🍁أذهبي الى عمتي زينب في الشام
كتب : الزينبي .
▪سأسرد قصة ما ذكرتها امام جمع من المحبين للسيدة زينب عليها السلام الا وتناثرت دموعهم :
كنت قبل 22 سنة تقريبا بضيافة أحد الاخيار في مفرق قرية تسمى ايعات على حدود مدينة بعلبك
ينقل لي هذا الرجل السبعيني ويسمى ابونظير من بيت خير الدين هذه الواقعة فيقول :
💭 كان بجوار ضيعتنا خيم يسكنها العرب - البدو - وبحكم الجيرة التي بيننا فقد كان الاختلاط بين رجالنا ورجالهم ونسآئنا ونسآئهم.. وكانت تسكن في هذه الخيم فتاة هي مضرب مثل في الجمال وكأنها بين قريناتها بدر بين النجوم ، الكل كان يتمنى نظرة من تلك الفتاة ، الا انها كانت محافظة اشد المحافظة وقد سميت لابن عم لها فتزوجها.. لم يطل الامر بها أشهر معدودة وبسبب البرودة القارصة واسباب لم تعرف أصيبت هذه الفتاة بشلل اقعدها تماما..
اخذ زوجها الشاب يجول بها بين بعض الاطبآء فأيسوه منها، فرجع بعد مدة الى ابيها وقد دفع له ابنته وهي حية كالميتة ، وطلب من أبيها استرجاع قعوده - مهرها - وقال لا حاجة لي في ابنتك فهي طالق..
عايشت المسكينة مصيبتين وكأن الدهر يغدر بها يريد تحطيمها مصيبة المرض ومصيبة الزوج الغير وفي، وبحنان الابوة أخذ الاب يجول بها في البلدان فلم يجعل طبيبا سمع عن حذاقته في لبنان او سوريا الا وأخذ ابنته اليه وكانت اجابتهم واحدة هذا قدرها ولا أمل من شفائها، فيأس الاب بعد مدة واستسلم لقدر ابنته وأخذ يعد تلك الايام متى يأتي صائح الموت ويخلصه او يخلصها..
بقت المسكينة كما هي تندب حالها.. مرت السنة والسنتان والثلاث...
كانت لها صديقة من بنات الشيعة اعتادت ان تزورها كل ليلة تنظر الى حالها وتواسيها وتقوم بخدمتها اذ كانت هذه البدوية يتيمة الام وليس لها الا اب وأخ، في ليلة من الليالي وقد دخل شهر محرم تأخرت صديقتها عن المجيئ وجآءت بخدمتها بعد طول انتظار وشوق اليها اذ كانت بمثابة الاخت والام بالنسبة اليها..
لما تأخرتِ فقد اقلقتني عليك ؟ سألت البدوية. فأجابت صديقتها وكان بيدها بعض الورد والشموع: هذه الليالي عندنا تحاريم وعزآء والليلة كانت ليلة القاسم فتأخرت.
فسألت البدوية: من القاسم ؟ وما هذا الورد وهذه الشموع ؟
فأخذت البنت الشيعية تقص قصة القاسم ومأساة كربلآء والدموع تنهمر على خدي الفتاة البدوية وكأنها استشعرت مأساة القاسم من مأساتها فكان مجلس عزية في خيمة البدوية.. دفعت اليها صديقتها قليل من بقايا الشمع والورد وو دعتها.. لما انصرفت صديقتها الشيعية أخذت البدوية حالة من النوح والبكآء الشديدين فأخذت تتلقف بقايا الشمع والورد تمضغها وتأكلها وهي تندب القاسم وتنادي باسمه الى ان أخذها التعب فنامت وهي على تلك الحال..
في نومها ذاك وقبيل الفجر رأت رؤيا في المنام وكأنها في كربلآء والحرب قائمة وغلام يافع يخرج من خيمته وهاتف يقول لها: هذا القاسم بن الحسن وهو سيدليك على شفآئك!
