بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
من أقوال الإمام الصادق ( عليه السلام )
ونحن نستعيد الذكرى السنوية لولادة عملاق الفكر الأسلامي الأصيل الأمام جعفر بن محمد الصادق ( ع )، نتقدم بالتهاني والتبريكات ، الى بقية الله في الأرضين الإمام صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ، ولجميع المسلمين في العالم ، بهذه الولادة المباركة ...
في هذه الجولة السريعة نسلط الأضواء على جزء من كلامه المبارك :
1- كان رجل من أهل السواد يلزم الإمام جعفر بن محمد
( الصادق ) عليه السلام ففقده ، فسأل عنه فقال له رجل : إنه نبطي - يريد أن يضع منه - فقال عليه السلام : أصل الرجل عقله ، وحسُّه دينه ، وكرمه تقواه والناس في آدم متساوون ....
2- أرسل أبو جعفر المنصور للصادق ( عليه السلام ) :
لِمَ لا تغشانا كما يغشانا سائر الناس ؟ فقال ( عليه السلام ) :
ما عندنا من الدنيا ما نخافك عليه ، ولا عندك من الآخرة ما نرجوك له ، ولا أنت في نعمة فنهنيك عليها ، ولا تعدّها نقمة فنعزيك عليها ، فلم نغشاك ؟
3- إن الله أوجب عليكم حبنا وموالاتنا ، وفرض عليكم طاعتنا ، ألا فمن كان منّا فليقتد بنا ، وَإِنَّ من شأننا الورع ، والاجتهاد ، وأداء الأمانة إلى البر والفاجر ، وصلة الرحم ، وإقراء الضيف ، والعفو عن المسيء ومن لم يقتد بنا فليس منّا ... لا تسفهوا فإنّ أئمّتكم ليسوا بسفهاء ..
4- سأله المنصور - والذباب يقع عليه حتى أضجره - لِمَ خلق الله الذباب ؟ فأجابه ( عليه السلام ) ليذل به الجبابرة ...
4- قيل له : ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟ فقال ( عليه السلام ) : لأنكم تدعون من لا تعرفونه ....
5- أذا صلح أمر دنياك فاتّهم دينك ...
وقال ( عليه السلام) : من دخل هذا الدين بالرجال أخرجه منه الرجال كما أدخلوه فيه ، ومن دخل فيه بالكتاب والسنّة زالت الجبال قبل أن يزول ...
اللهم صل على محمد وآل محمد ، كما صَلَّيْتَ على أبراهيم وآل ابراهيم انك حميد مَجِيدٌ . اللهم أدخلنا في كل خيرٍ أدخلت فيه محمد وآل محمد وأخرجنا من كل سوء أخرجت منه محمد وآل محمد
( صلواتك عليه وعليهم أجمعين ) ....