَ ظ±لنَّبِىَّ ظ±لامّىّ
            جعلنا الله واياكم في رحمة الله الواسعه ومن الرحماء
            sigpic

            تعليق


            • #16
              جاء النبي محمد خاتم الانبياء مبشرا" للناس شفيعا"مناصرا جاء للدين والاسلام معليا" رايه الحق محمد الطاهره في قدومه اضاءة السماء انوارا ليس للدين معني لولا وجوده اليوم نهتف بلصلاه عليه مراراً وت?رارا اللهم صل على محمد وال محمد صلوا على خيرالبرية تغنموا ارفعوا الصلاة على الحبيب المصطفى الله عليه وآله. ..
              ربيع الأول شهر مولد الحبيب المصطفى
              صلى الله عليه وآله وسلم.

              يا بائعآ في أرض طيبة عنبرآ
              بجوار أحمد لا تبيع العنبرا
              إن الصلاة على النبي وآله
              يشدو بها من شاء أن يتعطرا
              صلوا على خيرالبرية تغنموا
              عشرًا يصليها المليك الأعظمُ
              من زادها ربي
              اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم.








              التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 23-12-2015, 03:16 PM. سبب آخر: تكبير خط

              تعليق


              • #17
                اللهم صل على محمد وال محمد



                الشوقُ حرّكني بغير تردّدِ .......... والشعرُ أبحرَ في غرام محمدِ

                ان صمت عن نظم الكلام تكلفاً ... فالصمت أبلغُ في جلال المشهدِ
                واذا الهوى سلب الفؤاد فإنني .... أسقي البلاغة من مديح محمد
                هِمْ يا زمان فذا أوان الموعد ........ ردّد غرامي في مديح محمد
                قلبي يطيبُ بقرب ذاك الموردِ ..... ويطير يسمو فوق هامِ الفرقدِ
                قلبي يذوب بحبه فغرامهُ .......... وجه الحبيب الهاشميِّ محمد
                فاذا مدحت محمدا بقصيدتي ..... فلقد مدحت قصيدتي بمحمد


                نعود لمحورنا الحبيب ونحن نرى كل الانوار الساطعة من قلوبكم الموالية والمبتهجة بانوار الولادة الكريمة


                للحبيب المصطفى البشير النذير والسراج المنير صلوات الله عليه وعلى اله الاطهار الابرار


                وحقيقة اقف عاجزة امام شكركم وكلماتكم وردودكم


                وبالبداية اقف امام كاتبة محورنا المبدعة وذات القلم الراقي ومديرة حوار مباركاتنا الجميلة

                والتي ابدعت بردودها وصورها
                (المستغيثة بالحجة )


                فكل الشكر والتقدير لكلماتها الواعية والمحبة .....


                وشكري مع التقدير للعزيزة التربوية (ام التقى )وكلماتها المحمدية


                وشكري مع اريج الورود للاخ الكريم والاستاذ المتواصل المعطاء
                (ابو محمد الذهبي )


                وكذلك كل التهاني والتبريكات للغالية من عمان
                (نور من الله )


                وعطور الورود الزكية نوصلها لعودة اخينا الكريم والواعي
                (كوثر الخير )


                والشعر والنثر يقف عند المبدعة بمنتدى الجود
                (حسينية الهوى )اطلالة كريمة


                ونسيم الولادة وعبيرها الرقراق ننقله لمرور الغالية على القلب
                (اية الشكر )


                اما عضونا الجديد
                (عدي الخيكاني )فله كل التهاني مع باقات الورود الندية بمولد النور الهادي


                ابدعتم جميعا بخطوط ولائكم ورقي تواصلكم الذي ساكون وبكل فخر وعز


                صوتكم الاعلامي لايصاله عبر اثير اذاعة الكفيل ونمزجه بافراح واهازيج الولادة


                من يد المبدعة غاليتي
                (مخرجة برنامج المنتدى )



                ابدعتم بلوحتكم وخطوطها وسانتظر حواركم الاجمل ....






