تقول البدوية فناديته من خلفه : يا قاسم أقسم عليك بمصاب الحسين الا ما شافيتني.! وقف القاسم وكلمات عمه الحسين تتردد في إذنه اما من ناصر ينصرني اما من ذاب يذب عن حرم رسول الله فكان حائراً ينظر لعمه الحسين تارة وقلبه مكسور وينظر لي أخرى وانا استغيث به فصاح بي وهو يركض نحو عمه الحسين: اذا أصبح الصباح فأذهبي الى عمتي زينب (ع) في الشام فشفاؤك عندها.!
فجلست هذه الفتاة على آذان الفجر وصوت القاسم يملأ سمعها: أذهبي الى عمتي زينب في الشام فشفآؤك عندها،
طلبت من ابيها ان يذهب بها الى الشام الى حيث السيدة زينب (ع)، فأبى والدها وامتنع وان هذه خرافات الشيعة وان الاطبآء اجمعوا على استحالة الشفآء وهذا قدرك ينبغي لك الاستسلام له ، فقصت قصة الرؤيا عليه الا انه امتنع اشد الامتناع، فأخذت تبكي وتنوح فسمعها شقيقها وكان يسمى بـ(قاسم) فشفق عليها ومن باب العطف والمدارة اخبرها انه سيأخذها الى حيث تريد لكنه قال لها: اخية اني اجهل الطريق. فقالت: نذهب قريب الحدود علنا نجد من يدلنا على طريق الست زينب(ع)..
وقف البدوي وقد وضع بجواره اخته وممددها على الارض اذ هي مشلولة لا تقوى حراكا ً عند حدود المصنع - الحدود السورية اللبنانية- حائراً لا يدري ما يفعل وقد اصبح فرجة للمغادرين والقادمين، واذا بحافلة تطل من نوافذها اعلام سودآء يقوده موال كسر قلبه منظر البدوي والبدوية المطروحة على الارض وقف بجواره سأله عن وجهته فأخبره انه يريد الشام الى حيث الست زينب(ع) هذا المكان الذي يقصده الشيعة هذه الايام وانه يجهل كيف الوصول اليه ؟
دمعت عينا هذا السائق الموالي واشار الى بعض النسآء في الحافلة فنزلن وحملن البدوية الى داخله وهن يطمئننها الى انهن قاصدات الست زينب(ع) للعزآء، ومسافة الطريق تستمع مراثي الحسين والنسآء تبكي والبدوية قد اندمجت مع مجتمعهن فأخذت تشاطرنهن البكآء، وأخوها مذهولا مما يرى في الباص من بكآء.
وصلت الحافلة الى حيث السيدة زينب عليها السلام وأشار السآئق الى مقامها وأخبر البدوي ان هناك ضريح ستنا زينب (ع) فحمل البدوي اخته و
دخل من حيث يدخل الناس الى ان وصل قرب الضريح طرح أخته وهم بالانصراف خارجا فنادته اخته: افعل بي كما سآئر الناس.! فقال لها: وما تريدين ؟ قالت: او لاتراهم يربطون انفسهم اربطني بضريح الست كما يفعلون. فأخذ غترته وشد بها كتف اخته وطرفه الآخر شده بضريح السيدة (ع) وأنصرف عن اخته خارجا الى باحة الحرم.
تقول الفتاة فأخذت لساعات وساعات ابكي بحرقة وألم على الحسين وعلى أخت الحسين وعلى القاسم بكآءا لم ابكه في حياتي حتى أخذني الاعيآء والتعب فغفوت غفوة قصيرة فاذا اراى فيما يراه النآئم امرأة جليلة القدر يشع من وجهها النور لابسة بياضا كلباس المصليات وهي تناديني قومي يا ابنتي فان الله شافاك بشفاعتي. فقلت لها: سيدتي ولكني لا أقوى على الحراك وقد صار لي سنينا لم اقف على رجلي.
