السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت في احد منتديات الدفاع عن الصحابة الحديث التالي يتغنى به احدهم وكأنما قد عثر على خفي حنين او من وجد كنزا ثمينا وهو :-
لقد صح حديث ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث ) عند الفريقين السنة والشيعة ، فلماذا يُستنكر على أبي بكر استشهاده بحديث صحيح ويُتهم بالمقابل باختلاقه الحديث لكي يغصب فاطمة حقها في فدك؟!! أما صحته عند أهل السنة فهو أظهر من أن تحتاج إلى بيان ، وأما صحته عند الشيعة فإليك بيانه:
روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!
الحديث عليهم وليس لهم فأذا وثوا العلم فقط فكيف من يرث علم النبوة يكذب لامر دنيوي ..
قال عتيق ان يعمل بالورث وهو خمس خيبر وفدك كما عمل بهما رسول الله ص
فرسول الله ص انحلهما لفاطمة ع فلماذا تم طرد عمال فاطمة وصادروا ذلك ولو فعلا عمل بهما كما قال لبقيت كما هي ولم تثار القضية ولكن القوم حاولوا تجريد الامام ماديا ومعنويا ...واضع رد مركز الابحاث العقائدية حول الموضوع :-
نقل في مركز الابحاث العقائدية التابع الى مكتب السيد السيستاني دام ظله هو : الحديث مردود عندنا بوجوه منها: أولاً: إنّ العمومات القرآنية كقوله تعالى: (( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ))،(النمل:16)، (( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ))،(مريم:6)، (( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ )) ،(النساء:11)، (( وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ )) ،(الأحزاب:6)، وغيرها من الآيات تكذّب الحديث المزعوم الذي اختلقه أبو بكر بلفظين، الأول قوله: إنّا معشر الأنبياء لا نورّث ما تركناه صدقة (صحيح مسلم:12: 66 ح1758 وفروعه). والثاني قوله: إنّا معشر الأنبياء لا نورّث ذهباً ولا فضة ولا أرضاً ولا عقاراً ولا داراً لكنّما نورّث الإيمان والحكمة والعلم والسنة (شرح نهج البلاغة: 16: 347). ثمّ ادّعى أنّه سمع من رسول الله "صلّى الله عليه وآله" يقول: إنما هي طُعمة اطعمناها الله، فإذا متُ كانت بين المسلين (شرح نهج البلاغة: 16: 350) وفي خبر آخر عنه: أن الله أطعم نبيّه (المصدر السابق)، طعمة ثمّ قبضه، وجعله للذي يقوم بعده، فوليت أنا بعده (قال ابن أبي الحديد في شرحه ج16/ 350: في هذا الحديث عجب، لأنها قالت له: أنت ورثت رسول الله أم أهله؟ قال: بل أهله، وهذا تصريح بأنّه "صلّى الله عليه وآله" موروث يرثه أهله وهو خلاف قوله لا نورّث)، على أن أرده على المسلمين.
وفي الختام هم من خلال كتبهم وصحاحهم قد ادانوا انفسهم ادانة كافة تضعهم اسفل سافلين :-
روى الحاكم في (المستدرك ج3 ص154) عن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) أنه قال لفاطمة(عليها السلام) إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك. ثم قال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ورواه أيضاً الهيثمي في (مجمع الزوائد ج9 ص 203) وقال رواه الطبراني واسناده حسن ..
وجدت في احد منتديات الدفاع عن الصحابة الحديث التالي يتغنى به احدهم وكأنما قد عثر على خفي حنين او من وجد كنزا ثمينا وهو :-
لقد صح حديث ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث ) عند الفريقين السنة والشيعة ، فلماذا يُستنكر على أبي بكر استشهاده بحديث صحيح ويُتهم بالمقابل باختلاقه الحديث لكي يغصب فاطمة حقها في فدك؟!! أما صحته عند أهل السنة فهو أظهر من أن تحتاج إلى بيان ، وأما صحته عند الشيعة فإليك بيانه:
روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!
الحديث عليهم وليس لهم فأذا وثوا العلم فقط فكيف من يرث علم النبوة يكذب لامر دنيوي ..
قال عتيق ان يعمل بالورث وهو خمس خيبر وفدك كما عمل بهما رسول الله ص
فرسول الله ص انحلهما لفاطمة ع فلماذا تم طرد عمال فاطمة وصادروا ذلك ولو فعلا عمل بهما كما قال لبقيت كما هي ولم تثار القضية ولكن القوم حاولوا تجريد الامام ماديا ومعنويا ...واضع رد مركز الابحاث العقائدية حول الموضوع :-
نقل في مركز الابحاث العقائدية التابع الى مكتب السيد السيستاني دام ظله هو : الحديث مردود عندنا بوجوه منها: أولاً: إنّ العمومات القرآنية كقوله تعالى: (( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ))،(النمل:16)، (( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ))،(مريم:6)، (( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ )) ،(النساء:11)، (( وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ )) ،(الأحزاب:6)، وغيرها من الآيات تكذّب الحديث المزعوم الذي اختلقه أبو بكر بلفظين، الأول قوله: إنّا معشر الأنبياء لا نورّث ما تركناه صدقة (صحيح مسلم:12: 66 ح1758 وفروعه). والثاني قوله: إنّا معشر الأنبياء لا نورّث ذهباً ولا فضة ولا أرضاً ولا عقاراً ولا داراً لكنّما نورّث الإيمان والحكمة والعلم والسنة (شرح نهج البلاغة: 16: 347). ثمّ ادّعى أنّه سمع من رسول الله "صلّى الله عليه وآله" يقول: إنما هي طُعمة اطعمناها الله، فإذا متُ كانت بين المسلين (شرح نهج البلاغة: 16: 350) وفي خبر آخر عنه: أن الله أطعم نبيّه (المصدر السابق)، طعمة ثمّ قبضه، وجعله للذي يقوم بعده، فوليت أنا بعده (قال ابن أبي الحديد في شرحه ج16/ 350: في هذا الحديث عجب، لأنها قالت له: أنت ورثت رسول الله أم أهله؟ قال: بل أهله، وهذا تصريح بأنّه "صلّى الله عليه وآله" موروث يرثه أهله وهو خلاف قوله لا نورّث)، على أن أرده على المسلمين.
وفي الختام هم من خلال كتبهم وصحاحهم قد ادانوا انفسهم ادانة كافة تضعهم اسفل سافلين :-
روى الحاكم في (المستدرك ج3 ص154) عن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) أنه قال لفاطمة(عليها السلام) إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك. ثم قال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ورواه أيضاً الهيثمي في (مجمع الزوائد ج9 ص 203) وقال رواه الطبراني واسناده حسن ..
تعليق