[ تمثّل إبليس ليحيی عليه السلام ]
قال وهب بن الورد :
بَـلَـغَـنا أن إبليس تَـمَـثَّلَ ليحيى بن زكريا عليه السلام
فقال له : أنصحك؟
فقال : " لا أريد ذلك ، ولكن أخبرني عن بني آدم ."
فقال : هم عندنا ثلاثة أصناف :
1 ـ صِنف منهم أشدُّ الأصناف عندنا ، نُـقـبِلُ على أحدهم حتى نَـفتِنَـهُ في دِينه (1) ، ونَـستَـمْـكِن مِنْـهُ (2) ، فَـيَفزَع (3) إلى الاستغفار والتوبة ، فَـيُـفسِدُ علينا كل شيء نُصيبُـهُ مِـنْـهُ ، ثم نَعود إليه ، فَـيَعود إلى الاستغفار والتوبة ، فلا نيأس مِـنْـهُ ، ولا نحن نُدرك منه حاجتنا ، فنحن معه في عَـنَاء (4) ،
2 ـ وصنف هُـمْ في أيدينا بمنزلة الكرة في أيدي صبيانكم ، نَـتَـلَـقَّـفَـهُم (5) كيف شـئـنا ، قد كُـفينا مَؤنة أنفسهم ،
3 ـ وصنف منهم مثلكَ معصومون ،
لا نـقدر منهم على شيء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
( شرح كلمات )
(1) ـ نَفتِنَـهُ في دِينِه : نجعله يَميل عنه
(2) ـ نستمكن منه : تَـمَـكَّـنَ مِـنْـهُ .
(3) ـ فَـيَفـزَع : فَـيَـلجأ .
(4) ـ عناء : تَـعَب .
(5) ـ نَـتَـلَـقَّـفَـهُم : نَـتَناولَـهُم بسرعة .
المصدر البحار ج 60 ص 265
قال وهب بن الورد :
بَـلَـغَـنا أن إبليس تَـمَـثَّلَ ليحيى بن زكريا عليه السلام
فقال له : أنصحك؟
فقال : " لا أريد ذلك ، ولكن أخبرني عن بني آدم ."
فقال : هم عندنا ثلاثة أصناف :
1 ـ صِنف منهم أشدُّ الأصناف عندنا ، نُـقـبِلُ على أحدهم حتى نَـفتِنَـهُ في دِينه (1) ، ونَـستَـمْـكِن مِنْـهُ (2) ، فَـيَفزَع (3) إلى الاستغفار والتوبة ، فَـيُـفسِدُ علينا كل شيء نُصيبُـهُ مِـنْـهُ ، ثم نَعود إليه ، فَـيَعود إلى الاستغفار والتوبة ، فلا نيأس مِـنْـهُ ، ولا نحن نُدرك منه حاجتنا ، فنحن معه في عَـنَاء (4) ،
2 ـ وصنف هُـمْ في أيدينا بمنزلة الكرة في أيدي صبيانكم ، نَـتَـلَـقَّـفَـهُم (5) كيف شـئـنا ، قد كُـفينا مَؤنة أنفسهم ،
3 ـ وصنف منهم مثلكَ معصومون ،
لا نـقدر منهم على شيء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
( شرح كلمات )
(1) ـ نَفتِنَـهُ في دِينِه : نجعله يَميل عنه
(2) ـ نستمكن منه : تَـمَـكَّـنَ مِـنْـهُ .
(3) ـ فَـيَفـزَع : فَـيَـلجأ .
(4) ـ عناء : تَـعَب .
(5) ـ نَـتَـلَـقَّـفَـهُم : نَـتَناولَـهُم بسرعة .
المصدر البحار ج 60 ص 265