فمدت الست زينب يدها لي فأمسكت بي فوقفت تقول البدوية فرأيت نفسي في عالم اليقظة وقد امسكت بضريح الست زينب عليها السلام وأنا واقفة على قدمي غير مصدقة فأخذت ابكي وانوح .
تقول البدوية فأخذ الناس يصلون على محمد وآل محمد بأعلى اصواتهم حتى ضج الحرم بصلواتهم واخذ البعض يريدالتبرك بي حتى تمزقت بعض ثيابي فحماني بعض المؤمنين وأخذوا يطوفون بي في صحن الحرم الى ان وقفنا في ركن منه وتقدم لي البعض كي اقص قصتي بمكبرات الصوت فأخذت اسرد عليهم قصتي وما جاره الزمان علي وهم يبكون وكيف انه ببركة القاسم وشفاعة السيدة زينب قد شافاني ربي
فقيل لي: هل معك احد من أهلك ؟ قلت: نعم. قالوا: اذا ناديه. فناديت على اخي بمكبر الصوت: ياقاسم ما انا اختك اتشافيت.. ياقاسم ما انا اختك اتشافيت
سمع اخوها قاسم الصوت شاك انها اخته ولكن عند الندآء الثاني تيقن بذلك فأخذ يركض الى حيث الندآء وقد شق الصفوف وهو يرى اخته بين تلك الحشود واقفة معافاة فاعتنقا ساعة وهما يبكيان.
رجعت هذه البدوية مستبصرة وقد استبصر بسببها ثمانية عشر امرأة من بنات عشيرتها
وهذه القصة قد حكيت مباشرة من فم هذه البدوية على محطة تلفزة محلية والذي قام باجرآء مقابلة معها هو نفسه الذي نقل لي هذه القصة.
السلام على من ابكت كل عدو وصديق ،السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا زينب ورحمة الله و بركاته
كتب : الزينبي .
▪سأسرد قصة ما ذكرتها امام جمع من المحبين للسيدة زينب عليها السلام الا وتناثرت دموعهم :
كنت قبل 22 سنة تقريبا بضيافة أحد الاخيار في مفرق قرية تسمى ايعات على حدود مدينة بعلبك
ينقل لي هذا الرجل السبعيني ويسمى ابونظير من بيت خير الدين هذه الواقعة فيقول :
💭 كان بجوار ضيعتنا خيم يسكنها العرب - البدو - وبحكم الجيرة التي بيننا فقد كان الاختلاط بين رجالنا ورجالهم ونسآئنا ونسآئهم.. وكانت تسكن في هذه الخيم فتاة هي مضرب مثل في الجمال وكأنها بين قريناتها بدر بين النجوم ، الكل كان يتمنى نظرة من تلك الفتاة ، الا انها كانت محافظة اشد المحافظة وقد سميت لابن عم لها فتزوجها.. لم يطل الامر بها أشهر معدودة وبسبب البرودة القارصة واسباب لم تعرف أصيبت هذه الفتاة بشلل اقعدها تماما..
اخذ زوجها الشاب يجول بها بين بعض الاطبآء فأيسوه منها، فرجع بعد مدة الى ابيها وقد دفع له ابنته وهي حية كالميتة ، وطلب من أبيها استرجاع قعوده - مهرها - وقال لا حاجة لي في ابنتك فهي طالق..
عايشت المسكينة مصيبتين وكأن الدهر يغدر بها يريد تحطيمها مصيبة المرض ومصيبة الزوج الغير وفي، وبحنان الابوة أخذ الاب يجول بها في البلدان فلم يجعل طبيبا سمع عن حذاقته في لبنان او سوريا الا وأخذ ابنته اليه وكانت اجابتهم واحدة هذا قدرها ولا أمل من شفائها، فيأس الاب بعد مدة واستسلم لقدر ابنته وأخذ يعد تلك الايام متى يأتي صائح الموت ويخلصه او يخلصها..