                تعليق


                • #18
                  اللهم صل على محمد وال محمد


                  وباعتباري احب الشعر جدااااا


                  فاسمحوا لي ان اضيف هذه القصيدة طرباً ومحبة للحيبب الهادي وكل عام


                  والموالين والمحمديين بالف الف خير وبركاااات





                  أَكرِم بِمَنْ ذَكَرَ الكَريمُ نُهاهُ

                  وَعَنِ المَديحِ بِمَدْحِهِ أَغناهُ

                  وحباهُ في خُلُقٍ وجمَّلَ خَلقَهُ
                  واختارَهُ من خَلقِهِ وكفاهُ
                  ولعلَّ مدّاحًا تعَطّرَ ثغرُهُ
                  فأَرومَةُ التّوفيقِ تملأُ فاهُ
                  ولعلّنِي بالمدحِ أبلُغَ جُنَّتي
                  وأصافحُ المأمولَ رغمَ نواهُ
                  أَرمي كَما يَرمِي الفُحولُ مَعانِيًا
                  أَرأَيْتَ مَن كان السَّما مَرماهُ
                  ما أدرَكَتْ سننُ البيانِ كمالَهُ
                  كَلَّا ولا تَرقَى إِلى مَعناهُ
                  مُتعاظمٌ نَقْطُ الحُروفِ بمدحِه
                  مُتَصاغرٌ بَحرُ اللِّسانِ حِذاهُ
                  وَسِعَ الخصالَ ولم تَسَعْهُ وليتَها
                  تسعُ العقولُ خصالَه وبهاهُ
                  شمسُ الهداية لا يَغيضُ سناؤها
                  والشمسُ تُغضي من سَناءِ هُداهُ
                  "كعبُ" امتطَى سُحُبَ البيانِ بمدحهِ
                  وأنا طلبتُ بعرجتِي ممشاهُ
                  أهديتَهُ ثوبًا فكان تراثَهُ
                  جدُّ العَطاءِ بجدِّ من أَعطاهُ
                  فترى الملوكَ توارثوهُ وليتنِي
                  أُكسى كَما أنّ النَّبيَ كَساهُ
                  عُذرًا لإشرافي الهديَّةَ جهرةً
                  أوليسَ في الأُخرى يُرامُ الجاهُ
                  إِن كان إِشرافي سيهوى يومها
                  وأعاينُ السّاحات لا أَلقاهُ
                  سأناشدُ الرّحمنَ يغفر حوبتي
                  وينجِّني من كُربَتي وعَساهُ
                  كلُّ الخزائِن في يديهِ وعندَه
                  ما كانَ مِن شأنٍ فما يرضاهُ
                  إِن كان ذَنبِي كالجرادِ بساحلٍ
                  آتى بقيّتَهُ وقد أفناهُ
                  إنِّي لأحتسبُ التَّشهدَ نحلةً
                  عَرَفَتْ سبيلَ الشّهدِ في مرعاهُ
                  مستشفع واليُتمُ أوحشَ خاطري
                  قد ذقتُ حَرَّ الُيتمِ ما أَكواهُ
                  ظمآن استسقي بغيثِ حديثهِ
                  دِيَمٌ تصبُّ النّورَ ما أَرواهُ
                  يُبرِي بِهِ قوسُ الفصاحةِ سَهمَهُ
                  يُرمَى به ميتٌ وقد أحياهُ
                  من هديِهِ صارَ الرَّمادُ لآلِئًَا
                  وأَخو الحميّة كوكبا بحماهُ
                  وَأَدُوا البنات وقد أحالوا عُصبةً
                  يُرجى بها البَكَّاءُ والأواهُ
                  بَلغوا السّماءَ فأعقَبوا نَجَماتِها
                  مَن راقبَ النّجمَ اهتدى بهداهُ
                  ملأوا المشارقَ والمغاربَ رحمةً
                  إِذ بَلَّغوا ليلَ الأَنامِ ضُحاهُ
                  حتى إذا خَلَفَت خُلوفٌ أعرضوا
                  وتنكَّبوا حملَ الأمانةِ تاهوا
                  رَكَنوا إِلى الفانِي فأَذبلَ أيكَهُم
                  حُرِموا بِحرمانِ الأنامِ جناهُ
                  وتَكَحَّلوا الدُنيا فأَعمَت عَينَهُم
                  ومِحَجَّةُ الإبصارِ تحتَ خُطاهُ
                  يا من إِذا صلّى عليك مؤمِلٌ
                  صار النّوالُ سنابلًا بِرُباهُ
                  إِنّ الصّلاةَ وكلُ مدحٍ دونَها
                  نورٌ لمن صلّى فيا سَعداهُ
                  صلّى عليك اللهُ مِلءَ خَزائِنِهْ
                  وعديدَ ما فيها وما أَحصاهُ






















