سبم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله
الطاهرين
عن مولانا جعفر بن محمد الصادق عليه
السلام أنه لما قدم إلى العراق حيث طلبه المنصور، اجتمع إليه الناس فقالوا:
يا
مولانا تربة قبر الحسين صلوات الله عليه شفاء من كل داء، فهل من أمان من كل خوف ؟
فقال: نعم إذا أراد أحدكم أن تكون أمانا من كل خوف فليأخذ السبحة من تربته ويدعو
بدعاء المبيت على فراشه ثلاث مرات وهو:
(أمسيت اللهم معتصما بذمامك وجوارك المنيع
الذي لا يطاول ولا يحاول من شر كل غاشم وطارق من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك،
الصامت والناطق، من كل مخوف بلباس سابغة حصينة ولاء أهل بيت نبيك عليهم السلام،
محتجبا من كل قاصد لي إلى أذية بجدار حصين الاخلاص في الاعتراف بحقهم، والتمسك
بحبلهم، موقنا أن الحق لهم ومعهم وفيهم، وبهم اوالي من الواو اجانب من جانبوا
واعادي من عادوا
فصل على محمد وآله وأعذني اللهم بهم من شر كل ما أتقيه يا عظيم حجزت الاعادي عني
ببديع السموات والارض، إنا جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا، فأغشيناهم فهم
لا يبصرون ثم يقبل السبحة ويضعها على عينيه
ويقول: (اللهم إني أسألك بحق هذه التربة
وبحق صاحبها، وبحق جده وأبيه وبحق امه وبحق أخيه ولده الطاهرين، اجعلها شفاء من كل
داء وأمانا من كل خوف، وحفظا من كل سوء. ثم يضعها في جبينه فان فعل ذلك في الغداة
فلا يزال في أمان الله حتى العشاء وإن فعل ذلك في العشاء لا يزال في أمان الله حتى
الغداة .
والصلاة والسلام على محمد وآله
الطاهرين
عن مولانا جعفر بن محمد الصادق عليه
السلام أنه لما قدم إلى العراق حيث طلبه المنصور، اجتمع إليه الناس فقالوا:
يا
مولانا تربة قبر الحسين صلوات الله عليه شفاء من كل داء، فهل من أمان من كل خوف ؟
فقال: نعم إذا أراد أحدكم أن تكون أمانا من كل خوف فليأخذ السبحة من تربته ويدعو
بدعاء المبيت على فراشه ثلاث مرات وهو:
(أمسيت اللهم معتصما بذمامك وجوارك المنيع
الذي لا يطاول ولا يحاول من شر كل غاشم وطارق من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك،
الصامت والناطق، من كل مخوف بلباس سابغة حصينة ولاء أهل بيت نبيك عليهم السلام،
محتجبا من كل قاصد لي إلى أذية بجدار حصين الاخلاص في الاعتراف بحقهم، والتمسك
بحبلهم، موقنا أن الحق لهم ومعهم وفيهم، وبهم اوالي من الواو اجانب من جانبوا
واعادي من عادوا
فصل على محمد وآله وأعذني اللهم بهم من شر كل ما أتقيه يا عظيم حجزت الاعادي عني
ببديع السموات والارض، إنا جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا، فأغشيناهم فهم
لا يبصرون ثم يقبل السبحة ويضعها على عينيه
ويقول: (اللهم إني أسألك بحق هذه التربة
وبحق صاحبها، وبحق جده وأبيه وبحق امه وبحق أخيه ولده الطاهرين، اجعلها شفاء من كل
داء وأمانا من كل خوف، وحفظا من كل سوء. ثم يضعها في جبينه فان فعل ذلك في الغداة
فلا يزال في أمان الله حتى العشاء وإن فعل ذلك في العشاء لا يزال في أمان الله حتى
الغداة .