إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من شروط الامام الحسن(ع) على معاوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من شروط الامام الحسن(ع) على معاوية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لو دققنا النظر في شروط الامام الحسن (ع) على معاوية ، وخطبته بعد المصالحة لتبين لنا وهو امام معصوم ان ماقام به هو لاجل مصلحة الدين ومصلحة الناس فلنقرا سوية :
    من كلام الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة، وهو:
    بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان:


    صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين، على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسيرة الخلفاء الصالحين ، وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم، وعراقهم وحجازهم ويمنهم، وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم.
    وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء، وبما أعطى الله من نفسه، وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله غائلة سرا ولا جهرا، ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق.
    شهد عليه بذلك - وكفى بالله شهيدا - فلان وفلان والسلام.


    ولما تم الصلح وانبرم الأمر، التمس معاوية من الحسن عليه السلام أن يتكلم بمجمع من الناس ويعلمهم أنه قد بايع معاوية وسلم الأمر إليه فأجابه إلى ذلك فخطب وقد حشد الناس - خطبة حمد الله تعالى وصلى على نبيه صلى الله عليه وآله فيها، وهي من كلامه المنقول عنه عليه السلام وقال:

    أيها الناس إن أكيس الكيس التقى، وأحمق اورفعكم به من الجهالة، وأعزكم بعد الذلة، وكثركم بعد القلة، وإن معاوية نازعني حقا هو لي دونه، فنظرت لصلاح الأمة، وقطع الفتنة، وقد كنتم بايعتموني على أن تسالموا من سالمت، وتحاربوا من حاربت، فرأيت أن أسالم معاوية وأضع الحرب بيني وبينه، وقد بايعته، ورأيت أن حقن الدماء خير من سفكها ولم أرد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.لحمق الفجور وإنكم لو طلبتم بين جابلق وجابرس رجلا جده رسول الله صلى الله عليه وآله ما وجدتموه غيري وغير أخي الحسين، وقد علمتم أن الله هداكم بجدي محمد، فأنقذكم به من الضلالة​.
    ------------------------------------------------------------
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٤ - الصفحة ٦٥

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    ​​

    تعليق


    • #3
      بارك الله بكم....اللهم العن اعداء آل محمد

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X