بقت المسكينة كما هي تندب حالها.. مرت السنة والسنتان والثلاث...
كانت لها صديقة من بنات الشيعة اعتادت ان تزورها كل ليلة تنظر الى حالها وتواسيها وتقوم بخدمتها اذ كانت هذه البدوية يتيمة الام وليس لها الا اب وأخ، في ليلة من الليالي وقد دخل شهر محرم تأخرت صديقتها عن المجيئ وجآءت بخدمتها بعد طول انتظار وشوق اليها اذ كانت بمثابة الاخت والام بالنسبة اليها..
لما تأخرتِ فقد اقلقتني عليك ؟ سألت البدوية. فأجابت صديقتها وكان بيدها بعض الورد والشموع: هذه الليالي عندنا تحاريم وعزآء والليلة كانت ليلة القاسم فتأخرت.
فسألت البدوية: من القاسم ؟ وما هذا الورد وهذه الشموع ؟
فأخذت البنت الشيعية تقص قصة القاسم ومأساة كربلآء والدموع تنهمر على خدي الفتاة البدوية وكأنها استشعرت مأساة القاسم من مأساتها فكان مجلس عزية في خيمة البدوية.. دفعت اليها صديقتها قليل من بقايا الشمع والورد وو دعتها.. لما انصرفت صديقتها الشيعية أخذت البدوية حالة من النوح والبكآء الشديدين فأخذت تتلقف بقايا الشمع والورد تمضغها وتأكلها وهي تندب القاسم وتنادي باسمه الى ان أخذها التعب فنامت وهي على تلك الحال..
في نومها ذاك وقبيل الفجر رأت رؤيا في المنام وكأنها في كربلآء والحرب قائمة وغلام يافع يخرج من خيمته وهاتف يقول لها: هذا القاسم بن الحسن وهو سيدليك على شفآئك!
تقول البدوية فناديته من خلفه : يا قاسم أقسم عليك بمصاب الحسين الا ما شافيتني.! وقف القاسم وكلمات عمه الحسين تتردد في إذنه اما من ناصر ينصرني اما من ذاب يذب عن حرم رسول الله فكان حائراً ينظر لعمه الحسين تارة وقلبه مكسور وينظر لي أخرى وانا استغيث به فصاح بي وهو يركض نحو عمه الحسين: اذا أصبح الصباح فأذهبي الى عمتي زينب (ع) في الشام فشفاؤك عندها.!
فجلست هذه الفتاة على آذان الفجر وصوت القاسم يملأ سمعها: أذهبي الى عمتي زينب في الشام فشفآؤك عندها،
طلبت من ابيها ان يذهب بها الى الشام الى حيث السيدة زينب (ع)، فأبى والدها وامتنع وان هذه خرافات الشيعة وان الاطبآء اجمعوا على استحالة الشفآء وهذا قدرك ينبغي لك الاستسلام له ، فقصت قصة الرؤيا عليه الا انه امتنع اشد الامتناع، فأخذت تبكي وتنوح فسمعها شقيقها وكان يسمى بـ(قاسم) فشفق عليها ومن باب العطف والمدارة اخبرها انه سيأخذها الى حيث تريد لكنه قال لها: اخية اني اجهل الطريق. فقالت: نذهب قريب الحدود علنا نجد من يدلنا على طريق الست زينب(ع)..