                  تعليق


                  • #19
                    مولد سيد الأكوان

                    شع نور الهداية من جبينه ساعة ولادته، وانطوت ذاته القدسية على سر النبوة من يومه الأول فَكَرِه الكذب والخيانة وعبادة الأصنام منذ طفولته،

                    فسما بطبعه إلى أرفع الدرجات وأكمل المراتب وتنزه عن كل ما يشوه السمعة والسيرة أمينٌ، صادقٌ، زاهد،ٌ كريمٌ، شجاعٌ، كامل العقل والذكاء،

                    هو بشر كسائر الناس لا يختلف عنهم في شيء إلا أنه إنسان كامل خصه الله بوحيه واصطفاه لتبليغ رسالته قال تعالى.. (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ

                    يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ)/ (فصلت:6)، فَبُعِثَ للبشرية منذراً ولسعادة الدارين هادياً وعن الحق مدافعاً وللمظلوم

                    ناصراً، ومهما قيل في عظمة شخصيته صلى الله عليه واله يبقى ثناء الله عليه في كتابه العزيز التعبير الأدق لبيان منزلته وعلو شأنه وسمو أخلاقه

                    قال تعالى.. (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)/ (القلم،4).

                    ومن أجل هذا جاء التعليم الإلهي بوجوب الاقتداء بسيرته قولاً وعملاً في جميع مجالات الحياة قال تعالى.. (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ

                    لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)/ (الأحزاب:21).

                    وسن نوري الربيعي

                    تم نشره في المجلة العدد42

                    تعليق


                    • #20
                      بولادة النور انتهى عهد الظلام

                      (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ)/ (آل عمران:164)

                      كانت مدينة مكة غارقة في سكون وظلام ثقيلين وآفاقها في انتظار فجرها الحبيب كان عهد الجاهلية عبارة عن ظلام يضم بين طياته نوراً يكاد

                      يضيء العالم بأسره، أصداء تحمل بشرى ظهور نبي جديد والكل هناك يتحدث عن هذا النبي المرتقب، كلّ القلوب واجفة والآمال معقودة عليه فحلكة الظلام تؤذن بظهور الفجر وجاءت الأحداث لتنبئ عن حدوث أمر عظيم فهاهو إيوان كسرى العظيم الذي كان مثالاً للقدرة والسلطان الذي لا يزول

                      قد تحطم إجلالاً لهذا الوليد وها هي النار الفارسية خبت وانطفأت لأول مرة منذ ألف سنة لتقول انه لا يُعبَدُ إلاّ الله، بحيرة ساوة قد جفت لتنبئنا بحقيقة

                      ما يجري على وجه الأرض، واهتزت عروش طغاة قريش بوقوع أصنامهم وانكسارها أمام جلالة هذا المولود المبارك والمدينة تنتظر النور الذي يقودها نحو الكمال وآمنة بنت وهب وحدها في جوف الليل وسكونِهِ يقظة مع آلام المخاض إذ اجتمعت عندها نسوة مهيبات نورهنّ يملأُ أركان

                      الغرفة، تعبق منهنّ رائحة زكية وتحيرت كيف استطعن الدخول من الباب الموصدة لم يطل تحيرها قد جاء للدنيا وليدها المبارك في سحر اليوم

                      السابع عشر من ربيع الأول فأنار بطلعته بيت آمنة الحزين لفقد الزوج الحبيب إذ لم يمهله الموت ليرتوي من وليده المبارك الذي بقى يؤنس وحشة أمِّهِ مجيئه أكبر نعمة من الله وأفضل إحسان للكائنات جميعاً لقد جاء من يرشد الناس إلى طريق الله أرسله للإنسانية يتلو عليهم آياته ويطهرهم من

                      ارجاسهم لتصبح أنفسهم صافية نقية وتسمو إلى أعلى المراتب فهنيئاً لنا هذا المولود الذي أنار طريقنا وسط الظلام.

                      بشرى عبد الجبار

                      تم نشره في العدد 54

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X