وقف البدوي وقد وضع بجواره اخته وممددها على الارض اذ هي مشلولة لا تقوى حراكا ً عند حدود المصنع - الحدود السورية اللبنانية- حائراً لا يدري ما يفعل وقد اصبح فرجة للمغادرين والقادمين، واذا بحافلة تطل من نوافذها اعلام سودآء يقوده موال كسر قلبه منظر البدوي والبدوية المطروحة على الارض وقف بجواره سأله عن وجهته فأخبره انه يريد الشام الى حيث الست زينب(ع) هذا المكان الذي يقصده الشيعة هذه الايام وانه يجهل كيف الوصول اليه ؟
دمعت عينا هذا السائق الموالي واشار الى بعض النسآء في الحافلة فنزلن وحملن البدوية الى داخله وهن يطمئننها الى انهن قاصدات الست زينب(ع) للعزآء، ومسافة الطريق تستمع مراثي الحسين والنسآء تبكي والبدوية قد اندمجت مع مجتمعهن فأخذت تشاطرنهن البكآء، وأخوها مذهولا مما يرى في الباص من بكآء.
وصلت الحافلة الى حيث السيدة زينب عليها السلام وأشار السآئق الى مقامها وأخبر البدوي ان هناك ضريح ستنا زينب (ع) فحمل البدوي اخته و
دخل من حيث يدخل الناس الى ان وصل قرب الضريح طرح أخته وهم بالانصراف خارجا فنادته اخته: افعل بي كما سآئر الناس.! فقال لها: وما تريدين ؟ قالت: او لاتراهم يربطون انفسهم اربطني بضريح الست كما يفعلون. فأخذ غترته وشد بها كتف اخته وطرفه الآخر شده بضريح السيدة (ع) وأنصرف عن اخته خارجا الى باحة الحرم.
تقول الفتاة فأخذت لساعات وساعات ابكي بحرقة وألم على الحسين وعلى أخت الحسين وعلى القاسم بكآءا لم ابكه في حياتي حتى أخذني الاعيآء والتعب فغفوت غفوة قصيرة فاذا اراى فيما يراه النآئم امرأة جليلة القدر يشع من وجهها النور لابسة بياضا كلباس المصليات وهي تناديني قومي يا ابنتي فان الله شافاك بشفاعتي. فقلت لها: سيدتي ولكني لا أقوى على الحراك وقد صار لي سنينا لم اقف على رجلي.
فمدت الست زينب يدها لي فأمسكت بي فوقفت تقول البدوية فرأيت نفسي في عالم اليقظة وقد امسكت بضريح الست زينب عليها السلام وأنا واقفة على قدمي غير مصدقة فأخذت ابكي وانوح .
تقول البدوية فأخذ الناس يصلون على محمد وآل محمد بأعلى اصواتهم حتى ضج الحرم بصلواتهم واخذ البعض يريدالتبرك بي حتى تمزقت بعض ثيابي فحماني بعض المؤمنين وأخذوا يطوفون بي في صحن الحرم الى ان وقفنا في ركن منه وتقدم لي البعض كي اقص قصتي بمكبرات الصوت فأخذت اسرد عليهم قصتي وما جاره الزمان علي وهم يبكون وكيف انه ببركة القاسم وشفاعة السيدة زينب قد شافاني ربي
فقيل لي: هل معك احد من أهلك ؟ قلت: نعم. قالوا: اذا ناديه. فناديت على اخي بمكبر الصوت: ياقاسم ما انا اختك اتشافيت.. ياقاسم ما انا اختك اتشافيت
سمع اخوها قاسم الصوت شاك انها اخته ولكن عند الندآء الثاني تيقن بذلك فأخذ يركض الى حيث الندآء وقد شق الصفوف وهو يرى اخته بين تلك الحشود واقفة معافاة فاعتنقا ساعة وهما يبكيان.
رجعت هذه البدوية مستبصرة وقد استبصر بسببها ثمانية عشر امرأة من بنات عشيرتها
وهذه القصة قد حكيت مباشرة من فم هذه البدوية على محطة تلفزة محلية والذي قام باجرآء مقابلة معها هو نفسه الذي نقل لي هذه القصة.
السلام على من ابكت كل عدو وصديق ،السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا زينب ورحمة الله و بركاته
تعليق